نافذة على الصحافة العالمية: النووي الإيراني غير قابل للحل.. لا بالحرب ولا بالمفاوضات 

ذكرت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، أنه بالرغم من انحسار الاهتمام بـ «الطموحات النووية» لحكام إيران، فإن هذا الملف يظل  أساسيا بالنسبة لتوازن الشرق الأوسط لا بل السلام العالمي، لكنه «غير قابل للحل»، لا بالحرب ولا بالمفاوضات التي ما زالت تراوح مكانها.

ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: إن تعثر المفاوضات جاء بسبب إيران التي اعتمدت فيما خص النووي، مواقف تعتبر قمة الالتباس المتعمد.. ورهان طهران على عامل الوقت وعلى تحول الولايات المتحدة إلى نمر من ورق.

  • ولكن الفراغ الاستراتيجي الذي خلفته واشنطن قد لا يكون بالضرورة خبرا جيدا للنظام الإيراني الذي قد يجد نفسه وجها لوجه مع إسرائيل.

وتساءل كاتب المقال «دومينيك مويزي»، عن نوايا الدولة العبرية التي سبق لها ان استهدفت المنشآت الإيرانية..وكذلك نوايا الملالي هل هم فعلا يريدون امتلاك سلاح نووي يضمن بنظرهم بقاء نظامهم ام انهم يكتفون بالتفاوض للتفاوض بسبب ما يمنحهم من دور محوري هو بالأصل مفقود.

 

كيف يمكن تجنب الحرب في أوكرانيا؟ 

وتناولت افتتاحية صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أزمة أوكرانيا، وكيفية تجنب الحرب فيها.

واعتبرت «لوفيجارو»، عشية عقد محادثات أمريكية – روسية لنزع فتيل الأزمة، أن فلاديمير بوتين يأتي إلى المفاوضات ومسدسه على الطاولة في وقت يبدو فيه الأمريكيون وكأنهم سلموا سلاحهم.

  • وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، إن الرئيس الروسي استوعب أنه فيما عدا بحر الصين، قد أخلى الأمريكيون الساحة في الشرق الأوسط وأفريقيا وفي أوروبا.

كيف تخطط واشنطن لمعاقبة روسيا حال غزو أوكرانيا؟

وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن وحلفائها يعملون على جمع مجموعة من العقوبات المالية والتكنولوجية والعسكرية ضد روسيا، والتى يقولون إنها ستدخل حيز التنفيذ فى غضون ساعات من غزو أوكرانيا حال حدوثه، على أمل أن توضح للرئيس الروسى فلاديمير بوتين الثمن الباهظ الذي سيدفعه لو تم إرسال القوات عبر الحدود.

  • وفى مقابلات مع الصحيفة، تحدث مسؤولون عن تفاصيل هذه الخطط لأول مرة، قبل سلسلة المفاوضات التجارية التى تجرى لنزع فتيل الأزمة مع موسكو فى واحدة من أكثر اللحظات خطورة فى أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة. وتبدأ المفاوضات فى جنيف بسويسرا ثم تنتقل عبر أوروبا.

وتشمل الخطط التي ناقشتها الولايات المتحدة مع الحلفاء فى الأيام الأخيرة عزل أكبر المؤسسات المالية الروسية عن المعاملات العالمية، وفرض حظر على التكنولوجيا أمريكية الصنع أو التصميم واللازمة للصناعات الدفاعية والاستهلاكية وتسريع المعارضة فى أوكرانيا التى ستقوم بشن حرب عصابات ضد “الاحتلال العسكري الروسي” لو وصل الأمر إلى ذلك.

وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أنه بعد أسبوع الزوبعة، قد يعلن الروس أن مخاوفهم الأمنية لم يتم تهدئتها، ويستخدمون فشل المحادثات كمبرر لعمل عسكري.

قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي تضرب فكرة «طوران العظيم»

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مقالا حول فرصة تركيا الضائعة في كازاخستان. وجاء في المقال: بين الردود العديدة على الأحداث العاصفة في كازاخستان، كان لردة فعل الجانب التركي أهمية خاصة. فعلى مدى عقدين على الأقل، تبني أنقرة نفوذها بإصرار في هذا البلد، وتستثمر بنشاط في اقتصادها، وتزيد من تغلغلها في الحياة السياسية هناك، بما في ذلك من خلال منظمة الدول التركية. والآن، عندما تم إدخال القوات المسلحة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لتهدئة الوضع، أزفت لحظة صعبة لتركيا، حيث يمكن أن تضيع سنوات عديدة من الجهود سدى.

  • وبحسب الباحث في الشؤون السياسية جريجوري ميرونوف، تخفي السلطات التركية استياءها من مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي لحفظ السلام. فقال:

وأضافت الصحيفة: المسألة في أن مشاعر استعادة أمجاد الماضي قوية داخل المجتمع التركي، كما لم يكن من قبل. هناك عدد كبير من المنظمات والحركات المختلفة التي تدافع عن فكرة إحياء الإمبراطورية العثمانية. في كازاخستان، أراد الأتراك بوضوح التدخل. ربما كانوا سيحققون ذلك لو غرقت البلاد في حروب واضطرابات. لذلك، فإدخال قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالنسبة لهم، فرصة جيوسياسية ضائعة للتوسع في آسيا الوسطى.

ويستبعد الباحث الروسي، أن يؤثر دخول القوات بشكل ما على العلاقات الروسية التركية؟ وقال للصحيفة: تتمنى أنقرة لو تكون مكان روسيا، لكن الأتراك يخشون أن يقفوا ضد بلادنا علنا. إنما ينبغي الحذر منهم دائما. فهم بالتأكيد، في حال ضعف الدولة الروسية، “سيتدخلون” ليس فقط في آسيا الوسطى، إنما وشبه جزيرة القرم والقوقاز.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]