نافذة على الصحافة العالمية: بسبب سخط القبائل.. انتصار «حفتر» على الأبواب

تناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسة، بدء محاكمة رفعت الأسد، اليوم في باريس. ويحاكمه القضاء الفرنسي بتهمة «تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة»،للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 / 2016 ..وكتبت الصحيفة: تقدر ثروة رفعت الأسد بحوالي مليار يورو. ومحاكمته كما محاكمة نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورين اوبيانغ، التي تبدأ غدا، تطرح مسألة مصير الأموال العامة المختلسة من البلدان النامية إذ لا يوجد ما يضمن إعادتها للشعوب التي تعتبر الضحية الأولى للفساد ونهب المال العام..وتشير صحيفة «ليبراسيون» إلى أن البنك الدولي يقدر قيمة مجموع هذه الأموال على المستوى العالمي ما بين 18 و36 مليار يورو سنويا..وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن تفادي رد هذه الأموال لسلطة فاسدة أو مجرمة؟ إن الاشكاليات المتعلقة بهذه الموضوع شائكة جدا، ويبحث  البرلمان الفرنسي تكليف منظمات غير حكومية او الوكالة الفرنسية للتنمية. بتنظيم رد هذه الأموال للشعوب المستحقة.

بسبب سخط القيائل..انتصار «حفتر» على الأبواب

وتحت عنوان «الحرب الأهلية الليبية قد تنتهي بانتصار حفتر»، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية،  مقالا تحليليا حول تداعيات توقيع مذكرتي تفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري بين طرابلس وأنقرة، وتحديد مناطق النفوذ البحري..وجاء في المقال:  حصل الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على فرصة للانتصار في الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا، عقب تحوّل شيوخ قبائل مصراتة من دعم قوات حكومة «الوفاق» بقيادة فايز السراج إلى دعم الجيش الوطني الليبي، إثر توقيع السراج اتفاقية التعاون الأمني والعسكري مع تركيا الأسبوع الماضي في اسطنبول..أثارت هذه الاتفاقية غضب الخارج أيضا، بحسب العديد من التقارير الإعلامية العربية، حيث صرح وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، بعدم شرعية الاتفاقية العسكرية بين طرابلس وأنقرة. وتنص الاتفاقية على تدريب كوادر عسكرية من حكومة الوفاق الوطني، وتطوير العلاقات بين العسكريين في البلدين. ووفقا لديندياس، فإنه من المحتمل جدا أن تواصل تركيا، بمساعدة هذه الاتفاقية انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2011، مباشرة بعد اندلاع الاحتجاجات ضد معمر القذافي. بالإضافة لذلك يرى الدبلوماسيان أن السراج قد تجاوز سلطته بتوقيع هذه الاتفاقية، بينما تتدخل تركيا في الشؤون الداخلية الليبية، الأمر الذي يتناقض مع الجهود العامة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية..وعلى الرغم من ذلك، فمن الأرجح أن تركيا لن تلق بالا إلى تلك الانتقادات الدبلوماسية، وليس سرا أن تركيا تنتهك الحظر على الأسلحة في ليبيا منذ فترة طويلة، وبشكل علني، وتزود أنصار السراج بسيارات مدرعة، وطائرات بدون طيار، وأنواع أخرى من المعدات العسكرية التركية، كما تشارك تركيا أيضا في التدريب وتنظيم العمليات العسكرية ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. لكن أحدا لا يريد مواجهة تركيا بذلك، لعدم الرغبة في مواجهة اتهامات بمناصرة الطرف الآخر في الصراع.

ويضيف المقال:  ما يمكن أن يغيّر الوضع الليبي على الأرض، ويحول القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، إلى النصر هو البيان الأخير الذي أدلى به شيوخ القبائل في مصراتة، الذين أعربوا عن سخطهم من تصرف السراج، الذي خان فعليا المصالح الوطنية للبلاد من أجل تركيا، بتوقيعه على هذه الاتفاقية، وفقا للبيان. وإذا كان الأمر كذلك، فإن ذلك يهدد التحالف العسكري ـ السياسي القائم بين القوات الموالية للسراج في طرابلس، ومجموعات مصراتة. وتتميز مجموعات مصراتة بأنها تضم الجنود الأكثر انضباطا، وتدريبا، كما أنهم يدافعون عن الحرية والاستقلال عن قبائل أخرى تضم مؤيدين لجماعة الأخوان المسلمين، ولا يقبلون عناصر داعش والقاعدة، وكانت تضمهم مع السراج كراهيتهم لحفتر، حيث لعب مقاتلو مصراتة الدور الأهم في دعم قوات الوفاق حينما بدأ حفتر هجومه على طرابلس  في شهر أبريل/ نيسان الماضي. وكانوا هم من أبدوا صلابة شديدة في الدفاع عن طرابلس، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت اليد الطولى في الدفاع لمجموعات مصراتة أم للأتراك بأسلحتهم ومستشاريهم. لكن السخط الذي عبر عنه شيوخ القبائل لم يكن موجها ضد السراج وحده، ولكن أيضا إلى الشراكسة، الذين كانوا أيضا على استعداد للتعاون مع الأتراك، وهم حوالي 35 ألف من نسل الشركس (القوقاز) في ليبيا، ويعيشون هناك منذ القرن العاشر، ويشكلون كتلة كبيرة داخل مجموعات مصراتة، لذلك فمن غير المحتمل أن يتم اتخاذ قرار بشأن العلاقة مع السراج دون مراعاة العنصر الشركسي.

