نافذة على الصحافة العالمية: ترامب وبوتين وبينهما نابليون!  

نشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، تقريرا بعنوان «الربيع العربي الجديد يتعطل وترامب يصرف اهتمامه بعيدا».. وجاء في التقرير: لم يكن بالوقت البعيد عندما كان العالم ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها نموذج تستلهمه بقية الدول في الديمقراطية، لكن هذا الأمر انتهى، حيث شهد الأسبوع الماضي فوضى عالمية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بما في ذلك التحرشات الاقتصادية بالمنافسين التجاريين والتهديدات العنيفة ضد إيران علاوة على «صفقة القرن» المنحازة بشكل غريب لإسرائيل، ترامب يتعرض لانتقادات واسعة عبر العالم بسبب سياسته المتأرجحة والمدمرة والتي يمكن لواشنطن أن تستخدم من خلالها قوتها التي لا نظير لها لمنفعة الآخرين لكنها ترفض القيام بذلك، فالمدنيون يقتلون في سوريا في حرب بشعة ولم يفعل ترامب شيئا لوقفها، كما أنه رغم الموقف المتردي على ساحة المناخ العالمي تُبقى إدارة ترامب تركيزها بالكامل على استغلال الفرص الاقتصادية والتجارية.

ويضيف: إن الثورة السودانية على الرئيس السابق عمر البشير ونظامه تلقى استجابة ضئيلة في العالم الغربي رغم الرغبة الواضحة من قبل الثوار في الوصول إلى الديمقراطية لكن النتيجة قد تكون تحول البلاد نتيجة الصراع مع الإسلاميين والنظام القديم إلى حرب أهلية على النمط السوري أو الليبي أو اليمني، وبدلا من استغلال اللحظة المواتية قررت الولايات المتحدة وبريطانيا – دولة الاحتلال السابق – ترك القرار كاملا في أيدي ترامب وإدارته.

 

ترامب وبوتين وبينهما نابليون

وتشير الصحف الروسية، إلى أن المقولة الشهيرة لنابليون «اذا ارتكب الخصم خطأ فليس من اللياقة إعاقته»، قد تصبح عنوانا لسياسة الكرملين مع الغريم الأمريكي، المستنفر اليوم، وربما غدا، ضد إيران، فعلى مدى عقود من الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن، والتي انتهت أواخر ثمانينات القرن الماضي بهيمنة القطب الأمريكي، استخدم استراتيجيو البيت الأبيض، وفي المقدمة «برجينيسكي»، مقولة نابليون بمهارة، وعمل على دفع الاتحاد السوفيتي لمزيد من التورط في متاهات أفغانستان..كان ستالين، استفاد من الوصفة البونابرتية في حشر الأمريكان بالحرب الكورية، لكن وريثه خروتشوف، الأقل خبثا في السياسة، والأكثر تعلقا، بالمشاريع العملاقة، من قبيل إغراق الأراضي الزراعية الروسية بمحصول الذرة، لم  «يتطوع» لمساعدة الخصم على ارتكاب المزيد من الأخطاء، ولو أن نيكيتا خروتشوف، امتلك قدرا أكبر من «اللياقة»، لدفع الأمريكان إلى الغوص أعمق في البحار الصفراء، حتى نفاد المزيد من الطاقة والجهد والأموال، حيث يعتقد باحثون ومحللون روس مرموقون، أن خروتشوف، لو  «ساعد» سادة البيت الأبيض على إطالة أمد حروبهم في الهند الصينية، وارتكاب المزيد من الأخطاء، لما تنمر الثور الأمريكي، وهاج في العالم، ليناطح الاتحاد السوفيتي، حتى صرعه.

