توقعت الصحف الأمريكية، توجه الرئس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، لإصدار 100 عفو رئاسي في اللحظات الأخيرة قبل تنصيب الرئيس الجديد «جو بايدن».
وأظهر استطلاع جديد لصحيفة «واشنطن بوست»، أن 68 في المئة من الأمريكيين، يعارضون عفو ترامب عن نفسه في أي جريمة فيدرالية، ربما يكون ارتكبها، فيما قال 58 في المئة من الأمريكيين، إنهم يؤيدون استمرار حظر حساب ترمب على تويتر.
وأصدر ترمب أخيراً عفواً رئاسياً على دفعتين من الأشخاص، من بينهم مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت، ومستشاره السابق روجر ستون، المدانان بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016، إضافة إلى والد كبير مستشاريه وصهره جاريد كوشنر، المُدان في 18 تهمة بالتهرب الضريبي والتلاعب بالشهود.
ويواجه ترمب انتقادات من نواب في الكونغرس تتعلق باستخدامه الحق في العفو الرئاسي لمصلحة مقربين منه.
ويعدّ العفو الوقائي الذي يبطل أي تهمة أو إدانة، أمراً نادر الحدوث في تاريخ الولايات المتحدة.
ومن بين الأمثلة الأكثر شهرة، العفو الذي أصدره الرئيس جيرالد فورد عن سلفه ريتشارد نيكسون على خلفية فضيحة «ووترغيت»، وكذلك العفو الذي أصدره الرئيس جيمي كارتر عن آلاف الأمريكيين الذين تجنبوا التجنيد لحرب فيتنام.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن ترمب بحث مع مساعديه خلال الأسابيع الأخيرة، إصدار عفو رئاسي عن نفسه، لاقتناعه بأن «أعداءه» سيستخدمون أدوات إنفاذ القانون لاستهدافه بعد ترك منصبه.
ووفق الصحيفة، يتفق خبراء القانون على أن عفواً رئاسياً عن النفس يمكن أن يشكل سابقة خطرة جديدة للرؤساء، للإعلان بشكل أحادي أنهم فوق القانون، وللنأي بأنفسهم عن المساءلة في أي جرائم ارتكبوها خلال فترة حكمهم.
شركات توقف التبرعات لنواب رفضوا التصديق على فوز بايدن
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أن عددا من الشركات والبنوك شرعت فى وقف تبرعات انتخابية للمشرعين الذين صوتوا ضد التصديق على نتائج المجمع الانتخابى بفوز الرئيس المنتخب جو بايدن، فى إشارة جديدة على عدم تسامح مجتمع الأعمال مع الهجمات التى شهدتها بعض الفنادق والأماكن التجارية، بتحريض من الرئيس ترامب.
وقالت الصحيفة، إن شركة «بلو كروس بلو شيلد» الخاصة بتقديم خدمات التأمين الصحية، قالت إنها ستفعل الأمر نفسه ، وأوضحت الشركة التى تقدم خدماتها لأكثر من 100 مليون شخص إن لجنة العمل السياسى التابعة لها قد تعلق المساهمات للمشرعين الذين صوتوا لتقويض الديمقراطية الأمريكية.
فيما أكد بنك التجارة فى بيان له إن لجنة العمل السياسى الخاصة به قد أوقفت كل الدعم للمسئولين الذين أعاقوا التداول السلمى للسلطة.
وأضافت الصحيفة: إن العنف فى الكابيتول قد دفع الشركات إلى استكشاف كيفية الرد مع إدراكهم بشكل متزايد أن هذا ليس نزاعا سياسيا عادى وأن خيار البقاء على الهامش يصبح غير مرضيا.
ونقلت الصحيفة عن كريج هولمان، الذى يعمل فى مجموعة بابلك سيتز الخاصة بدور المال فى السياسة، قوله : إن هذه الشركات تقوم بشئ جديد للغاية، والذى يمكن أن ينفر قاعدة مهمة ، ونوهت الجريدة الى أنه بعد فترة قصيرة من اقتحام الكابيتول، سارعت شركات وجماعات تجارية لتسجيل غضبها ببيانات تتراوح ما بين الإدانة إلى الدعوات المباشرة للإطاحة بترامب من المنصب.
بريطانيا قد تكون أول دولة يزورها بادين كرئيس للولايات المتحدة
وكشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، أن بريطانيا ستكون أول أو ثاني دولة، يزورها جو بايدن، بعد توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
وعلى الأغلب، ستتزامن زيارة بايدن الأولى إلى أوروبا، مع قمة مجموعة الدول السبع، التي ستعقد في يونيو/ حزيران في بريطانيا.
وسيتوجب على بايدن، زيارة بريطانيا مرة أخرى في الخريف المقبل، لحضور المؤتمر السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيرات المناخ، الذي سيعقد في غلاسكو.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر في الوسط المحيط بالرئيس الأمريكي المنتخب، أن بايدن لا يخطط للقيام بزيارات خارجية، قبل حلول الصيف المقبل، بسبب استمرار وباء كورونا، وضرورة التركيز على السياسة الداخلية الأمريكية، لكن كندا فقط، قد تشكل الاستثناء من ذلك.
الذكرى الثلاثون لحرب الخليج الأولى
وعلى مساحة صفحتين، تناولت صحيفة«لوفيغارو» الفرنسية، حرب الخليج الأولى في ذكراها الثلاثين ( 17 يناير/كانون الثاني 1991.. وكتبت الصحيفة: حين انطلقت حرب تحرير الكويت كان العالم في خضم متغيرات كبرى.
الاتحاد السوفييتي يترنح، جدار برلين سقط، واجتياح صدام حسين للكويت يثير ردود فعل لا سابق لها، لم تستطع لا موسكو ولا بكين الوقوف بوجهه في مجلس الامن، ما جعل الولايات المتحدة تترأس تحالفا دوليا سمح لها بفرض نفوذها.
وقالت «لوفيغارو»، إن معظم البلدان العربية اصطفت خلف واشنطن. السعودية كي تعزز موقعها كشريك مميز لواشنطن، وسوريا التي فاوضت على إطلاق يدها في لبنان. إنها إعادة خلط للأوراق الجيوسياسيةز
وأضافت الصحيفة: في عام 1991 دخلنا عالما أحادي الجانب.. ونقلت صحيفة «لوفيغارو» عن اوليفييه شميدت، مدير الأبحاث لدى معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني: إن الحرب الباردة انتهت ولم يعد للولايات المتحدة منازع.
