نافذة على الصحافة العالمية: الوباء القادم..ربما بدأ بالفعل

كتبت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تحت عنوان «الوباء القادم.. ربما بدأ بالفعل»: إنه يمكن لـ«كوفيد-19 » تغيير مجرى المد المتصاعد للتطور الميكروبي الذي يهدد بإزالة الركيزة الأساسية للطب الحديث.

ومن شبه المؤكد أن «كوفيد-19» قد أدى إلى زيادة مقاومة مضادات الميكروبات، ويبدو أنه فعل ذلك بعدة طرق، نحن نعلم أن الجراثيم المقاومة يمكنها نقل الجينات التي تمنح هذه المقاومة، من جيل إلى الجيل الذي يليه، ولكن يمكن أن يحدث هذا أيضا ، بين الجراثيم غير ذات الصلة وحتى بين الأنواع غير ذات الصلة.

وتضيف الصحيفة: لهذا السبب، تطبق المستشفيات بروتوكولات صارمة تتطلب من الموظفين، على سبيل المثال، تغيير معدات الحماية الشخصية بين المرضى، ولكن بسبب الضغط الذي تعرض له العديد من العاملين في الرعاية الصحية هذا العام لم يتمكنوا دائما من مراعاة هذه البروتوكولات.

يحدث وباء «كوفيد -19 » بسبب فيروس، مما يعني أن المضادات الحيوية غير فعالة ضده، لكن الحالات الشديدة غالبا ما تكون معقدة بسبب الالتهابات البكتيرية التي تسبب الالتهاب الرئوي، لذا فإن تلك الحالات تستدعي العلاج بالمضادات الحيوية.

وهذا مصدر قلق، لأن مضادات العدوى عنصر أساسي في البنية التحتية الصحية الحيوية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي الجيد. وبدونها، يعود الأمر إلى طب القرن الثامن عشر.

وفي الواقع، من المحتمل أن تتسبب مقاومة مضادات الميكروبات في حدوث الجائحة التالية.

ولكن كيف ستبدو جائحة مقاومة مضادات الميكروبات؟

تقول الصحيفة البريطانية: لن تتكون من عدوى واحدة، وستكون مزمنة وغير قابلة للعلاج.

وتخلص إلى أن كبح الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية، يعد أمرا أساسيا للبقاء في طليعة مقاومة مضادات الميكروبات، لكننا نحتاج أيضا إلى أنواع جديدة من المضادات.

مظاهرات مألوفة

ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا حول المظاهرات التي تندلع في العالم..وجاء في التقرير: إن هناك شيئا مألوفا بشكل غير اعتيادي، في ما يخص الاحتجاجات الشجاعة ضد انقلاب الجيش في ميانمار، إنهم يستحضرون مشاهد أخرى وقعت على بعد أكثر من ألف ميل.

الخوذات التي يرتديها أولئك الذين يقفون على خط المواجهة، والجدران المزينة بشعارات مكتوبة على أوراق لاصقة ملونة، والمظاهرات المفاجأة، كلها مستقاة من كتاب «قواعد اللعبة» للناشطين في هونغ كونغ في عام 2019 حرفيا، تمت مشاركة دليل التكتيكات، المترجم إلى البورمية، آلاف المرات على وسائل التواصل الاجتماعي.

في تايلاند أيضا، حيث طالب المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية بإصلاحات في النظام الملكي وعزل رئيس الوزراء، الذي تولى السلطة في الأصل عبر انقلاب، كان تأثير هونغ كونغ واضحا، إنها ليست مجرد ظاهرة آسيوية.

كما رفع المتظاهرون في بيلاروسيا مظلات، بينما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في لبنان، استخدموا أيضا مضارب التنس لضرب قنابل الغاز المسيل للدموع.

أسكتت الحملة القمعية شوارع هونغ كونغ، مع فرض قانون الأمن القومي الصارم في العام الماضي أعقبته اعتقالات واسعة النطاق، ومع ذلك، فقد وجدت الحركة التي اجتاحت المدينة منذ ما يقرب من عامين حياة أخرى غريبة، بينما يعتمد النشطاء في جميع أنحاء العالم ليس فقط على تكتيكات محددة، ولكن قبل كل شيء على روح «كن كالماء» المتمثلة في أساليب الاحتجاج المتغيرة والسريعة وغير الرسمية.