 

من سيقترع في الجزائر ؟!

ونشرت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، مقالا عن الجزائر عشية موعد الانتخابات الرئاسية .. وجاء في المقال  تحت عنوان «هل ستقترع؟ مستحيل… كلهم مهرجون»: قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية هذا الخميس يستحيل توقع النتائج..التكهنات توقعت فوز علي بن فليس في مرحلة أولى ومن ثم عبد المجيد تبون ومن بعده عز الدين ميهوبي.. بينما خلصت صحيفة «لي زيكو» الفرنسية، إلى أنه للمرة  الأولى في الجزائر تبدو نتائج الانتخابات غير أكيدة، لكن الاحتجاجات ستستمر، واعتبرت الصحيفة  أن الامتناع عن التصويت سيكون سيد الموقف في المدن الكبرى على ان يكون شبه معدوم في منطقة القبائل، ما قد يخلخل شرعية الرئيس الجديد ومصداقيته.

 

اقتصاد التوقعات المروعة

 وتناولت صحيفة «بوليت رو» الروسية،  التوقعات الاقتصادية للعام المقبل 2020..وكتبت الصحيفة:  نشر بنك ساكسو توقعاته «التقليدية الصادمة» لعام 2020، والتي تضمنت أحداثا ذات احتمالات ضئيلة للوقوع، وأخرى لم تقدر حق قدرها. ومن بين هذه التوقعات خروج المجر من الاتحاد الأوروبي، وانتصار إليزابيث وارين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونجاح روسيا في سوق الطاقة. ويشدد البنك على أن هذه ليست توقعات السوق الرسمية، وإنما هي محاولة للاستكشاف قدر الإمكان. ووفقا لمحللي البنك، فإن المجر سوف تنسحب من الاتحاد الأوروبي بسبب سياسات رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، المعادية لأوروبا، وهو ما دفع قيادة الاتحاد لتفعيل المادة السابعة من ميثاق الاتحاد، والتي تفرض عقوبات على الدول التي لا تمتثل للقيم الأساسية للاتحاد. وبناء على ذلك، فسوف تنخفض العملة المحلية حتى 375 فلورين لليورو الواحد (معدلها الحالي 330 فلورين لليورو الواحد)، بسبب مخاوف السوق حول تدفقات رأس المال من البلاد على خلفية إعادة الشركات الأوروبية النظر في خططها الاستثمارية..ومن أجل إجبار حكومات دول منطقة اليورو، وبخاصة ألمانيا، على التحول إلى تحفيز الاقتصاد، سوف يطرح البنك المركزي الأوروبي سياسته المالية التي يؤول فيها سعر الفائدة على الودائع إلى الصفر، وبنهاية العام سوف ترتفع الفائدة فوق الصفر بقليل. كذلك ستواجه جنوب أفريقيا وضعا صعبا، حيث يعتمد اقتصادها منذ عدة سنوات على شركة الكهرباء الحكومية «إسكوم ESCO» التي تبلغ ديونها 9% من الناتج الإجمالي المحلي.

