نافذة على الصحافة العالمية: الكشف عن «صفقة قرن» قبل 100 عام

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، تصاعد درجة التوتر بين حفتر وأردوغان، نتيجة التدخل التركي المباشر بالسلاح في ليبيا..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ فترة غير بعيدة بصراحة بتزويد حكومة فايز السراج بتجهيزات عسكرية تركية، ما يعد انتهاكا للحظر الدولي المفروض على إرسال الأسلحة إلى ليبيا، إلا أن تدويل النزاع الليبي وانتهاك حظر الأسلحة لا يحدثان فقط من جهة  تركيا. فبعد السيطرة على غريان، تم اكتشاف مخبأ فيه أنظمة صواريخ Javelin الأمريكية المضادة للدبابات، سعر الواحد منها 170 ألف دولار، بالإضافة إلى قذائف مدفعية موجهة صينية الصنع عيار 155 ملم، وصواريخ Osa الروسية المضادة للطائرات. تسبب اكتشاف الأسلحة الأمريكية المضادة للدبابات بقلق شديد في الولايات المتحدة. والحقيقة هي أن المشكلة لا تقتصر على انتهاك حظر الأسلحة، إنما تتعلق بشروط عقود توريد هذه الأسلحة إلى أطراف ثالثة، الأمر الذي يمكن أن يستخدمه خصوم الرئيس دونالد ترامب في الكونجرس. لم يتضح بعد ما إذا كان انتصار السراج في غريان نتيجة قوته العسكرية في مواجهة خصم ضعف فجأة، أم خيانة أنصار حفتر، ومناورة غير ناجحة من وحدات الجيش الوطني الليبي أثناء إعادة تجميع القوات، أم سوء عمل الاستطلاع وسوء التقدير من قبل قيادة حفتر، أم تضافر العوامل السابقة الذكر. وعليه، فليس من الممكن تحديد ما إذا كانت خسارة غريان ستشكل منعطفا في معارك طرابلس، التي ساد التعادل فيها قرابة ثلاثة أشهر من القتال، أم يبقى نجاح قوات السراج جزئيا، فلا يلقى متابعة.

 

اليونان عادت إلى رشدها

وتحت نفس العنوان،  تناولت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، المرشح الأوفر حظا الذي تتوقع جميع استطلاعات الرأي فوزه بمنصب رئيس مجلس الوزراء، وهو «كيرياكوس ميتسوتاكيس»، زعيم اليمين التقليدي ووريث عائلة سياسية كبيرة. وقد لفتت «لوفيجارو» الى ان “تاريخ اليونان الحديث قام منذ 1830 على حكم العائلات.. ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، حديثا لـ «كرياكوس ميتسوتاكيس»،يعد فيه بأنه سيتفاوض مجددا مع الاتحاد الأوروبي من أجل السماح لأثينا بتجاوز ميزانيتها والخروج من التقشف.

 

الكشف عن «صفقة قرن» قبل 100 عام

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية،  مقالا للكاتب روبرت فيسك، تناول فيه صفقة قرن طرحت قبل مائة عام في الشرق الأوسط.. وكتب فيسك تحت عنوان «ينبغي أن نتجاهل جاريد كوشنر لكن يجب تذكر خطة السلام الأمريكية المذهلة قبل 100 عام» : منذ 100 عام تقريبا قام رئيس الولايات المتحدة الذي كان يبحث وقتها عن صفقة القرن الخاصة به في الشرق الأوسط بإرسال الأكاديمي المسيحي هنري كنغ، والذي لم يكن بالطبع مثل جاريد كوشنر، ولم يكن هو أو زميله شارلز كرين صهرا لرئيس الولايات المتحدة، توماس وودرو ويلسون، الذي أرسلهم في رحلة عبر حطام الإمبراطورية العثمانية للبحث عما يمكن فعله لمساعدة المسلمين والمسيحيين واليهود في الشرق الأوسط.. ويوضح فيسك إن «الرجلين عادا إلى واشنطن بالعديد من المقترحات والتي يمكنها أن تقدم الكثير لنا حتى اليوم على خلاف مقترحات كوشنر والسفير الحالي للولايات المتحدة في إسرائيل، الصهيوني دافيد فريدمان، فالرجلان لم يتحاورا مع أكثر العرب ثراء، كما لم يرفض اليهود والعرب في فلسطين مقابلتهما، لكنهم أرادوا أن يعرفوا منهما فقط إن كان مبدأ الرئيس ويلسون بحق الشعوب في تقرير مصيرها ساريا على الأراضي المقدسة»..ويضيف فيسك :إنه بعد رحلة شاقة عاد الرجلان بخطة للسلام بعدما التقيا آلاف السكان في أكثر من 36 مدينة مختلفة في فلسطين وتلقيا أكثر من 8 آلاف عريضة، لكن الرئيس ويلسون كان مريضا جدا ولم يتمكن حتى من قراءتها ثم وارتها لاحقا الخارجية الأمريكية الثرى.

