نافذة على الصحافة العالمية: ترامب يلوي ذراع أردوغان

تناولت صحيفة«إكسبرت أون لاين» الروسية، محاولات المشير خليفة حفتر السيطرة على العاصمة الليبية، واحتمال اندلاع حرب أهلية واسعة.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: وضع مجلس الرئاسة الليبي جميع قواته المسلحة وقوات الأمن في حالة تأهب، وعلل رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، فايز السراج، هذا الإجراء بضرورة مواجهة مخاطر زعزعة الأمن، وعلى الرغم من أن السراج لم يذكر من أين تأتي التهديدات، إلا أن الجيش الوطني الليبي، تحت قيادة المشير خليفة حفتر، مشمول بها. فقد أعلنت غرفة عمليات حفتر عن نقل وحدات عسكرية إلى غرب البلاد. وأيا يكن الغرض من نقل القوات إلى الغرب، فقد قرر المجلس الرئاسي التحضير للسيناريو الأسوأ المتمثل بمحاولة قوات حفتر الاستيلاء على العاصمة الليبية..ويجري التصعيد الحالي في ليبيا قبل أيام من انعقاد المؤتمر الدولي تحت رعاية الأمم المتحدة، في الـ 14 من أبريل/ نيسان، حيث سيبحث المشاركون مرة أخرى عن طرق لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا. ويمكن للمؤتمر أن يحدد موعد الانتخابات البرلمانية، التي تم تأجيلها مرات عديدة.

 

الزحف إلى  طرابلس

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا لكبير مراسليها لشؤون الشرق الأوسط ، رولاند اوليفانت، جاء فيه: إن ليبيا تستعد للحرب المقبلة والتي قد تدمر كل ماتبقى بعد سنوات القتال السابقة، وأن اللواء السابق في الجيش الليبي إبان حقبة معمر القذافي تحدى الأمم المتحدة وأصدر الأوامر لقواته بالزحف نحو العاصمة طرابلس بهدف الإطاحة بحكومتها التي يتزعمها فايز السراج و تحظى بدعم المنظمة الدولية.. وتضيف «الغارديان»، أن السراج من جانبه أصدر اوامره بنشر القوات وتنفيذ غارات جوية عند الحاجة لوقف أي هجوم على المدينة، كما أن المجموعات المسلحة القوية التي تسيطر على منطقة مصراته أعلنت أنها مستعدة للمشاركة في أي عمليات عسكرية لدعم حكومة السراج في وجه قوات حفتر..وتشير الصحيفة إلى ان محاولة حفتر لم تتأخر سوى ساعات معدودة عن زيارة انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لطرابلس لمقابلة السراج بهدف دعم مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا كان من المخطط أن ينعقد منتصف الشهر.ز وأوضحت «الغارديان»، أن حفتر يسيطر على الشرق الليبي ويقيم حكومته في مدينة بنغازي ويحظى بدعم مصر والإمارات في محاولة لتنصيب حاكم علماني قوي يعيد الأمور إلى ماكانت عليه في ليبيا ويقهر الفصائل الإسلامية بينما يقول منتقدوه إنه سيصبح حاكما ديكتاتوريا جديدا على غرار القذافي لو سيطر على غرب البلاد.

 

ترامب يلوي ذراع أردوغان

وتساءلت صحيفة « إكسبرت أونلاين» الروسية: من يحكم تركيا؟ عن محاولة ترامب تركيع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بجعله يتخلى عن عقود أنقرة مع موسكو، بل عن سيادة تركيا على قراراتها..وكتبت الصحيفة: تهدد الولايات المتحدة رجب أردوغان بعقوبات على شرائه منظومة إس400 الروسية، وإلى الآن، حُرمت أنقرة من عقد لتوريد طائرات F-35، شاركت تركيا في تطويرها، وهكذا، فإذا تخلت تركيا عن المنظومة الروسية، فهذا يعني استسلامها علنا للابتزاز الأمريكي، وإذا تمسكت بالعقد، فإن خسارتها لن تقتصر على F-35، حيث استثمرت حوالي 1.25 مليار دولار.. أنقرة تتحدى علنا ​​الولايات المتحدة، وسوف يستمر الصراع الأمريكي التركي، ويتعمق، ويضر بشدة بالاقتصاد التركي.هذا هو السبب في حاجة تركيا، الآن، إلى التصالح مع  ترامب. وربما رغب أردوغان في التصالح لو وثق في أن المتطلبات الأمريكية ستقتصر على التخلي عن عقد إس400، لكنه يدرك أن الأمريكيين لن يتوقفوا عند ذلك، بل سيطالبون بالتخلي عن السيادة..وبالتالي، فلا معنى لأن يتراجع أردوغان اليوم عن موقفه أمام واشنطن.. وتركيا، على ما يبدو، قد اتخذت بالفعل قرارها حول إس400، ليس كما يحلو لأمريكا. فقد قال وزير الخارجية مولود أوغلو: «عقد توريد إس 400 مسألة محسومة، ونحن لن نتراجع عن موقفنا»، ولكنه، في الوقت نفسه، لطف الموقف، بالقول إن هذا القرار ليس من باب التحدي للولايات المتحدة، إنما هو ناجم عن خطأ واشنطن..وهكذا، فإن أنقرة تترك الباب مواربا أمام واشنطن لتسوية العلاقات والتخلي عن المواجهة.. ترامب، الآن، في مأزق: هل يتراجع، أم يوضح لأردوغان من هو الحاكم الفعلي في تركيا؟ الزمن يجيب عن السؤال!!

