نافذة على الصحافة العالمية: ترامب سيقتل نفسه.. إطلاق النار على هدف متحرك

نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، حوارا مع رجل الأعمال الشهير جورج سوروس، كشف خلاله تصوره لتأثير وباء كورونا على الحضارة الإنسانية الآن، ويصف سوروس الوباء الحالي بأنه «أكبر أزمة» شهدها في حياته.

ويقول سوروس: حتى قبل تفشي الوباء، كنت أدرك أننا في لحظة ثورية، حيث أصبح المستحيل أو غير المتصور في الأوقات العادية ليس فقط ممكناً، بل ربما ضروري للغاية، ثم جاء كوفيد 19، الذي عطل حياة الناس تماما وفرض سلوكا مختلفا تماما، إنه حدث غير مسبوق ربما لم يحدث قط بهذا المزيج (من التأثير)، ويهدد حقا بقاء حضارتنا.

ويجيب سوروس، ردا على سؤال عما إذا كان بالإمكان منع هذه الأزمة لو كانت الحكومات مستعدة بشكل أفضل؟ قائلا : لقد عانينا من أوبئة الأمراض المعدية منذ وباء الطاعون. تكررت الأوبئة في القرن التاسع عشر، ثم كانت لدينا الإنفلونزا الإسبانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، والتي حدثت بالفعل في ثلاث موجات، كانت الموجة الثانية هي الأكثر فتكا. مات الملايين من الناس. وكان لدينا أوبئة خطيرة أخرى، مثل إنفلونزا الخنازير قبل عقد من الزمن فقط، ومن المدهش كيف كانت الدول غير مستعدة لشيء مثل هذا.

ويعتقد سوروس أن عدم استعداد الحكومات تسبب في حالة عدم اليقين تجاه التعامل مع الفيروس الآن وسبل المضي في التعامل معه في الشهور والسنوات القادمة، و«هذا بالتأكيد مشكلة كبيرة جدا».

ويضيف: نحن نتعلم بسرعة كبيرة، ونعرف الآن الكثير عن الفيروس أكثر مما عرفنا عندما ظهر، لكننا نطلق النار على هدف متحرك لأن الفيروس نفسه يتغير بسرعة. سيستغرق تطوير لقاح وقتا طويلا. وحتى بعد تطويره، سيتعين علينا تعلم كيفية تغيره كل عام، لأن الفيروس سيتغير على الأرجح. هذا ما نفعله مع لقاح الإنفلونزا كل عام.

وعن تأثير أزمة الوباء على الرأسمالية؟  قال سوروس: لن نعود إلى حيث كنا عندما بدأ الوباء. هذا أمر مؤكد. ولكن هذا هو الشيء الوحيد المؤكد. كل شيء آخر سيكون عرضة للنقاش والصراع. لا أعتقد أن أحداً يعرف كيف ستتطور الرأسمالية.

وردا على سؤال عما إذا الرئيس الأمريكي الحالي لا يمثل حقا قيم المجتمع المنفتح والحر؟ يقول سوروس: هذه نقطة ضعف أتمنى ألا تدوم طويلا..يرغب دونالد ترامب في أن يكون ديكتاتوراً. لكنه لا يستطيع أن يكون كذلك لأنه يوجد دستور في الولايات المتحدة، لا يزال الناس يحترمونه. وسيمنعه من فعل أشياء معينة. هذا لا يعني أنه لن يحاول، لأنه يقاتل حقا، من أجل حياته. وأقول أيضا إنني كنت واثقا من أن ترامب سيقتل  نفسه، وقد تجاوز أكثر توقعاتي جموحا.

تركيا تزحف نحو حدود أعدائها العرب

وتناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، ما يقال عن دور أنقرة في الحرب اليمنية ومحاولة تعزيز الوجود التركي في البحر الأحمر..ونشرت الصحيفة  مقالا جاء فيه: تحاول تركيا تعزيز نفوذها في المناطق الساحلية من اليمن. تحدثت عن ذلك Arab Weekly محيلة إلى مصادرها. فأنقرة، وفقا للصحيفة، تنمي ثقلها السياسي في محافظات اليمن الجنوبية، وتتفاعل مع السلطات المحلية وزعماء القبائل. ويُفسَر نشاط أنقرة هناك على أنه جزء من استراتيجية أوسع لتشكيل مثلث تركي استراتيجي في البحر الأحمر. وفي العواصم العربية، يخشون من أن الرئيس رجب طيب أردوغان لا يريد فقط اختبار ردة فعل التحالف العربي، إنما تشكيل قوة منفصلة في الصراع بمساعدة شركائه في قطر وعمان. وربما تم اختيار أفضل وقت لذلك، حيث أعلنت الإمارات سحب وحداتها من اليمن، وقررت الاعتماد بشكل أساسي على القوات المحلية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وفكرت الرياض في كيفية تقليص التزاماتها في سياق الأزمة المتنامية.

