نافذة على الصحافة العالمية: تركيا تلعب بالنار في ليبيا

تحت عنوان «الأتراك يستعدون للانتقام قبالة سواحل ليبيا»، تناولت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، ما وصفته بـ « لعب تركيا بالنار مع روسيا في ليبيا، وعدم إدراك أنقرة لقوة روسيا الحقيقية في البحر».

ونشرت الصحبفة مقالا جاء فيه: أفاد المعهد البحري الأمريكي  (USNI)  بأن الهجمات الأخيرة التي شنتها الطائرات التركية المسيرة Bayraktar TB2 على منظومة الدفاع الجوي Pantsir-C1 الروسية في ليبيا ما كانت لتنجح لولا دعم سفن البحرية التركية التي تبحر على طول ساحل الجماهيرية السابقة.

تركيا تعطي الدور المركزي لسفنها الحربية في «الحرب بالوكالة» القائمة بين أنقرة من جهة، وموسكو وأبو ظبي والقاهرة وباريس، من جهة أخرى. بالمناسبة، في الغرب، ينظرون على نطاق واسع إلى هذا الصراع غير المباشر كمعركة على حقول الغاز المكتشفة في مياه ليبيا وقبرص بالبحر الأبيض المتوسط​​، ويُعتقد بأن أردوغان يريد الاستئثار بها، بينما يدافع بوتين عن مصالح شركة غازبروم، ويدافع ماكرون عن شركة النفط والغاز الفرنسية توتال. وبشكل عام، من الأجدى لروسيا وفرنسا ترك الغاز لأصحابه الحقيقيين من إعطائه لتركيا.

ومن المعروف أن الأتراك يبحرون قبالة سواحل ليبيا على فرقاطات مزودة بتوربينات تعمل بالغاز، مثل أوليفر هازارد بيري (أو بيري فقط)، التي تم شراؤها من البحرية الأمريكية في إطار برنامج الاتلاف. طور الأمريكيون Oliver Hazard Perry حصريا للمرافقة، لذلك فلا يمكنها في الواقع القتال مع خصوم على السطح، ولا مع الغواصات الشبحية أيضا.

وإذا ما تم النظر إلى ذلك، في إطار الحرب البحرية المعاصرة، فإن فرقاطات بيري التركية قبالة سواحل ليبيا مجرد خردة تم تحديثها، ومواجهتها في معركة مع غواصة روسية مثل فارشافيانكا تعدها بغرق لا مفر منه.

إسرائيل وإيران..اشتعال الحرب الخفية

وقالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية:  إن إسرائيل وإيران تخوضان حربًا عبر الإنترنت تحدث فيها الكثير من الأحداث في الخفاء بينما لا يتم الإعلان عن النجاحات والاختراقات بين الطرفين رسميًا. آخر الأخبار عن هذه المواجهة السرية كانت يوم الجمعة الماضي حيث وقع انفجار غامض في ناتانز على بعد 250 كيلومترا جنوب طهران في موقع نووي شديد الحساسية.أوضحت السلطات الإيرانية في بداية الامر أن الانفجار ناجم عن قنبلة ، قبل أن تتحدث عن هجوم إلكتروني تسبب في ذلك الانفجار. ثم اتهم العديد من المسؤولين الإيرانيين القيادة الإسرائيلية وهددوا بالانتقام إذا ثبتت هذه الاتهامات.فيما التزمت اسرائيل الصمت

وذكرت «لوفيجارو»، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت بعض التفاصيل حول الهدف المختار.ويرجح أن يكون الهجوم قد استهدف مختبرًا يختبر جيلًا جديدًا من أجهزة الطرد المركزي التي تسرع عملية إنتاج اليورانيوم المخصب. كان من المقرر أن تبدأ هذه المعدات في العمل تحت الأرض في الأشهر القادمة.

وحول هذه المعلومات تقول صحيفة «لوفيجارو»، إن مسؤولين ايرانيين اعترفوا أن المبنى المتضرر كان مركزا لتجميع أجهزة الطرد المركزي النووية، كما أن الضرر الذي لحق به كان كبيرا.

فيسبوك والديمقراطية

وتحت عنوان « فيسبوك والديمقراطية: خطر حقيقي وداهم»..كتبت صحيفة «الجارديان» البريطانية: إنه في كل نقاش سياسي منذ أن بدأ فيسبوك بالسيطرة على الديمقراطية، وضع عملاق التواصل الاجتماعي نفسه في الجانب الخطأ من التاريخ، وأصبح نافذة لبث العنف والكراهية والعنصرية.

وتضيف الصحيفة:  إنه لا يمكن إصلاح فيسبوك من الداخل لأن نموذج عمله وربحيته يستفيد ويزدهر مع إثارة الجدل ومع تفشي الكراهية والغث من الأخبار.

