نافذة على الصحافة العالمية: تآكل الديمقراطية في الولايات المتحدة

تناولت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، هروب الأمريكيين من المدن الكبرى واحتلال المشردين الحياء الراقية الشاغرة.

ونشرت الصحيفة مقالا  تحت عنوان « كوفيد-19 والليبرالية يقتلان المدن الأمريكية»، جاء فيه: وكالات العقارات في نيويورك، تسجل أحجاما قياسية من المساكن الشاغرة. ففي مانهاتن وحدها، هناك أكثر من 13000 شقة معروضة للتأجير، وهذا أكثر من ضعفي الرقم للفترة نفسها من العام السابق. لم يقتصر الأمر على انخفاض عدد عقود الإيجار المبرمة، بل انخفضت أيضا قيم الإيجار.

ويرى السماسرة بأن نهاية وباء الفيروس التاجي لن تؤثر بأي شكل من الأشكال في الوضع نحو تحسينه، ذلك أن العديد من الشركات الكبيرة نقلت موظفيها بالكامل تقريبا إلى العمل عن بُعد. وبالتالي، ما عاد  موظفو المكاتب يحتاجون إلى العيش بالقرب من مقرات الشركات أو مكاتب العمل.

والوضع أسوأ في لوس أنجلوس، التي تتبعها هوليوود، المسماة بمصنع الحلم الأمريكي. فالمشردون، يسيطرون، اليوم، على مدينة الملائكة ويحتلون أحياء بأكملها في قلب المناطق باهظة الثمن. تمتلئ مواقف السيارات بمنازل متنقلة نصف محطمة تؤوي حشودا من المشردين.

لا أحد يحاول محاربة هذا الأمر، لأن مثل هذه الأشياء لا يحظرها القانون. وقد قام مجلس المدينة بتركيب مراحيض متنقلة صحية في شوارع لوس أنجلوس، لكن المشردين يتجاهلونها.

وكثير من سكان نيويورك ولوس أنجلوس، الذين اضطروا لمغادرة منازلهم، لا يلومون الفيروس التاجي بقدر ما يلومون السياسة الليبرالية للسلطات وتقاعس عمدتي المدينتين الديمقراطيين، بيل دي بلاسيو وإريك غارسيتي.

تآكل الديمقراطية في الولايات المتحدة

قالت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، إن «مركز كارتر» قرر المشاركة فى الانخراط فى الانتخابات الأمريكية المقبلة لأول مرة في تاريخه، وذلك بسبب «تآكل الديمقراطية» في الولايات المتحدة.

وراقبت المنظمة، التي أسسها الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، عشرات الانتخابات في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية منذ 1989، وذلك في إطار نشاطها من أجل ترقية الديمقراطية في العالم.

ونقلت الصحيفة عن مدير المركز «ديفيد كارول» قوله: إن نشاط المركز كان ينصب على البلدان التي تواجه فيها الديمقراطية تراجعا أو تهديدا كبيرا، ولم تكن الولايات المتحدة ضمن هذه الفئة من الدول بالنسبة لمركز كارتر حتى العشر أعوام الأخيرة حتى بدأت الديمقراطية تتآكل في امريكا.

ونشرت الصحيفة تقريرا، جاء فيه: إن المركز لا يعتزم مراقبة الانتخابات الأمريكية، مثلما يفعل في دول أخرى، ولكنه أعلن لأول مرة في تاريخه أنه سينخرط في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وان المركز تجنب خلال عقود من النشاط الخوض في الانتخابات الأمريكية حتى لا تفسر مواقفه تفسيرا حزبيا بسبب اسم الرئيس كارتر، إلا أنه قرر اليوم كسر هذا الالتزام بسبب المخاوف المتزايدة من التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب على حد تعبير ديفيد كارول.

ولم تتبلور حتى الآن الكيفية المحددة لانخراط مركز كارتر في الانتخابات الأمريكية، لكن من المرجح أن ينصب اهتمام المركز على نشر التوعية وتحليل بعض القضايا التي تثار خلال هذه الانتخابات، مثل التصويت عن طريق البريد.

وقد أثارت المنظمات المعنية بحق التصويت مخاوف من إقدام إدارة ترامب على الحد من إمكانية التصويت عن طريق البريد، الذي يراه الكثيرون أسلوبا يسمح للمواطنين بأداء حقهم دون التعرض لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

وكان الرئيس ترامب أوقف تمويلا طارئا لخدمة البريد بهدف تقويض استعمال التصويت عن طريق البريد وترفع حملته دعاوى قضائية ضد عدد من الولايات من أجل منع توسيع الخدمة خلال الانتخابات المقبلة.

في المكسيك.. الخوف من الجوع يفوق الخوف من كورونا

واستعرضت صحيفة «لوموند» الفرنسية، معاناة الطبقة المتوسطة والفقيرة في المكسيك خلال الأزمة الصحية العالمية، فعمال المنازل أكثر المتضررين من هذه الأزمة لأنهم فقدوا دخلهم اليومي وبمجرد رفع الحجر الصحي قبل شهرين عاد أغلبهم الى العمل في ظروف صعبة.

