نافذة على الصحافة العالمية: انتهي عصر العمل داخل المكتب

تناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد، على مناخ العمل داخل المكاتب، متوقعة نهاية عصر العمل داخل المكتب.

ونشرت الصحيفة مقالا لسيمون جينكينز بعنوان «ولى عصر العمل داخل المكتب». ويبدأ جينكينز مقاله متسائلا “هل يحتاج الموظف إلى مبنى مكتبي ومقر شركة يعمل به؟

ويجيب أن وجود الحيز المكتبي قد يساعد في التقريب بين الأشخاص، لكن تفشي فيروس كورونا كشف لنا أن وجود المقر المكتبي ليس أمر ضروريا ملزما حتى يتم إنجاز العمل، واثبتت التكنولوجيا الحديثة أنه يمكننا أداء معظم هذه المهام من أي مكان، بما في ذلك المنزل.

ويقول الكاتب إنه بعد الإغلاق الأول في بريطانيا، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن أيام المكتب أصبحت معدودة. منذ تسعينيات القرن الماضي، كان من المفترض أن تحرر الإنترنت الموظفين من مكاتبهم، لكن تحررهم من أغلال المكتب لم يحدث إلا مع الوباء.

ويضيف: إنه عندما انتهى الإغلاق الأولي في الصيف الماضي، أفادت استطلاعات أن معظم العمال يريدون تقسيم وقتهم بين العمل في المنزل والمكتب. ولكن الاعتقاد السائد كان أنه على الرغم من رغبة الكثير من الموظفين في العمل من منازلهم، إلا أن معظم الشركات ستعود في نهاية المطاف إلى العمل المكتبي.

وترى الصحيفة، أن الإغلاق الثاني حد كثيرا من احتمال عودة العمل المكتبي، وأن استطلاعًا إجراه موقع يوجوف الحكومي قبيل الإعلان عن الإغلاق الجديد خلص إلى أن رغبة الموظفين في العودة إلى المكتب تكاد تكون منعدمة.

ووفقا للاستطلاع فإن 7% فقط من الموظفين يريدون العودة إلى المكاتب. وخلص الاستطلاع إلى أن 50% من الموظفين يجدون استخدام المواصلات وإهدار ساعات في الذهاب من وإلى العمل أمرا بغيضا.

ووجد 72% المستطلعة آراؤهم أن العمل في المنزل به الكثير من الميزات والراحة. وعلى الرغم من إقرار البعض أن العمل الجماعي له بعض الميزات وأنه قد يحفز على الإبداع، إلا أن الأغلبية تفضل قضاء وقت أطول بعيدا عن الزملاء.

خبير يفسر ظهور قاعدة عسكرية روسية في السودان

وتحت نفس العنوان، نشرت  صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، نص لقاء مع خبير عسكري متخصص في شؤون الشرق الأوسط حول إنشاء روسيا قاعدة لأسطولها البحري في السودان.

وجاء في اللقاء: سوف تظهر، في السودان، قاعدة بحرية روسية جديدة، أو بالأحرى مركز لوجستي للبحرية الروسية. فمؤخرا، وقّع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين على مسودة الاتفاقية بين روسيا والسودان.

وقال الخبير العسكري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، يوري ليامين: دعنا نوضح، مرة أخرى، أن هذه ليست قاعدة للبحرية الروسية، إنما نقطة دعم لوجستي. هذا أقل بكثير من حيث المستوى، من حيث العدد والبنية التحتية والمعدات. فهي، كمثل القاعدة البحرية في طرطوس السورية.

وأعتقد بأن هذه النقطة في السودان ضرورية لتجديد الاحتياطات وإصلاح السفن التي تقوم بدوريات ومهمات مكافحة القرصنة. فمن أجل التزود والإصلاح، كان علينا من قبل الذهاب إلى طرطوس. الآن، لن تكون هناك حاجة لذلك، فهذه هنا.

هل ظهور مثل هذا المركز البحري في السودان مرتبط أيضا بحقيقة عودة روسيا في السنوات الأخيرة إلى المحيط العالمي؟

بالتأكيد. في السابق، كان علينا اللجوء إلى الموانئ الأجنبية. وهذه تكاليف إضافية، وغالبا ما تكون كبيرة إلى حد ما. كل شيء هنا، أبسط بكثير: فهي قاعدتنا.

هل هذا يعني أن مثل هذه النقطة يتم إنشاؤها استعدادا لإنشاء قاعدة كبيرة مستقبلا للبحرية الروسية في المنطقة الإفريقية؟

من الناحية النظرية، طبعا. ومع ذلك، ففيما يتعلق بالأسطول البحري الروسي، لا يبدو لي أن هناك حاجة لقاعدة بحرية كاملة. يكفي ما هو موجود في طرطوس السورية. فهناك، على أساس دائم، تتمركز السفن وقوات الدفاع الساحلية والبنية التحتية، بالإضافة إلى الطيران، في مكان قريب جدا. بالإضافة إلى ذلك، فإن قاعدتنا في سوريا آخذة في التوسع.

لكن هذا في البحر الأبيض المتوسط​​.