وأضافت أن فيسبوك يعتمد على جمع البيانات الشخصية للمستخدمين حتى يتم استهدافهم بمحتوى يوافق ما يودون متابعته، ويزدهر مع دفع الناس للتراشق والشجار والسب، لأن هذا السجال الدائم يضمن بقاءهم كمستخدمين لخدماته. وبينما قد لا يكون ذلك جيدًا للمجتمع أو نافعا له، ولكنه جيد لفيسبوك ويمكن من تحقيق أرباح ضخمة.

حتى بعد أن قاطعت بعض أكبر العلامات التجارية في العالم فيسبوك بسبب رفضه حظر المحتوى العنصري والعنيف، توصلت الشركة إلى الوصفة السحرية المعتادة لطمأنة الرأي العام بتصريحات وليس أفعال.

وقال مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، إن المقاطعين سيعودون وشركته «لن تغير سياساتها، بسبب تهديد نسبة صغيرة من عائداتنا».

وترى الصحيفة أنه كان من الخطأ السماح لشبكات التواصل الاجتماعي أن تعمل ويتعاظم تأثيرها دون إشراف أو تنظيم لمحتواها..إن هذا «أصبح واضحًا للغاية مع تفشي وباء كوفيد 19، حيث تشكل المعلومات المضللة عبر الإنترنت خطرًا حقيقيًا ليس فقط على السياسة والديمقراطية بل على حياتنا أيضًا».

وترى الصحيفة أن عدم الإشراف على محتوى فيسبوك يعني أنه سيتحول لمستنقع للعنصرية وكراهية النساء ونظريات المؤامرة.

ناقوس خطر

وحاءت افتتاحية صحيفة  «الجارديان» البريطانية، بعنوان «تأثير الوباء على النساء: دق ناقوس الخطر»..

وتقول الصحيفة، إنه قد مرت عدة أشهر منذ أن تم تنبيه الجمهور إلى الاختلافات الصارخة في مستوى التهديد الذي يشكله وباء فيروس «كوفيد ـ 19» للناس وفقًا لسنهم وجنسهم وحالتهم الصحية.

ومع انتشار الوباء، أصبح من الواضح أن الأشخاص الملونين وذوي الدخل المنخفض يواجهون خطرًا متزايدًا. وفي بريطانيا كان عدد الرجال الذين توفوا جراء إصابتهم بالوباء ضعف النساء تقريبًا.

وتضيف الصحيفة: أن التبعات الجسيمة للوباء لا تتمثل فقط في عدد الوفيات، فإذا نظرنا إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية سنجد أن المرأة هي الأكثر تضررا جراء هذه الجائحة.

وتقول الصحيفة: إن فترة الإغلاق العام استتبعها أن يبقى الآلاف من النساء والأطفال محاصرين في المنازل، حيث تتعرض الكثيرات للإساءة والتعنيف والعنف المنزلي، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة لفقدان وظائفهن وتحمل حصة غير متناسبة من العبء المنزلي الناجم عن إغلاق المدارس ودور رعاية الأطفال.

وفي مجال العمل، أدى الوباء إلى ضغط كبير على المرأة، خاصة العاملات في وظائف الرعاية بالمسنين، حيث تشغل النساء 82 في المئة من وظائف الرعاية الاجتماعية، كما يمثلن 89 في المئة من وظائف التمريض والزيارات الصحية.

وأضافت أن الركود الاقتصادي الناجم عن الوباء، الذي يتوقع أن يكون الأسوأ منذ عقود، من المحتمل أيضًا أن يكون له تأثير كبير على النساء، حيث تعمل بسبة كبيرة منهن في القطاعات المهددة بأكبر نسب من فقد الوظائف، مثل تجارة التجزئة، والسياحة، والضيافة، والفنون.

اللبنانيون يختارون الهجرة

وأشارت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إلى توجه اللبنانيين للهجرةن هروبا من الأوضاع المأساوية التي سقط فيها وطنهم ..

وتحت عنوان « في بلد تخنقه الأزمة الاقتصادية..اللبنانيون يختارون الهجرة»..كتبت الصحيفة: إن اللبنانيين يحزمون أمتعتهم ويستعدون للخروج من البلاد التي أصبحت تفتقد إلى الدواء والغذاء وحتى الكهرباء.

ونقلت الصحيفة شهادات لمواطنين لبنانيين تهافتوا على مطار بيروت، ووصفوا  الوضع في لبنان بالكارثي ولا أمل في الخروج من الفساد والأزمة.. ومنهم من فضل الهجرة إلى كندا حيث يرغب في بناء مستقبله حتى لو بدأ من الصفر في بلاد غريبة لأن المستقبل في  لبنان يلفه الكثير من الضباب والتساؤلات

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]