ترى صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن أغلب الأمريكيين يعتقدون أن بلادهم تسير في «الاتجاه الخاطئ» في عهد الرئيس دونالد ترامب، وأن رئاسة ترامب شهدت تخريبا واسعا لأعراف سياسية، وفي حال فوز بايدن، سيكون هناك دافع قوي للانتقال إلى حقبة جديدة بأسرع ما يمكن.
ونشرت الصحيفة، مقالا بعنوان «ترامب ساعد في الكشف عن وجه مظلم للولايات المتحدة سيبقى حتى بعد رحيله».
وجاء في المقال: إذا خسر ترامب الانتخابات المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو أمر غير محسوم بأي حال، أمام منافسه مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، فإنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة أن تمضي قدما بدون الدخول في حالة «فقدان ذاكرة جماعي».
ويضيف المقال: بعض مؤشرات ذلك بدأت تظهر بالفعل، حيث تبدو استطلاعات الرأي مشجعة بالنسبة للديمقراطيين. ففيروس كورونا «يدمر البلاد»، وحقيقة ترامب تتكشف قليلاً كل يوم، بينما يحاول ويفشل في إثبات أنه «مسيطر» في مقابلاته التلفزيونية.
ورحيل ترامب، إذا حدث، سيكون موضع ترحيب كبير، وإن كانت رئاسته جعلت البلاد تمر بلحظة تواجه فيها نفسها، وتكشف أن فكرة تفوق العرق الأبيض موجودة (داخل المجتمع) وتنتظر من يعطيها دفعة..إن إدارته كشفت عدم اهتمام العديد من الأمريكيين بالأخلاق في السياسة الخارجية.
قانون أخلاقيات البيولوجيا
وترى صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن قانون أخلاقيات البيولوجيا، هو آخر إصلاح اجتماعي خلال الصيف، والأكبر في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون..وأطلقت الصحيفة على مشروع قانون أخلاقيات البيولوجيا، «الأرض الملغمة»، نظرا للجدل الكبير الذي يثيره الموضوع لاسيما في شقه المتعلق بحرية الإنجاب بمساعدة طبية، والذي يسمح للنساء العازبات أو للزواج المكون من امرأتين من الحصول على طفل بمساعدة طبية.
ومن جهة أخرى، يمثل هذا المشروع آخر إصلاح اجتماعي خلال الصيف، والأكبر في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، والأول في حكومة جون كاستيكس، مشروع القانون سيمر خلال القراءة الثانية، في الجمعية الوطنية.
وقالت صحيفة « لوفيجارو»: إن مشروع قانون أخلاقيات البيولوجيا يمثل ثورة اجتماعية خلال هذا الصيف.
لماذا استقال حشمت خليفة
تناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، استقالة القيادى الإخوانى حشمت خليفة، من رئاسة منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية “IRW”، ومقرها بريطانيا، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب الاستقالة، فى الوقت الذى تحدثت فيه «الغارديان»، عن دور منشورات مسيئة، وتحض على الكراهية والعنصرية، نشرها حشمت ما بين 2013 إلى 2015، للدفع به لاتخاذ هذا القرار.
وقالت الصحيفة، إن حشمت ركز تحريضه ضد القيادات المصرية، بعد إنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ودون منشوراته المسيئة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حسبما أفادت الجارديان.
وفى السياق ذاته، كتبت صحيفة «التايمز البريطانية»: إن منشورات وتدوينات عدة لحشمت تحض على الكراهية والعنصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كانت سببا فى إطاحته من رئاسة المنظمة.
أمريكا تسير في اتجاه خاطئ
ونشرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «ثمانية من بين كل 10 أمريكيين يعتقدون أن البلد يسير في اتجاه خاطئ».. وجاء في التقرير: أن نسبة الأمريكيين المتشائمين بشأن توجهات بلادهم خلال رئاسة دونالد ترامب باتت أكثر من أي وقت مضى، حيث تواصل الولايات المتحدة التعامل مع أزمة فيروس كورونا، بمزيد من الفشل.
