تؤكد صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، تحالف مع الشيطان، وذلك تعقيبا على واقعة اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونجرس.. وقالت الصحيفة: إن الحزب الجمهوري يعيش أسوأ ايامه بسبب تحالفه مع الشيطان وتأييده لنزعة ترامب العنصرية والانعزالية وسيدفع ثمن ذلك خلال السنوات المقبلة سياسيا واجتماعيا.
وبينما قالت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إنه رغم تراجع ترامب بعد حادثة الكابيتول ووعده بالانتقال المنتظم للسلطة إلا أن أحداث الأربعاء ليست غريبة عن التاريخ الأمريكي الذي شهد اغتيال أربعة رؤساء.
ووصفت صحيفة «لوموند»، ما حدث من وقائع العنف في مبنى الكابيتول ، باليوم الأسود الذي انقسم فيه الأمريكيون إلى فريق يحترم القرارات الدستورية وآخر يؤمن بنظرية المؤامرة ويعيش في عالم مواز غذاه ترامب بالأكاذيب والتحريض.
لماذا ترفض إيران استيراد اللقاح من الولايات المتحدة وبريطانيا؟
ونشرت صحيفة «الجارديان»البريطانية، تقريرا بعنوان «إيران تحظر استيراد لقاحات كوفيد 19 من الولايات المتحدة وبريطانيا».
وتقول الصحيفة إن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال إن اللقاحات التي تنتجها الولايات المتحدة وبريطانيا ستمنع من دخول إيران، على الرغم من أن بلاده عانت من أسوأ انتشار للفيروس في الشرق الأوسط.
وقال آية الله علي خامنئي في كلمة بثها التلفزيون «استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية إلى البلاد ممنوع..إنها غير موثوقة على الإطلاق.. ليس من المستبعد أنهم يريدون تفشي العدوى في دول أخرى».
وأضاف «بالنظر إلى خبرتنا في إمدادات الدم الملوثة في فرنسا، فإن اللقاحات الفرنسية ليست جديرة بالثقة أيضًا»، في إشارة إلى فضيحة الدم الملوث في الثمانينيات.
ويقول التقرير: إن تعليقات خامنئي تعكس العلاقات المتوترة بين إيران والغرب، والتي لم تنحسر في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إن خامنئي سخر في خطابه من الديمقراطية الأمريكية وحقوق الإنسان في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول هيل في واشنطن، وقال إن إيران ليست في عجلة من أمرها للتفاوض مع إدارة جو بايدن القادمة.
وفيما يتعلق بفيروس كورونا، قال مسؤولون إيرانيون سابقًا إن استيراد لقاح فايز، الذي يجب شحنه وتخزينه في 70 درجة مئوية تحت الصفر، يمثل تحديا لوجستيا كبيرا لإيران.
ويشير التقرير، إلى أن إيران بدأت التجارب البشرية على لقاح محلي محتمل أواخر الشهر الماضي.
بايدن سيرأس بلدا مزقته التجاوزات الترامبية
وكتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية: في 20 يناير/ كانون الثاني، سيتولى جو بايدن رئاسة بلد مزقته تجاوزات الترامبية. فيوم الأربعاء وبعد أعمال الشغب تم الإعلان رسميا عن انتخاب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.. لينهي بذلك شهرين من المناورات التي قام بها ترامب وأنصاره..
المشاهد الدرامية والهزلية لحشد اقتحم المبنى المهيب وأجبر البرلمانيين على الاحتماء لساعات.. أدت لصدمة نفسية وفتحت أعيننا على عواقب افتراء الرئيس المنتهية ولايته على نزاهة انتخابات.
وتتابع الصحيفة: لكن المهمة التي تنتظر بايدن لا تزال ضخمة..أربع سنوات من ولاية ترامب يضاف إليها شهران من التشكيك في نتيجة الانتخابات، وضعت الرئيس المستقبلي في مواجهة مصاعب عديدة.
مؤيدو الرئيس المنتهية ولايته الذين يعتبرون أن النصر قد سُرق من بطلهم لا يشاركون نفس الحقائق مع بقية الأميركيين.. بالاضافة الى تشويه سمعة الحكومة الفيدرالية في قسم كبير من الرأي العام الأمريكي والذي نجح ترامب في تحفيزه والافتقار إلى الضوابط والتوازنات الجمهورية في واشنطن والذي يهدد بزيادة عدم الثقة في الناخبين المحافظين.
ما الذي تأمل روسيا في تحقيقه بالعام الجديد؟
ونشرت صحيفة «ذي موسكو تايمز» الروسية، آراء 10 خبراء، راصدةً توقعاتهم لسياسة روسيا الخارجية خلال 2021.
وأشار فلاديمير روفينسكي، الأستاذ بجامعة «إيسي» في كولومبيا، إلى أنه في عام 2021، من المحتمل أن يحتفظ النظام الحليف لروسيا في فنزويلا بالسلطة، لكن سيظل مستقبل الاستثمارات الروسية هناك غير مؤكد بسبب استمرار العقوبات الأمريكية وعدم وجود مؤشرات على التعافي السريع لأسواق النفط
ومع ذلك، فإن إبقاء فنزويلا، بالإضافة إلى الأرجنتين وبوليفيا وكوبا ونيكاراجوا، على قائمة أصدقاء موسكو، لا يزال يستحق العناء، ذلك لأن عام 2021 سيحول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 650 مليون نسمة، إلى واحدة من أكبر الأسواق العالمية وأكثرها ربحاً لتصدير لقاحات مضادة لفيروس كورنا المستجد.
وعن أفريقيا في سياسة موسكو الخارجية، أشارت «أولجا كولكوفا»، الباحثة بمركز دراسات العلاقات الروسية ـ الأفريقية، إلى أن استجابة روسيا لجائحة كورونا تعكس عزمها على بناء شراكة حقيقية مع القارة السمراء، حيث طلبت أكثر من 30 دولة أفريقية المساعدة من روسيا في مكافحة الوباء، واستجابت موسكو من خلال توفير أنظمة الفحوص والتجهيزات الخاصة بالمختبرات ومعدات الحماية الشخصية والمختبرات المتنقلة والأجهزة الطبية. كما بدأت روسيا مؤخراً في شحن لقاح فيروس كورونا (Sputnik V) إلى القارة.
هل قتل الجيش الفرنسي مدنيين في مالي يوم الأحد الماضي؟؟
وتناولت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، الجدل حول الغارة الجوية التي شنها الجيش الفرنسي على إحدى القرى في مالي،حيث قالت باريس إنها غارة استهدفت «الجهاديين» ونقل شهود عيان ان الضحايا كانوا من المدنيين.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان من قرية بونتي، أن الغارة استهدفت مدنيين كانوا في حفل زفاف.. وقال أحد سكان بونتي للصحيفة إن المكان المستهدف كان حقل والد العروس.. مضيفا إنه بعد منتصف النهار يوم الأحد الماضي اندلعت النيران بمكان الحفل بعد أن أصابت القنبلة الأولى ١٦ شخصا قتلوا جميعا وتوفي شخصان آخران بعد سقوط القنبلة الثانية على بعد أمتار
وقال علي باري، من جمعية بولاكو، لصحيفة «ليبيراسيون»، إن الأضرار لا تزال موجودة على الأرض ،كما أن التعرف على الجثث لم يكن سهلا بسبب تشوه أغلبها ومعظم الجرحى كانوا من الرجال المسنين وأصيبوا بجروح جراء انفجارات وشظايا معدنية وجروح ناجمة عن أعيرة نارية.
