نافذة على الصحافة العالمية: باتمان ضد «الإرهابي» بوتين!

نشرت صحيفة «الصنداي تليغراف» البريطانية، تقريرا بعنوان «اسكتلندا لا يمكن أن تحبس»، في إشارة إلى تصريحات زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي، نيكولا ستيرجن، مؤكدة أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيضطر إلى الاستسلام وإعطائها حق إجراء استفتاء ثان على الاستقلال لأنه لا يستطيع «حبس» اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة.. وأوضحت، أنه على المدى القصير ستستعصي حقيقة فوز حزبها الساحق في الانتخابات على حزب المحافظين، وأن تعهد جونسون برفض منحها صلاحيات إجراء استفتاء آخر طالما ظل رئيسا للوزراء لا يمكن أن يستمر في أعقاب «الانتخابات الفاصلة»..وفي تحدٍ مباشر لرئيس الوزراء، قالت «ينبغي عليه أن يتحلى بالشجاعة الأدبية ويعطي حق تقرير مستقبل بقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة للشعب الاسكتلندي في تصويت منفصل».. ويختتم تقرير «الصنداي تليغراف»، بما قالته الوزيرة  نيكولا ستيرجن ، إن الخطر الكبير الذي يواجه حزب المحافظين في اسكتلندا، ويعرفه قادتهم، هو أنهم كلما حاولوا الوقوف ضد إرادة الشعب الاسكتلندي، فإن هذا يوضح مدى احتقارهم للديمقراطية الاسكتلندية، وهو ما يعزز تأييد الاسكتلنديين للمطالبة بالاستقلال. فكرة أن يفرض حزب المحافظين على الاسكتلنديين البقاء في المملكة المتحدة ضد رغبتهم، لا يمكن أن تستمر.

 

باتمان ضد «الإرهابي» بوتين!

وتحت نفس العنوان، نشرت الصحف الروسية، مقالا للمحلل السياسي الروسي، ألكسندر نازاروف، مشيرا إلى أنه أصبح من الممكن أن يصدّق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون يعترف بروسيا كدولة راعية للإرهاب.. وجاء في المقال:  لقد شاهدنا جميعا الأفلام المعروفة التي أنتجتها أشهر شركات الإنتاج السينمائي الأمريكية، والذي تجسد فيه عالم خيالي يعيش فيه الرجل الخفاش «باتمان»، والرجل العنكبوت «سبايدرمان»، والرجل الحديدي «أيرون مان»، وغيرهم من سلسلة أبطال الكوميكس الخارقين. ويبدو أن الكونغرس الأمريكي قد قرر هو الآخر إبداع عالم خيالي خاص به، يسكنه أشرار قادرون، على رأسهم الرئيس بوتين، يسعون لتقويض الديمقراطية الأمريكية والآن يرعون الإرهاب.ولكن إذا تحدثنا بجدية، فالأنباء الواردة كالتالي: وافقت لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي على مشروع قانون يلزم وزير الخارجية بتقرير ما إذا كانت روسيا دولة راعية الإرهاب أم لا، وذلك بعد الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك كمنظمات إرهابية.أعتقد أن هناك أربعة أسباب أساسية لهذه الخطوة: السبب الأول هو أن الأزمة التي تعاني منها أمريكا كدولة، هي نفس أزمتها كنموذج للحكم. فلم يعد الأمريكيون، ممن غسلت أدمغتهم لعقود من الزمان في فترة الحرب الباردة، مستعدين لدعم مؤسسات الإدارة القديمة، التي تضطر بالتالي إلى رفع درجة هيستيريا الدعاية، للحصول على أكبر قدر من الولاء من جانب الشعب. فبعد أن خرج الأمريكيون من مرحلة الحياة تحت هاجس الرعب من الاتحاد السوفيتي، أصبح من الضروري البحث عن تهديدات أخرى لإخافتهم، لتحقيق أي تأثير ممكن. وما نشاهده من حالة الهيستيريا الدائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، إما بسبب «رشا غيت»، أو «أوكرانيا غيت» وغيرها ليست سوى صرخة رعب ما قبل الموت، بينما تفقد النخب الأمريكية السيطرة على ما يحدث في السياسة والاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحاول استخدام كل ترسانة الأسلحة المتاحة في آن واحد.

 

