نافذة على الصحافة العالمية: النزاع الساخن بين «الأسد» و«مخلوف»

ما زالت قضية رامي مخلوف -ابن خال الرئيس بشار الأسد، وأحد أبرز أقطاب الاقتصاد في سوريا- تتفاعل، فبعد الفيديو الأول الذي عبر فيه عن استيائه من عدم التزام السلطات بالعقود المبرمة بينهما مناشدا الرئيس أن تتم جدولة الضرائب التي فُرض عليه دفعها، خرج مخلوف أمس في فيديو آخر يقول فيه إن الضغوط أصبحت غير مقبولة ووصلت لحد اعتقال موظفيه.

ويعتبر هذا الخروج النادر لأحد أكثر رجال النظام السوري نفوذا، خطوة غير مسبوقة وغير متوقعة، ما يثير التساؤلات حول سياقة وأسبابه، فهل يعبر فعلا عن تصدعات في محيط العائلة الحاكمة؟

يقول مراقبون، إن الأسد يرى أن دور مخلوف، الواجهة الاقتصادية لنظامه انتهى ويريد تحييده الآن، خاصة أنه قد يمثل خصما سياسيا له بالنظر لعلاقاته القوية مع موسكو،  ويعزز من هذا الرأي أيضا أن تجرؤ مخلوف بهذا الشكل من داخل سوريا على نظام معروف بتعامله القاسي مع معارضيه، لا يمكن أن يتم دون وجود من يحميه وربما هم الروس في هذه الحالة، لكن هل يمكن أن تصل فعلا هذه الحماية إلى حد استهداف رمز النظام شخصيا؟

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن النزاع اشتعل بين أغنى رجل في سوريا رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، وبين الحكومة السورية، وانتقل الصراع إلى داخل محيط الأسرة الحاكمة.

وقالت الصحيفة البريطانية: «كشف أغنى رجل في سوريا وابن خال الرئيس بشار الأسد، الذي تتهمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتمويل النظام، وجود خلافات عميقة بينه وبين الرئيس السوري، متهماً إياه بإرسال قوات أمنية لاعتقال موظفيه»..

ونشر رامي مخلوف يوم الأحد مقطع فيديو ثان على فيسبوك، بعد يومين من ظهوره الصادم في وقت سابق، حيث رفع الغطاء عن وجود شقاق بينه وبين الأسد، وقام الملياردير بتمويل الزعيم السوري على مدى العشرين عامًا الماضية، بالإضافة إلى تمويل الكثير من المجهود الحربي للجيش السوري منذ عام 2012، من خلال إمبراطوريته التي تسيطر على ما يصل إلى 60٪ من الاقتصاد السوري.

ويأتي هذا الانهيار في الوقت الذي تعرض فيه الأسد لانتقادات نادرة من أحد رعاته «روسيا»، التي نفذ صبرها مع استمرار الحرب الباهظة التكلفة وتبحث عن عوائد استثمار لتعويض خسائرها في سوريا.

وتضيف الصحيفة: لقد دمرت سوريا حرب التسع سنوات، التي قلصت إلى حد كبير من قوة الأسد، ومارست ضغوطا غير مسبوقة على الطبقة الحاكمة وشبكاتها التي أدارت الاقتصاد.

وسيطر مخلوف على كل ركيزة من أركان الاقتصاد تقريبًا، بما في ذلك البناء واستيراد السيارات والبيع بالتجزئة والسياحة والاتصالات، إن الطبيعة البارزة لهذا الانهيار كشفت عن قلق عميق يحيط بالأوضاع المالية غير المستقرة للبلاد.

ووصف رجل أعمال سوري ثروة مخلوف بأنها «مذهلة»، وقال: «بلغ الناتج المحلي الإجمالي لسوريا 60 مليار دولار في عام 2010، وهو يسيطر بسهولة على نصف ذلك.

وفي غضون ذلك، يبدو أن موسكو قررت البحث عن سبل للاستفادة من جهودها لإنقاذ نظام الأسد، والتي أثبتت أنها حاسمة حيال ذلك، وواجه الأسد ضغوطا متزايدة من روسيا للخوض في محادثات السلام التي قد تنطوي على تقاسم السلطة مقابل تجديد الاعتراف الدولي، بالإضافة إلى أموال إعادة الإعمار التي يحتاجها بشدة، والتي ستكون كنزاً لروسيا.

حاليا..تحول الخروج العلني لرامي مخلوف أحد أبرز رموز النظام السوري وابن خال الرئيس الأسد إلى قضية رأي عام، تحصد الكثير من التفاعل وتطرح الكثير من التساؤلات عن أسبابها ودلالاتها فيما يخص المشهد السوري.

يتكفل الجليد بتذويب «كوفيد ـ 19» !!

“وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، كيفية تعامل الأنظمة الاستبدادية مع جائحة كورونا. وفي هذا الملف، عدد كبير من الروايات المثيرة، من أبرزها، هذيان الرئيس البيلاروسي «ألكسندر لوكاشنكو» أمام الكاميرات، وقوله إن الجليد كفيل بتذويب الفيروس.

ويشاطر لوكاشينكو نظيره البرازيلي بولسونارو، نكران الجائحة ومخاطرها وذلك خلافا لرؤساء الشيشان والفيليبين الذين اختاروا القوة لفرض الحجر المنزلي.

