نافذة على الصحافة العالمية: الموت الأسود يطارد العالم

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، مقالا للكاتب المختص بشؤون الشرق الأوسط ،روبرت فيسك، بعنوان «تفشي فيروس كورونا في إيران يذكرني بالموت الأسود»..ويقول فيسك: عندما وردت الأخبار عن أول إصابة بالفيروس في إيران كان لدي القليل من الشكوك في أنها ستتعرض لحملة من الغضب العالمي، فقد كان انتقال الفيروس إلى بقية دول الشرق الأوسط أمرا لا مفر منه حسب ما يقول التاريخ، لأن طرق الحجيج كانت دوما قنوات للوباء، وبغض النظر عن مدى مصداقية النظام الإيراني في الإعلان عن الإصابات وتعامله مع المصابين ستتغلب الكراهية المعاصرة في العالم السني للشيعة وسينتصر التحيز ضد الإيرانيين في الغرب وستصبح فارس القديمة هي المنبوذة والملامة بسبب الوباء.. ويضيف: فيروس تعود أصوله بوضوح إلى الصين يحول إيران الآن إلى تهديد لنا جميعا، هكذا اعتبرت جريدة نيويورك تايمز إيران مصدر تهديد للعالم عبر نشر الفيروس في دول الجوار، بينما قالت صحيفة جيروزالم بوست، إن إيران أشعلت الشرق الأوسط بالخوف من تفشي كورونا، كما خرج وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بتصريحات عبر فيها عن قلقه من المعلومات التي تشير إلى أن السلطات الإيرانية ربما حجبت معلومات حيوية بخصوص انتشار الإصابة في أراضيها.

ويخلص «فيسك» إلى القول، بأن الفيروس يعد تهديدا للبشرية بأسرها فقد وصل إلى إيطاليا في اليوم نفسه الذي وصل فيه إلى الإسكندرية في مصر، وطريق الحرير لايعرف الفرق بين الأعراق أو القوميات المختلفة، كما لاتعرفه طرق الحجيج المسلمين إلى مكة.

 

فيروس كورونا في فرنسا.. مستعدون لمواجهة الوباء 

ونشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، حوارا مع المدير العام لوكالة الصحة الإقليمية في منطقة إيل دو فرانس بوفرنسا، حيث كشف أن مع استمرار تقدم فيروس كورونا في فرنسا تعمل السلطات الصحية على الحد من انتشار الفيروس حتى لا تقع البلاد في مرحلة الوباء، ففي الوقت الحالي، فإن أجهزة الصحة قادرة على تحديد المصابين ومتابعة خط انتقال العدوى وهو ما يسمح بتوقيف انتشار الفيروس لأن مصدره معروف ومن أصيب به..وأضاف: إن إلغاء الأحداث الرياضية ليس إجراءً ضروريًا في هذا الوقت،  حتى بالنسبة لارتداء الأقنعة في الشارع أيضا، بالرغم من أن هذه الرسالة يصعب أحيانًا سماعها لمواطنينا فنحن موجودون لحماية المواطنين ونقول ذلك بشفافية  فالحماية تعني التوقع ولكن التوقع لا يعني إطلاق إجراءات قبل آوانها.

 

تعليق دخول السائحين والمعتمرين للسعودية

وتناول تقرير صحيفة الجارديان البريطانية، قرار السلطات السعودية تعليق دخول السائحين والمعتمرين بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا..وجاء في التقرير تحت عنوان: «السعودية تغلق الحرمين بسبب المخاوف من تفشي كورونا»: إن القرار السعودي يتعلق بالمعتمرين الأجانب فقط، ويأتي وسط عدد من القرارات الأوسع التي منعت دخول مواطني الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بالفيروس، وبالرغم من أن الرياض لم تعلن صراحة الدول التي قررت منع مواطنيها من دخول أراضيها، إلا أن السلطات في مطار الملك خالد الدولي تقوم بعمليات فحص دقيقة للوافدين من إيران، والصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وهي الدول التي انتشرت فيها العدوى بشكل أكبر من غيرها.

ويضيف التقرير: رغم عدم الإعلان عن أي حالات إصابة حتى الآن في المملكة إلا أن عدد المصابين في مختلف دول الجوار يتنامى بسرعة، كما تم عزل عدد من المصابين في البحرين والكويت والإمارات والعراق ولبنان. بينما أعلن المسؤولون في إيران أن صلاة الجمعة ستلغى هذا الأسبوع خاصة بعدما بدأت الحكومة فرض القيود على التجمعات بسبب الانتشار السريع للفيروس على أراضيها..ويوضح التقرير، أن المملكة أغلقت حدودها بشكل جزئي في السابق كما حدث عام 2014 إبان انتشار فيروس إيبولا، لكن يبقى الإغلاق الجماعي للحرمين في وجه المعتمرين القادمين من الخارج تطورا مهما قد تكون له تبعاته على شعائر الحج الذي ينتظر أن يجري خلال شهر يوليو/ تموز المقبل.

