نشرت صحيفة لومانيتيه الفرنسية، تقريرا عن الوضع في الجزائر، تحت عنوان «الشباب الجزائري يعبر عن تعطشه للكرامة والتغيير».. وقالت الصحيفة، إن يوم 22 فبراير/ شباط، سيبقى علامة فارقة في تاريخ الجزائر المعاصر، واليوم بات الشباب الجزائري قادراً على التعبير عن مطالبه بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. بينما وصفت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، حشود الشباب الغاضب، بأنها تعبئة لا نظير لها منذ نهاية الحرب الأهلية، وتشير الصحيفة إلى أن المظاهرات ربما لا تترجم رفض بوتفليقة بل رفضا لنظامه بشكل كامل، الجزائريون أو معظمهم على الأقل، لا يختلفون على أن بوتفليقة هو صانع المصالحة، فقد استطاع تحقيق مصالحة وطنية بعد حرب أهلية بدأت في 1993 واستمرّت عشر سنوات، ولكن مع الإعلان عن ترشحه رغم مرضه وتقدم سنه انفجر الغضب في الشارع الجزائري، وسلطت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، الضوء على رشيد نكاز، رجل الأعمال البالغ من العمر 47 عاما والمولود بفرنسا، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، وقالت عنه الصحيفة، إن شخصيته تجذب الشباب الجزائري، وقد أرغمته الشرطة الجزائرية على مغادرة العاصمة بعد أن جمع المئات من مناصريه.
الناتو على أبواب الانهيار
وتناولت صحيفة فوينيه أوبزرينيه الروسية، الاحتمالات الواقعية لانهيار حلف الناتو في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وجاء في المقال الرئيس بالصحيفة للكاتب والمحلل العسكري، بوريس جيريليفسكي «تحدثت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن أزمة عميقة في الناتو وفي المجتمع الغربي، ورأى المعلق فيليب ستيفنز، دلالة على استياء عميق في صفوف الحلفاء، على مثال خطاب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، الذي دافعت فيه عن ليبرالية النظام الدولي، وبالتالي ضد سياسة دونالد ترامب الدولية، وما يؤكد ملاحظات ستيفنز واستنتاجاته، الوضع القائم حول القوة الأمريكية شمال شرقي سوريا، والتي كان دونالد ترامب قرر سحبها، وكان من الضروري الحيلولة دون انتقال الأكراد إلى صف الأسد بتوفير الحماية لهم من الأتراك، فقررت واشنطن أن توكل هذه المهمة إلى حلفائها في الناتو، إلا أن برلين رفضت ذلك بشكل قاطع، كما أعلنت لندن وباريس أنهما سوف تسحبان وحداتهما من سوريا إذا غادر الأمريكيون أراضي هذا البلد، وقد رأى ترامب في هذه الردود خيانة من الحلفاء، بل أغضبته، وكان قد أعرب عن شكوكه مرارا في جدوى استمرار المشاركة الأمريكية في حلف شمال الأطلسي، وربما يدفعه الوضع الحالي، مرة أخرى، إلى تأمل ذلك على الملأ.
وفي نفس السياق والتوقعات، كتبت مجلة «دير شبيجل» الألمانية:«هناك اليوم في مجتمع الخبراء الأوروبيين نقاشا حيويا حول ما إذا كان حلف الناتو سيبقى على قيد الحياة طالما بقي ترامب رئيسا. وكلهم يتفقون على أن إعادة انتخاب ترامب لفترة ثانية سيكون لها عواقب وخيمة على الحلف».
حظر حزب الله يسلط الضوء على «كوربين»
وأشارت صحيفة «التايمز» البريطانية، إلى قرار حظر الجناح السياسي لحزب الله اللبناني..وقالت الصحيفة: «إن قرار وزير الداخلية البريطاني ساجد جويد إدراج الجناح السياسي لحزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية يهدف إلى تسليط الضوء على تعاطف جيريمي كوربين مع الجماعات المعادية لإسرائيل حيث كانت بريطانيا تفرق بين الجناح المسلح والجناح السياسي للحزب، وأن القرار لو حصل على الموافقة من مجلس العموم سيضع بريطانيا في نفس الخط الذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل»، وأوضحت الصحيفة، أن القرار يخضع للمناقشة في مجلس العمومن اليوم الثلاثاء، حيث ينتظر أن يتسبب في خلاف كبير بين حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض والذي وصف زعيمه جيريمي كوربين حزب الله عام 2015 بـ «الأصدقاء»، وأن عددا من نواب حزب المحافظين قد يساندون كوربين في معارضة القرار الذي سيصبح ساريا إذا حصل على الموافقة في مجلس العموم ومجلس اللوردات.
«فنزويلا» على بعد خطوة من الغزو
ونشرت صحيفة «إزفستيا» الروسية، تقريرا للباحث السياسي، إيغور بشينيتشنيكوف، حول استعداد المعارضة الفنزويلية وحلفائها للإطاحة بنظام مادورو بالقوة، وجاء فيالتقرير: جرى، في 23 فبراير، عرض صاخب على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا، تزامن مع منع دخول المساعدات الإنسانية الأمريكية، وجاء رد الولايات المتحدة على ذلك سريعاً، من وزير الخارجية مايك بومبيو قائلا:سوف تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ضد أولئك الذين يعارضون استعادة الديمقراطية سلميا في فنزويلا، لقد آن الأوان للعمل من أجل دعم احتياجات الشعب الفنزويلي اليائس.. ولا تزال مسألة الغزو الأمريكي المسلح المباشر مطروحة، خاصة وأن الولايات المتحدة، وفقا للسلطات الكوبية، ستنقل إلى فنزويلا قوات مشاة البحرية والقوات الخاصة.
واقعية وتنازلات «ترامب» في القمة الثانية مع «كيم ـ أون»
واهتمت صحيفة «ذي غاريان» البريطانية، بالقمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، غدا الأربعاء، وتتوقع الصحيفة أن الرئيس ترامب سيكون أكثر واقعية في القمة الثانية له مع جونغ ـ أون.. واقعية تتمثل بإدراك ترامب أن عليه ألا يكون متفائلا بنتائج هذه القمة وألا يبالغ باعتقاده بأنه أحرز تقدما في منع كيم جونغ أون عن إنتاج سلاح نووي، مع قلق حلفاء ترامب من أن يقدم تنازلات سخية لـ «كيم» للتوصل إلى اتفاق، ومع تأكيد وزير خارجيته مايك بومبيو أن كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا نوويا للولايات المتحدة.
تحالف المتطرفين
وتناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تحالف نتنياهو الانتخابي مع المتطرفين.. وقالت الصحيفة: إن لجنة العلاقات الإسرائيلية الامريكية (إيباك) أبرز جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة، وجهت انتقادات حادة ونادرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب التحالف الذي اعلنه مع حزب البيت اليهودي الأرثوذكسي المتطرف وحزب القوة اليهودية الذي يعد أحد الأحزاب المتفرعة من حركة كاخ التي اعتبرت غير قانونية في إسرائيل و الولايات المتحدة بسبب أرائها المتطرفة..وتوضح الصحيفة، أن 90 من أبرز الشخصيات الدينية و رجال الدين اليهود الأعضاء في اتحاد تورات كاييم الدولي انضموا أيضا لحملة الانتقادات لنتنياهو.
