نافذة على الصحافة العالمية: تركيا «تلعق الجرح» في ليبيا

تحت عنوان (تركيا «تلعق الجرح» في ليبيا: الصقور ثأرت لـ «بانتسير»، نشرت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية،  مقالا حول الدرس الذي تلقته أنقرة في قاعدة الوطية الجوية، والوضع القابل للتفجر في ليبيا إلى حرب كبرى في أي لحظة.. وجاء في المقال: بعد استراحة قصيرة، عادت المواجهة العسكرية بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، إلى الاحتدام مرة أخرى. وقد بدأ العد بالنسبة للمراقبين من تاريخ الـ 5 من يوليو/ تموز، عندما وجهت طائرات، كما لو تكون تابعة للجيش الوطني الليبي، عدة ضربات دقيقة لقاعدة الوطية الجوية التي تسيطر عليها تركيا في غرب ليبيا، على بعد 140 كيلومترا جنوب طرابلس.

أكدت السلطات التركية بشكل قاطع أن «ضربات الانتقام آتية في الوقت والمكان المناسبين».

السيطرة على ميناء سرت وقاعدة الجفرة الجوية الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوبها، وفقًا للقيادة العسكرية السياسية التركية، تشكل نقطة تحول في المسار العام للحرب في البلاد، إنما يتعذر تحقيق ذلك بالضربات الجوية وحدها من دون عملية برية واسعة النطاق. ولكن، ليس لدى تركيا في ليبيا ما يكفي لشن غارات جوية كثيفة، ولا لعملية عسكرية برية كبيرة.

وتلعب التحذيرات الصارمة القادمة من مصر المجاورة بجيشها الأقوى عربيا دورا مهما هنا، حيث اعتُبر استيلاء تحالف تركيا الإسلامي مع طرابلس على سرت والجفرة «خطا أحمر»، سوف يدخل الجيش المصري الأراضي الليبية إذا تم تجاوزه.

دونالد ترامب منافق بشأن الصين

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يستغل انتهاك الصين لحقوق الإنسان فقط عندما يكون ذلك في صالحه، وأن ترامب يفسد كل شيء يلمسه. وإذا هو دعم قضية فإنه بذلك أضرها. وإذا اتخذ موقفا معينا، فإن طبيعة أغلب الأحرار في العالم تدفعهم إلى الوقوف ضده..وعليه فإن اتهامات ترامب للصين يخدم مصلحتها.

وتضيف الصحيفة، إننا نعرف الآن بفضل مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، أن ترامب توسل إلى الصين من أجل أن تتلاعب بانتخابات هذا العام لصالحه، مقابل سكوت الولايات المتحدة عما وصفته منظمة العفو الدولية بانتهاكات مراكز شينجيانغ، التي يعتقل فيها الصين مليونا من المسلمين الإيغور.

إن استغلال ترامب لانتهاك حقوق الإنسان في الصين لا يعني أن هذه الانتهاكات غير موجودة أو لا ينبغي أن تثير اهتمامنا.

فقد تفاقم قمع الأقليات في التبت وفي شينجيانغ خاصة، وقد استعصى على الصحفيين توثيق مأساة المسلمين الإيغور، ولكن الوثائق السرية التي كشفت في نوفمبر /تشرين الثاني أكدت وجود شبكة كبيرة من السجون السرية في شينجيانغ يعتقل فيها مليون شخص أغلبهم من المسلمين الإيغور.

وتحدث معتقلون سابقون في هذه السجون عن التعذيب والاغتصاب الذي يتعرض له الإيجور من أجل سلخهم عن هويتهم وثقافتهم وتراثهم.

إن وجود هذه السجون، وهي أكبر معتقلات جماعية للأقليات العرقية والدينية منذ 1945 جريمة وعار في جبين الإنسانية، ومع ذلك فإنها لا تكاد تذكر في العالم.

لا تمسوا حرية الصحافة

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، مقالا افتتاحيا تندد فيه باعتقال أحد مراسليها في الولايات المتحدة أثناء تغطيته لاحتجاجات حركة الدفاع عن حقوق السود.

وتقول الصحيفة: إن عملية الاعتقال مثيرة للقلق ليس لأن «أندرو بنكوم» صحفي كان يمارس عمله المضمون من الدستور بطريقة سلمية، وإنما لأنه يسلط الضوء على ممارسات الشرطة غير الإنسانية في مدينة أمريكية متوسطة الحجم.

وتضيف: إن «بنكوم» تعرض لما يتعرض له الكثير من الأمريكيين وهو دليل على ثقافة سائدة وسط أجهزة الشرطة. والغريب أن محاولة منع الصحفي من تغطية الأحداث أدى إلى تغطية أكثر قوة وإيضاحا.

