نافذة على الصحافة العالمية: تصعيد «الحرب الهجينة» في الخليج

نشرت صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية، الصادرة اليوم الاحد »على صفحتها الأولى، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الصفقة النووية الإيرانية نكاية في الرئيس السابق باراك أوباما، وفقًا لمذكرة مسربة للسفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة، السير كيم دارك، وصفا هذه الخطوة بأنها «تخريب دبلوماسي»، وأشارت الصحيفة إلى أن المذكرة المسرّبة كُتبت بعد أن ناشد وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون الولايات المتحدة عام 2018 التمسك بالاتفاق النووي.. وأوضحت الصحيفة أنه بعد زيارة بوريس جونسون عام 2018 للولايات المتحدة، عندما كان وزيرا للخارجية، كتب له السفير دارك أن ترامب بدا أنه يتخلى عن الصفقة النووية «لأسباب شخصية» لأن الاتفاق قد وافق عليه سلفه باراك أوباما. مشيرا إلى أن البيت الأبيض لم يكن لدية استراتيجية لما يجب فعله بعد الانسحاب من الصفقة وأن هذا سبب انقساما بين مستشاري ترامب.. ونقلت الصحيفة عن السفير دارك قوله في المذكرة المسربة «لقد أوضح ذلك التناقض الحاصل داخل البيت الأبيض، ويبدو أن الكل يفتقد الوجود الفعلي للرئيس، لكن من حيث الجوهر، فإن الإدارة الحالية تنتهج التخريب الدبلوماسي، لأسباب أيديولوجية وشخصية على ما يبدو»..وتمضي الصحيفة لتنقل عن السفير قوله في المذكرة المسربة: «علاوة على ذلك، لا يمكنهم التعبير عن أي استراتيجية، يوما بعد يوم، والاتصالات مع وزارة الخارجية هذا الصباح تشير إلى عدم وجود خطة للتواصل مع الشركاء والحلفاء، سواء في أوروبا أو المنطقة».

 

تصعيد «الحرب الهجينة» في الخليج

ونشرت صحيفة «الصانداي تليغراف» البريطانية، مقالا تحليليا عن الأزمة مع إيران وكيف أنها تمثل درسا سيصل أثره خارج منطقة الخليج. وترى الصين وروسيا كقوتان في الشرق أن الدول الغربية ليس لديها أدنى إجابة لهذه الحرب «الهجينة» التي اختلطت فيها ردود الفعل العسكرية بالمدنية في الدبلوماسية الغربية..ويشير كاتب المقال ـ المحلل العسكري وخبير الشئون الأمنية، دومينيك نيكولاس ـ إلى أن هذه الحرب الهجينة خلطت قوات الميليشيات التقليدية وغير التقليدية مستخدمة المعلومات المضللة والاغتيالات والاقتصاد والتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي والدين بالإضافة إلى نشطاء مدفوعين الأجر يسعون إلى تقويض عدو دون أن يشاركوا في حرب تقليدية على حد تعبيره..ويصف الكاتب التصعيد الحاصل للأزمة بأنه اختبار لكيفية مواجهة القوة الصلبة للدول الغربية، وهي فرصة لن تضيعها كل من موسكو والصين، إذ أن مؤيدي الحرب الهجينة يختارون عدم الخوض في حرب مع القوى الغربية، وهذا عادة ما يغضب السياسيين لكنه هو التصرف العاقل والاستراتيجية العسكرية السليمة..وينقل الكاتب عن عضو البرلمان البريطاني، بوب سيلي، قوله: «الكل يعتقد أن الحرب الآن أضحت غير تقليدية أكثر من ذي قبل، نحن حاليا في منعطف خطير»، إذ أن بريطانيا سياسيا تقف مع الاتحاد الأوروبي فيما يخص العقوبات المفروضة على إيران وفي نفس الوقت تحاول أن تبقي قريبة عسكريا من دونالد ترامب والولايات المتحدة..ويخلص الكاتب إلى ضرورة وجود استراتيجية واضحة من الحكومة القادمة لبريطانيا حتي لا يتم جرها إلى مستنقع سيصعب عليها الخروج منه حيث أنه في حالة حدوث حروب بالوكاله في المنطقة فسيكون هناك صعوبة في التعامل مع إيران، إذ أن التعامل سيكون مع الحرس الثوري الإيراني والذي يختلف تماما عن الحكومة الإيرانية بل ويعتبر منفصلا تماما عن الدولة الدبلوماسية.

 

«ساركوزي ـ قذافي».. كواليس المكيدة

وتضمن موضوع الغلاف الرئيس لمجلة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، علاقة الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي مع الزعيم الليبي الراحل العقيد القذافي..وتناول تقرير المجلة تحت عنوان «ساركوزي ـ قذافي: كواليس المكيدة» أقوال معاون سابق لرجل الأعمال اللبناني الفرنسي، زياد تقي الدين، يدعى المحفوظ لاديب، وكان قد عمل لدى تقي الدين مدة ثمانية أشهر، عام 2012، خلال الفترة التي كشف فيها موقع «ميديا بارت» عن وثيقة رسمية ليبية، تعلن أن طرابلس قررت منح نيكولا ساركوزي مبلغ خمسين مليون يورو لتمويل حملته الانتخابية..ويقول «لامين» إنه سبق له أن رأى الوثيقة لدى تقي الدين، في ظرف يحتوي على وثائق أخرى تحمل شعار الدولة الليبية، ومن بينها ورقة فارغة، ما يثبت أن الوثيقة مزورة، بحسب المجلة ..وكانت محكمة الاستئناف رفضت دعوى تقدم بها نيكولا ساركوزي تتعلق بصحة هذه الوثيقة ولكنها قالت إنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت مزورة ام لا.

