نافذة على الصحافة العالمية: باريس تتقرب من واشنطن وتعاقب لندن وتتجاهل كانبرا

ذكرت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يسامح الولايات المتحدة الأمريكية ويتصالح مع بايدن، ويتجاهل أستراليا ويعاقب بريطانيا..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: إن باريس تحاول طي صفحة ما حدث في سبتمبر/ أيلول الماضي حين وصف وزراء الرئيس ايمانويل ماكرون واشنطن بالخيانة، واستخدمت عبارة «الطعنة في الظهر» عشرات المرات، بعد إلغاء صفقة الغواصات الأسترالية، لأن فرنسا الآن راضية بالأخطاء الفادحة التي اعترفت بها الولايات المتحدة حول هذه القضية.

  • لكن ماكرون ينتظر الدليل الذي سيعيد الثقة بين البلدين.

وتشير الصحيفة إلى أن البيان المشترك بين بايدن وماكرون لم يذكر أستراليا وبريطانيا، ومن الواضح أن باريس تتبع استراتيجية التقرب والعودة إلى العلاقات مع واشنطن وتجاهل أستراليا وتصفية الحسابات مع المملكة المتحدة في قضايا أخرى ثنائية من أهمها أزمة الصيادين الفرنسيين على خلفية اتفاق بريكسيت.

تغير المناخ «قضية مزعجة»

وتناولت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، قضية مسؤولية التصدي للتغير المناخي، وهل هي مسؤولية الحكومات أم الشركات أم كلاهما معا.

ووصفت الصحيفة القضية بأنها «مزعجة»، من فرضية تشير إلى أن هناك إجماعا في عالم المال والأعمال على أن الحكومات فشلت في مواجهة تحدي التغير المناخي، وأنه على القطاع الخاص أن ينهض بمسؤوليته للقيام بهذا الدور.

  • وقالت الصحيفة، إنه لأمر مشجع للغاية أن نرى الشركات الكبرى تولي اهتماما كبيرا لقضايا المناخ، لكن هل من الصحي أن نشاهد رجال أعمال غير منتخبين يؤدون هذا الدور مهما كانت دوافعهم بناءة؟

وأشار ت الصحيفة البريطانية،  إلى أنه رغم اجتماع قادة وزعماء الحكومات من مختلف أنحاء العالم، لم يمنع ذلك مجتمع المال والأعمال من أن يكون له حضور قوي في قمة تغير المناخ في غلاسكو.

واتجه عدد كبير من الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى حول العالم إلى هناك هذا الأسبوع علاوة على إصدار تكتل من مجموعات أعمال من الولايات المتحدة، أوروبا، وكندا، والمكسيك، وأستراليا «دعوة لاتخاذ إجراء» تحث السياسيين على العمل معا من أجل «تسعير الكربون» وغيره من القضايا ذات الصلة بالتغير المناخي.

  • وتسعير الكربون يشير إلى إحدى وسائل التصدي للتغير المناخي عبر آليات تتضمن فرض رسوم أو ضرائب على انبعاثات الكربون بهدف الحد منها وما تسببه من أضرار للبيئة.

وبينما من المفترض أن يكون أطراف هذه القمة حكومات يجري من يمثلونها في المؤتمر محادثات حكومية دولية، لوحظ حضور قوي لرجال أعمال ورؤساء تنفيذيين في القمة إلى حدٍ اضطر عددا من ممثلي الحكومات إلى النزول في أماكن إقامة في أدنبره على بعد ساعة من غلاسكو نظرا لعدم وجود غرف في فنادق المدينة التي احتلها رجال أعمال من جميع أنحاء العالم.

السور الأخضر العظيم في مواجهة رمال  الصحراء

وأشارت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إلى «مشروع ضخم جدا» يهدف إلى إقامة جدار أخضر بطول ثمانية آلاف كيلومتر، يعبر إفريقيا من الغرب إلى الشرق.

وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الفرنسي شدد خلال قمة المناخ المنعقدة في غلاسكو على أن السور الأخضر العظيم هو مبادرة أساسية من شأنها أن تتمكن من مكافحة التصحر والتوصل إلى حلول اقتصادية تعود بالمنفعة على القارة السمراء.

وقال جيل كليتز،مدير قسم التحول البيئي في وكالة التنمية الفرنسية، للصحيفة إن هذا المشروع ليس جديدا، وكان من المقرر البدء في إنجازه عام 2007 إلا أن الأشغال لم تر النور آنذاك، وتم إنجاز 15 بالمئة فقط من المشروع عام 2020.

  • وتوقفت الأشغال بسبب الفساد والتهريب إضافة إلى بعض المشاكل الأمنية، كما أوضح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

هل يستقيل مارك زوكربيرغ؟!

وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن فرانسيس هاوغن، موظفة فيسبوك السابقة، سربت عشرات الآلاف من المستندات الداخلية لفيسبوك إلى الكونغرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني وأدلت بشهادات أمام المجلسين، وهي التصريحات التي طالبت فيها رئيس الشركة بالاستقالة.

وحثت الموظفة السابقة لدى شركة فيسبوك، الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ على الاستقالة، مرجحة أن إمبراطورية التواصل الاجتماعي الخاصة به سوف تكون أفضل إذا ما تولى أمرها من يعطي الأولوية لسلامة المستخدمين.

  • وأعربت «هاوغن» عن دهشتها من إعلان شركة فيسبوك، التي غُيرت علاماتها التجارية لتصبح «ميتا» الأسبوع الماضي، خططا لتطوير مفهوم الميتا في الفترة المقبلة بدلا من التركيز على حل مشكلاتها الحالية، واصفة قرار زوكربيرغ بأنه «غير منطقي».

ورأت الموظفة السابقة لدى عملاق التواصل الاجتماعي، أن الشركة لن تتغير طالما ظل مؤسسها في منصب الرئيس التنفيذي لها. ولدى سؤالها عما إذا كان ينبغي أن يستقيل رئيس فيسبوك، قالت هاوغن: «أعتقد أن فيسبوك سوف تكون أقوى مع شخص مستعد للتركيز على الأمن والسلامة، لذا أعتقد أن الإجابة نعم».

 واعترفت الموظفة السابقة، التي كشفت الكثير من أسرار فيسبوك، بأن سيطرة الرئيس الحالي للمؤسسة العملاقة ميتا يُعد عقبة في طريق أي من حاملي الأسهم الذين يريدون تغيير القيادة في مجموعة الأعمال التي تضم عددا كبيرا من شبكات التواصل الاجتماعي ومشروعات التكنولوجيا.

  • وزعمت أن زوكربيرغ يسيطر على عملية اتخاذ القرار في فيسبوك معتمدا على امتلاكه أغلب أسهم الشركة، مما يجعل له أغلبية الأصوات داخل مجلس الإدارة ويجعل قراره غير قابل للنقاش.

وقالت: يمتلك مارك 54 في المئة من أصوات مجلس الإدارة في فيسبوك، وهو رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي. لكني أرى أنه على الأقل أن يكون من حق حاملي الأسهم اختيار الرئيس التنفيذي. لذلك أعتقد أنه من غير الممكن أن تتغير الشركة طالما كان هو رئيسا تنفيذيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]