ويرى فريق من الباحثين الروس، المعروفين بميولهم القومية، أن المغامرة الأمريكية المحتملة مع إيران، قد تسدد ضربة قاضية للهيمنة الأمريكية، أو في الأقل، تؤدي إلى تشقق كبير في جدار الإمبراطورية الأمريكية التي يقودها ترامب نحو الهلاك كما يعتقدون، بيد أن الورطة الأمريكية المنتظرة، لن تتحقق إلا إذا «ساعد بوتين»، غريمه ترامب على ارتكاب الخطأ ليخوض مغامرة الحرب ضد إيران وزعانفها في المنطقة، فيغرق في رمال الشرق الأوسط، ويضيع في شعابه..وينوه هؤلاء بأن تصريح بوتين، تعليقا على تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران «لا نعتزم القيام بدور فرقة إطفاء في الخلافات الدولية» يعني أن موسكو لن تتدخل في النزاع الأمريكي الإيراني، رغم أنها تقف مع طهران برفضها الانصياع للإملاءات الأمريكية، ويفسر الموقف الروسي على أنه تشجيع من طرف خفي لترامب لارتكاب حماقة، ستكلف الخصم الأمريكي الكثير.. حماقة ربما تنتظرها شعوب كثيرة في العالم، تضيق ذرعا بالصلف والعنت الأمريكي..لعل سفيرة الولايات المتحدة، في بغداد إبريل غلاسبي، استرشدت بنصيحة نابليون، حين لم تمنع الرئيس العراقي صدام حسين من خوض مغامرة عسكرية ضد الكويت، واكتفت بالتلميح إلى أن واشنطن «قلقة» وتراقب الوضع عن «كثب»، والنتيجة ما حصل للعراق بعد عام 1991

 

حين كانت أوروبا تسيطر على 70 %  العالم

وأشارت مجلة «لوبوان» الفرنسية، إلى أمجاد الماضي، «حين كانت أوروبا تسيطر على العالم»، ونشرت المجلة رسما لباقة من عظماء أوروبا، من بينهم الملكة فيكتوريا، الفرد نوبل، كوبرنيكن وماري كوري، و ماجيلان، واستدعت «لوبوان» الماضي، كي تتناول الإشكاليات التي تواجه القارة العجوز.. وقالت إن اختراع الدولة الحديثة والديمقراطية والرأسمالية منذ القرن السادس عشر شكل عظمة أوروبا التي تبدو اليوم في تراجع، بعد أن  كانت أوروبا تسيطر على سبعين بالمئة من العالم وسكانه..وكتبت المجلة: إن الاتحاد الأوروبي أمامه من خمسة الى عشرة أعوام كي يتأقلم مع تحديات القرن الواحد والعشرين أو يتفكك، إن مستجدات العصر لم تفقد المشروع الأوروبي وجاهته، لا بل إن إعادة هيكلة العولمة حول القوى الإمبراطورية والاقطاب الأقتصادية الكبرى أكدت أسباب وجود هذا المشروع..وفي مقال حمل عنوان « ألا تسمعون صوت الأحذية العسكرية؟» دعا كاتب المقال، فرانسوا – اوليفييه جيسبير» للتصويت لصالح المرشحين المؤيدين لأوروبا.

 

واشنطن تجد من يحفظ ماء وجهها في فنزويلا

ونشرت صحيفة «إزفستيا» الروسية، مقالا عن محاولة أمريكية لإنهاء الأزمة الفنزويلية بأيد نرويجية..وجاء في مقال خبير المعهد الروسي للبحوث الاستراتيجية، إيغور بشينيتشنيكوف: تحاول قوى خارجية مختلفة إقامة حوار سلمي بين حكومة نيكولاس مادورو الشرعية، وخوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا في فنزويلا..عبر مادورو عن استعداده لإجراء انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية، التي تسيطر عليها المعارضة، والمقرر إجراؤها في نهاية العام 2020. فهل هذا تنازل، أم تراجع عن الموقف؟ لا، ليس كذلك، فرئيس الدولة في حالة هجوم، وقد خطف المبادرة من واشنطن، التي تعثرت في القضية الفنزويلية وتبحث بشكل محموم عن طرق للخروج منها دون فقدان ماء الوجه. وفي هذا المنحى، تستخدم الولايات المتحدة ترسانة واسعة من الأدوات الدبلوماسية وراء الكواليس، من بينها، اللعب على عزة النرويج الصغيرة،فقد قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية النرويجية، إنغريد كوامين إكّر: على مدى فترة من الزمن، تواصلت النرويج مع أطراف الأزمة الفنزويلية، وحثتهم بشدة على التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع..والأهم من ذلك، أن القناة التلفزيونية النرويجيةNRK ، نقلت عن مصادر، قولها إن وساطة النرويج تجري بمعرفة وموافقة الولايات المتحدة.

