نافذة على الصحافة العالمية: الوفاة الأخيرة لبوتفليقة
وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف العالمية اليوم. وتناولت صحيفة « ليبراسيون» الفرنسية، تحت عنوان «الوفاة الأخيرة لبوتفليقة» مسيرة حياة الرئيس الجزائري الراحل، الحافلة بأحداث وصراعات من النضال الوطني إلى دوره السياسي.
ووصف الكاتب الفرنسي، سيليان ماصي، الرئيس بوتفليقة، بالشخصية البارزة منذ استقلال البلاد، وميز تاريخ بلاده على مدى ستين عاما ،حيث بدأ مشواره السياسي بخطى الدبلوماسي الجذاب لينهيها بالقائد المختلف عليه، لكن حلم بوتفليقة الأخير لم يتحقق، حلم الموت وهو على رأس السلطة مثل صديقه ومعلمه هواري بومدين
- وأشار الكاتب في مقاله إلى الدور الذي لعبه عبد العزيز بوتفليقة على الساحة السياسية والأمنية الجزائرية خلال سنوات الثورة الجزائرية ،وإلى مسيرته الدبلوماسية بعد الإستقلال
وكتبت الصحيفة: لا يمكن الحديث عن دبلوماسية وحنكة الرجل دزن الإشارة إلى قيادته شخصيا مفاوضات تحرير رهائن أوبك في 22 ديسمبر/ كانون الأول 1975 من قبل كارلوس الفنزويلي ،وهو حدث أبهر الرجل من خلاله الشرق والغرب بفضل كفاءته وهدوءه كما جاء على لسان السفير الأمريكي في الجزائر آنذاك.
ألف حياة وحياة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
أوضحت صحيفة «لوموند» الفرنسية، تحت عنوان ( ألف حياة وحياة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة) ،أن عودة بوتفليقة عام 1999 إلى البلاد كان تحت شعار استعادة الأمن والسلام بعد عشر سنوات من الحرب الأهلية.
وتميزت العهدة الأولى بحكم بوتفليقة بالموافقة على مشروع العفو عن الإسلاميين ، باستثناء مرتكبي جرائم الدم، حيث تمت الموافقة على قانون الوئام المدني بأكثر من 98٪ من الأصوات، وتمت المصادقة مرة أخرى على مشروع المصالحة الوطنية عام 2004 بنسبة 80٪ من الأصوات
وذكرت الصحيفة، أنه على الساحة الدولية ، تنتقل جزائر بوتفليقة من وضعية البلد المعزول إلى البلد المرحب به في المحافل الدولية ، إلا أن بوتفليقة بإصراره تناسى المشاكل الداخلية مع نهاية العهدة الثانية حيث ارتفعت نسبة البطالة وظهرت الطبقات الاجتماعية بفعل الفساد وتراجع المستوى العلمي في المدارس وساء حال المنظومة الصحية.
- وينتهي به المطاف إلى التنحي عن السلطة عام 2019 تحت ضغط شعبي لم تشهده الجزائر لأكثر من عشرين عاما
مواجهة مع الصين
وركزت الصحف البريطانية على تداعيات توقيع اتفاقية أمنية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، في خطوة أثارت غضب الصين وفرنسا.
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، مقالا افتتاحيا، بعنوان «مواجهة مع الصين»، أشار إلى أن الاتفاقية التاريخية تعزز علاقات قديمة، مع دخول منطقة المحيطين الهندي والهادئ مرحلة جديدة.
وجاء في المقال: لا أحد يصدق، لا سيما الصين، أن الاتفاق الجديد لا يهدف إلى احتواء الصين. لكن السؤال إلى أي مدى يثبت ذلك.
وقالت الصحيفة: إن المشروع الأساسي هو تمكين أستراليا من الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، وأحد أسبابه إحباط أستراليا بشأن تعثر عقد اقتناء سفن فرنسية الصنع. لكن على صعيد آخر، ستفتح الاتفاقية الباب أمام تعاون عسكري، وأمام شراكة واسعة النطاق في أكثر من مجال.
- وتابعت «الجارديان»: إن سلوك الصين يقرع جرس الإنذار على الصعيد الدولي.
وأشارت إلى أن الاتفاقية تلزم بريطانيا وأستراليا بموقف الولايات المتحدة، وتعزز القوة العسكرية الأمريكية في المنطقة، رغم غضب فرنسا العلني، أهمّ لاعب في أوروبا في المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يعتقد أنه بإمكانه الاستمرار في المنافسة الشديدة عبر مواجهة الصين في بعض المناطق والتواصل معها في أخرى، وهو ما ترفضه الصين بشدة.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الاتفاقية ستزيد حدة الانقسامات بين الصين والغرب.
بوتين يقيد حركة المعارضة في الانتخابات التشريعية
وكتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن الناخبين الروس مدعوون للتصويت حتى يوم الأحد في الانتخابات التشريعية التي تم استبعاد المعارضين منها، وبينما حزب روسيا الموحدة «الحاكم» مبرمج للنصر، طالما أن النظام الانتخابي يفضله.
وترى الصحيفة، أن الرئيس بوتين ركز على المدن والمناطق الكبرى في لوائح المرشحين وبرامجهم لاستبعاد تكرار السيناريو البيلاروسي في روسيا، كما تم استبعاد المعارضة سواء ممثلي الأحزاب أو الناخبين، حيث تم استبعاد جميع من ثبت عليهم التواصل مع المعارضة ولو برسالة نصية من بطاقة الإقتراع عن طريق إبطال طلبات ترشحهم.
صعود «الموضة المحتشمة»
ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تحقيقاً تناول نمو عالم موضة جديد لدى النساء المسلمات، وصفتها بـ «الموضة المحتشمة»..وتحدثت عن «سوق منسية»، تتمثل في القدرة الشرائية للمسلمين المحافظين في بلد مثل تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى عرض أزياء نظمته شركة «مودانيسا» في تركيا، وقالت إنه يختلف عن عروض الأزياء المألوفة. ففي الفعالية، لا توجد زجاجات شمبانيا وترتدي العارضات ملابس لا تكشف عن الكثير من أجسادهن.
وقالت الصحيفة، إن ظهور تطبيق إنستجرام، حوّل هذه الموضة إلى صناعة يُتوقع أن تبلغ قيمتها 400 مليار دولار عالميًا بحلول عام 2024، أي ضعف ما كانت عليه في عام 2014.
- وتابعت: إن بريطانيا تعتبر واحدة من أهم أسواق شركة مودانيسا، وإن المبيعات ارتفعت خلال شهر رمضان والعيد هذا العام، بنسبة 70% مقارنة مع العام الماضي.