نافذة على الصحافة العالمية: تصدّع درع نتنياهو

تناولت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية، فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل «درع حكومي» قبل انتهاء مهلة تشكيل الحكومة الجديدة.

وكتبت الصحيفة تحت عنوان «شقوق تظهر في درع نتنياهو مع اقتراب الموعد النهائي»: خلال الانتخابات الأربع التي جرت في العامين الماضيين، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلّف بنيامين نتنياهو من التمسك بأحد الأصول الحاسمة لأي سياسي متمرس، وهو «جو النصر الحتمي».

لكن الوقت يكاد ينتهي كي يتمكن من تشكيل حكومة. ولا تزال محاولاته تكوين ائتلاف، بعد انتخابات مارس/ آذار، في طريق مسدود، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة أصبح فجأة محاصرا.

إن تحالف نتنياهو اليميني لا يزال على بعد مقعدين من أغلبية 61 مقعدا في الكنيست، وإذا فشل نتنياهو، فسيقوم الرئيس الإسرائيلي بعد 4 مايو/ أيار بتكليف زعيم من المعارضة – على الأرجح «يائير لابيد» مقدم برامج التلفزيون السابق وزعيم حزب «هناك مستقبل» الوسطي – بتشكيل ائتلاف.

ويبدو أن المعارضة المنقسمة، التي توحدها فقط الرغبة في الإطاحة بنتنياهو، تتجمع معا لتشكيل حكومة أقلية، مدعومة مبدئيا من قبل حزب إسلامي يُشبه جماعة الإخوان المسلمين.

وتضيف الصحيفة: بينما يبدو أن نتنياهو متعثر، فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان كره المعارضة له كافيا للتغلب على خلافاتهم..وربما تكون المشكلة الأكبر التي تواجههم هي تلك التي هزمت نتنياهو بالفعل. ففي قلب المأزق الانتخابي في إسرائيل، تقف «القائمة العربية الموحدة»، التي أنهت تقليدا دام لعدة عقود، من خلال الإشارة إلى أنها ستفكر في دعم حكومة صهيونية.

في المقابل، يضم معسكر نتنياهو اليميني حزب «الصهيونية الدينية» المعادي للعرب بشكل علني.. ويعارض الحزب التعاون مع القائمة العربية الموحدة لإبقاء نتنياهو في السلطة.

محمود عباس اختار الجمود 

وتقول صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إن قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية. بتأجيله هذه الانتخابات، وهي الأولى منذ 15 عاما، يكون  قد اختار الجمود.

وأضافت الصحيفة:  الانتخابات الأخيرة عام 2006 أدت إلى فوز حركة حماس وما نتج عنها من خلافات بين الحركة الإسلامية وحركة فتح تحول الى حرب أهلية ادت الى سيطرة حماس على غزة.

وتابعت الصحيفة الفرنسية: الاستحقاق الانتخابي الجديد كان يفترض به اعادة اللحمة الى الفلسطينيين، وهذه الانتخابات في حال حصولها كانت ستؤدي الى التوافق مابين المنشقين عن حركة فتح وحركة حماس وإلى اعتماد سياسة أكثر تشددا وتلاؤما مع ضرورات تحرير فلسطين.

قاذفة بايدن قد تهلك الجميع !

وتحت عنوان «قاذفة بايدن قد تهلكنا جميعا»..ترى صحيفة «التلغراف» البريطانية، أن برنامج التعافي بعد «كوفيد- 19» الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي، شبيه بما يُعرف بـ «الصفقة الجديدة»، وهي مجموعة إصلاحات اقتصادية داخل الولايات المتحدة بين الحربين العالميتين..ولكن هل خطط بايدن للإنفاق منطقية قياسا بأن الولايات المتحدة مزدهرة بالفعل؟

الصورة الأكبر هي أن هناك اقتصاد معرض لتضخم قد يشتعل في وقت قريب. ويعيش واحد على الأقل من بين كل 10 أمريكيين في فقر، وفي نهاية المطاف سيحتاج الملايين في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى المساعدة.

لكن برنامج إنقاذ بايدن، مهما كان حسن النية، فإنه واسع للغاية وغير مركز، ويشكل مخاطر جسيمة على الولايات المتحدة وبقية العالم.

وتشير الصحيفة  إلى أن الولايات المتحدة على أعتاب طفرة واضحة، بعد أن تعافت في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مع إعادة فتح الشركات ونمو اقتصادها بمعدل سنوي قدره 6.4 في المئة خلال الربع الأول.

وقد ساهم في هذا النمو، ولو بشكل جزئي، برنامج التلقيح الأمريكي، إذ تلقى حوالي 143 مليون أمريكي – 43٪ من السكان – الجرعة الأولى من اللقاح، ما أدى إلى رفع مستوى الثقة.

هذا بالإضافة إلى صفقة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار للتعافي من آثار انتشار مرض كوفيد- 19، وأخرى بقيمة 4 تريليونات دولار مقسمة بين الإنفاق على شبكة الأمان الاجتماعي والاستثمار في البنية التحتية والوظائف. مثل هذا الإنفاق يعتبر مذهلا، لكن مع اندفاع الاقتصاد بوتيرة متسارعة، يمكن اعتباره أيضا متهورا.

