نافذة على الصحافة العالمية: تركيا تشن «حرب التعليم» على فرنسا

نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالاً بعنوان «البريطانيون يواجهون السجن لمدة 10 سنوات إذا زاروا سوريا».. جاء فيه: إن البريطانيين سيحظر عليهم الدخول أو البقاء في مناطق النزاع، ومنها سوريا، في أول تطبيق لقانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل ، وأن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد سيكشف اليوم عن رؤيته لتوظيف القانون الجديد الذي يجعل الدخول أو البقاء في أماكن محددة في الخارج «جريمة جنائية»، ويسعى جاويد لاستخدام هذا القانون لمنع السفر إلى مناطق مثل إدلب في سوريا آخر معاقل المعارضة السورية، بحسب كاتب المقال.وأردف أن أي شخص يتُهم بدخول هذه المناطق أو البقاء فيها قد يواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات أو الغرامة..وأوضح المقال، أن آخر الإحصاءات تشير إلى أن 10 في المئة من أولئك الذين يعودون إلى بريطانيا تمت محاكمتهم «لمشاركتهم بصورة مباشرة» في الحرب في سوريا بالرغم من إعلان الحكومة بأن عددا كبيرا منهم حقق معهم ولا يشكلون أي نوع من التهديد للأمن القومي في البلاد.

تركيا تشن «حرب التعليم» على فرنسا

وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحت عنوان «المعاهد الثانوية التركية في فرنسا في قلب التوترات الدبلوماسية»: إن وفدا تركيا يقوم اليوم وغدا بزيارة معاهد دولية في فرنسا، والهدف الاستلهام من هذه التجارب لإنشاء مدارس تركية في فرنسا، ولكن هذا الإعلان السياسي الهجومي التركي، يثير المخاوف في فرنسا، من المشروع  التركي لإحداث معاهد تركية في فرنسا.. وأشارت الصحيفة إلى تصريح متحدث باسم الخارجية التركية قال الأسبوع الماضي إنّ «مفاوضات بشأن مدارس تخطط تركيا لافتتاحها في فرنسا، وفق النظام التعليمي الفرنسي، وحسب مبدأ المعاملة بالمثل، كما هو الحال بالنسبة للمدارس الفرنسية في تركيا»، وهذا الكلام لا يروق لوزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكير، ونقلت عنه الصحيفة، بأن «هذا التصريح مُفاجئ ومُحزن»، مؤكدا معارضته الشديدة لرغبة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنشاء مدارس ثانوية تركية في فرنسا. وأشار وزير التعليم الفرنسي، كما نقلت عنه «لوفيغارو»، الى أن اليوم «هناك الكثير من الأعمال غير الودّية مصدرها تركيا، ولدينا الكثير من المخاوف بهذا الشأن، وأساسا المخاوف مما تقوم به تركيا فيما يتعلق بالجاليات التركية في فرنسا»، وشدد وزير التعليم الفرنسي، على أن «الجميع يعلم أن تركيا هي في قلب منطق الأصولية الإسلامية والتوسّع».. وأضافت الصحيفة: إن هذا الوفد التركي ليس أول من يمارس الضغط في الخارج، كما يؤكد خبراء في السياسة التركية، فرغبة الرئيس رجب طيب اردوغان في التجذّر في فرنسا وفي دول أوروبية أخرى عبر بوابة التعليم، متكررة ياستمرار منذ خمس سنوات، وهدف أردوغان توسيع نفوذه السياسي في صفوف الشتات التركي، الذي يشكل رصيدا انتخابيا هاما بالنسبة له.

ماذا يريد ترامب من بوتين

وتناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، استغلال ترامب الخلاف الأمريكي حول علاقته ببوتين في لعبته الانتخابية.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يمكن تفسير زيارة وزير الخارجية مايكل بومبيو إلى سوتشي، في الـ 14 من مايو/ آيار، في سياق التحضير لمحادثات بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.. فبومبيو نفسه، أعلن عشية اللقاء مع نظيره الروسي أن الرئيسين يمكن أن يلتقيا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا (28-29 يونيو/ حزيران)، ويبدو أنهم في الكرملين مستعدون للمباحثات، وقد جعلت زيارة بومبيو، ومباحثاته السابقة مع لافروف على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي، المراقبين يتحدثون عن تغيير الشخصية الرئيسية المسؤولة عن الحوار مع روسيا. في السابق، كان يعتقد أن هذه المهمة يقوم بها مساعد ترامب لشؤون الأمن القومي، جون بولتون. أما الآن، فيبدو أن حظوته لدى الرئيس الأمريكي تراجعت بسبب الموقف «الصقري» من فنزويلا وإيران..وفي الصدد، قال رئيس هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاع الروسي، فيدور لوكيانوفن للصحيفة: العلاقة مع روسيا بالنسبة لترامب، ولقاؤه مع بوتين، وتغريداته عن أنهما سيسويان الأمور، تعكس قبل  كل شيء، كما يخيل إلي، مدى نظرته الدونية إلى معارضيه الأمريكيين ولامبالاته برأيهم، فكأنما هو يقول بما أنكم تصرخون بعدم جواز التحدث مع بوتين، فسوف أتواصل معه.

