انتقدت صحيفة «آي» البريطانية، سياسات ومواقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتوقعت الصحيفة عدم فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: لدينا رئيس أمريكي فخور للغاية بتوتير العلاقات مع المؤسسات العالمية، كان ظهوره الأول في الأمم المتحدة كزعيم للعالم الحر هو إعلان أن استراتيجيته العالمية هي أمريكا أولاً، الآن أمريكا هي الأولى في عدد وفيات فيروس كورونا، لقد هاجم الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والآن منظمة الصحة العالمية التي أصبحت أحدث ساحة معركة لأجندته المستمرة المناهضة للصين..لسنا في وضع يسمح لنا بإعطاء محاضرات لأي شخص حول تعزيز العلاقات التي تربطنا بينما نغادر الاتحاد الأوروبي، وهو عمل يرى الكثيرون حول العالم أنه عمل تخريبي سياسيا واقتصاديا.
وحذرت صحيفة «آي» بريطانيا من السير على نهج الولايات المتحدة التي تقول إنها تنظر إلى الداخل ولا تعبأ بالتعددية والتعاون الدولي حتى في أزمة غير مسبوقة مثل كورونا.. و«إذا كان لدى حكومة المملكة المتحدة أي فهم، فسوف تسير بحذر ولن تتسرع في صفقة تجارية متسرعة مع ترامب قبل الانتخابات الأمريكية، فقد لا يفوز وقد نجد أنفسنا في نهاية قائمة الانتظار».
ويضيف المقال: على الرغم من حقيقة أن هذا وباء عالمي، حيث يجب على جميع البلدان القوية والمؤثرة أن تتضافر مع بعضها البعض، أصبح التعاون متعدد الأطراف كلمة غير نظيفة في عصر القادة الشعبويين.
احتجاجات على استمرار الإغلاق في بريطانيا وبلدان أوروبية أخرى
ونشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، تقريراً عن احتجاجات البعض على استمرار الإغلاق العام في البلاد حيث اعتُقل تسعة عشر متظاهرًا، بما في ذلك شقيق جيرمي كوربين زعيم حزب العمال السابق في اشتباكات مع الشرطة في متنزه «هايد بارك» في العاصمة لندن ضد قيود الحكومة على النشاط العام لمنع انتشار الوباء بسبب التجمعات العامة في البلاد..وتشير الصحيفة إلى احتجاجات مماثلة في مدن بريطانية شمالي البلاد وفي بلدان أوروبية مجاورة ربما يكون دافعها سياسي أكثر من أي شيئ آخر، نظمتها حركات يمينية متعددة.
القمح الروسي يتصدر العالم
وتناولت صحيفة «فزغلياد» الروسية، ارتفاع انتاج الحبوب المتوقع في روسيا هذا الموسم إذا حالف الطقس المنتجين.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في العام الزراعي الجديد 2020/2021، قد تعود روسيا إلى منصة التتويج وتصبح مرة أخرى رائدة العالم في صادرات القمح، حسبما يقول خبراء وزارة الزراعة الأمريكية. علما بأن الطلب على القمح ازداد خلال الوباء في العالم بشكل حاد، ما أجبر العديد من البلدان على فرض قيود مؤقتة على صادراتها. وتشير الوزارة الأمريكية إلى إنتاجية عالية من القمح في روسيا: يتوقع أن يبلغ متوسط إنتاج الهكتار 2.8 طن، وهي الذروة الثانية بعد رقم العام 2017 القياسي. فحينها، حصدت روسيا85.1 مليون طن من القمح.
ومع أن الصين ستحصد أكثر من روسيا (135 مليون طن) والهند (103 مليون طن) من القمح هذا الموسم، إلا أن الاستهلاك الداخلي لديهما مرتفع. وبالتالي، فإمكانات التصدير هناك صغيرة. بينما تستهلك روسيا أقل من نصف إنتاجها من القمح. وحسب الخبراء الأمريكيين، فإن تزايد الغلة سيسمح لروسيا بزيادة الصادرات إلى 35 مليون طن. فيما سوف يصدّر منافسو روسيا (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا) كميات أقل من القمح، ما يوفر الصدارة لبلدنا.
وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي لاتحاد المنتجين الروس، دميتري فوستريكوف: إن أسباب مثل هذه التوقعات، تعود إلى التوسع في المساحات المزروعة، وكذلك توقعات زيادة الغلة. لكن الكثير سيعتمد على الطقس وتوفير الماء للمحاصيل، وكذلك حالة الطقس أثناء الحصاد. فالجفاف والصقيع في أبريل/ نيسان في عدد من المناطق أدخلا تعديلات على توقعات غلة الحبوب، وما زال أمامنا الصيف والخريف. إذا حالفنا الطقس، فإن هذا العام، في إنتاج الحبوب لروسيا ككل، يمكن أن يكون ناجحا للغاية. ي ومن المتوقع أن يبلغ حصاد الحبوب 124 مليون طن، وهو أكثر من رقم العام الماضي
.