يعارض العديد من الجمهوريين – وبعض الديمقراطيين – بشدة هذا التحفيز، معربين عن قلقهم ليس فقط بشأن ارتفاع مستويات الديون ولكن أيضا ارتفاع التضخم.

ومن الممكن، بحسب المقال، أن يصل التضخم الرئيسي إلى 4-5٪ في الأشهر المقبلة، إذ أن الأسعار في ظل اقتصاد مزدهر ومنفتح بالكامل تفوق تلك التي كانت في الصيف الماضي، عندما كانت الولايات المتحدة مقفلة إلى حد كبير.

وفي حين يقول الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي – إن التضخم سيتراجع، إلا أن الآثار الاقتصادية المرتبطة بالوباء والقيود على الإمدادات قد تبقي التضخم أعلى لفترة أطول.

«انقراض» الحزب الجمهوري

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا عن تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، عن تيار دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري.

ويذكر كاتب التقرير، مارتن بينغيلي، أن الرئيس السابق بوش قال إن صعود أنصار ترامب يعتبر بمثابة مؤشر على أن الحزب الجمهوري «يريد أن ينقرض».

وجاء تصريح بوش بالتزامن مع انتخابات استثنائية تجرى على مقعد عضو الكونغرس عن ولاية تكساس، رون رابت، الذي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.

ويتنافس في هذه الانتخابات 11 مرشحا من الحزب الجمهوري، كلهم من أنصار ترامب باستثناء واحد فقط.

وقال مايكل وود، المرشح الوحيد الذي لا يناصر ترامب، إنه «خائف على مستقبل البلد»، بسبب تمسك الحزب الجمهوري بأكذوبة ترامب بأن الانتخابات قد زُوّرت، وتردد الحزب في إدانة من اقتحموا مقر الكونغرس دعما لتلك الأكذوبة، واستشراء نظريات المؤامرة في صفوف الحزب.

وأضافت الصحيفة:  وفي مقابلة إذاعية، سُئل بوش عن رأيه في مبادرة أطلقها أنصار ترامب لتشكيل تكتل برلماني بهدف دعم «التقاليد الانجلوساكسونية»، فرد قائلا: «بالنسبة لي هذا يعني أننا نريد الانقراض، وإذا استمرت الأمور على هذا النهج لثلاث أو أربع سنوات لن يبقى شيء من الحزب».

وسُئل بوش أيضا إذا كان يوافق «أكثر من 50 في المئة» من الجمهوريين الرأي بأن الانتخابات الرئاسية سُرقت من ترامب، فرد بالقول: «لا، أعتقد أني واحد من الـ 50 في المئة الأخرى. ومع ذلك لا زلت جمهوريا، وأنا فخور بذلك».

وأضاف إنه يعتقد أن الجمهوريين ستكون لهم فرصة أخرى لقيادة البلاد، لكن إذا حصر الحزب نفسه في الصورة الانجلوساكسونية البروتستانتية للبيض، فإنه لن يفوز بشيء.

البحر المتوسط يتحول الى أكبر مقبرة جماعية 

وتحت نفس العنوان، جاءت افتتاحية صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، التي دعت القراء «ألا يشيحوا نظرهم، لأن هذا هو بالضبط ما يمكن الوقوع به، حين يتعلق الامر بالمهاجرين».. وطالبت الصحيفة بـ «فهم بواعث هذه الازمة التي جعلت من البحر الأبيض المتوسط اكبر مقبرة جماعية». فمنذ بداية هذا العام لقي 600 شخص حتفهم على زوارق الموت، تلك التي يستقلها الهاربون من الفقر والحروب بحثا عن مستقبل لهم ولأولادهم في اوروبا.

واستندت  صحيفة «ليبراسيون» في مقالها الى كتاب En mer, pas de taxis أو «لا توجد سيارات اجرة في عرض البحر»، الذي صدر مؤخرا عن  دار «غاليمار» الفرنسية. وهو للكاتب والسينمائي الايطالي «روبرتو سافيانو» المعروف بفضحه مافيا مدينة نابولي الايطالية.

وقد اتهمت الصحيفة أوروبا بـ «الجبن والاهمال»، فيما اعتبرته  «أحد أكبر مآسي بدايات القرن».

 باريس تعاقب قادة لبنانيين

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي المتوقعة يوم الخميس المقبل الى بيروت..وتناول المقال العقوبات الفرنسية على قادة لبنانيين، ولم تسم المعنيين بالعقوبات التي لوح بها رئيس الديبلوماسية الفرنسية «جان- ايف لو دريان» منذ الخميس الماضي «ضد الذين يعرقلون العملية السياسية في البلاد او الضالعين بالفساد».

وانفردت باريس بمشروع العقوبات ، بعد ان فشلت باقناع دول الاتحاد الاوروبي به، وأن «الطريقة الوحيدة للضغط على القادة اللبنانيين هي في التعرض لأموالهم وعقاراتهم»..ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء الماليين «لاشيء يمنع باريس من تشديد العقوبات، هذا إذا كانت فعلا تريد الاقتصاص من حلفائها التاريخيين، كسعد الحريري مثلا.

وكشفت «لوفيغارو» أن وزيرالخارجية «لودريان» سيطلب مقابلة جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر وصهر رئيس الجمهورية الذي تعتبره فرنسا المسؤول بشكل كبير عن الازمة الحالية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]