نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا بعنوان «عشر سنوات على رحيل القذافي: الليبيون يتحسرون على أيام القذافي».
وقالت الصحفية: إن ليبيا تحولت إلى ساحة للحرب بالوكالة بين القوى الدولية والإقليمية رغم حظر تصدير الأسلحة الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2011 لكنه يتعرض للخرق يوميا بشكل واضح بحيث تحول إلى مزحة سخيفة.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير للأمم المتحدة صدر الأسبوع الماضي كشف عن أن أحد منتهكي الحظر هو إريك برينس المدير السابق لوكالة (بلاك ووتر).
وتضيف صحيفة «التايمز»: إن الكثير من الليبيين كانوا يمتلكون وظائف تحت حكم القذافي تدر عليهم دخلا كافيا لإعالتهم وأسرهم أما الآن فأغلبهم لم يعد يملك أي شيء بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد
وتصدر التقرير صورة لسيدة ليبية تدعى نجوى تقوم بدفع طفلها أمامها في عربة الأطفال في ساحة للخردة في مدينة طرابلس بينما تسبقها ابنتها ذات الأعوام الثمانية لاستطلاع بعض أكوام النفايات في الطريق.
وأوضح التقرير، أن هذا المشهد يعكس حال نجوى في الثلاثة أعوام الماضية بعدما أصبحت مشردة دون مأوى هي وأطفالها بسبب القتال بين الفصائل الليبية، لذا انتقلت للعيش بين حطام أحد المباني.
خطة إيران
وكتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تحت عنوان «إيران تخطط لتقييد عمل المراقبين الدوليين بخصوص برنامجها النووي»: إن إيران تجنبت الدعوات الأوروبية لتعليق خططها الهادفة لتقليل جولات المراقبين الدوليين على المنشآت النووية علاوة على فرض قيود جديدة على تحركاتهم في أراضيها وتحجيم السماح لهم بالوصول إلى تسجيلات كاميرات المراقبة ومتابعة العمل في المواقع النووية.
وتضيف: إن إيران تؤكد أن قراراتها التي صادق عليها البرلمان في طهران الشهر الماضي كانت ردا على فشل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن في رفع العقوبات التي فرضتها إدارة سلفه دونالد ترامب بعد انسحابها من الاتفاق النووي عام 2018.
وينقل مراسل الصحيفة للشؤون الدبلوماسية، باتريك وينتور بعنوان، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن «بلاده بانتظار أفعال من الإدارة الأمريكية الجديدة لا بعض الوعود الجوفاء، موضحا أن القيود الجديدة على عمل المراقبين الدوليين حظيت بتصديق البرلمان ولا يمكن سحبها من قبل الحكومة حتى يتم رفع العقوبات الدولية».
ويختم وينتور بالقول: إن الولايات المتحدة أبدت موافقتها على حضور اجتماع غير رسمي مع إيران والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا لمناقشة سبل رفع العقوبات وهو الاجتماع الذي ترحب به روسيا والصين، كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقوم باستضافته وتتلخص الفكرة حول رفع تدريجي للعقوبات مقابل عودة إيران للالتزام بالاتفاق النووي.
النووي الإيراني: لا حل إلا بكسب الوقت
وتساءلت مجلة «لكسبرس» الفرنسية: هل تكفي عودة الأمريكيين الى الاتفاق النووي الإيراني لإقناع طهران بالتخلي عن مشروع قنبلتها النووية؟ ونشرت المجلة مقالا جاء فيه: إن الجمهورية الإسلامية باتت في حل من اتفاق 2015 النووي بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه، ما سمح لها بتعزيز قدراتها في مجالي التخصيب وتطوير برنامج الصواريخ التقليدية والنووية.
إن المعلومات حول الأنشطة النووية السابقة لطهران، كشفتها الوثائق التي حصلت عليها إسرائيل واضطلعت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي كلها تؤكد، عزم طهران على صناعة قنابل نووية وعدم الاكتفاء بالطاقة النووية وحدها.