وأشارت الصحيفة  إلى قول الشيشاني، كاديروف إنه «يجب مصادرة سيارات المتنقلين من دون سبب واجبارهم على كنس الشوارع وتنظيف المستشفيات»، والرئيس الفليبيني، رودريغو دوتيرتي، الذي أعطى أمرا  بإطلاق النار على مخالفي حظر التجول.

 الصين تهدد بأن يدها ستكون الطولى في معركة التأثير العالمي

وتناولت صحيفة «الواشنطن تايمز» الأمريكية، تبعات وباء «كوفيد ـ  19»، وقالت الصحيفة:  يشكك البعض في أن وباء كورونا قد خلق نقطة انعطاف في المعركة من أجل التأثير العالمي بين الصين والغرب، ويحذر البعض من أن واشنطن يجب أن تكون أكثر حذراً من رغبة بكين في استبدال الولايات المتحدة باعتبارها الشريك الاقتصادي الأكثر تفضيلاً للعالم، وقال دانييل إس ماركي، المسؤول السابق في وزارة الخارجية والأستاذ في قسم الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز: «ما يقلقني هو أنهم تخطونا أو أنهم بالفعل في طور هذه العملية»، وأشار ماركي صاحب كتاب «الأفق الغربي للصين»، إلى أنه كيف يمكن لواشنطن أن تدير صعود بكين، وقال إن المخاطر كبيرة حول من سيتعافى أولاً – الصين أو الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين – من التأثير العالمي للأزمة الاقتصادية المرتبطة بالفيروس التاجي.

ويقول ماركي «إذا كنا نحن الذين سينتهي بنا الأمر إلى ركود عميق، إن لم يكن كساداً لفترة طويلة من الزمن، وإذا كان الصينيون قادرين بطريقة ما على التمترس بشكل أسرع، فلن يكون أمام الكثير من البلدان خيار سوى رؤية الصينيين على أنهم الخيار الوحيد عالمياً من الناحية الاقتصادية»، وفي مقال رأي الأسبوع الماضي لصحيفة جلوبال تايمز وهي صحيفة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحزب الشيوعي الصيني، أعلنت أن مبادرة الحزام والطريق «من المتوقع أن تقود الانتعاش الاقتصادي العالمي».

لقد نجحت الصين في مكافحة الوباء وتصدرت زمام المبادرة في استئناف الإنتاج، وكتب جيا جين جينج، مساعد العميد في جامعة رنمين في بكين، أن أداء الاقتصاد الصيني في شهر مارس/  آذار، انتعش بشكل ملحوظ من شهر فبراير/ شباط، وقال «إن إعادة بناء السلسلة الصناعية العالمية وسلسلة التوريد العالمية بعد الوباء من المتوقع أيضاً أن يجلب فرصاً أكبر للمشاركين في مبادرة الحزام والطريق».

الشركات  الروسية الصغرى قلقة

وأشارت صحيفة «واشنطن بوست»الأمريكية، إلى معاناة الشركات الروسية الصغيرة والتي ضُربت بكارثة مزدوجة: «إغلاق كوفيد-19 وانهيار أسعار النفط»، وهي أزمة لاقتصاد روسيا المعتمد على الطاقة..وزادت حرب الرئيس فلاديمير بوتين، مع المملكة العربية السعودية على أسعار النفط، من الألم الروسي، قبل أن تتوصل روسيا إلى اتفاق الشهر الماضي مع أعضاء أوبك وآخرين لخفض الإنتاج، ومع ذلك، يبدو بوتين غير مدرك للكارثة التي تضرب الشركات الصغيرة والمتوسطة في روسيا والتي تشكل ما يصل إلى ربع الاقتصاد، حيث يواجه ما يصفه العديد من المحللين السياسيين بأنه أكبر تحدٍ داخلي منذ عودته إلى الرئاسة في عام 2012

ووفقًا للخبراء، يقلق أصحاب الشركات الصغرى من أن يتم نسيانهم بينما تركز الحكومة الروسية على دعم ومساعدة الشركات الكبرى التي تُرى أكثر أهمية للاقتصاد الروسي المتعثر، ويجادل بعض المحللين، بأن الشركات الصغرى قد تكون على القدر ذاته من الأهمية، إذ إنها تشكل 25% من اجمالي الاقتصاد الروسي.

 الأفق «أسود» في الجزائر 

تحت نفس العنوان، كتبت صحيفة  «لوباريزيان» الفرنسية، عن قيام السلطة الجزائرية بتكميم  الأفواه في جزائرية، أن «هناك حوالي مئتي سجين رأي في الجزائر»، وأن «أربعين منهم اقتيدوا من أماكن إقامتهم الى السجن في أوائل شهر ابريل/ نيسان، أي منذ بدء فرض الحجر المنزلي»، والحملة تستهدف الناشطين السلميين، بحسب ما قالته مديرة فرع الجزائر في منظمة «العفو الدولية»، حسيمة أوصديق للصحيفة.. وقد اعتبرت الصحيفة، أن «الآتي أعظم»، ونقلت عن امينة عفاف شايب، وهي ناشطة في حركة «ابتكار»، أن االجزائريين يتوقعون اندلاع أزمة اقتصادية، اجتماعية وغذائية عقب الفراغ من كورونا.

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا  تناول قرار الحكومة الجزائرية تقليص نفقاتها بنسبة %50 بسبب تراجع عائدات النفط، وقد لفت المقال كاتبة المقال إلى أن الجزائر اهتزت جراء وباء «كوفيد-19»، بالتزامن مع انهيار أسعار النفط والتوتر الاجتماعي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]