نافذة على الصحافة العالمية: بداية الحرب العالمية الثالثة دون إطلاق رصاصة واحدة

عنوان مقال لسارة دانيال في تناولت مجلة «لوبص» الفرنسية، العلاقات الصينية الأمريكية المتوترة بين الحين والآخر ،والعلاقات الصينية الأوروبية التي تحاول بروكسل وبكين الدفع بها إلى الأحسن.

وقالت المجلة الفرنسية، إن الحرب الصينية على العالم متنوعة الاتجاهات ،حيث حذر الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة من أن الصين في طريقها لأن تصبح القوة الرائدة في العالم. ورغم اعلان الرئيس الامريكي السابق  ترامب حربه التجارية على الصين إلا أن صدمة الرأي العام الأمريكي كانت أثناء تفشي وباء كوفيد -19 ، عندما اكتشفت أمريكا اعتمادها على المعدات والأدوية الطبية الصينية.

ونقلت المجلة عن المحلل الإقتصادي، ديفيد غولدمان، أن الصين ستلعب دورا كبيرا في قطاع الذكاءالتلوث الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس « 5 جي » ومن هنا يمكن القول أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل دون إطلاق رصاصة واحدة.

تلوث إسرائيلي

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا  عن مشكلة التلوث الإسرائيلي في فلسطين.. وجاء في التقرير: مصادرة الأراضي لبناء المستوطنات للمهاجرين اليهود الذين يأتون من جميع أنحاء العالم هو تهديد كبير للطبيعة والتنوع البيولوجي، وكذلك لحل الدولتين.
تم الاستيلاء على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية لغرض بناء المستوطنات والبنية التحتية المرتبطة بها، وكلاهما غير قانوني بموجب القانون الدولي. في بعض الأحيان يتم استخدام ذريعة منع إلحاق الضرر بالطبيعة، أو تحويلها إلى مناطق إطلاق نار، لكنها فيما بعد تصبح مستوطنة.
ويضيف: هذه المستوطنات والمستوطنون الذين يقيمون فيها محميون بنقاط التفتيش والأسلاك الشائكة والقوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح والتي تمنع الفلسطينيين من دخول المناطق العازلة المحيطة، ما يجعل أي أرض زراعية في هذه المناطق بلا فائدة.
وأوضح التقرير، أن مياه الصرف من المستوطنات تعد من أكبر الملوثات في الضفة الغربية، ويمكن أن تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الضارة، مثل المنظفات ومنتجات التبييض والمبيدات الحشرية وغالبا أيضا كميات كبيرة من مياه المجاري.
وتتسبب المواد الكيميائية ومخلفات التصنيع والبكتيريا، في مياه الصرف، في تقليل جودة التربة بشدة، ما يؤثر على الإنتاجية، بل ويقتل المحاصيل.
ونقل التقرير، عن بهاء الأغا، مدير سلطة جودة المياه والبيئة في غزة، قوله إن الحصار المشدد على غزة لأكثر من عقد يتسبب في عدم كفاءة معالجة مياه الصرف الصحي لدينا، وبالتالي تصريفها في البيئة إما خاما أو معالجة جزئيا. وتنتج غزة حوالى 160 ألف متر مكعب من مياه الصرف في اليوم، ثلاثة أرباعها لا تزال غير معالجة بكفاءة.
ونتيجة للعدوان الأخير، تأثرت عمليات جمع مياه الصرف وضخها ومعالجتها وإمدادات الطاقة الكهربائية بشكل كبير، ما أدى إلى تصريف معظم هذه المياه الآن إلى شاطئ غزة كمياه صرف خام. وقبل العدوان كانت تمت معالجتها جزئيا.
ووفق أميت جيلوتس، المتحدث باسم منظمة بتسيلم ( المركزالإسرائيلي للمعلومات عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة) ، فإن أحد الركائز الأساسية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي هو الاستيلاء على الغالبية العظمى من موارد المنطقة، واستخدامها لخدمة مصالحها الخاصة – أي تعزيز وإدامة السيادة – على حساب الفلسطينيين.
لقد استولت إسرائيل على أهم مصادر المياه في الضفة الغربية، بما في ذلك الحوض الجبلي والينابيع العديدة، وهي تستخدمها لفائدة اقتصاد المستوطنات غير الشرعية، بما في ذلك صناعتها وزراعتها وسياحتها، وفي الوقت نفسه خلقت أزمة نقص مياه لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، تتراوح من معتدلة إلى شديدة للغاية.
ويختم كاتب التقرير بقوله «بصفتها المحتل، فإن على إسرائيل التزامات تجاه الناس والبيئة بموجب القانون الدولي. لقد حان الوقت لأن يقوم المجتمع الدولي ومحاكمه بتصعيد الضغط ومحاسبة إسرائيل».