وأضافت الصحيفة: من المتوقع أن يخسر دونالد ترامب في السباق الرئاسي، بينما تفوز المرشحة الديمقراطية، إليزابيث وارين، ببرنامج هدفه الأساسي هو توفير الرعاية الصحية المجانية للجميع، لتصبح أول امرأة في هذا المنصب. ووفقا للخبراء، سوف تذهب إدارة الرئيس ترامب بالسياسات الحمائية الأمريكية إلى مداها، وسوف تطبق ضرائب «أمريكا فوق الجميع»، وبموجبها ستلغى الضرائب الحالية، وتفرض ضريبة واحدة للقيمة المضافة بـ 25% لجميع الإيرادات الإجمالية التي تتلقاها الشركات الأمريكية من الإنتاج في الخارج، وسيزيد عجز الموازنة في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما سيصر مجلس الاحتياطي الفدرالي على معدل منخفض للغاية، ما سيؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار..وسوف يكون سبب ضعف الدولار أيضا هو ظهور عملة جديدة للاحتياطي في آسيا سيطلق عليها «قانون السحب الآسيوي ADR » ويتوقع المحللون أن تصبح هذه العملة الوسيلة الرئيسية للتسوية بين عدد كبير من الدول، حيث سيتوقف الكثير من البنوك المركزية عن الاحتفاظ بالاحتياطيات. وبالنسبة للنفط، سوف تعلن مؤسسات النفط الصخري عن عدم ربحيته، بينما سيزداد الطلب على النفط في آسيا، وستحصل صناعة النفط والغاز على قوة دفع جديدة للتنمية..ويمكن أن تحقق روسيا نجاحات على مستوى الطاقة «الخضراء» و«السوداء» على حد سواء، حيث ستعلن جنبا إلى جنب مع أوبك، عن تخفيض جديد في إنتاج النفط بسبب تباطؤ إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، فإن سعر خام برنت سيعود إلى 90 دولارا للبرميل.

 
أسبوع الحقيقة بالنسبة لماكرون

وتناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، الإضرابات التي شلت البلاد منذ يوم الخميس الماضي. وتأتي هذه الإضرابات كما هو معروف احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد..وكتبت الصحيفة: إن الأسبوع الذي يبدأ سوف يكون حاسما للرئيس ماكرون الذي يعي أن أي تراجع سيؤثر على بقية فترة رئاسته.. بينما عبرت صحيفة «لوفيغارو» عن الأمر بقولها «إنه أسبوع الحقيقة بالنسبة لماكرون.. وفي نفس الوقت ترى صحيفة «لي زيكو» أن الإضرابات ضربة قاسية لجميع المؤسسات.

 

«أرجوحة» أزمة قره باغ

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا حول تسوية النزاع الرئيسي في القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان على منطقة قره باغ الجبلية..وجاء في المقال: على هامش الاجتماع الوزاري السادس والعشرين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في براتيسلافا، جرت جولة أخرى من جولات المفاوضات بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان. كان اللقاء بين زوغراب مناتساكانيان، وإلمارا ماميدياروفا، وهو اللقاء الخامس على التوالي في عام 2019، وذلك بالإضافة إلى اجتماعات الرئيسين، نيكول باشينيان وإلهام علييف، والاجتماعات مع أرفع مسؤولي حكومات مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والزيارات الإقليمية للوسطاء الدبلوماسيين. أي أن هناك تكثيفا واضحا لعملية التفاوض حول القضية، لكن مشكلة واحدة لا زالت تواجه المسألة، هي أن «كم» اللقاءات والزيارات والمفاوضات لم تتحول إلى «كيف» عملي لحل نزاع قره باغ. فأطراف النزاع لا زالوا غير مستعدين لتقديم تنازلات بشأن جميع القضايا القائمة (الوضع المستقبلي لقره باغ، وإنهاء احتلال المناطق المحيطة بمنطقة قرة باغ الجبلية المستقلة ذاتيا، وعودة اللاجئين). وعلى الرغم من مرور 25 عاما على بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار دون سقف زمني في قرة باغ، في مايو/ آيار الماضي، إلا أن هناك انتهاكا مستمرا لوقف إطلاق النار، بينما تتحرك «أرجوحة الأزمة»، ويتأزم الوضع على خط النار كلما بدأت المفاوضات.

 

وتضيف الصحيفة: لكن ذلك ليس مصدر التهديد الوحيد، في اندلاع مواجهات عسكرية على طول الحدود الأرمينية خارج منطقة قره باغ قد يخلق تهديدا مباشرا أو غير مباشر معاهدة الأمن الجماعي. وفي يوليو/ تموز 2019، تم الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لنشر «المبادئ الأساسية» التي أوصت بها مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي الأطراف المتنازعة بالتوصل إلى اتفاق حول الأزمة. ومع ذلك لم تتخذ خطوات مهمة لتنفيذ التدابير التي اقترحتها يريفان وباكو. لكن ذلك لا يعني أن المفاوضات الجارية والاجتماعات الميدانية بلا جدوى، بل يعني أن تلك الفعاليات ذات كفاءة منخفضة، نظرا لعدم إظهار الجانبين إرادة سياسية كافية للتوصل إلى حل وسط، كما أن أيا منهما لا يمتلك من الموارد ما يوفر له تفوقا ساحقا، لذلك تتواصل حالة “أرجوحة قره باغ” التي تتناوب فيها الأزمة بين اللقاءات الدبلوماسية، واختبار اللجوء للقوة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]