نعم، إنما المسافة بين طرطوس والسودان قصيرة نسبيا. إذا لزم الأمر، ستصل السفن بسرعة إلى هناك. هذا يكفي في الظروف الحالية.

لا يجب «تهميش» كامالا هاريس

ونشرت صحيفة « ذي آي» البريطانية، مقالا بعنوان «تولي كامالا هاريس منصب نائب الرئيس أمر هام ومثير ولكن لا يجب تحييدها وتهميشها».

وتقول الكاتبة،عائشة هازاريكا: إنه عندما اختار جو بايدن كامالا هاريس لمنصب نائبته، أدى ذلك إلى ضخ الكثير من الحماس والإثارة في حملته، وكان ذلك خطوة ذكية.

وترى الكاتبة أنه بالإضافة إلى جلب بعض التنوع الذي تمس الحاجة إليه، أظهر اختيارها أن بايدن لم يكن خائفًا من امرأة ذكية متقدة الحماس ومفعمة بالحيوية. وعندما فاز، أصبح فوزه أكبر مغزى وأعلى قيمة، فقد حققا إنجازا تاريخيا، لتصبح هاريس أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة.

وتتساءل الكاتبة: ترى لكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ساعدت هاريس بايدن على الفوز، لكن هل سيجعلها نائبة حقيقية له؟ أم أنها ستكون الشريك الأصغر الذي يتولى المهام الأقل شأنا؟.

وتقول الكاتبة إنها شعرت بالقلق قليلاً عندما قال مسؤول بارز في الحزب الديمقراطي إن هاريس ستكون مصدر قوة مهم لمساعدة بايدن في الوصول إلى النساء والأقليات والناخبين الشباب.

وتقول الكاتبة، إن ما تخشاه هو أن تتولى هاريس ملفات مثل الأقليات والمرأة، ويتم تحجيمها وتقزيم إمكانياتها في هذا الدور، بينما يضطلع الرئيس بالقضايا الكبرى والسياسة الخارجية والاقتصاد والبنية التحتية للبلاد ومواجهة وباء كوفيد 19.

الأونروا واثقة من إعادة بايدن الدعم المالي لها

وأشارت  صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، إلى  تقريرالوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، متضمنا ثقة الوكالة من إعادة  الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الدعم المالي الذي أوقفه ترامب.

وذكرت الصحيفة، أن الأونروا أعلنت حاجتها الماسة لمبلغ لا يقل عن 30 مليون دولار خلال الأسبوعين المقبلين لتكون قادرة على دفع رواتب الموظفين عن الشهر الجاري علاوة على 40 مليون دولار أخرى لتأمين رواتب الشهر المقبل خاصة وأنها تعاني بشكل كبير منذ علقت الولايات المتحدة، أكبر المساهمين في ميزانيتها بمبلغ سنوي يصل إلى 360 مليون دولار، مشاركتها في عام 2018 وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع ميزانية الوكالة بنحو ثلث قيمتها بشكل فوري.

وتضيف الصحيفة: إن الآثار الاقتصادية التي تسبب بها وباء كورونا أدت إلى تفاقم الأزمة المالية للوكالة وواجهت العديد من الدولة المساهمة معوقات في تقديم الدعم المعتاد إضافة إلى ذلك التحقيق في عمل الوكالة والذي خرج نهاية العام الماضي موجها اتهامات بسوء التصرف في إدارة مواردها المالية.

وأفادت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أعلن بشكل واضح أنه سيقوم بإعادة المساهمات المالية والاقتصادية الإنسانية التي كانت تقدمها بلاده لمؤسسات دعم الفلسطينيين بما يتسق مع القوانين الأمريكية لمساعدة اللاجئين.

وترى الصحيفة، أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة إنقاذ لوجود الأونروا التي تعاني من أسوأ أزمة مالية على الإطلاق في تاريخها الذي يمتد أكثر من 70 عاما.

رؤساء المخابرات يدقون ناقوس خطر الإرهاب

ونشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، حديثا خاصا مع مسؤولي المخابرات الفرنسية بمناسبة الذكرى الخامسة للاعتداءات، ونقلت  الصحيفة عن مدير عام الامن الداخلي DGSI نيكولا ليرنير، أن فرنسا تعرضت لعشرين اعتداء إرهابيا منذ ا 2015، وانه تم احباط أكثر من ستين مخططا إرهابيا خلال هذه الفترة.

وأشار «ليرنير»، إلى أن فرنسا نجحت حتى الآن بتحاشي فخ الخلط بين الإرهاب والإسلام وفخ الردود العنيفة المضادة. والامن الداخلي تمكّن من وقف خمس عمليات تستهدف المسلمين كانت المجموعات اليمنية المتطرفة قد اعدّت لها.

ومن جانبه قال مدير عام الامن الخارجي DGSE ، برنار ايمييه، إن خطر حصول اعتداءات إرهابية بحجم هجمات الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني،  تضاءل بشكل كبير، لكنه لم يختف تماما الى جانب خطر هجمات المتشددين المنعزلين ممن دخلوا خلسة الأراضي الفرنسية.

ولفت «ايمييه» إلى أن تفشي الخطابات المضادة لفرنسا على مواقع التواصل الاجتماعي ضاعفت من مخاطر الهجمات الفردية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]