انهيار الليرة اللبنانية تؤدي شيئا فشيئا إلى اختفاء الطبقة المتوسطة

وقالت مجلة «ليكسبراس» الفرنسية، إن الطبقة المتوسطة تعاني من الأزمة الإقتصادية التي تعصف بلبنان..ونقلت شهادة منى طبيبة الأسنان التي أشارت إلى أن مرضاها أصبحوا يسألون عن تكاليف العلاج أكثر من أي وقت مضى ،وعبرت منى عن استيائها من هذه الحالة موضحة أن عددا كبيرا من عمال الصحة في لبنان غادروا البلاد بسبب الأزمة وانخفاض الليرة اللبنانية.
أما سمر وزوجها وهما أستاذان بالجامعة فقالا للمجلة، إن مرتبيهما انخفض إلى النصف في الأشهر الأخيرة ، ما أثر بشكل كبير على طريقة عيش عائلتهما.
وتضيف سمر: نهاية الشهر صعبة جدا، والراتب لا يكفي لسد الحاجات الأساسية بعيدا عن الكماليات والترفيه.
وتتساءل مجلة « ليكسبراس» عن مستقبل هذا البلد الذي يقف عاجزا أمام متطلبات شعبه في غياب الحلول الإقتصادية والسياسية.

تحركات روسية لانتزاع مالي من فرنسا

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة  «سفوبودنايا بريسا» الروسية،  مقالا حول فرص روسيا في أن تحل محل فرنسا في مالي.
وجاء في المقال: اصطدمت محاولات روسيا للعودة إلى أفريقيا بمزيد من الصعوبات. فقد أعلن رئيس الأركان السوداني محمد عثمان الحسين، في الأول من يونيو/ حزيران، أن الاتفاق مع روسيا بشأن إنشاء مركز بحري روسي في البلاد يخضع للمراجعة من قبل الجانب السوداني، لأنه في شكله الحالي لا يوافق مصالح البلاد.
وأشار العديد من الخبراء إلى أن القرار السوداني اتخذ تحت ضغط من الولايات المتحدة.
إن «المعركة الجيوسياسية من أجل أفريقيا» تسير الآن على قدم وساق. فإذا ما تراجعت روسيا خطوة إلى الوراء في السودان، فإن لديها فرصة للسير خطوتين إلى الأمام في الاتجاه الآخر في مالي، البلد الذي يقع تقليديا تحت النفوذ الفرنسي.
في الـ 24 من مايو/ آيار، وقع انقلاب آخر في مالي (كان السابق في صيف 2020). وفي الوقت نفسه، تناقش الصحافة الأفريقية بنشاط موضوع علاقة المجلس العسكري الجديد بروسيا. وعلى وجه الخصوص، يُعتقد بأن موقف أحد قادة الانقلاب من الكرملين جيد، وهو ساديو كامارا.
ونقلت الصحيفة الروسية، عن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكبير المستشارين السياسيين لرئيس اللجنة المركزية للحزب، دكتور العلوم التاريخية، فياتشيسلاف تيتيوكين،أن من السابق لأوانه أن تطالب روسيا بمكانة فرنسا في مالي، على الرغم من أن بإمكانها الاستفادة من الوضع القائم لتقوية موقعها.
 وقال: يجب أن نكون واقعيين. هذا الانفجار العاطفي المؤيد لروسيا في مالي، وفي دول أفريقية أخرى، يعود إلى حقيقة أننا قمنا بحماية الحكومة الشرعية في سوريا من التدخل الأجنبي، الذي تم تنفيذه بأيدي الإسلاميين الذين ولّدهم الغرب. يلقى هذا دعما كبيرا في البلدان الأفريقية، لأنهم طالما حلموا بأن تستعيد روسيا الدور الذي كانت عليه خلال الحقبة السوفيتية.
واضاف «تيتيوكين» : لا ينبغي أن نخدع أنفسنا بأننا سنحل الآن محل فرنسا في مالي..فرنسا دولة ذات خبرة استعمارية واسعة، فهي تعرف كيف تبقي البلدان الأفريقية تحت السيطرة، باستخدام الوسائل السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلاقات الثقافية.

الجزائر تنتظر اعترافا فرنسيا كاملا بجرائم استعمارها

ونشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، حوارا مع الرئيس الجزائري،عبد المجيد تبون، مؤكدا أنه لم يعد هناك كلمة «حراك» في الجزائر، لأن الأمور تغيرت، موضحا أن الحراك الوحيد الذي يؤمن به هو الحراك الأصيل والمبارك الذي جمع بشكل عفوي ملايين الجزائريين في الشوارع، وأضاف تبون إنه يرفض إملاءات الأقلية.
وحول القرار الأخير للمجلس الأعلى للأمن الذي صنف حركتي «الماك» و«رشاد» تحت قائمة المنظمات الإرهابية..قال الرئيس تبون: إن حركة «رشاد» بدأت التعبئة في جميع الاتجاهات، وأعطت التعليمات لمواجهة الأجهزة الأمنية والجيش، كما حاولت «الماك» استعمال السيارات المفخخة.
وحول العلاقات الجزائرية الفرنسية قال الرئيس الجزائري: إن بلاده تنتظر اعترافا فرنسيا كاملا بجرائم استعمارها للجزائر وما تعرض له مواطنوها من جرائم قتل وإبادة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]