ويقول الطبيب النفسين هكتور برينغاسن للصحيفة: إنه بخلاف النقل ، يتعرض عمال المنازل للعدوى بفيروس كورونا بشكل كبير من خلال التسوق لجلب الأغراض لأصحاب العمل من دون أي وسائل وقاية في بعض الأحيان وظروف أغلب هؤلاء لا تسمح لهم بالكف عن العمل خاصة وأن أصحاب العمل لا يتعاقدون معهم بطريقة قانونية وبعض عمال المنازل لا يتقاضون أجورهم منذ تفشي الوباء وهناك من يعمل مقابل الطعام لأن صاحب العمل لا يدفع الأجرة نقدا.

أردوغان يعمل على تحويل إدلب إلى شمال قبرص-2

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية مقالا ، حول منح أنقرة، عمليا، غرفة عمليات «درع السلام»، دور «إدارة احتلال عسكري» لسوريا.

وجاء في المقال: أخبار مقلقة تأتي من سوريا. فقد اغتيل اللواء فياتشيسلاف غلادكيخ، في محافظة دير الزور..يشار إلى أن اغتيال غلادكيخ جاء بعد قيام تركيا بإنشاء غرفة عمليات «درع السلام» لتنسيق كافة العمليات العسكرية في سوريا. وترى البوابة التحليلية الأمريكية Military Watch أن أنقرة بذلك «عززت» احتلالها لمحافظة إدلب الشمالية.

في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى اغتيال الجنرال الروسي غلادكيخ، وقع حدث مهم آخر، تزامن بشكل مفاجئ مع بداية عمل الإدارة العسكرية للاحتلال التركي. ولا يمكن تسمية غرفة عمليات «درع السلام» بطريقة أخرى. فعن «طريق الخطأ» قام الأتراك بإسقاط طائرة MQ-9 Reaper  المسيرة لشريكتهم في الناتو، الولايات المتحدة.

ربما أثارت غضب أنقرة الضربات المنتظمة التي توجهها طائرات أمريكية مسيرة لوكلائها اللطفاء من تنظيم القاعدة في شمال غرب وشمال سوريا. وقد قام بنشر هذه المعلومات المصدر الإخباري الوازنSouth Front ، الذي يغطي الحرب في الشرق الأوسط.

وتضيف الصحيفة: السؤال الذي يطرح نفسه، الآن، ما إذا كان مقتل الجنرال الروسي غلادكيخ وتدمير طائرتين مسيرتين أمريكيتين من طراز MQ-9 Reaper حلقات في سلسلة واحدة؟ يمكن اعتبار كلا الأمرين، الأول والثاني، بمثابة إشارات تركية لروسيا وأمريكا، أن «لا تتدخلوا في هذه المنطقة، فهي لنا».

نعم، تطمع أنقرة بإدلب. لقد وعد أردوغان، مرارا، ترامب وبوتين وشي، وغيرهم، بأنه لا ينوي تقسيم سوريا. ومع ذلك، إذا ظهرت كردستان كدولة على أنقاض العراق وسوريا، فإن هذه المنطقة ستندرج بلا شك في عداد تركيا. واحتمال حدوث مثل هذا التطور للأحداث سوف يزداد بشكل كبير مع سقوط الأسد.

إدلب، مهمة من الناحية الاستراتيجية لأمن الإمبراطورية العثمانية السابقة. على الأرجح، ستتم معاملة هذه المحافظة مثل جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها، فنظرا لقربها الإقليمي من العاصمة، ستدرج في عداد تركيا.

ليبيا تواجه طريقاً شاقاً لحل قضاياها

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريرا حول اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، واصفة طريق حل القضايا الليبية بأنه شاقاً.

وقالت الصحيفة: إن إعلان الهدنة يمثل تطوراً إيجابياً نادراً في صراع فوضوي مليء بالتدخل الخارجي برغم وجود الشكوك المحيطة به.

ونقلت الصحيفة عن «ولفرام لاشير»، خبير الملف الليبي في المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية قوله: «لست متأكداً من إمكانية تسمية هذا الأمر بأنه تقدّم سياسي حتى الآن فإنها مجرد بيانات تحمل الكثير من المحاذير والشروط والآمال غير الواقعية»

لندن متخوفة من زيادة أعداد المهاجرين.. ولا حلول في الأفق

وتحت نفس العنوان، كتبت مجلة «ليكسبريس» الفرنسية: إن تحسن الأحوال الجوية في الفترة الأخيرة زادت من محاولات عبور المهاجرين من شمال فرنسا نحو الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي ما جعل حكومة بوريس جونسون تبدي استياءها من باريس,

وأوضحت المجلة، أن عددا كبيرا من المهاجرين واللاجئين وصلوا الى الأراضي البريطانية من فرنسا بطريقة غير شرعية خلال الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة البريطانية، حيث كانت هذه الأخيرة منهمكة في الأزمة الصحية وتفشي وباء كورونا في المملكة.

ونشرت المجلة بعض الأرقام التي توضح عدد المهاجرين الذين وصلوا الى بريطانيا خلال الحجر الصحي: وصول 550 في شهر ابريل/ نيسان  و 825 في شهر يوليو/ تموز، ومعظمهم من إريتريا والسودان وأفغانستان والعراق وإيران.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]