ويضبف ألكسندر نازاروف : السبب الثاني هو استنفاد الولايات المتحدة لكافة وسائل الضغط على روسيا، فقد فرضت فعليا كل العقوبات المحتملة، والنتيجة صفر. ولم يتبق لدى أمريكا سوى التصعيد العسكري، وهو أمر بعيد الاحتمال، أو أي شيء آخر من هذا القبيل كوسيلة للضغط. وهنا تظهر الحاجة لأمر أكبر من العقوبات التجارية، وأقل من الحرب، ولكن التعامل مع هذه الأسلحة بعناية، لذلك يقترح مشروع القانون منح سلطات تنفيذه للخارجية الأمريكية والدبلوماسيين.. والسبب الثالث هو أنه إذا ما رفض ترامب التوقيع على هذا القانون، أو رفضت وزارة الخارجية الأمريكية الاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب، فسيتمكن الحزب الديمقراطي حينها مرة أخرى من اتهام ترامب بأنه يعمل لصالح بوتين، وربما يعيد الحزب إحياء “رشا غيت” من جديد، وبالتالي تكثيف المحاولات التي تستهدف عزل ترامب. وأما إذا ما قام ترامب بتوقيع القانون، فإنه سوف يؤدي إلى الإضرار بخطه السياسي..والسبب الرابع، والذي لا يقل أهمية، هو أن اجتماع «رباعية النورماندي» قد عقد لتوه في باريس، حيث التقى الرئيسان الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، والروسي، فلاديمير بوتين، للمرة الأولى، واتخذ الجانب الروسي عددا من الخطوات الرمزية تجاه أوكرانيا، كما أعلن زيلينسكي أيضا، ولو حتى مجرد إعلان، عن رغبته في تحقيق السلام في شرق أوكرانيا.

 

ويقول الكاتب: في هذه اللحظة تحديدا، يعترف مجلس الشيوخ الأمريكي بأن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك هما منظمتان إرهابيتان، وهو ما يدمر بطبيعة الحال، أي إمكانية للوفاء باتفاقية مينسك، بما تتضمنه من أي حوار بين كييف والانفصاليين، وأي فرص لحل الأزمة في أوكرانيا. باختصار، فإن موسكو مندهشة بعد أن تمكنت أخيرا من هزيمة داعش في روسيا، والتي تأسست وتسلحت غير بعيد عن مشاركة المخابرات المركزية الأمريكية، وفجأة تصبح روسيا هي راعية الإرهاب!!! لكن بعد ذلك تأتي دهشة، أما واقعيا، فقد استنفدت الولايات المتحدة الأمريكية كل قائمة المعقول من التدابير التي يمكن أن تتخذها دون رد فعل شديد، أو حتى عسكري من جانب موسكو. وسوف يرجع الأمريكيون بعد ذلك خطوة للخلف، دون حفظ لماء الوجه، وسوف يرغمون على الحوار مع «الإرهابي» بوتين..لذلك، فمن الممكن بالطبع أن تتخلص أمريكا من روسيا في عالم الخيال والسينما بمساعدة باتمان والرجل الحديدي، أما في الواقع، فبإمكان الولايات المتحدة أن تمارس الهيستيريا كما تشاء، وتدعو روسيا ما شاءت من ألقاب، لكن كل ذلك لن يجلب أي أرباح لها، وسيتعين عليها بعد كل ذلك التفاوض مع بوتين.

 

«كنت غاضبًا جدًا من أكاذيب أونغ سان سوتشي»

ونشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، مقالا تحت عنوان «كنت غاضبًا جدًا من أكاذيب أونغ سان سوتشي في المحكمة وأردت أن أهجم عليها»..وجاء في المقال: يقول الكاتب، إن ثلاثة من ضحايا العنف العرقي في ميانمار جلسوا خلف سوتشي، عندما نهضت الأسبوع الماضي للتنديد بجميع تهم الإبادة الجماعية التي تتهم محكمة العدل الدولية بلادها بارتكابها ضد أقلية الروهينجا المسلمة.وسافر كل من يوسف علي و حميدة خاتون وحسينة بيجوم من مخيم كوتوبالونج المترامي الأطراف خارج كوكس بازار في بنغلاديش للحضور مع الوفد القانوني الذي يحضر جلسة طارئة في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا..ويشير المقال إلى أن المحكمة لم تسمح إلا للمحامين بمخاطبة القضاة الـ 17 خلال الجلسة التي استمرت ثلاثة أيام، وكان على مسلمي الروهينجا المنفيين الجلوس في صمت كبح مشاعرهم.. الضحايا الثلاث لم يكن بإمكانهم الكشف عن مدى خيبة أملهم أمام المحكمة، لكن خاتون قالت خارج المحكمة إنها فكرت بالاعتداء جسديا على سوتشي في المحكمة. بينما قال علي إنه لم يستطع الجلوس بهدوء داخل المحكمة، أما بيجوم ذات الـ 22 ربيعا، فقالت إنها كان تريد أن «تلتهم» زعيمة ميانمار. إذ ان كل ما قالته أمام المحكمة كان «كذبا»..وأضافت خاتون «تعرف سوتشي ما حدث لكنها لم تفعل شيئًا. شعرت بالغضب الشديد في المحكمة. تمنيت لو كنت قد هاجمتها. أردت أن أوضح أن من قتلوا كانوا أطفالا صغارا، وان النساء تعرضن للاغتصاب، كما أحرق الأطفال أحياءً».

