تناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، ما وصفته بتفوق ترامب الجمهوري على الديمقراطيين في كل المؤشرات، ووضوح أهدافه قياسا بهم.. ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان: «وفق حسابات ترامب.. تجري الرياح كما يشتهي ترامب».. وجاء في المقال: انطلق السباق الانتخابي في الولايات المتحدة. بدأ الديمقراطيون، أخيرا، بصورة جدية، يختارون منافسا لدونالد ترامب، لنبدأ من الأمر الأكثر إثارة، أي العزل. انتهت محاولة الديمقراطيين بتبرئة دونالد ترامب، وصلت شعبيته إلى أرقام غير مسبوقة (سجل استطلاع Gallup رقماً قياسياً بلغ 49%، بعد أن كان 40% في بداية عهده).. في خطابه إلى الأمة، داهن مؤيديه الأكثر ولاءً، وتفاخر بتقوية الجيش، وطرد المهاجرين غير الشرعيين، وبناء جدار على الحدود، ووعد المواطنين الفقراء، الذين كانوا تقليديا مقربين من الديمقراطيين، بحماية مزاياهم وعدم السماح للاشتراكيين بتدمير نظام التأمين الصحي. الحزب، يقف إلى جانبه: لقد دعمه بكليته خلال العزل ويحشد صفوفه بتراص خلفه.
علم الاجتماع والإحصائيات، أيضا، في صفه: 63% من الأمريكيين راضون عن أحوال الاقتصاد. تجاوز مستوى الرضا عن الوضع في البلاد 40 %. وهذا رقم قياسي منذ العام 2005؛ ومعدل البطالة هو الأدنى في السنوات الخمسين الماضية؛ ومؤشرات الأسهم تنمو باضطراد. الوضع غير مثالي، لكن بالتأكيد أبعد ما يكون عن الانهيار الذي كان يمكن أن يقود البلاد إليه رئيس غير كفؤ..داخل الحزب الديمقراطي، تدور معركة ليس من أجل الحياة، إنما من أجل الموت، بين الاشتراكيين لضمان صحي مجاني وأدوية وضرائب مرتفعة، وديمقراطيين معتدلين.. في العام 2016، أدى هذا الصراع إلى انقسام الحزب إلى قسمين، وعبر الألم والدم، أُجبر الحزب على ترشيح هيلاري كلينتون للرئاسة والخسارة. هل سيتصالح الديمقراطيون بعد اختيار مرشحهم هذا العام؟ لا أحد يعلم.
التلاعب في الانتخابات الإيرانية قد يقضي على الاتفاق النووي
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا بعنوان «تطهير الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية قد يقضي على الاتفاق النووي».. ويقول التقرير: إن السلطات الدينية في النظام الإيراني عازمة على التلاعب في الانتخابات البرلمانية المنتظرة الشهر الجاري ليفوز بها المتشددون باكتساح وهو ما يمكن أن يؤدي إلى القضاء التام على الاتفاق النووي مع إيران، حسب ما يقول دبلوماسيون غربيون، لقد تم استبعاد الكثير من المرشحين الإصلاحيين من قوائم الانتخابات وبشكل ممنهج قبيل بدء التصويت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وذلك بتوصيات من مجلس صيانة الدستور، وهو كيان قوي مؤلف من 12 شخصا من رجال القضاء والدين الذين يعينهم المرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي شخصيا.
إن أكثر من 90 مرشحا من قوائم المرشحين الإصلاحيين، التي تضم 290 مرشحا، تم استبعادهم لأسباب مطاطية متعددة تبدأ من ارتكاب مخالفات مالية وتنتهي بعدم الإيمان بالإسلام..الجدل الدائر في إيران بسبب استبعاد المرشحين خاصة بعدما نشر المرشح المستبعد محمود صادقي تسجيلات عزز بها تصريحات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها إن «عددا كبيرا من المرشحين المستبعدين تلقوا عروضا من وسطاء بإعادتهم لقوائم المرشحين مقابل دفع رشاوى كبيرة».