اعتقال ممول مذبحة رواندا في فرنسا
وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى نبأ القاء الشرطة الفرنسية القبض على الممول المزعوم للإبادة الجماعية في رواندا، حيث أنهى تفتيش لشقة بالقرب من العاصمة باريس عملية مطاردة استمرت أكثر من عقدين..وكان «فيليسيان كابوغا» أحد أغنى رجال رواندا في وقت الإبادة الجماعية عام 1994، ويُزعم أنه قام بتمويل «انتراهاموي»، وهي ميليشيا الهوتو، التي قتلت الآلاف من شعب التوتسي في فترة 4 أشهر، فيما لا تزال تعتبر واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ أفريقيا ما بعد الاستعمار.ووفقًا للتقارير، توفي حوالي 800 ألف رجل وامرأة وطفل في المذبحة، والتي تضمنت تقطيع العديد من الضحايا إربًا حتى الموت بالمناجل والمعاول.
وكان الرجل البالغ من العمر 84 عامًا أيضًا أحد المشغلين المزعومين لمحطة راديو «تيليفيجن ليبر ديه ميل كولينز»، والتي اعتادت نشر الكراهية والتحريض على قتل الأقلية التوتسي والهوتو المعتدلين.وكان كابوغا، الذي وجهت إليه اتهامات تتعلق بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية من قِبل المحكمة الجنائية الدولية لرواندا في عام 1997، أحد الهاربين الثمانية المتبقين المطلوبين للعدالة.ويوم أمس السبت، اعتقلت الشرطة الفرنسية كابوغا في عملية منسقة تضمنت عمليات تفتيش متزامنة عبر مواقع متعددة، ومن المقرر أن يُحاكم في مدينة أروشا في تنزانيا.
فرنسا ما بعد كورونا
وذكرت مجلة «لو بوان» الفرنسية، أن هناك أربعة تواريخ مفصلية لكوارث عاشتها فرنسا : 1871، 1919، 1945 و2020، لتقول بأنه في كل كارثة من هذه الكوارث الإنسانية والإقتصادية كان على فرنسا أن تختار بين إعادة الإعمار العادية والتحديث.حيث شهد العام 1871، أول إعادة بناء اقتصادي حقيقي بعد الحرب الخاسرة ضد بروسيا وقد تم تأمين أكثر من المطلوب لإعادة البناء. فرنسا التي كانت البلد الثاني الدائن عالمياً أصبحت في نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 البلد الأكثر مديونية، خرجت من الأزمة مع تغييرات في بنى الدولة نحو الليبرالية الاقتصادية للشركات الكبرى..وفي العام 1945 كان الخروج من الكارثة الإنسانية والإقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية لم يكن فقط بفضل خطة مارشال وإنما بالطلب من الفرنسيين أن يعملوا أكثر.
وقالت المجلة الفرنسية: هنا نصل إلى بيت القصيد لأزمة كورونا اليوم والتي مفادها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آخذ في الإعتبار تجربة الخروج من تبعات الكارثة الإنسانية والإقتصادية التي تسببت بها الحرب العالمية الثانية والتي يمكن استخلاصها من هذه الدراسة المطولة.
رجال الدين الإيرانيون يفسدون استجابة كورونا
ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، رسوما كاريكاتورية، تشير إلى الانتقادات التي واجهها رجال الدين الإيرانيين، بسبب إفسادهم لاستجابة البلاد للوباء، حيث ظهرت رسوم كاريكاتورية تصور رجال الدين وهم يعالجون الناس بأكواب من «بول الإبل»، وزيت أوراق البنفسج، وهي العلاجات التي أشاد بها بعض رجال الدين كعلاجات مؤكدة لـ(كوفيد-19).. وتضمنت الرسوم الكاريكاتورية انتقادات لآية الله علي خامنئي، لإسكاته للنقاد، حيث نشرت له صورة على الجدار وهو يرتدي قبعة ممرض ويضع إصبعه على شفتيه..ويمثل ظهور الرسم الناقد على قناة Telegram في وكالة «أنباء العمل الإيرانية»، قبل ازالتها بسرعة، دليلاً على انتقاد نادرً للمؤسسة الدينية الإيرانية الحاكمة من قِبل وسائل الإعلام، وجاء وسط احتجاج أوسع بين الإيرانيين على الدور الذي لعبه رجال الدين الشيعة خلال الوباء.
ومنذ تفشي الوباء في إيران لأول مرة في مدينة قم المقدسة، قاوم رجال الدين الدعوات إلى الحجر الصحي، واحتجوا على الأوامر بإغلاق الأضرحة، وألقوا بلائمة الفيروس التاجي على مؤامرة أمريكية، وروجوا للطب التقليدي كعلاج سحري لـ(كوفيد ـ 19)، وبالطبع أغضبت أفعالهم كبار مسؤولي الصحة وأثارت الشكوك القائمة منذ فترة طويلة بين السكان الإيرانيين حول ما إذا كان رجال الدين مناسبين للحكم.