السباق قد بدأ

ونشرت صحيفة «زي آي» البريطانية، تقريرا تحليليا بعنوان «السباق قد بدأ .. هل يربح بوريس؟».. وجاء في التقرير: إن السباق انتهى قبل أن يبدأ، وقد يصعد بوريس جونسون هذا الصيف إلى رئاسة الوزراء في بريطانيا.. إن بوريس يعد المرشح المفضل للكثيرين، ففي الصفحة المخصصة للإحصاءات الحكومية الرسمية يتصدر بوريس قائمة المرشحين بنحو 39 في المئة أي ثلاثة أضعاف المؤيدين لدومينك راب زميله في الحزب والوزير السابق الذي يطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ويشير التقرير إلى أن جونسون أقام يوم الثلاثاء الماضي عشاء مميزاً لنحو خمسين نائباً في البرلمان في موقع مميز وقال إنه يسعى للوصول إلى مناطق محرومة في البلاد.

الجزائر المنتفضة

وفتحت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، صفحاتها للباحثة المتخصصة في الحركات النسائية والسياسية والثورات، ميشيل ريو سارسي، الأستاذة في جامعة باريس الثامنة، لتنقل للقراء انطباعاتها حول الحراك الشعبي في الجزائر، فقد تنقلت «ميشيل» في مختلف مدن الجزائر، وتحدثت مع المحتجين، وتابعت حلقات النقاش في الساحات العامة.. وقالت الباحثة إنها لاحظت روح التحرر في صفوف الجزائريين الذين سئموا الإذلال والخضوع والسجن الأيديولوجي بدعوى الخوف من عودة سنوات الرصاص، أو ما يُعرف بالعشرية السوداء التي هزت الجزائر في تسعينيات القرن الماضي.

حرب تجارية تخفي منافسة تكنولوجية

وكتبت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: إن القوّتيْن العظمييْن، الولايات المتحدة والصين تخوضان منذ شهر مارس/ آذار 2018 حربا اقتصادية على وقع رفع الرسوم الجمركية كإجراء متبادل بين واشنطن وبيكين.وآخر فصل في هذه الحرب التجارية المتصاعدة، جرى الأسبوع الماضي عندما اعلنت الصين انها ستفرض رسوما على سلع أمريكية قيمتها 60 مليار دولار بداية من يونيو/ حزيران المقبل. وجاءت هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من قرار الإدارة الأمريكية بمضاعفة الرسوم على السلع الصينية المستوردة.. واعتبرت الصحيفة أن الصين والولايات المتحدة، تخوضان تحت غطاء الحرب التجارية، تنافسا شرسا لبلوغ تفوّق تكنولوجي، وهو أساس لا غنى عنه برأي القوتيْن العظمييْن لكسب معركة الهيمنة على عالم الغد.

قوة التطلعات الديمقراطية في أفريقيا

ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية، عن المحلل السياسي جون فرانسوا بايار، إن الحراك الشعبي الذي خرج في هذين البلدين «الجزائر والسودان»،يؤكد غنى وتنوع الحياة السياسية في أفريقيا وقوة التطلعات الديمقراطية عكس ما يزعمه الغرب دائما والذي يرى أن الثقافة الأفريقية متناقضة مع التعددية الحزبية، أو أن العرب متشبثون بشخصية الزعيم أو القائد.. ويرى المحلل السياسي أن نموذجي الجزائر والسودان يؤكدان مرة أخرى عدم صحة هذه الآراء، والمتظاهرون في هذين البلدين مصرون على المطالبة بحقهم في الديمقراطية رغم القمع والاتهامات الموجهة لهم بالعمالة للخارج.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]