انقسام في الخرطوم بسبب لقاء «برهان ـ نتنياهو»
وذكرت صحيفة «لاكروا » الفرنسية، أن إعلان الجنرال السوداني عبدالفتاح برهان عن تجديد العلاقات مع إسرائيل اثار استياء الحكومة المدنية، ونقلت الصحيفة عن مارك لافرن، الخبير في الشأن السوداني، أن ربط العلاقات مع إسرائيل ليست من أولويات الحكومة المدنية ولا الشعب السوداني، كما ان الحفاظ على الأمن القومي الذي علل به الجنرال برهان لقاءه مع نتنياهو يطرح تساؤلا ، فالمسألة قبل كل شيء مرتبطة بالصراع الداخلي حول السلطة، فالجيش يسعى بخطوته نحو إسرائيل من أجل كسب تأييد الولايات المتحدة ودول الخليج و ربما يريد استعادة السلطة من الحكومة المدنية، أو على الأقل للحصول على رفع العقوبات الأمريكية وتلقي الأموال من دول الخليج.. وتضيف صحيفة «لاكروا»: إن واشنطن رغم أنها رفعت جزءًا من العقوبات عام 2017 إلا أن السودان يظل على قائمة الدول الداعمة للإرهاب. لكن استراتيجية الجنرال برهان يمكن أن تكون حاسمة بعد هذا اللقاء حيث شكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو «رئيس المجلس السيادي” على دوره في «تطبيع العلاقات» مع إسرائيل ودعاه إلى زيارة واشنطن.
حرب تجارية داخل فلسطين المحتلة
وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحول الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب تجارية.. وكتبت الصحيفة: إن الصراع السياسي الإسرائيلي الفلسطيني بدأ يأخذ شكل حرب تجارية، حيث أعلنت إسرائيل منع الشاحنات الفلسطينية التي تحمل الفواكه والخضروات وزيت الزيتون والتمر من نقلها إلى الأردن، حتى إشعار آخر، وتمثل هذه العقوبة تصعيدًا إضافيًا في المنطقة .كما حظر وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخراً مبيعات الفواكه والخضروات الفلسطينية في السوق الإسرائيلية، وهو قرار يتعلق بالرد على الفلسطينيين الذين قاطعوا لشهور لحم العجل القادم من إسرائيل، ويسعى محمد اشتية رئيس وزراء السلطة الفلسطينية ردا على هذا الإجراء في إيجاد موردين أرخص خارج الأسواق الإسرائيلية.
وأضافت اليومية الفرنسية، إن هذه الإجراءات أثارت غضب المربين الإسرائيليين حيث يعتبرونها مخاطرة كبيرة فهم يزودون الفلسطينيين بـ 140،000 رأس من الماشية سنويًا وهو دخل يقدر بأكثر من 250 مليون يورو، فالمربون الإسرائيليون يرون أن مزارعهم مهددة بالإضافة إلى أكثر من 2000 وظيفة في القطاع.
صعوبة الكشف عن عدد المصابين بوباء «كورونا»
ونشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، حوارا مع للبروفيسور أرنو فونتانيت، من معهد باستور الفرنسي، تحدث عن مختلف الأبحاث العلمية الجارية للقضاء على فيروس كورونا، حيث كشف الباحث أن من من المبكر جدا معرفة العدد الحقيقي للمصابين بالوباء فالمرضى يمرون بعدة مراحل: غالبًا ما يبدأ المرض بإلتهاب رئوي، والذي يتحول إلى فشل تنفسي حاد تتبعه التهابات بكتيرية ثانوية، وتحدث الوفاة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة. وفي رد الباحث الفرنسي على اعلان البروفيسور البريطاني روبن شاتوك أن فريقه مستعد لإطلاق مرحلة الاختبار الحيواني هذا الأسبوع لاختبار لقاح جديد ضد فيروس كورونا، أجاب الباحث ان هذا أمر مهم لكن يجب التذكير أن الأمر يتطلب من عام إلى عامين من ،جل تطوير لقاح جديد ضد فيروس كورونا وتوزيعه في العالم.
