ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن مستقبل الحكومة الإسرائيلية يعتمد مرة أخرى على بضعة آلاف من الأصوات، موضحة أن عملية فرز الأصوات لاتزال مستمرة، ولا يمكن الحصول على نتيجة نهائية قبل نهاية الأسبوع.
وترى الصحيفة أن المعارضة الإسرائيلية منقسمة، ولن تتمكن من مواجهة الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ البلاد.
كما أن الإسرائيليين لم يتوجهوا كما جرت العادة إلى، صناديق الاقتراع ربما بسبب الأزمة الصحية وربما أيضا بسبب تراجع ثقتهم بالسياسيين من مختلف الأحزاب اليمينية واليسارية، ويظهر ذلك في نسبة المشاركة في الانتخابات التي صنفت على أنها الأدنى منذ عام 2009.
بكين تهدد بدفن «اتفاقية الاستثمار» الموقعة مع بروكسل
وكتبت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، أن رد فعل الصين حول العقوبات الأوروبية ضد أربعة من القادة الحاليين والسابقين، على خلفية اضطهاد الأويغور، كانت فورية وقوية، حيث هددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية الأوروبيين بأنهم سيدفعون ثمن غبائهم وغطرستهم.
ولمحت بكين بدفن اتفاقية الاستثمار التي تم توقيعها نهاية العام الماضي مع بروكسل.
وتضيف ااصحيفة، إن ما يخيف الصين في قرار العقوبات الأوروبية تلقيها الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة
وتساءلت الصحيفة، عن مستقبل العلاقات الأوروبية الصينية بعد هذه الازمة الدبلوماسية خاصة أن دول الإتحاد تتعامل مع بكين استنادا على الاتفاقيات الموقعة حول التبادل التجاري، بينما تعتبر الصين شريكا اقتصاديا مباشرا وأساسيا لألمانيا وإيطاليا مثلا.
وتنتهج فرنسا سياسة الحذر في علاقاتها مع بكين،حيث تعطي باريس أولوية للمسائل الأمنية وملف حقوق الانسان في علاقاتها مع البلد الشيوعي.
سوف ينفد صبر بريطانيا
وتناولت صحيفة «التلغراف» البريطانية، مرور سنة على تنفيذ اجراءات الإغلاق العام في المملكة المتحدة، مشككة في ضرورة العودة إلى هذا الإغلاق.
وقالت الصحيفة في الافتتاحية، إنه قبل سنة قال رئيس الوزراء إن «إجراءات الطوارئ التي تقيد حركة الناس ستتم مراجعتها في غضون ثلاثة أسابيع، ما دفع الكثيرين إلى تخيل أن هذا سيكون وسيلة مؤقتة للصحة العامة للتغلب على الفيروس».
وأضافت الافتتاحية: إنه «على الرغم من خفض عدد الحالات والاستشفاء والوفيات بشكل كبير من خلال مزيج من الإغلاق الثالث وإطلاق لقاح ناجح للغاية، لا يزال البلد يخضع لقيود لا ينبغي أبدا فرضها على أشخاص أحرار إلا في الظروف القصوى، التي يمكن القول أننا لم نعد نواجهها».
وقالت «يجب على النواب الذين سيُطلب منهم هذا الأسبوع تجديد صلاحيات الطوارئ لمدة ستة أشهر أخرى، المطالبة بأدلة دامغة على سبب ضرورة ذلك».
وتابعت الصحيفة البريطانية: إن جونسون التزم بخريطة طريق تفتح البلاد في تواريخ محددة لكنه احتفظ بالحق في تأخير ذلك في ظروف معينة، على الرغم من أنه قيل ذات مرة أنه سيتم تخفيف القيود عندما لم تعد هيئة الخدمات الوطنية الصحية معرضة لخطر الإرهاق الآن، يبدو أن المعيار القياسي هو عدد الحالات اليومية الجديدة الموجودة.
قبل عام، كانت هناك شكوك في أن البريطانيين سوف يلتزمون بمثل هذه القيود على حياتهم، ومع ذلك فإنهم فعلوا ذلك، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الكثيرين حصلوا على أموال مقابل القيام بذلك ولكن أيضا لأنهم اعتقدوا دائما أن هناك نهاية في الأفق.
وختمت الصحيفة بالقول: إنه على الرغم من أن تاريخ الانتهاء هذا استمر في التراجع، أحيت خريطة الطريق الأمل. فإذا تم تحطيمها مرة أخرى، فسوف ينفد صبر البلد. وقد يكون تزايد الاحتجاجات التي يخطفها مثيري الشغب المتطرفون الآن، كما حدث في بريستول يوم الأحد، نتاج هذا الإحباط.
الجيش الأمريكي بدأ الاستعداد لخوض حروب في ظروف الاحتباس الحراري
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، مقالا حول تعديل العقيدة العسكرية الأمريكية لتلائم احتلال المناطق التي ستغمرها المياه بسبب ذوبان الجليد.
وجاء في المقال: بدأ البنتاغون، بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، مراجعة البرامج العسكرية والبنية التحتية. يتم إيلاء اهتمام خاص لعواقب الاحتباس الحراري، والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية المستقبلية.
ومن الأشياء التي يراها الأمريكيون ضرورية تحديد المناطق التي ينبغي فيها الاستعداد لفيضانات تغمر عددا من المناطق بسبب الاحترار العالمي وذوبان الجليد على نطاق واسع. فعواقب الاحتباس الحراري وتأثيره في النشاط العسكري هو ما يثير اهتمام البنتاغون.
وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري والمؤرخ يوري كنوتوف، إن الحديث يدور عن غمر واسع للأراضي بسبب ارتفاع منسوب المياه نتيجة ذوبان الجليد المتوقع، وهذا يمس في المقام الأول ساحل المحيط الهندي والدول الساحلية الأخرى.
وبالتالي، يستعد الأمريكيون لهذا التطور في الأحداث بتحديث قاعدة البيانات لرسم خرائط المناطق التي ستصبح فيها مياه الشرب أغلى من النفط بسبب الكوارث الناجمة عن الاحتباس الحراري.
ومع ذلك، فالذي يهمهم، بحسب كنوتوف، ليس الماء..ما يهمهم، على سبيل المثال، المعادن الأرضية النادرة، التي لا غنى للإلكترونيات الحديثة بل وإلكترونيات المستقبل عنها. فهي مادة خام للتقنيات الجديدة. الآن، المحتكرون الفعليون لاستخراج المعادن الأرضية النادرة هم الصين والهند. لم يعد من الممكن التنافس معهما، وخاصة مع الصين.
الولايات المتحدة، تحسب هذه النقاط وتستعد بالفعل لوضعها تحت سيطرتها. بالمناسبة، المطامع تشمل القارة القطبية الجنوبية. صدقوني، النزاع على تلك المنطقة قادم.
بالمناسبة، روسيا أيضا مشمولة بمجال المصالح الأمريكية خلال فترة الاحتباس الحراري. يتم إيلاء اهتمام خاص للمنطقة القطبية الشمالية الروسية. فسوف يحاولون في ذروة الكوارث الطبيعية المتوقع حدوثها بسبب الاحتباس الحراري انتزاع القطب من روسيا «بهدوء».