وفي هذا  الصدد، قال الباحث في جامعة أكسفورد، صاموئيل راماني، للصحيفة « نيزافيسيمايا غازيتا»، إن هناك سببا جادا للتشكيك في صحة البيانات حول دور تركيا المتنامي في جنوب اليمن، فالعديد من المحللين من خارج المجلس الانتقالي الجنوبي ينفون فكرة الوجود التركي، فيما تستند التقارير ذات الصلة إلى مصادر مجهولة.

مترو الانفاق في نيويورك انعكاس لمدينة متوقفة 

ووكتبت صحيفة «ليبراسيون»: إن مترو الانفاق في نيويورك انعكاس لمدينة متوقفة، وقد توفي في نيويورك حوالي 20 ألف شخص، ما يشكل ربع وفيات الولايات المتحدة جراء فيروس كورونا، ويجعل من نيويورك أكثر المدن الأمريكية تضررا من الفيروس..وقد وصف تقرير الصحيفة، ما بقي من رواد مترو نيويورك الذين «بدوا بمظهر الرجال الآليين بوجوههم المختفية خلف قناع».. وتشير صحيفة «ليبراسيون» إلى أن حركة المسافرين الذي كانوا يفوقون الستة ملايين في اليوم الوحد، انخفضت بنسبة %92 وباتت محصورة بالعمال الأساسيين، وهو ما غير وجه مترو نيويورك المعروف بتنوع رواده وغرابة أطوارهم

أسلحة روسية غير نووية كفيلة بتدمير حاملات الطائرات الأمريكية

ونشرت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية، تحليلا عسكريا حول الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها الأسطول الحربي الروسي للقضاء على حاملات الطائرات الأمريكية.

وجاء في مقال التقديرات العسكرية: حاملات الطائرات، أهم عنصر في القدرة القتالية لأسطول العدو المحتمل. ونظرا لأن روسيا لا تمتلك حاليا سوى حاملة طائرات واحدة وهي قيد الصيانة، فإن مسألة القدرة على ضرب حاملات طائرات العدو لا تزال ملحة إلى أقصى حد.في الظروف الراهنة، وفقا للخبراء العسكريين ذوي الخبرة الواسعة في البحرية، ليس بمقدور أي  سفينة أو غواصة بمفردها إنجاز مهمة تدمير حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية.فكل حاملة طائرات أمريكية تتحرك مع  «حراسة» من طرادات ومدمرات وغواصات متعددة الأغراض وطائرات إنذار مبكر. لذلك، فمن الصعب للغاية الاقتراب من حاملة الطائرات إلى مسافة الإطلاق المجدية. إنما لدى الغواصات النووية الروسية من فئة Antey المسلحة بصواريخ Granit المضادة للسفن فرصة لذلك. ولكن لتحقيق ذلك، ينبغي، أولاً، استخدام العديد من الغواصات، لتأمين إطلاق عدد كبير من الصواريخ في وقت واحد؛ وثانيا، تحتاج الغواصات إلى الاقتراب من حاملة الطائرات بشكل خفي.

ووفقا للخبراء، يحتاج التدمير الكلي لحاملة الطائرات إلى حوالي 20 إصابة بصواريخ غرانيت المضاد للسفن: 6-8 إصابات لتعطيلها، و3-5 ضربات لتدمير نصف جناح الطيران. أما إخراجها من الخدمة لبضع ساعات، فيحتاج إلى إصابة واحدة.وهناك سيلة أخرى متاحة لتدمير حاملات طائرات العدو هي صواريخ «كاليبر». فالخبراء الأمريكيون يرون أن غواصة مسلحة بصواريخ  «كاليبر»، قادرة على تحييد مجموعة حاملة كاملة من قطع البحرية الأمريكية، ولكنها تحتاج لضمان ذلك إلى إطلاق صواريخها كلها قبل أن تكتشفها الوسائط المضادة للغواصات. حاليا، تستمر التجارب على صاروخ «تسيركون» فرط الصوتي الأحدث، الذي لم يدخل الخدمة بعد في البحرية الروسية. يطلق كثير من الخبراء على هذا الصاروخ المضاد للسفن تسمية «قاتل حاملات الطائرات»،وليس لدى البحرية الأمريكية بعد منظومات قادرة على اعتراض مثل هذه الصواريخ، ما يجعلها تحمل خطر الموت للمجموعات الضاربة من حاملات الطائرات الأمريكية.

