تناولت متابعات واهتمامات الصحف العاالمية، الصادرة اليوم الأحد، أبرز القضايا والأزمات على الساحة الدولية، ولا تزال تطورات الأوضاع على ساحة النيجر تتصدر تقارير وتحليلات الصحف.. وبينما أشارت صحف بريطانية إلى مشاعر الشارع المغربي مع عودة الملك محمد السادس للوطن.. إلى جانب الإشارة لرقعة لاصقة على المعصم للحد من التوتر.
النخبة المغربية تتنفس الصعداء لعودة الملك إلى الوطن
ونشرت صحيفة «الفايناشال تايمز» البريطانية، تقريرا بعنوان «النخبة المغربية تتنفس الصعداء لعودة العاهل الغائب إلى قواعده».. وجاء في التقرير: عندما عاد ملك المغرب محمد السادس إلى جدوله المزدحم والظهور العام في الربيع، تنفس الكثيرون في الديوان الملكي الصعداء.
ونقل التقرير عن محلل سياسي مغربي، عمر بروكيسي «منذ عودته رأيناه بشكل شبه يومي على شاشات التلفزيون. لقد كان يفتتح هذا أو يدشن ذاك ويمارس سلطته»
- وأضاف بروكيسي: «وجود الملك مهم في المغرب، بموجب دستوره يمارس الملك سلطة شبه مطلقة وهو صانع القرار النهائي في الشؤون الاقتصادية والسياسية».
المغرب من أكثر الممالك استقرارا في العالم العربي
وتضيف الصحيفة، إن مراقبين مغاربة يقولون إن العاهل المغربي أمضى فترات طويلة، وأحيانا أشهرا متتالية، في فرنسا والغابون في عام 2022 وفي بداية هذا العام. وجاء غيابه في الوقت الذي تواجه فيه البلاد سلسلة من التحديات، بما في ذلك التضخم المرتفع والجفاف والنمو الضعيف.
- ويؤكد التقرير، أن مملكة المغرب تعد واحدة من أكثر الممالك استقرارا في العالم العربي، ومنذ اعتلاء محمد السادس العرش منذ 24 عاما، تم ضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية مثل الإسكان ميسور التكلفة ومد الكهرباء إلى القرى. كما أنشأت الدولة أيضا صناعات تصديرية ناجحة، بما في ذلك السيارات والمنسوجات. لكن التحسينات في الصحة والتعليم والإصلاح القضائي تخلفت عن الركب.
أزمة الجيش الفرنسي في النيجر
وتشير صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إلى أن وجود فرنسا العسكري في النيجر سيصل إلى مرحلة ما، رغم ان مسألة المغادرة لا تزال غير مطروحة ولا يمكن أن تكون على المدى المتوسط.
- ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، ان الجزء الأكبر من القوات الفرنسية متمركزة اليوم في قاعدة نيامي. كما يتم توزيع حوالي مئة جندي في مركزين متقدمين في منطقة الحدود الثلاثية «مالي –النجير- بوركينا فاسو»، كجزء من عملية مشتركة.
لكن هذه الشراكة القتالية العسكرية توقفت منذ الانقلاب. فقد تم إجلاء عشرات الجنود من قاعدة أغيلال ، في شمال النيجر، إلى نيامي في أوائل الشهر الجاري أغسطس / آب.
رقعة لاصقة للحد من التوتر
ونشرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، تقريرا عن «رقعة معصم تقضي على التوتر».. ويقول التقرير: يبدو أن هذه الرقعة اللاصقة تستخدمها ميغان ماركل، دوقة ساسكس، التي تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن تم تصويرها وهي ترتدي قرصا أزرق صغيرا على معصمها الأيسر والذي يقول مصنعوه إنه يحد من التوتر باستخدام «السمعيات العصبية».
وتقول الصحيفة، إن الجهاز الذي صنعته شركة نيوكالم الأمريكية، يتصل بتطبيق هاتف ذكي ويزعم أنه يعمل على إبطاء ترددات بيتا في عقلك (تمثل أمواج بيتا حالة «النشاط» الدماغي)، وبالتالي تقليل مستويات التوتر.
- وتضيف إنه باستخدام سماعات الرأس، يمكن للمستخدمين اختيار أحد البرامج الأربعة للاستماع إليها والتي تم تصميمها لإبطاء وظيفة الموجات الدماغية و «توجيه عقلك بشكل طبيعي إلى حالات التردد المختلفة عند الطلب عبر الفيزياء المعقدة والرياضيات والخوارزميات المضمنة في برنامج يعمل تحت الموسيقى».