وتخلص الصحيفة إلى أن «الفارق الصارخ بين هذه الموجة الاحتجاجية، وتلك التي شهدناها قبل عقد من الزمن، هو أن النشطاء في الغالب لا يسعون إلى مزيد من الحرية، ولكن يحاولون الدفاع عن المساحة المتوفرة لديهم ضد التعدي المتزايد، مع تصاعد المد الاستبدادي في جميع أنحاء العالم.

دلالات حول عدم اتصال بايدن بنتنياهو

ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية، مقالا حول دلالات عدم ترتيب اتصال حتى الآن بين بايدن ونتنياهو.

وجاء في المقال: لا تحاول الإدارة الرئاسية الأمريكية والسلطات الإسرائيلية إخفاء المسافة الدبلوماسية التي نشأت بينهما مع وصول جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض. فالصمت الهاتفي المستمر منذ قرابة ثلاثة أسابيع بين الزعيم الأمريكي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدا مقلقا جدا لمن حول الأخير، وبليغ إلى حد ما فيما يتعلق بأولويات السياسة الخارجية الأمريكية.

ونقل المقال عن مساعد نتنياهو -الذي يترأس مشروع الدبلوماسية العامة بالكونجرس اليهودي الأوروبي الآسيوي- أرييل بلشتين نفيه أن يكون هناك استياء في إسرائيل من دبلوماسية بايدن الهاتفية.

وأضاف مساعد نتنياهو قائلا: هذا دليل على الأرجح على أن التوجهات الأولى للإدارة الجديدة ليست مرتبطة بالشرق الأوسط، سيهتم بايدن بالمجالات التي حددها في حملته الانتخابية وهو بالكاد تحدث عن الشرق الأوسط.

هل تنسحب باريس من الساحل؟

وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، في صدر صفحتها الأولى: إن احتمال انسحاب القوات الفرنسية من الساحل الأفريقي، لم يعد أمرا خفيا مع انعقاد قمة ناجامينا التي ستجمع موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد اليوم وغدا، لطرح مختلف الحلول أمام العمليات الإرهابية في المنطقة وطرق التصدي للجهاديين

إن منطقة الساحل ستقع في شكل من أشكال الاستبداد الديني، أما المدير السابق للعمليات بوكالة التنمية الفرنسية فيخشى من أن غرب أفريقيا سيتضرر بالكامل على مستوى الأمن والتنمية.

وذكرت الصحيفة، أن عددا من المراقبين نفوا ما حذر منه رئيس المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسيين، حين صرح أن الجهاديين في الساحل يشكلون خطرا على فرنسا وأوروبا عموما من خلال تحضيرهم لهجمات إرهابية على أراضيها، وهو احتمال لم يتجسد على الأرض على مدى السنوات الماضية .حيث أشار مارك أنطوان بيروز المختص في الشؤون الأمنية أن الجهاديين في الساحل لديهم العديد من الأولويات الأخرى، و من الخطأ اعتبارهم الدولة الإسلامية السابقة في العراق وسوريا.

لكن هناك خطر آخر يتم طرحه غالبًا وهو موجة الهجرة التي اجتاحت أوروبا.

الغربيون يطالبون الجيش البورمي، بضبط النفس

ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا حول التطورات الأمنية التي تشهدها بورما «ميانمار» في الساعات الأخيرة.

وتشير الصحيفة إلى انتشار المدرعات واستخدام الجيش البورمي للرصاص ضد المحتجين، وقطع الأنترنت وإعلان حظر التجول ليلا، بعد تسعة أيام من الإنقلاب العسكري الذي شهدته بورما.

وتضيف «لوموند»: إن عمليات الجيش في ميانمار، ضد المحتجين، اشتدت شمال البلاد حيث اعتقل عدد من الصحفيين وأطلق الجيش الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

وتفيد الصحيفة ان الجيش البورمي يحاول إلقاء القبض على عدد من النشطاء الفاعلين ضد الانقلاب، حيث أعطى الجنرال مين أونج هلاينج أوامر تسمح بإجراء عمليات تفتيش بدون إذن أو احتجاز الأشخاص لفترات قصيرة دون إذن من القاضي

هذه التعليمات التي اثارت قلق المحتجين وغضبهم، حولت مدن بورما إلى ساحات معارك مغلقة يمكنها أن تنفجر في أي وقت، إذا استمرت الاعتقالات وازداد العنف الذي تمارسه قوات الجيش على المعارضين للانقلاب في البلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]