 

هل تندلع حرب الخليج الثالثة؟

وطرحت مجلة «لوبس» الفرنسية، سؤالا عن أزمة الخليج:  «ما هي حظوظ اندلاع حرب الخليج الثالثة؟».. وأشارت المجلة الى استمرار التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران وسط غياب أي قناة اتصال بين الجانبين خلافا لفترة الحرب الباردة التي لم ينقطع فيها التواصل بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي..ونشرت المجلة مقالا جاء فيه : إن «سابقة كوريا الشمالية جعلت البعض في النظام الإيراني يختار التهديد النووي كوسيلة للحوار وتخفيف نظام العقوبات التي فرضتها واشنطن»..وتتساءل المجلة الفرنسية: ما هو سقف التخصيب الذي قد تسمح به الولايات المتحدة قبل أن تعلن الحرب؟ وما هي حدود التحرك الإيراني؟ وخلصت إلى القول بإن «استراتيجية دونالد ترامب الملتبسة والمتناقضة تغذي فرضية الحرب” وقد اعتبرت كاتبة المقال، ساره دانيال»، أن «اللاعبين يجدون أنفسهم منساقين الى التصعيد رغما عنهم ومجبرين على الرد على استفزازات الآخر للحفاظ على مصداقيتهم بالرغم من ان أحدا منهم لا يريد الحرب».

 

استراتيجية ترامب الملتبسة والمتناقضة تغذي فرضية الحرب

ولكن ما هو سقف التخصيب الذي قد تسمح به الولايات المتحدة قبل ان تعلن الحرب؟ وما هي حدود التحرك الإيراني” تساءلت “لوبس” وقد خلصت الى ان “استراتيجية دونالد ترامب الملتبسة والمتناقضة تغذي فرضية الحرب” وقد اعتبرت كاتبة المقال “ساره دانيال” ان “اللاعبين يجدون أنفسهم منساقين الى التصعيد رغما عنهم ومجبرين على الرد على استفزازات الآخر للحفاظ على مصداقيتهم بالرغم من ان أحدا منهم لا يريد الحرب”.

 

تركيا تتحول الى روسيا في تحد للحلف الأطلسي

ونشرت صحيفة « أوراسيا ديلي» الروسية، حوارا مع الخبير التركي في شؤون الشرق الأوسط، موسى أوغلو، حول لعب أنقرة المزدوج في سوريا رغم حاجتها إلى روسيا، ولماذا لم تتمكن تركيا من فصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة في إدلب؟.. وقال إن تركيا تريد استخدام هذه التنظيمات (الإرهابية) كأداة ضد السلطات السورية وروسيا وإيران، لأن تركيا بعد هزيمة هذه التنظيمات، ستفقد جميع الأراضي التي تسيطر عليها، وهذا يعني أن تركيا ستفقد فرصتها الأخيرة للتواجد في سوريا، التي ترى أن تركيا تقوم الآن بإنشاء «دولة موازية»، في إدلب وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها، ويرجع ذلك إلى الخطة الطويلة الأجل لتوسيع أراضيها على حساب الأراضي السورية، وبالتالي، فلا يمكننا القول إن تركيا لا تستطيع الفصل، بل الأجدر القول «تركيا لا تريد الفصل».. وحول أزمة شراء تركيا منظومة الصواريخ «إس ـ 400 » الروسية؟ قال الخبير التركي : إس-400، ليست مجرد مسألة عسكرية، إنما وسياسية. تحتاج تركيا إلى بديل عن العالم الغربي، وهذا البديل هو روسيا. بمجرد أن تشتري تركيا المنظومة، ستغدو علاقتها مع روسيا أقوى، ما يعني أن تركيا ستكون في المحور الروسي لفترة طويلة من الزمن. تحاول روسيا أيضا إيجاد شرخ بين دول الناتو، وفي الوقت نفسه تريد أن يكون لها حليف في الشرق الأوسط..

 

فضيحة ماكرونية

وتحت عنوان «فضيحة ماكرونية في فصلها الثالث.. بعد فضحيتن مشابهتن في حكومة ماكرون»، تناولت صحيفة «لوبوان» الفرنسية، ما تم الكشف عنه، من  تنظيم وزير النقل البيئي، فرانسوا دو روجي «مآدب عشاء شخصية باذخة» حين كان رئيسا للجمعية الوطنية (البرلمان)، فضلا عن فضائح عقارية، وأخرى متعلقة بالكسندر ببناله في مثل هذا الوقت من العام الماضي..وأشارت الصحيفة إلى دعوات وجهت لدو روجي تطالبه بالاستقالة، إلا أنه دافع عن نفسه، موضحا أن «مآدب العشاء غير الرسمية» كانت جزءاً من مهامه، ونفى إقامة «أية حفلات باذخة».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]