 

17 اتهاما جديدا لمؤسس موقع ويكيليكس

وتناولت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، توجيه الولايات المتحدة 17 اتهاما جديدا لمؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، والاتهامات الجديدة تتعلق بحصوله على أسماء مصادر مصنفة على أنها سرية ونشرها على نحو غير مشروع..وكتبت الصحيفة: إن محاكمة اسانج أمر معقد للغاية..كيف تمكن محاكمة جوليان أسانج بموجب قانون التجسس دون التسبب في أضرار جانبية كبيرة للصحفيين؟ إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قررت عدم توجيه اتهامات لاسانج بنشر وثائق سرية بسبب الأسئلة التي ستثيرها بشأن حرية الصحافة.

 

ترامب يختار خصمه

ونشرت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، مقالا حول خصم ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة..وجاء في المقال: بدأت حملة الانتخابات الرئاسية، عمليا، في الولايات المتحدة. فالمرشح الجمهوري، هو الرئيس الحالي للدولة، دونالد ترامب، ولا يبدو أن هناك من سيعارضه في الحزب، سيتم إجراء الانتخابات التمهيدية، حيث يتعين على الحزبين الرئيسيين اختيار مرشحيهما، العام المقبل، وقد اختار ترامب خصمه بالفعل، وهو نائب الرئيس باراك أوباما السابق، الديمقراطي جو بايدن..وقد بدأ رئيس الدولة بمهاجمة نائب الرئيس السابق لأسباب واضحة، لأن بايدن، الآن، هو السياسي الديمقراطي الأكثر شعبية، وتشير استطلاعات الرأي العام إلى أنه يمكن أن يهزم ترامب في الانتخابات الرئاسية. ولكن، من غير المؤكد أن يستمر ميل الأمريكيين نحو بايدن طويلا..الحزب الديمقراطي، يعيش صراعا جديا على التمثيل في انتخابات نوفمبر 2020، وهو على مفترق طرق أيديولوجي. فثمة جناحان متعادلان: واحد تقليدي، ليبرالي، ممثله الأكثر شعبية حتى الآن هو بايدن؛ وخصمه الأول في الوقت الحالي، في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية هو السناتور بيرني ساندرز، ومجموعة الأفكار التي يدعو إليها شائعة بالنسبة لـ «اليساريين» الأوروبيين، لكنها ليست كذلك بالنسبة للولايات المتحدة، وقد تتراجع مواقع بايدن وساندرز، خلال هذا العام، الأمر لا يتعلق بأفكارهما، إنما بهما شخصيا. فهناك فضائح حول بايدن، فيما يمكن أن يخذل ساندرز سنه: ففي العام 2020 سيبلغ الـ79 من عمره. لكن هناك «بديل» لكل منهما، بوجهات نظر مماثلة.

 

انتصار ساحق

وأشارت صحيفة «ذي اندبندينت» البريطانية، إلى الانتصار الساحق الذي حققه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في الانتخابات. فقد حصل حزبه على 302 من المقاعد من أصل 542 مقعدا وهو العدد الذي يزيد عن المقاعد المطلوبة لتحقيق الأغلبية في مجلس النواب.. وقالت الصحيفة:إن النتيجة الإقليمية الأكثر إثارة للدهشة في هذه الانتخابات جاءت من ولاية البنغال الغربية، وهي الولاية التي شهدت أسوأ المواجهات مع قوى الشرطة خلال الانتخابات التي استمرت ستة أسابيع، حيث حصل حزب رئيس الوزراء على 19 مقعدا من أصل 42 مقعدا، مما حقق نجاحا كبيرا في ولاية تهيمن عليها الأحزاب المحلية وحيث لم يكن له وجود كبير.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]