 

اليسار الإسرائيلي يقف وراء الجنرال ضد نتنياهو

واشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية، إلى متغيرات المشهد الانتخابي في اسرائيل، وتوجه اليسار للتحالف على مضض  مع جنرال سابق من أجل التصدي لنتنياهو.. وكتبت الصحيفة: إن بيني غانتز جنرال يفتخر بقصف أحياء كاملة وتسويتها بالأرض، فلا يمكن للوهلة الأولى أن يكون الاختيار الأول بالنسبة لليسار الإسرائيلي، ولكن بعد سنوات في المعارضة أصبح بعض اليساريين يقولون إنهم مستعدون للمراهنة عليه ، فهم لا ينظرون إلى شخصيته بقدر ما ينظرون إلى منافسه وهو نتنياهو..وتضيف الصحيفة: إن إسرائيل تأسست على يد الاشتراكيين ولكن اليسار فيها تهشم تماما بعد 10 أعوام من حكم نتنياهو اليميني وانهارت معه جميع القوى التقدمية في البلاد، وظهر غانتز، البالغ من العمر 59 عاما، على الساحة السياسية بشكل مفاجئ، ولا يملك خبرة سياسية ولكن نجمه صعد بعد تحالفه مع حزب ياش أتيد، الذي تدعمه الطبقة المتوسطة، وأصبح منافسا قويا لرئيس الوزراء نتنياهو.

 

لماذا أرسل بوتين ضباطه إلى كاراكاس؟

ونشرت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مقالا تحت عنوان: «ستكون أوكرانيا كأس روسيا في معركة فنزويلا»، حول السبب الذي دفع بوتين إلى إرسال الضباط إلى كاراكاس..وجاء في المقال: أذاعت «صوت أمريكا» بفرح جلي، أن الطاقة مقطوعة عن فنزويلا بالكامل تقريبا، وقلما هناك من يشك في أن تعطيل نظام الطاقة في الجمهورية البوليفارية يُنفذه طرف أمريكي أو يجري بمشاركة الاستخبارات الأمريكية. ومع ذلك، فإن إجبار مادورو على إلقاء الراية البيضاء أمام واشنطن لم ينجح بعد.ومع أن موسكو دعمت كاراكاس خلال المرحلة الأولى من مظاهرات غوايدو، إلا أنها فعلت ذلك بحذر. بدا الكرملين في حالة انتظار ومراقبة لتطور الاحتجاجات. ولكن، ما إن اتضح فشل الانقلاب حتى طار 99 من ضباط وزارة الدفاع الروسية إلى كاراكاس. وقد علل الإعلام الغربي مجيء «القوة الروسية» بحماية المصالح الاقتصادية.لكن المسألة ليست فقط في المال. فمؤسسة جيمستاون الأمريكية، التي وقف وراءها كاره الشيوعية المعروف، زبيغنيو بريجينسكي، ترى أن موسكو ستدافع عن فنزويلا مادورو حتى النهاية، لأن المكاسب السياسية مرتفعة للغاية. يبدو أن بوتين يعتقد أن النشر الناجح لقواته في منطقة البحر الكاريبي، أمام أنف الولايات المتحدة المنقسمة سياسيا، سيعزز بلا شك وضع روسيا كقوة عظمى، وحينها، يمكن لموسكو أن تطلب الكثير، بما في ذلك أوكرانيا، والتي سوف تتخلى واشنطن عنها بسهولة.. وربما تكون هي الكأس الرئيسية التي جاءت من أجلها روسيا إلى فنزويلا.