ومن بين هذه الجوانب التي كشفها اعتقال الصحفي هو عدم اكثراث الشرطة بسلامة وصحة المعتقلين في بلاد الحرية مثل الولايات المتحدة. فالمعتقلون يتعرضون للتعسف والتهديد، كأنهم لا يتمتعون بحقوق الإنسان، التي ينص عليها الدستور الأمريكي.

ولم يكن بنكوم الوحيد الذي شعر بالخوف عندما تعرض للإهانة والتحقير والسخرية عندما احتج على اعتقاله. وإنما تعرض أشخاص لإطلاق نار، وقتل آخرون في المنطقة التي كان فيها أندرو بنكوم. ولكن اعتقال صحفي فيه تجاوز من قبل الشرطة. وهو مؤشر على مشكلة أكبر.

يتهمون الصين بالرغبة في استعمار إيران

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول اتفاقية للتعاون الشامل قيد الإعداد بين طهران وبكين..وجاء في المقال: أثارت المعاهدة، التي تحمل عنوان «خطة تعاون شاملة بين إيران والصين» ، والتي لا تزال قيد الإعداد، جدلاً حول جدواها..وقد أثار رفض وزارة الخارجية الإيرانية الكشف عن محتوى الوثيقة، غير الموقعة بعد، شائعات حول استعداد طهران لمنح بكين مواردها الطبيعية بلا ثمن، بل والموافقة على ظهور قوات صينية على الأراضي الإيرانية.

أما في بيئة الخبراء فينظرون بعين أخرى إلى أسباب إعداد هذه الاتفاقية. . وقال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية المقيم في إيران، نيكيتا سماغين، للصحيفة: في السنوات الأخيرة، كانت الصين الشريك التجاري الرئيس لإيران، وفي الوقت نفسه، انخفض حجم التبادل التجاري كثيرا، بسبب العقوبات. ففي نهاية العام 2019، تراجع التبادل التجاري بنسبة 30% عن العام السابق. والآن يلعب الوباء دوره، فقد انخفض التبادل التجاري في الربع الأول بنسبة 30% أخرى.

على هذه الخلفية، يدرك الجانب الإيراني أن شيئا غير مرغوب فيه يحدث لشريكه التجاري الرئيس، وأن شيئا ما يجب القيام به حيال ذلك.. أعتقد بأن الحاجة لمثل هذه الاتفاقيات والعلاقات الخاصة مرتبطة بفهم أن شيئا ما يحتاج إلى حل في هذه الحالة.

وأضاف سماغين: على هذه الخلفية، يظهر عدد كبير من الشائعات. والأكثر لا معقولية بينها يقول بأن إيران تخطط لتأجير جزيرة كيش، وتزويد السلطات الصينية بفرصة نشر قواتها في إيران. هذا كله، يبدو قليل الاحتمال.

ولكن إذا ظهرت أي تنازلات للجانب الصيني في هذا المشروع، فمن الطبيعي أن يرى السياسيون الإيرانيون المحافظون في ذلك سببا لتوجيه انتقادات جديدة للحكومة. من ناحية أخرى، لا أعتقد بأن تنازلات خطيرة للصين ستظهر في المشروع. فمن المرجح أن يحتوي هذا المشروع على مزيد من إعلانات النوايا، والتي قد تتحقق جزئيا.

الفساد أغرق لبنان بالظلام

وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحت عنوان «اقتصاد لبنان على حافة الهاوية»: إن انهيار البلد ليس بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية فقط، بل بسبب الفساد الذي أغرق لبنان بالظلام.. انقطاع التيار أثر على المستشفيات ما قد يحد من قدرتها على مكافحة فيروس كورونا..ونقلت الصحيفة عن مدير مستشفى رفيق الحريري الذي يستقبل معظم حالات «كوفيد- 19»، إن لبنان لا قدرة له على مواجهة الفيروس الذي قد يخرج عن السيطرة بلمح البصر.

ولفتت  الصحيفة، إلى أن التقنين شل إشارات المرور الكهربائية، الذي يشكل غيابها تذكيرا بسنوات الحرب الاهلية.. إن حدة الازمة دفعت بآلاف اللبنانيين الى الهجرة.

جذور التصعيد بين فرنسا وتركيا

وتناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، جذور التوتر الحاصل بين فرنسا وتركيا.. وكتبت الصحيفة:  إن بداية التوتر بين البلدين تعود الى عام 2007 حين رفض رئيس فرنسا آنذاك نيكولا ساركوزي مشروع انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي.. بينما اعتبر «مارك بيريني» وهو سفير سابق يعمل حاليا لدى مؤسسة كارنيغي، أن موجة القمع والاعتقالات التي تلت الانقلاب التركي الفاشل عام 2016 أحدثت شرخا بين تركيا والاتحاد الأوروبي، قبل ان تبلغ التوترات ذروتها على خلفية النزاع في ليبيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]