«نية فاترة»

وتناولت صحيفة «الغارديان» البريطانية، خطة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بشأن الخطوة القادمة في المعركة مع وباء فيروس كورونا..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:  إن خطة الطريق التي طرحها جونسون بشأن فيروس كورونا لن تؤدي إلا إلى إثارة التشويش، وقد غيّر جونسون شعار حملة المواجهة من «إلزموا المنزل، إحموا خدمة الصحة الوطنية (إن إتش أس)، أنقذوا الأرواح»، إلى شعار جديد هو «توخوا اليقظة، سيطروا على الفيروس، أنقذوا الأرواح»، وتعتبر الخطة، التي تهدف في نهاية المطاف إلى إنهاء الإغلاق «غير عملية ومتناقضة بشكل ميؤوس منه.. سمعنا أن هناك نية فاترة لإعادة أطفال بعض المدارس الثانوية المختارة قبل نهاية العام، على الرغم من عدم الوضوح بشأن إذا كان ذلك يعني العام الميلادي أم العام الدراسي..وليس هناك أي تفاصيل حول سلامة المعلمين.

وتطرق  المقال إلى الجانب  العملي لخطة جونسون.ز ويضيف: يجب على كل شخص لا يمكنه العمل من المنزل العودة إلى العمل الآن. ومن المقرر أن يعود العاملون في قطاعي التصنيع والبناء، وفق الشروط (التي تحددها الخطة) إلى العمل يوم الأربعاء. وسيتم فرض التزامات على أصحاب العمل للحفاظ على سلامتهم. ولكن ما هي تلك الالتزامات، وكيف يتم تنفيذها، وماذا عن العمال الذين هم أنفسهم في الفئات الضعيفة، وما هي الحقوق التي يتمتع بها العمال الذين لا يعتقدون أن مكان عملهم آمن؟! يجب على الموظفين عدم استخدام وسائل النقل العام، يجب عليهم المشي أو ركوب الدراجة أو قيادة سياراتهم، ولكن إذا كانوا مضطرين لاستخدام وسائل النقل العام، فهل هذا يعني أنهم لا يجب أن يعملوا؟

الأمريكيون سيواجهون موتا لا داعي له إذا أعيد فتح البلاد بسرعة

حذر كبير اختصاصيي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فاوتشي، من أنه إذا أعيد فتح الولايات الأمريكية بسرعة كبيرة، فإن الأمريكيين سيواجهون معاناة وموتا لا داعي لهما..وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن فاوتشي سيحذر في شهادته أمام اللجنة الصحية في مجلس الشيوخن اليوم الثلاثاء، من أنه إذا أعيد فتح الولايات المتحدة بسرعة كبيرة، فسوف يواجه الأمريكيون «معاناة وموتا لا داعي لهما».ويعتبر الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي يشغل منصب مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية والحساسية بالولايات المتحدة، أن خطر تفشي COVID-19 في البلاد ما زال قائما إذا تم رفع القيود الوبائية قبل الأوان.

وقالت الصحيفة: إن اختصاصي الأمراض المعدية، سيتحدث بلهجة أكثر صرامة مما كانت عليه في إحاطات البيت الأبيض، ضد رفع إجراءات الحجر الصحي قبل الأوان.

القتال مستمر رغم الرسائل «المربكة»

ونشرت صحيفة «آي» البريطانية،  مقالا  كتبه عمدة لندن، صديق خان، يحذر من موجة ثانية من الوباء.ويقول إن هذا سيكون «صفعة على وجه العائلات الحزينة»..ويشيد عمدة لندن ببذل الشعب البريطاني جهودا «بطولية» لتجاوز ذروة انتشار كوفيد 19 بالبقاء في المنازل والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والذهاب أبعد من ذلك بمساعدة  المحتاجين..ويضيف: مع ذلك، لا يزال مئات الأشخاص يموتون من هذا الفيروس كل يوم، ولا يزال الآلاف غيرهم يمرضون ويدخلون المستشفى. القتال لم ينته بعد ولا يمكننا ببساطة أن نتحمل نتائج التساهل، ورغم بعض الرسائل المربكة الأخيرة من جانب الحكومة، فإن الحقيقة البسيطة هي أن الإغلاق لم يُرفع. لم نعد إلى الحياة كما كانت. ويجب على الجميع مواصلة لعب دورهم واتباع القواعد لحماية خدمة الصحة الوطنية (إن إتش إس) وإنقاذ الأرواح.

ويقول «صديق خان»:  وضعت الحكومة الآن خريطة طريق لكيفية تخفيف الإغلاق تدريجيا، لكن هذا لن يكون ممكنا إلا إذا أظهرت الأدلة أن الوضع آمن في كل مرحلة. نحن بحاجة إلى توخي الحذر والانتباه إن أردنا تجنب موجة ثانية مدمرة، والتي ستكون ضربة ساحقة لكل من الـصحة الوطنية واقتصادنا. وستكون أيضا صفعة على وجه العائلات الحزينة على أحبائها الذين فقدوا في انتشار فيروس «كوفيد ـ 19».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]