ترجح صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، أن تقضي قوات سوريا الديمقراطية على من تبقى من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في الأيام القليلة المقبلة.. وقالت الصحيفة، إن الحكومات الغربية سبق لها أن أعلنت مرارا القضاء على تنظيم داعش، لكن التنظيم المتشدد خالف التوقعات كل مرة بجمع مقاتليه واكتساح الأراضي السورية من جديد. وترى الصحيفة أن إعلان قرب القضاء على داعش هو إعلان سليم هذه المرة لأن المساحة التي بات يسيطر عليها التنظيم تنحصر في بلدة الباغوز شرق الفرات.. وترى صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن القضاء على خلافة داعش هو مسألة بضعة أيام لا أكثر، مشيرة إلى أن 500 من مقاتلي تنظيم داعش يتعرضون لقصف مكثف ومتواصل من قبل التحالف العربي الكردي مدعوما بالتحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة، في إطار «المعركة النهائية» للقضاء على آخر جيب للتنظيم الإرهابي.
«تيريزا ماي» تستعد للاستقالة
وذكرت صحيفة «ذي صن» اليوم، أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، تستعد للاستقالة من منصبها كرئيسة وزراء بحلول الصيف المقبل حتى يتسنى لها التأثير في من سيخلفها.. وقالت الصحيفة البريطانية إن «ماي» تسعى بهذه المناورة لقطع الطريق على بوريس جونسون ومنعه من الوصول إلى رئاسة الوزراء نظرا للعداوة الكبيرة بينهما والتي تعود لفترة طويلة.. وذكرت الصحيفة كتبت إنها نقلت الخبر عن موظفين رفيعي المستوى في رئاسة الوزراء، وصلا لهذه الاستنتاجات من المعلومات التي قدمتها لهما ماي.
«بوتفليقة.. بالتأكيد»
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية جديدة، وقالت الصحيفة: رغم مرضه لم يفاجئ الجزائريين بإعلان ترشحه..وتوقفت صحيفة «لوفيغارو» عند ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وقالت: إن الرئيس الجزائري الذي سيبلغ من العمر 82 عاما في الثاني من شهر مارس/اذار المقبل، سيترشح مجددا رغم وضعه الصحي، حتى ان وسائل الاعلام تتساءل كيف سيتوجه الى المجلس الدستوري لإيداع ترشحه، أو أداء اليمين بمجرد تأكيد إعادة انتخابه.. وعلقت صحيفة «ليبراسيون» قائلة: «نهاية تشويق خاطئ» مشيرة الى أن الرئيس الجزائري، مقعد على كرسي متحرك منذ تعرضه لجلطة دماغية عام 2013، ولا يظهر الا نادرا منذ ذلك الحين، استبق منتقديه بشأن وضعه الصحي قائلا: إنه «لم يعد بنفس القوة البدنية التي كان عليها» وهو أمر لم يُخفه على شعبه، لكن الإرادة الراسخة لخدمة وطنه لم تغادره.
كرة النار الفنزويلية ترتد إلى أمريكا
ونشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، تقريرا تضمن تصريحات كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، وقال لـلصحيفة «على حد علمي، يرتبط مشروع القرار الروسي لحل الوضع في فنزويلا، بمبدأ عدم التدخل العسكري، وتقليل التأثير الخارجي إلى أدنى حد، أعتقد أن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو ضده، لكننا نرى أن الأمريكيين، اليوم، فشلوا في إسقاط مادورو، وهذا يرجع إلى حقيقة أن غوايدو أظهر نفسه كزعيم معارض ضعيف، فهو لم يعرض على الفنزويليين برنامجاً بديلاً مقنعاً للخروج من الأزمة، بل يعتمد صراحة على المساعدات الخارجية فقط، وهذا واضحن علاوة على ذلك، عبّر ترامب عن أن مشكلة فنزويلا هي الاشتراكية، ولا مكان للاشتراكية في القارة الأمريكية، فتسبب قوله بمعارضة حادة من اليسار الديمقراطي، وربما شكل ذلك عاملاً إضافيا في رفض الديمقراطيين القاطع إرسال الجيش إلى فنزويلا، وتحولت فنزويلا إلى عامل في الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة».. ونشرت الصحيفة مقالا للكاتبة الصحفية، إيلونا خاتاغوفا، تحت عنوان«صراع على قرار: آفاق المشروع الروسي بخصوص فنزويلا»، تناولت فيه تحول الأزمة الفنزويلية إلى مشكلة داخلية أمريكية.
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «جنون»
وفي حوار مع صحيفة «ديرشبيجل» الألمانية، قال النائب في مجلس العموم البريطاني، كينيث كلارك، إنه لم يرَ مثل هذا الوضع «المجنون» في حياته، إنها حالة غريبة في الوقت الراهن. منذ أن التزمت رئيسة الوزراء بإقناع الأوروبيين بإعادة فتح اتفاقية الانسحاب، ينتظر الجميع حلاً خارقاً. في غضون ذلك، تحاول الحكومة تجنب أي عمل جاد في مجلس العموم. لقد أمضيت فترة طويلة جداً هنا، لكنني لم أرَ مثل هذا الوضع المجنون طوال حياتي، حيال مثل هذا الموضوع الخطير..وأضاف: إن رئيسة الوزراء مهووسة بإبقاء حزب المحافظين في كتلة واحدة، لا يمكننا التوصل إلى اتفاق إلا إذا توصّل مؤيدو البقاء في الاتحاد من حزبي المحافظين والعمال إلى حل وسط. لكن «تريزا ماي» لم تجد طريقاً إلى هذا، وبدلاً من ذلك، فإنها تبذل جهداً يائساً للفوز على الجناح اليميني المتشدد في حزبنا.
«هيئة تحرير الشام».. قضية شائكة
وأشارت صحيفة «دايلي صباح» التركية، إلى لقاء وزيري الدفاع التركي والروسي يوم أمس، وقالت إن البلدين اللذين كانا عدوين بالأمس تربطهما اليوم علاقات ديبلوماسية قوية وهو ما سمح بوضع حد لحمام الدم الذي شهدته سوريا وتثبيت الاستقرار في هذا البلد الذي مزقته الحرب. لكن وجود الجماعة المتشددة «هيئة تحرير الشام» في إدلب يبقى قضية شائكة.. وما تزال إدلب تمثل محور العلاقات السورية التركية.
محاكمة وانقسامات في إسبانيا
وذكرت الصحف الإسبانية، أن محاكمة اثني عشر شخصا من قادة الاستقلال الذي لم يرى النور في إقليم كتالونيا في إسبانيا، تبدأ اليوم.. وتحت عنوان «محاكمة لأجل التاريخ» قالت صحيفة «أرا الكاتالونية»،إن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يمارس ضغوطا على الانفصاليين بالتهديد بتنظيم انتخابات مبكرة في الرابع عشر من أبريل/ نيسان المقبل، لكن الانفصاليين يريدون ربط تلك الانتخابات بنقاش حول الحق في تقرير مصير كاتالونيا.. وأضافت الصحيفة: إن القادة الكاتلان يواجهون تهم التمرد والانفصال، فيما هم يعتبرون المحاكمة سياسية تنتهك حقوقهم الأساسية باسم الحفاظ على الوحدة الترابية لإسبانيا.