 

ويعتبر فيسك أن الخارجية الأمريكية حاليا لاوجود لها حتى أن وزير الخارجية السابق اعترف بصراحة أن كوشنر أخفى عنه كل شيء.. مضيفا: «الآن في الوقت الذي يسوق فيه كوشنر وترامب لخطة القرن الخاصة بهما بهدف تدمير كل أمل في وجود دولة فلسطينية مقابل بحر من الأموال الخليجية دون لا يتذكر أوروبي أو عربي أو فلسطيني أو إسرائيلي واحد أنه مرت 100 عام على أكثر خطة سلام غربية راعت رغبات وطموحات هؤلاء الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط ويتطلعون إلى مستقبل أفضل».

 

أخيرا.. اعترف بوتين

وتناول تقرير صحيفة «الديلي تليجراف» البريطانية، حادثة الغواصة النووية الروسية، تحت عنوان «أخيرا اعترف بوتين بأن النيران اشتعلت في غواصة روسية نووية».. وجاء في التقرير: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعترف أخيرا بأن الغواصة التي اشتعلت فيها النيران وأدت إلى مقتل 14 بحارا الإثنين الماضي كانت غواصة نووية، لكن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن المفاعل النووي للغواصة لم يتعرض لأي مشاكل، وذلك بعدما عاد وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى موسكو قادما من ميناء سيفروموريسك حيث تم نقل الغواصة والكشف عليها، وقدم تقريرا لبوتين..ويضيف التقرير: إن شويغو أكد لبوتين أن سبب الحريق كان اشتعال وحدة بطاريات الطاقة في الغواصة ما سبب حريقا صغيرا امتد سريعا لمختلف أنحاء الغواصة التي كانت مخصصة للغوص العميق بغرض الأبحاث العلمية في بحر بارنتس..ويشير التقرير إلى أن الغواصة كانت تُسمى «لوشريك» على اسم حصان كارتوني من عهد الاتحاد السوفيتي وكانت قادرة على الغوص حتى عمق 10 آلاف قدم وبإمكانها قطع الكابلات وإيصالها بدقة تحت الماء.

 

مصادرة سفينة شحن بريطانية

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا بعنوان «المارينز البريطانيون يشاركون في احتجاز الشاحنة المشتبه في أنها تحمل نفطا إيرانيا لسوريا».. يقول التقرير إن أكثر من 30 من جنود البحرية الملكية البريطانية شاركوا شرطة جبل طارق في اعتراض واحتجاز سفينة الشحن التي يُعتقد بأنها تحمل مليوني طن من النفط الإيراني بناء على طلب من الولايات المتحدة وتطبيقا للحظر المفروض على سوريا..ويضيف التقرير: ‘ن بعض الجنود وهم من الوحدة 42 التابعة للبحرية الملكية قاموا بالهبوط على سطح السفينة بواسطة الأحبال المعلقة في مروحيات من طراز وايلد كرافت بينما قام الباقون باعتراض السفينة بالقوارب السريعة واصطحبوها إلى سواحل جبل طارق..ويوضح التقرير، أن هذه الخطوة ينتظر أن تشكل تصعيدا كبيرا في العلاقات البريطانية الإيرانية وتضيف المزيد من الظلال على الاتفاق النووي مع إيران.