 

المترجمون الأفغان

وطالبت صحيفة «التايمز» البريطانية، بضرورة دعم المترجمين الأفغان الذين تعاونوا مع القوات البريطانية في بلادهم..وتقول التايمز: إن 7 آلاف مدني خاطروا بأنفسهم للعمل مع القوات البريطانية خلال 13 عاما من الخدمة العسكرية في أفغانستان، نصفهم كانوا مترجمين، وبعد انتهاء المهمة، تلقى الكثيرون منهم تهديدات بالقتل وترهيبا من طالبان وأنصارها في البلاد. وترى الصحيفة أن الحكومة البريطانية ملزمة برعاية هؤلاء المترجمين، وأنها لا تفعل ما ينبغي فعله لدعمهم.. وذكرت الصحيفة، أن وضع هؤلاء المترجمين يزداد سوءا بعدما دخلت الولايات المتحدة في محادثات مع طالبان بشأن إمكانية تقاسم السلطة ومشاركة طالبان في الحكومة الأفغانية مقابل خروج آمن للقوات الأمريكية من البلاد. وعلى الحكومة البريطانية ضمان حماية هؤلاء المهددين بالقتل.

 

«المجاهدون الفرنسيون»!!

كشفت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، عن وثائق دقيقة من أجهزة المخابرات الفرنسية تتضمن قائمة عن الجهاديين الفرنسيين في منطقة «كردستان سوريا»، والقائمة تحتوي على معلومات في منتهى الدقة بأسماء وتاريخ ومكان الميلاد ومكان الاحتجاز ومدته، بالإضافة الى المدة التي قضاها الجهادي في المنطقة.. ولفتت الصحيفة إلى العمود المخصص لمسألة إعادة الجهاديين حيث يتضمن التقرير السري الصادر عن أجهزة المخابرات الداخلية الفرنسية، تفاصيل عن رقم الرحلات الجوية التي كان من المفترض أن يعود على متنها الجهاديون الى التراب الفرنسي..وتساءلت الصحيفة: لماذا ألغيت عملية إعادة الجهاديين الفرنسيين، التي أُعدت بالتعاون مع الجيش الأمريكي؟ متحدثة عن وثيقة سرّية أخرى اطّلعت عليها الصحيفة وتفيد بأن القضاء الفرنسي مستعد لتسلّم الجهاديين ومحاكمتهم في حال غيّر الرئيس ماكرون رأيه..وتتضمن الوثيقة المؤرخة في السادس من مارس/ آذار، أسماء 100 جهادي وجهادية وتحديدا 37 رجلا و63 امرأة، وسيحال 81 منهم الى المديرية العامة للأمن الداخلي، و19 الى إدارة مكافحة الإرهاب.. وفي ما يتعلق بأطفال الجهاديين تفيد الوثيقة بان القضاء الفرنسي استعد لمعالجة ملف 149 طفلا.

 

إسرائيل وروسيا حليفتان ومتنافستان في الشرق الأوسط

وتناولت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، مغزى زيارة بينيامين نتنياهو الى موسكو، حيث رأت ان رئيس الوزراء الإسرائيلي جاء الى العاصمة الروسية لصقل مكانته الدولية قبل خمسة أيام من انتخابات تشريعية حاسمة.ز وقالت الصحيفة: إن هدية الترحيب- إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع نتنياهو أن الجيشيْن الروسي والسوري عثرا على جثة جندي إسرائيلي مفقود منذ حرب لبنان عام 1982، وهذه العملية تتيح في المقابل للكرملين التأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه في المنطقة، فروسيا حليف لنظام دمشق وتتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل، بالإضافة الى قدرتها الفريدة على التفاوض مع جميع البدان الأخرى المعنية بالنزاع السوري وأبرزها تركيا والولايات المتحدة الامريكية وإيران والسعودية..

 

صواريخ « إس-400».. سلاح موسكو لتقويض الناتو

وأشارت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، الى أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي مصممة على الحصول على منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400.. وقالت الصحيفة: إن أربع مجموعات من بطاريات الصواريخ قادرة على اسقاط طائرات في دائرة 400 كيلو متر، وبسرعة 17 ألف كلم في الساعة. وفيما واشنطن «قلقة بشأن احتمال امتلاك تركيا» لنظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400، فان الكرملين لا يخفي ارتياحه لهذا المشهد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]