نشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، مقالا تحدث عن الخلفيات السياسية التي أدت الى المظاهرات التي تشهدها الجزائر ضد الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأوضحت المجلة، أن مظاهرات شهر فبراير/ شباط الماضي، أسقطت المخططات التي تم التحضير لها من قبل أجنحة السلطة في الجزائر حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، فخروج عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع للاحتجاج ضد الولاية الخامسة قلب الطاولة بحسب تعبير المجلة وأظهر معطيات جديدة في المشهد السياسي الجزائري.. وذكرت المجلة أن اللجوء الى المرحلة الثانية في حال استمرار الحراك سيكون حول كيفية التفاوض على رحيل «بوتفليقة» مع تهدئة الشارع من دون الاخلال بالتوازن داخل النظام.
بوتين يلعب بـ «الحجارة السوداء».. حصريا
تناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، رفض الولايات المتحدة الامتثال لأحكام معاهدة الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، والذي ألحق ضررا بالغا بمصالح روسيا الوطنية، ومع ذلك، فقد وجدت موسكو وسيلة للتعويض عن هذا الضرر، ففي 4 مارسم آذار، أوقف فلاديمير بوتين، بموجب مرسوم رئاسي، التزام روسيا بالمعاهدة. وقد جاء هذا القرار ردا على انسحاب واشنطن منها.. وكتبت الصحيفة: للوهلة الأولى، يبدو أن انسحاب أمريكا من المعاهدة لن يسبب لها ضررا، ففي الواقع، هل لدى روسيا فرصة لتقليص زمن وصول صواريخها إلى قلب أمريكا بنشرها على مقربة من المدن الأمريكية الكبرى؟ لا. فلا يمكن لموسكو نشر الصواريخ في كوبا أو نيكاراغوا أو فنزويلا (لأنها غير مستعدة لحماية مواقع الصواريخ، على الأقل كما حمتها في الأزمة الكاريبية). أما ضد أوروبا فيمكنها فعل ذلك. وقد بات ذلك، بالفعل، مشكلة بالنسبة لواشنطن، بل المشكلة الرئيسية المرتبطة بانسحابها من معاهدة الصواريخ المعنية. يفهم فلاديمير بوتين ذلك، ولذلك يتصرف بحذر شديد. يلعب بالحجارة السوداء، حصرا، لعبة المعاهدة، فلا يبادر إنما يرد فقط على تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية. ولذلك، فالرئيس الروسي،بتعليقه مشاركة روسيا، يعني الاستعداد للعودة إلى الالتزام بها إذا غيرت الولايات المتحدة موقفها وتذكرت أمن العالم كله وأهمية طمأنة أقرب حلفائها في الاتحاد الأوروبي.
الجزائريون والفنزويليون.. تظاهرات جميع الطبقات
وذكرت صحيفة «لوبس» الفرنسية، أن الجزائريين والفنزويليين أعطوا العالم درساً في الشجاعة، فالمظاهرات في كلا البلدين كانت تشمل جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الخلفيات الدينية فاخذوا بزمام المبادرة من أجل التحكم في مصيرهم وإعادة كتابة تاريخهم.. وكتبت الصحيفة، أن توفر فنزويلا على أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم من المفترض أن تكون واحدة من أغنى بلدان العالم؛أما بالنسبة للجزائر التي تعتبر ثالث منتج للمحروقات في أفريقيا كانت لديها القدرة لكي تكون«ألدورادو» القارة الأفريقية، أي رمز لمكان الثروة، لكن النظام عمل على شراء السلام الاجتماعي لتجاوز الأزمات الداخلية .
ماكرون يتخلى عن أطفال المسلحين
وكتيت صحيفة «بوليتيس» الفرنسية، أن أطفال العائدين، أو أبناء الجهاد، الذين غادروا إلى سوريا مع أوليائهم، أو ولدوا هناك، مصيرهم معلق من قبل السلطات الفرنسية.. وأوضحت الصحيفة، أن في نهاية شهر فبراير / شباط الماضي، تقدم 3 محامين يمثلون عائلات الجهاديين بشكوى ضد فرنسا في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل. حيث اتهمت إحدى محاميات العائلات باريس «بترك الأطفال يقتلون في مناطق الحرب»، وهو موقف تراه المحامية تحدٍ لجميع الاتفاقيات التي تحمي حقوق الطفل، حيث كشفت المحامية أن أولويتها في الوقت الراهن هي الأطفال الفرنسيون الأيتام و الذين لا تهتم بهم السلطات الفرنسية، فهم ضحايا الحرب، ويعشون في ظروف مرعبة في كثير من الأحيان.
