نافذة على الصحافة العالمية: تركيا تزرع الاضطراب في العائلة العربية

أكدت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، أن تركيا تزرع الاضطراب في العائلة العربية، وأشارت الصحيفة إلى ابتعاد فرص التسوية الخليجية نتيجة إصرار الدوحة على شراكتها مع أنقرة وتدخل الأخيرة في الشأنين السوري والليبيز ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: شراكة قطر الوثيقة مع تركيا يمكن أن تعقد تسوية النزاع الدبلوماسي بين الإمارة وجيرانها، المستمر منذ العام 2017. وكانت ظهرت إشارات جدية إلى إمكانية حل النزاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2019. فكتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن وزير الخارجية القطري قام برحلة غير معلنة إلى الرياض وأجرى محادثات مع ممثلي الحكم السعودي. إلا أن الأمور عادت إلى حالتها السابقة. فقد تم تجميد المفاوضات بين قطر وجيرانها على خلفية زيادة نشاط تركيا في ليبيا وسوريا.

وفي الصدد، قال أستاذ كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، غريغوري كوساتش، إن  تصرفات تركيا في المنطقة تعقد الحوار بين المملكة العربية السعودية وقطر وتصبح سبباً إضافياً لتأجيل استعادة العلاقات السعودية القطرية..لكن «كوساتش» لا يرى أن مشكلة تركيا أهم من مشكلة إيران على جدول أعمال الأعضاء البارزين في مجلس التعاون الخليجي.

فوفقا له، يمكن للاستياء من تركيا والحملة المعادية لأنقرة أن تصرف الانتباه عن المشكلات المحيطة بإيران، ولكن ذلك أشبه ما يكون بانشغال تكتيكي ناتج عن الوضع الراهن، ولا يعني على الإطلاق التخلي عن اعتبار إيران الخصم الرئيسي في المنطقة.

وحسب الصحيفة، فمن المستبعد أن يؤدي تعزيز العلاقات بين الدوحة وأنقرة إلى توسيع قائمة مطالب اللجنة الرباعية المناهضة لقطر. ففي آخر ما نشرته الصحف السعودية تتكرر المطالب السابقة نفسها من الإمارة. على سبيل المثال، ضرورة أن تتخلى قطر عن «الأنشطة الإعلامية الاستفزازية»..وخلص «غريغوري كوساتش»، إلى القول «حتى الآن، لا أرى ظروفا إضافية يمكن أن تصبح سببا لوضع قطر أمام مطالب جديدة».

 

عملية سطو على الديمقراطية تدور بصمت تحت اعيننا

ونشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، ملفا كاملا  تحت عنوان «هؤلاء المنتخبين الذين باعوا ضمائرهم»،.. وكتبت الصحيفة تحت عنوان «عملية سطو على الديمقراطية تدور بصمت تحت اعيننا»:  إن «بعض رؤساء البلديات او المرشحين لرئاستها يمارسون أسوأ أنواع الزبائنية في الضواحي التي كانت سابقا معقل الحزب الشيوعي الفرنسي»، ومن بين هذه الممارسات، بحسب  مجلة «لوبوان»، اختلاس الأموال العامة وتحويلها لتمويل نشاطات المجموعات السلفية لقاء أصوات المنتسبين إليها، عدا عن توظيف بعض المتطرفين وممثلي الجريمة المنظمة، من بينهم أحد مهربي مادة الكوكايين، من أجل شراء أصواتهم وأصوات من يؤثرون عليهم.

في فرنسا، 150 بؤرة خاضعة للسلفيين

وتناولت مجلة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، رد فعل رئيس مجموعة ممثلي حزب الجمهوريين في مجلس الشيوخ، «برونو روتايو»، الذي قال إن «المخابرات الفرنسية احصت 150 بؤرة خاضعة للسلفيين»، كما لفت أيضا رئيس مجموعة حزب الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الى أن «المتطرفين كشفوا عن استراتيجيتهم القائمة على انشاء دويلات سلفية على الأراضي الفرنسية ما يجعل منها قنابل موقوتة وارضا خصبة لتجنيد الجهاديين» بحسب «برونو روتايو»

افراج عن عشرات المحكومين بتهمة الإرهاب

وفي نفس السياق، نشرت مجلة «لوجورنال دو ديمانش» نشرت مقالا عن القلق الذي يثيره قرب انتهاء مدة اعتقال عشرات المحكومين بتهم ممارسة الإرهاب في فرنسا ومنهم 45 سيفرج عنهم نهاية هذا العام، يليهم 57 آخرون العام المقبل و46 عام 2022. وقد لفتت المجلة إلى أن البرلمان الفرنسي سوف يبحث عما قريب مشروع قانون يتيح إبقاء بعض من يشكل خطرا من بينهم قيد الاحتجاز لدواع أمنية.

