نافذة على الصحافة العالمية: تعميم ارتداء الأقنعة إجباريا

نشرت  صحيفة «أوراسيا إكسبرت» الروسية، حوارا مع الباحث السياسي الفرنسي، النائب في البرلمان الأوروبي عن فرنسا في 2014 ـ 2019 «إمريك شوبارد»، حول أوروبا ما بعد وباء كورونا، وكيف عليها أن تعيد النظر في سيادتها وقدراتها على مواجهة الأزمات.

وقال: “كان الاقتصاد المعولم قائما على الإيمان مثل الدين، لكن فيروس كورونا وضع حدا لهذا الاعتقاد، فحلّ الذعر. وفي حالة الذعر، يبيعون كل شيء للحصول على النقود لليوم الأسود، وتعاني رسملة الشركات مثلما تعاني البلدان النامية التي يخرج منها الاستثمار”.

وأضاف: “روسيا، مُعدّة جيدًا لمثل هذا الوضع، نظرا لأن اقتصادها، وإن يكن معولما، إنما بدرجة أقل من الدول الغربية. وبالنسبة للصين هذه مشكلة كبيرة، وبالنسبة للبلدان النامية التي تحتاج إلى رأس مال غربي، فإن هذه مشكلة جدية أيضا”.

وحول توقعاته لمستقبل الاتحاد الأوروبي، قال: “الحقيقة هي أن الاتحاد الأوروبي أثبت عدم جدواه تماما في هذه الأزمة، فلا استجابة منسقة لهذا التهديد، ولا تضامن أوروبياً، وأعتقد بأن الاتحاد الأوروبي، الذي فقد مصداقيته عمليا قبل الأزمة الصحية، سيخرج منها أضعف مما كان، وعندما يختفي الفيروس، سيتعين علينا إعادة التفكير في العولمة وإعادة بناء أوروبا”.

وتابع: “يجب ألا تعني العولمة التخلي عن الأولويات الوطنية، وعلى الأمة، بطبيعة الحال، أن تمارس التجارة بحكمة، ولكنها قبل كل شيء يجب أن تحافظ على سيادتها السياسية والغذائية والطاقية والطبية والقانونية وغيرها، يجب أن يتكيف الناس ليس فقط مع الطقس الجيد، إنما ومع العواصف والرعود!.. ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يصبح أمة أوروبية ويعيد التفكير في علاقته بروسيا”.

 

انقاذ السفينة من الغرق

ونشرت صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية، حوارا مع برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسي، والذي كشف للصحيفة أن إعادة بناء الاقتصاد الفرنسي ستكون طويلة وصعبة  حيث يواجه أخطر أزمة اقتصادية عرفتها فرنسا منذ ما يقرب من قرن، ففي غضون ثلاثة أسابيع، أسفر الركود الاقتصادي المعلن عن حالة الاكتئاب، وقامت فرنسا بإصدار دفتر الشيكات حتى تتمكن الشركات والموظفون من الاستمرار في ظل إجراءات الاحتواء.

ويقول برونو لومير: “قبل بضعة أيام، أجريت مقارنة مع الركود الاقتصادي الكبير لعام 1929، وأؤكد أن الأزمة الحالية هي الأعنف وباتت عالمية وستكون مستدامة، فالفرق مع عام 1929 هو أن الدول تتفاعل بسرعة مع الأزمة وبقوة لكن التأثير سيكون هائلاً”.

تعميم ارتداء  الأفنعة «إجباريا» 

وتقول مجلة «لوبس» الفرنسية: “يجب أن تكون لدينا الشجاعة للقول إننا كنا على خطأ خاصة عندما تمارس أعلى المسؤوليات، والأمر يتعلق  بحياة الأمة، فارتداء الأقنعة الطبية يساعد على الأرجح في الحد من انتشار الوباء، وهو ما يستدعى أن يكون ارتداءها معمما في البلاد وهذا الراي توصي به العديد من الأصوات عبر العالم…وأفادت المجلة، إن في ألمانيا، يشجع معهد روبرت كوخ، المؤسسة المرجعية للصحة العامة، المواطنين على ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة للحد من انتشار الفيروس، وهو رأي توافقه أكاديمية الطب بفرنسا التي طالبت بوجوب جعل ارتداء الكمامات الطبية إجباريًا للتنزه أثناء وبعد الحجر الطبي.ونقلت المجلة عن رئيس المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن الخطأ الكبير في الولايات المتحدة وأوروبا هو أن الناس لا يرتدون الأقنعة في مواجهة وباء كوفيد ـ 19

 

 

«كورونا» يحرّض على بداية حرب جيوسياسية

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «فزغلياد»، الروسية، مقالا حول الحاجة الملحّة إلى إعادة النظر في بنية العالم على ضوء وباء كورونا..وجاء في المقال: يهدد فيروس كورونا الجميع. ولكن سيحاول الجميع استغلال عواقب الأزمة العالمية الناجمة عنه لمصلحتهم. هذه الأزمة الضخمة، هي في الوقت نفسه فرصة كبيرة للاعبين الرئيسيين في العالم، في تغيير النظام العالمي، أو الحفاظ عليه.