ويستشهد التقرير باستطلاع جديد أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة، يقول أن حوالي ثمانية من بين كل عشرة أمريكيين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.
ويضيف الاستطلاع، إن 38 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع الأخير، يقولون إن حالة الاقتصاد الوطني جيدة، قياسا بـ 67 في المائة ممن شملهم استطلاع أجري في يناير/كانون الثاني، قبل وصول «كوفيد ـ 19» إلى الأراضي الأمريكية.
وأرقام الاستطلاع لا تبشر بالخير بالنسبة إلى ترامب، إذ يرى 32 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع أن ترامب نجح في مواجهة الوباء..لكن الاستطلاع يرى أن الرئيس ما زال يتمتع بميزة على بايدن في مدى ثقة الناخبين في قدرة كل مرشح على إدارة الاقتصاد.
ويخلص التقرير إلى أن الأمريكيين سئموا وتعبوا من حكومة منقسمة غير قادرة على إنجاز الأمور.
السراج وأردوغان يستعدان للحرب والسلام
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول مشكلتين كبيرتين تعانيهما حكومة الوفاق، تجعلانها تتردد في إطلاق معركة سرت.
وجاء في المقال: أجرى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات طارئة، في اسطنبول. وعلى الرغم من أن تفاصيلها لم تعرف، لكنها، على الأرجح، مرتبطة بالأحداث القادمة في ليبيا: المعركة القادمة للسيطرة على مدينة سرت المهمة استراتيجيا، والتي من شأن الاستيلاء عليها أن يؤدي إلى تحويل مسار الحرب الأهلية بأكمله في البلاد، وحل مسألة السلطة في حكومة الوفاق نفسها.
وهذه المدينة بمثابة «مفتاح» لـ «الهلال النفطي». لذلك، أوضحت مصر، وهي حليفة عدو حكومة الوفاق، المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، أنها ستتدخل مباشرة في الصراع إذا بدأ الهجوم على سرت.
وعلى الرغم من أن قوات حكومة الوفاق وصلت إلى جبهة سرت والجفرة، إلا أن الوضع على خط الجبهة لم يتغير. وفي هذه الأثناء، نشطت بشكل كبير حركة الأطراف المعنية بالحل على الصعيد الدبلوماسي. ففي 21-22 يوليو/ تموز، قام وفد روسي برئاسة نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين بزيارة أنقرة.
في الآونة الأخيرة، ظهر عامل آخر من شأنه أن يدفع السراج إلى التفكير مليا. لقد اشتدت حدة الصراع على السلطة داخل حكومة الوفاق نفسها. طموحات وزير الداخلية، فتحي علي بشاغا، تثير الاستياء. فالأخير، اعتمادا على أبناء منطقته من مقاتلي مصراتة، يحاول إخضاع جميع التشكيلات المسلحة التي تقاتل حفتر. يسعى باشاغا إلى الحد من سلطة السراج.
فرنسا.. إفلاسات بالجملة
تناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، قضية الإفلاس الكبير الذي يضرب باستمرار الشركات في فرنسا بسبب جائحة كورونا، على غرار كامايو وكورتوباي، ولاهال وغيرها مثلا .
وتشرح الصحيفة كيف أن الشركات تعاني من ممارسات مساهميهم، وأن صناديق الاستثمار ليس لها هدف سوى إعادة بيع هذه الشركات مع تحقيق أكبر مكاسب رأسمالية ممكنة.
وهذا ما يطلق عليه باللغة الإنجليزية إسم برايفيت إيكويتي. والمقصود به أن تقوم صناديق الاستثمار بشراء الشركات التي تحمل على عاتقها قروضا كبيرة، ثم تعمل على تحسين أرباحها، لتبيعها في الأخير بأسعار ضخمة.