لماذا روسيا وتركيا لم تتوصلا بعد إلى اتفاق حول إدلب؟

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «إزفستيا» الروسية، استمرار المباحثات بين موسكو وأنقرة للخروج من المأزق في إدلب السورية.. ونشرت الصحيفة مقالا  جاء فيه: لم تتوصل روسيا وتركيا بعد إلى اتفاق بشأن إدلب، ولا يزال الطرفان يعملان للتوصل إلى اتفاق نهائي. وأعلن عن ذلك، للصحيفة، وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على هامش مؤتمر ميونيخ، ووفقا له، تأمل أنقرة في أن يتم اعتماد النسخة النهائية للاتفاقية بشأن منطقة إدلب بعد زيارة الوفد التركي إلى موسكو  اليوم ـ 17 من فبراير/ شباط ـ وفي حديثه للصحفيين، أشار أوغلو، إلى أن اجتماع، اليوم الاثنين، في موسكو، سيوضح ما إذا كانت هناك حاجة إلى اجتماع بين رئيسي البلدين..وفي هذا الصدد، قال نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، لـ «ازفستيا»، إن موسكو تعلق آمالا كبيرة على الجولة الثانية من المحادثات مع الوفد التركي في الـ 17 من فبراير/ شباط .

ومن  ثم سوف «ينتظر اليوم  الاثنين»، حل المشكلة، ليس فقط الأتراك، بل يمكن توسيع هذه الصيغة لتشمل جميع المشاركين في مؤتمر ميونيخ. وتبقى مسألة معارضة عموم أوروبا للعقوبات الأمريكية ضد «السيل الشمالي-2 » معلّقة. فالأوروبيون المهذبون، لم يجرؤوا على الحديث عن ذلك بحضور وزير الخارجية الأمريكي..وكما أشار أحد محاوري «إزفستيا»، على هامش مؤتمر ميونيخ، فإن فرنسا بقيادة إيمانويل ماكرون الشاب والطموح تثير الآن أسئلة صحيحة، وإن تكن معقدة. فباريس هي التي تصوغ الأهداف والمسائل التي تواجه الغرب. إنه أحد القلائل الذين يؤكدون اليوم، من جميع المنابر، أن روسيا ليست الدولة التي تنبغي مواجهتها، إنها الدولة التي لا يمكن للغرب أن يوجد من دون التعاون معها. وقد أكد سيرغي لافروف هذه الأطروحة في كلمته. فموسكو ترى أن «من الضروري، قبل فوات الأوان، التخلي عن زراعة شبح التهديد الروسي، بل وأي تهديد آخر، وتذكّر ما يوحدنا».

ضغوط على إيران

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا تحت عنوان «إيران تواجه ضغوطاً متزايدة لتسليم الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية»..ويتحدث التقرير عن اجتماع عقد في ميونيخ بين إيران، من جهة، وبين مجموعة الدول التي قُتل عدد من مواطنيها جراء الصاروخ الذي أطلقته إيران وأصاب الطائرة الأوكرانية بعد إقلاعها من مطار طهران في الثامن من يناير/كانون الثاني..إن كندا والدول الأخرى التي يحمل ضحايا الطائرة جنسياتها «كثفت مطالبتها لإيران بتسليم الصندوق الأسود لدولة أخرى لفحصه»، ولكن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ، اقترح إرسال معدات متخصصة إلى طهران لمساعدة الإيرانيين على التعرف على محتوى الصندوق الأسود، وتعهد بعدم فتح الصندوق إلا بحضور جميع الأطراف المعنية. إلا أن خبراء طيران غربيين ردوا بأنه من غير الممكن إرسال المعدات المعقدة والثقيلة إلى طهران”.

وعقد الاجتماع على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، ووفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، قال «إن إيران لا تمتلك المستوى المطلوب من الخبرة الفنية، وخصوصاً المعدات اللازمة لتكون قادرة بسرعة على تحليل الصندوق الأسود»، متحدثا عن «إجماع مبدئي على أن فرنسا ستكون المكان المناسب لإرسال الصندوق الأسود للحصول على المعلومات الصحيحة بطريقة سريعة»ز

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]