 

تركيا وروسيا على شفير المواجهة العسكرية في سوريا

وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن وفاة جنود أتراك في محافظة إدلب السورية، دفعت بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى التوجه نحو الغرب،  معتمدا على سياسة قائمة على طلب المساعدات او التهديد بالتصعيد،  فمنذ أن سحبت الولايات المتحدة جزءًا من قواتها من شمال شرق سوريا العام الماضي  بات مصير سوريا بين موسكو وأنقرة  لكن تقاطع مصالح  العاصمتين في محافظة إدلب أضعف  مواقع الطرفين،  فمنذ شهر  ديسمبر/ كانون الأول 2019 كان على تركيا ان  تعزز وجودها إلى جانب المعارضة السورية  من أجل المحافظة على الوضع الراهن وتجنب استيلاء  النظام السوري التام على المحافظة  حتى لو كان ذلك بالمخاطرة بالتصعيد مع روسيا ..وأضافت الصحيفة الفرنسية: إن الهجوم على القوات التركية يعد بمثابة انتقام لاستعادة مدينة سراقب الاستراتيجية من قبل المعارضة السورية المسلحة حليفة أنقرة والتي طردت قوات النظام المدعوم من روسيا.

وأوضحت الصحيفة، أن  مدينة سراقب تعتبر منطقة تقاطع بين طريقين سريعين -الطريق السريع M4 الذي يربط المنطقة بالبحر الأبيض المتوسط ​​والطريق السريع M5 الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب فمنذ يوم الأربعاء الماضي، تمكن مقاتلو تحرير الشام بمساعدة الفصائل الأخرى غير الجهادية من استعادة مدينة سراقب بدعم من الجيش التركي الذي يضم أكثر من سبعة آلاف جندي على الأرض بمعدات عسكرية قوية.

 

روسيا واليد العليا

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية، مقالا تحليليا، عن الأزمة في إدلب بين روسيا وتركيا.. وجاء في المقال: إن تركيا كانت على مدار ثلاث سنوات في مشاحنات مع روسيا شمالي سوريا، لكن هذه المشاحنات تحولت في الأسابيع الأخيرة إلى صدامات خطيرة، وكانت هذه الصدامات بين حلفاء الطرفين، إذ أن الحرب المباشرة بين الدولتين أمر مكلف ومستبعد حتى الآن..ولكن بعد مقتل أكثر من 30 جنديا في غارة جوية، فإن الطرفين أصبحا في أزمة لا يتوقع أن يتراجع فيها أي منهما.

ويتوقع التقرير أن يتم إقرار وقف لإطلاق النار في وقت قريب لأن الطرفين لا يريدان خوض حرب مباشرة. ولكن هذا لن يحدث قبل أن تحصل تركيا على تعويض عن مقتل جنودها. فالطائرات التركية ستشن غارات على مواقع الجيش السوري في الأيام المقبلة، ولكنها لن تستهدف القوات أو القواعد الروسية.

 

الأوروبيون يواجهون شبح أزمة هجرة جديدة بسبب التصعيد في سوريا 

وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إن مجموعات من المهاجرين حاولت مغادرة تركيا والعبور نحو أوروبا لكن المئات منهم تقطعت بهم السبل في المنطقة العازلة بين اليونان وتركيا حيث حاول عشرات الأشخاص الوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية بالقوارب في وقت بدأ آخرون في مغادرة اسطنبول عن طريق الحافلات، ونقلت لوفيغارو عن مصدر أوروبي أن الشركات التركية تبدو أنها قررت زيادة عدد الرحلات.

وأضافت الصحيفة: إن الحكومتين اليونانية والبلغارية أعلنتا تعزيز حدودهما، وقال رئيس الوزراء اليوناني، إنه لن يتم التسامح مع أي دخول غير قانوني لبلاده..ودول الاتحاد الأوروبي تخشى من خرق تركيا لاتفاقية الهجرة مع الاتحاد، فالتراجع عن الاتفاق، سيؤدي إلى أزمة هجرة ثانية في أوروبا لأنه على الرغم من الانتقادات ضد الاتفاقية فإنها جعلت من الممكن احتواء تدفق المهاجرين إلى القارة الاوروبية، حيث تم استقبال حوالي 3.6 مليون لاجئ سوري في تركيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]