 

الانتخابات الرئاسية الجزائرية تفشل في إخماد الغضب الشعبي

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «الفاينانشال تايمز» مقالا تحليليا جاء فيه:  إن آلاف المتظاهرين تدفقوا إلى وسط الجزائر يوم الجمعة، كعادتهم في نهاية كل أسبوع منذ أن بدأت التظاهرات المؤيدة للديمقراطية قبل 10 أشهر. لكن الاختلاف هذه المرة هو إعلان اللجنة الانتخابية الجزائرية في وقت سابق فوز عبد المجيد تبون في انتخابات الرئاسة التي أجريت الخميس بعد تأجيلها مرتين هذا العام..هذه الانتخابات، التي قاطعها كثيرون، لم تنجح في تهدئة غضب الشارع.. ونقل المقال عن موظف حكومي متقاعد يُدعى بن علي قوله إن «هذه الانتخابات لن تكون نهاية للأزمة، بل هي البداية». ويستطرد الرجل «هل يملك تبون الحرية لاتخاذ القرار؟ هو فقط فرد من أفراد العصابة»..ويشير بن علي إلى الجيش وقادته الذين يحكمون البلد فعليا منذ استقلال الجزائر في عام 1962، وعلى رأسهم الفريق أحمد قايد صالح «الحاكم الفعلي للبلاد» الذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وحاول خطب ود المتظاهرين عن طريق شن حملة اعتقالات طالت رجال أعمال ومسؤولين بارزين في الدولة.

 

ويضيف المقال: إن المتظاهرين يرفضون الرئيس الجديد ويعتبرونه واجهة للنظام السابق الذي يتهموه بسوء إدارة البلاد لعقود من الزمن، ويؤكدون على عزمهم مواصلة التظاهر حتى تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي، وهو ما دفع الرئيس الجديد إلى الإعلان عن استعداده لإجراء حوار جاد مع المتظاهرين.. وترى الصحيفة،  أن ما يميز التظاهرات الجزائرية هو اجتذابها للجزائريين من مختلف التوجهات السياسية والاجتماعية، إذ خرجت فيها العائلات المتوسطة إلى جوار الطلاب والعاطلين عن العمل والشباب. وبالإضافة إلى هذا اتسمت التظاهرات بالسلمية بالرغم من الأعداد الهائلة للمتظاهرين.. ويختتم المقال بالقول:  إن هناك تباين في الآراء بشأن الخطوة التالية التي سيتخذها الرئيس الجديد، إذ يرى البعض أن الحكومة قد تلجأ إلى العنف للقضاء على التظاهرات المستمرة، بينما يرى آخرون أنه سيكون من الصعب على الحكومة استخدام العنف في وجه التظاهرات السلمية، وكل ما قد يحاولون فعله هو اعتقال بعض الناشطين.

 

أردوغان على استعداد لإفساح مكان في «إنجرليك» لمقاتلات «سو-35» الروسية

وتناولت صحيفة «فوينوبروميشليني كوريير» الروسية، السيناريو التركي للعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تهديد واشنطن بعقوبات لشراء أنقرة «إس ـ 400».. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: تعاني الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، عضوا حلف الناتو، من أزمة عميقة في العلاقات، يطلق عليها بعض الخبراء الأمريكيون صفة «درامية»، حيث تدرس واشنطن سيناريوهات مختلفة للأحداث، ولا تستبعد معاقبة العناد التركي بشراء منظومات الدفاع الجوي الروسية «إس ـ 400»، بينما تعلن أنقرة أنها على استعداد للرد..وأدلى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بتصريح شديد اللهجة عبر قناة «هابر» التلفزيونية الوطنية، توعّد فيه بإجراءات للرد على هذه العقوبات المزمعة، قال فيه: «إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا، فربما تبرز قضية قاعدتي إنجرليك وكيورجيك على جدول الأعمال، وأنقرة تعتبر المقاتلات الروسية بديلا عن «إف ـ 35» الأمريكية إذا ما رفضت واشنطن بيعها لتركيا.

 

ويضيف المقال: يجب التعامل مع هذه الأزمة من وجهة نظر السياسة الداخلية التركية، وليس من منظور العلاقات بين أنقرة وواشنطن، فالرئيس أردوغان يشعر أن فكرة إبعاده تنضج في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ويخاف على نفسه من مصير الرئيس الأوكراني الأسبق، يانوكوفيتش، لذلك يتسم خطابه بالسعي نحو كسب التأييد الشعبي.لكن إغلاق القواعد الجوية الأمريكية في تركيا، سوف يكلفها الكثير فيما يخص المشكلات المتعلقة بالذخيرة والممتلكات، لذلك فالتهديد قد يصبح حقيقة في حالة واحدة فقط، إذا ما بدأ الأمريكيون فعليا في «إسقاط» أردوغان. وهناك شعور بأن الكثير قد تم بهذا الشأن، فالمدافعون عن حقوق الإنسان الأوربيون والأمريكيون أصبحوا يترددون على تركيا. هناك اعتقالات ودعاوى قضائية في البلاد، لكنها ليست على قدر من السوء يتطلب إشراك كل هذا الحشد من المدافعين الأجانب. كذلك فقد بدأت أموال غزيرة في التدفق على صحف المعارضة التركية، باختصار هناك عدد من المؤشرات على حالة من التحضير غير المباشر لإزاحة الزعيم التركي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]