ستراهن الولايات المتحدة على الحفاظ على النظام العالمي القائم. فهي لن تتخلى عن الإملاء القاسي. وهذا يمكن رؤيته من خلال الطريقة التي تتصرف بها في خضم الأزمة والوباء، علاوة على ذلك، ستواصل واشنطن استغلال وباء كورونا في كل ما يخص لعبتها الكبيرة مع الصين..مسألة أخرى.

قدرة الولايات المتحدة على شن هجوم على الصين ستكون محدودة للغاية في المستقبل القريب، فلا يزال الوباء في أوجه، وقد تكون العواقب على الاقتصاد الأمريكي أكثر خطورة بكثير مما هي على الصينيين.

وأضاف المقال أن تعاظم قوة الصين وضعف الولايات المتحدة كان سيحدث من دون الأزمة الحالية. فهذا هو الاتجاه الرئيس في العقود الأخيرة. لكن المواجهة المتزايدة بين القوتين وصلت مؤخراً إلى نقطة مهمة، فقد أصبح واقعيا الانتقال إلى مواجهة مفتوحة على جميع الجبهات، من التجارة إلى المواجهة الإقليمية.

وهنا يعتمد الكثير على روسيا، لأن المعركة الأمريكية الصينية مجرد جزء من الحرب الجيوسياسية العامة. لن تلعب روسيا الورقة الأمريكية الصينية، لكنها يمكن أن تعمل كعامل استقرار في حال تفاقم الصراع بين واشنطن وبكين.

ولذلك يكتسب اجتماع القوى الخمس الكبرى الذي اقترحه بوتين، والذي كان من المقرر مبدئياً في سبتمبر في نيويورك، أهمية خاصة، الآن. وقد أطلق عليه افتراضيا تسمية «يالطا الجديدة»، مع تحفظات على حقيقة أن العالم في العام 1945 جرى تقسيمه وفقاً لنتائج الحرب الكبرى، والآن، في زمن السلم، لا أحد يريد ولا يمكنه الاتفاق على أي شيء جدي..الآن، بعد اندلاع أزمة فيروس كورونا، التي يسمونها حربا عالمية جديدة، تظهر ضرورة العنصر «العسكري» في قمة القوى العظمى، وعالم ما بعد الحرب (ليس بمعنى غياب الحرب) يمكن أن يتشكل أسرع مما توقعنا

 

كيف يطبق الكوريون الجنوبيون إجراءات الحجر الصحي في البلاد 

وكتبت مجلة «لوبوان» الفرنسية: في وقت يتم حجر ملايين الأشخاص عبر العالم لمنع تفشي فيروس كورونا، يعيش سكان العاصمة سيول حياة طبيعية من دون حجر صحي، حيث تستمر حركة المرور وتستمر الأنشطة اليومية كما لو لم يحدث شيء في البلاد، فالحانات والمطاعم والمحلات التجارية باتت مفتوحة، فالكوريون أنقذوا حياتهم في حين أصبحت الحياة في لندن أو مدريد أو نيويورك أو باريس أو روما محضورة الآن.

وتابعت المجلة: السر يكمن في اختبار تشخيص فيروس كوفيد 19 الذي صار سهلا مثل أي اجراء طبي اخر، فالشعور بالحمى أو السعال يكفي فقط التوجه إلى أحد مراكز الاختبار البالغ عددها 600 مركز في البلاد، فوفقًا لوزارة الداخلية الكورية، هناك أكثر من 10000  شخص، بما في ذلك العديد من الأجانب، في الحجر الصحي، تتم مراقبة ثلثيهم من خلال تطبيق مثبت على هواتفهم المحمولة.

وأعلنت  الوزارة انه منذ إطلاق التطبيق في السابع من شهر مارس / اذار الماضي ، لم تكن هناك حالة خروج خطيرة كان ينبغي على الشرطة التدخل فيها لاحتواء الموقف، و في معظم الحالات ، يتصل ضباط المراقبة الإلكترونية بسرعة بالشخص الذي تحت المراقبة الطبية  ويقنعونه بالعودة إلى الحجري  المنزلي.

وخلال شهر ابريل / نيسان الجاري ستصبح القوانين لفرض الحجر الصحي أكثر صرامة حيث سيخاطر من يخترق هذه الإجراءات الصحية بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة قدرها 10 ملايين وون أي حوالي 7،500 يورو.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]