هل نذهب للسياحة في سوريا؟
ونشرت صحيفة «ذي آي» البريطانية، مقالا تناول بدء نشاط السياحة في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى فكرة مقاطعة السفر للسياحة في دول تديرها حكومات «لا نفضلها»..وكتبت تحت عنوان: هل نذهب للسياحة في سوريا؟ إن وزارة السياحة السورية لازالت تعمل ونشاهد صورة نشرتها الوزارة خلال موسم السفر في الصيف الماضي لساحل مشمس ومكتظ بالمصطافين ومستخدمي الزلاجات البحرية دون أي ذكر للحرب الأهلية، والمدن المدمرة ومئات الآلاف من القتلى والمهجرين..وتقول الصحيفة، إنه مع قرب انتهاء الحرب في سوريا وبقاء نظام الأسد في السلطة، فإنه من الممكن أن نسمع لاحقا أن السياحة أصبحت ممكنة في سوريا مرة أخرى وسنسمع في نفس الوقت دعوات للمقاطعة..وتعتبر الصحيفة أن دعوات المقاطعة أغلبها سيتم «بنية صالحة لكنها في الغالب تخدع الناس لأنه رغم أن الأسد مذنب بانتهاكات كبرى لحقوق الإنسان ألا أن الحكام شيء والحكومات والشعوب شيء آخر وهو الأمر الذي ينطبق على الحكام الديكتاتوريين أكثر من غيرهم».
محاكمة الأسد !!
ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، افتتاحية بخصوص الملف السوري، وكتبت : «المملكة المتحدة يمكن أن تلعب دورا محوريا في محاكمة الأسد في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب»، وتشير الصحيفة إلى أن أكبر مشكلة تواجه المحكمة الجنائية الدولية وقدرتها على مطاردة المتهمين هو اعتمادها على الدول الأعضاء لكن المحامين وجدوا مؤخرا طريقة أخرى لحل هذه الأزمة..وتوضح الصحيفة أنه بالرغم من مرور نحو 8 سنوات على الحرب الأهلية في سوريا والتي وثقها صحفيون ونشطاء وحتى بعض الحكومات إلا أن المحكمة الجنائية الدولية لم تتمكن من قبول دعوى واحدة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن مجموعة من اللاجئين السوريين ومحاميهم في لندن تمكنوا من العثور على طريقة جديدة للتغلب قانونيا على المعوقات التي تمنع المحكمة من ممارسة دورها.. وقالت الصحيفة : إن بريطانيا يمكنها ان تلعب نفس الدور، بل سيكون طلبها أكثر تأثيرا لأنها تتمتع أيضا بعضوية المحكمة واستقبلت عشرات الآلاف من اللاجئين.
«حوادث بوينج».. كارثة الطائرة الإثيوبية
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا يؤكد على حقيقة، أنه كلما كانت الطائرة أحدث كلما كانت أكثر أمنا ليست صحيحة على الدوام..وأوضح التقرير، أن طائرة الخطوط الإثيوبية هي ثاني طائرة من طراز بوينغ تتحطم خلال 4 أشهر، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام على الشركة الأمريكية المصنعة، ورغم أن المعلومات المتوفرة عن الحادث قليلة حتى الآن، فإن الحكومة الإثيوبية أكدت أن الطيار يحظى بخبرة كبيرة وسجل حافل وممتاز من حيث ساعات الطيران وأنه قام بالاتصال ببرج المراقبة ليبلغ عن مشاكل ويطلب العودة بالرحلة.. وكتبت الصحيفة: إن سجل الطيران المدني في أفريقيا لم يكن جيدا في أي وقت من الأوقات، إلا أن شركة الطيران الإثيوبية تعتبر استثناء في هذا المجال، وإن الخبراء في شركة بوينغ يستعدون لتحقيق دولي موسع للوصول إلى أسباب الحادث.