 

الاتحاد الأوروبي يغيّر وجهه

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية،  مقالا حول اتفاق الأوروبيين على ترشيح قيادة جديدة لاتحادهم  لا يبدو أنها تبشر روسيا بالخير..وجاء في المقال: تجنب الاتحاد الأوروبي في اللحظة الأخيرة أزمة جديدة كانت ستحدث حتماً لو فشلت القمة في بروكسل. فبعد ساعات طويلة من النقاش، تمكن قادة 28 دولة من التوافق على المرشحين لشغل المناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي. أما بالنسبة لموسكو، فإن نتيجة المساومة داخل أوروبا تحمل أكثر من معنى.ففي حين لا يرى السياسي البلغاري، المواطن الروسي السابق، سيرغي ستانيشيف، الذي تم ترشيحه لمنصب رئيس البرلمان الأوروبي، في روسيا «تهديدا لأمن» الاتحاد الأوروبي، فإن أورسولا فون دير لاين، الألمانية والإسباني جوزيب بوريل، اللذين سيتعين عليهما قيادة المفوضية الأوروبية، والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، على التوالي، أدليا مرارا بتصريحات قاسية بحق موسكو. وسوف يصران بالتأكيد على نظام العقوبات.وقد فاجأ كثيرين أن منصب رئاسة المفوضية الأوروبية (يمكن تسميته «رئيس وزراء الاتحاد الأوروبي») ستتولاه وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين. وفي الصدد قال نائب مدير معهد أوروبا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فلاديسلاف بيلوف: بالنسبة لروسيا، هذا أحد أسوأ المرشحين. هذه سياسية قاسية، ويمكن القول، موالية لأمريكا. وكسيّاسة، لم تقم بأي محاولات للتقارب مع روسيا. وهي سوف تستمر بالتأكيد في الإصرار على إبقاء نظام العقوبات..ووفقا لرئيس المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع، فيدور لوكيانوف، لن تكون هناك أي تغييرات ملموسة بسبب التغييرات في قيادة الاتحاد الأوروبي، سواء لروسيا أم لأوروبا. وقال: هل يحدد هؤلاء الأشخاص المسار السياسي للاتحاد الأوروبي؟ لا. وهل نجح الاتحاد الأوروبي في التغلب على الأزمة الداخلية على أساس هذه الانتخابات؟ لا. ووفقا للوكيانوف، فإن المشكلة الرئيسية لا تكمن في الأشخاص، بل في الوظائف نفسها، التي تثقلها قيود سياسية مختلفة تكبلهم.

 

الجزائريون مصممون على التخلص من النظام

ونشرت صحيفة «”لوفيجارو» الفرنسية، في صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان: «الجزائريون مصممون أكثر من أي وقت مضى على التخلص من النظام»، تقريرا موسعا نقلت فيه الصحيفة عن أحد المتظاهرين، أنه يخشى أن «تتحول البلاد الى ديكتاتورية عسكرية»، وقد أشار الى «وجود مؤشرات على ذلك منها: حجم الانتشار الأمني والاعتقالات التعسفية ووضع عدد من الهيئات تحت وصاية وزارة الدفاع.. ونقلت الصحيفة أيضا عن سعيد صالحي، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، انه «لا مجال للحوار مع السلطة قبل تحرير سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات الديمقراطية»..ولفتت الصحيفة الفرنسية، إلى أن «مؤيدي المشاركة بالحوار الذي دعا اليه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ومن بينهم، رئيس الوزراء السابق علي بن فليس والقيادي الأخواني عبد الرزاق مكري،هدفهم هو التفاوض على مواقع النفوذ في التركيبة السياسية المقبلة»

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]