نافذة على الصحافة العالمية: ثلاثة حروب في حرب واحدة!

كتبت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، عن محاولة الكونغرس الأمريكي عزل الرئيس دونالد ترامب.. ونشرت الصحيفة مقالا للباحث في الشؤون الأمريكية بجامعة موسكو الحكومية، يوري روغليوف، وجاء فيه:على خلفية إطلاق الكونغرس إجراءات مساءلة ترامب، سجل الرئيس رسالة بالفيديو للأمة. نشر الفيديو الذي تبلغ مدته 40 ثانية على صفحته في Twitter، وسرعان ما فاق عدد مشاهديه 4 ملايين.وقد استُخدمت حجة لمحاولة العزل، محادثة ترامب، التي قيل إنها مثيرة للفتنة، مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والتي كشف البيت الأبيض النقاب عنها مؤخراً.وعلى ذلك، علّق الباحث في الشؤون الأمريكية، مدير مؤسسة روزفلت لدراسة الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغليف، فقال: «لن يتم عزله (متأكد) مائة بالمائة! لم يرتكب ترامب أي جريمة أو انتهاك للدستور. هذه محادثة عادية بين زعيمي دولتين لا يفكران بنشرها. لقد تذكرت أمريكا تلك القصة عندما أخبر الرئيس باراك أوباما نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بميكروفون مفتوح عن غير قصد، أن يديه، بعد الانتخابات، ستكونان مطلقتين، ويمكنه الالتزام بمسار أكثر مرونة تجاه موسكو. ولم تكن هناك أي مساءلة. تخيلوا ماذا كانوا فعلوا بترامب لو قال شيئا من هذا القبيل الآن؟ ومع ذلك، لن يتمكنوا من إزاحته (واثق من ذلك) مائة بالمائة. ليس للديمقراطيين أغلبية مطلقة في مجلس النواب بالكونغرس، ونسبتهم أقل من ذلك في مجلس الشيوخ. للحصول على ثلثي الأصوات، سيتعين عليهم إقناع الجمهوريين، وهؤلاء لن يعملوا ضد الرئيس. يفهم الديمقراطيون ذلك أيضا، وسوف يحاولون إقالته في حملة العام 2020 الانتخابية.

 

ثلاثة حروب في حرب واحدة !

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا بعنوان «ثلاثة صراعات في واحد»، تناول تحالفات عدن المتغيرة، في إشارة إلى الوضع الراهن في مدينة عدن، والتحالفات الموجودة فيها، وسعي كل طرف للوصول إلى هدفه الذي ينشده..وجاء في التقرير: إن كل جندي في مدينة عدن غير متأكد من طبيعة عدوه وشكله وكيف يبدو. فمنذ استيلاء المجلس الانتقالي على محافظة عدن وطرده للجنود والجيش التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي، استفاد تنظيم القاعدة من الفوضى الحاصلة ونفذ عمليات قتل ونهب في معظم أرجاء المدينة. وبعد مرور أكثر من 4 سنوات على اندلاع الحرب في اليمن، هاهو الصراع في مدينة عدن يتحول إلى ثلاثة حروب في حرب واحدة، الأولى: حرب بين الحوثيين، المدعومين من إيران، والتحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية..والثانية: بين الطرفين السابقين من جهة وبين المتشددين سواء كانوا تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش من جهة أخرى.. والثالثة: حرب بين المجلس الانتقالي الجنوبي، لإستعادة ما يسميها «دولة الجنوب العربي»، وبين القوات الحكومية التابعة للرئيس المعترف به دوليا، عبد ربه منصور هادي.

ويضيف تقرير «الغارديان»: إن الوضع في مدينة عدن، يشعد تشابكا معقدا من مليشيات انفصالية و سياسين انفصاليين يحاولون تعزيز سيطرتهم على الوضع في تحالف قد لا يزال قائماً ربما على الورق لكنه لا يعني شيئا في الواقع. وهذا ما قد يجعل من الصعب جدا ايقاف الحرب التي حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية عالمية.. إن الحرب التي اندلعت مؤخرا بين مليشيا المجلس الانتقالي والقوات الحكومية جعلت استقرار ووحدة التحالف الذي تقوده السعودية موضع تساؤل..إن العلم الجنوبي يرفرف في أرجاء المدينة بدل علم الجمهورية اليمنية الذي كان يرفع هناك بعد أن قررت الحكومة اعتبار مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن وباتت تمارس أعمالها منها.. يقول كثير من الجنوبيين إنهم كانوا غير سعداء بالوحدة اليمنية بعد حرب 1994 التي شهدت خروج قيادات الحزب الاشتراكي (الحاكم السابق لليمن الجنوبي) وتهميش أبناء الجنوب.

 

الولايات المتحدة تمارس البلطجة الدولية.. وروسيا تنزع التوتر

وتحت نفس العنوان، نشرت  صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، نص لقاء مع مدير معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي غروميكو، عن سياسة واشنطن البلطجية والوضع حول إيران..وتضمن اللقاء اجابات وتحليلا سياسيا ردا على عدة تساؤلات، منها: إلى أي درجة الوضع حول إيران مقلق؟ ويقول غروميكو: نشهد تصرفات الولايات المتحدة التي يمكن وصفها بالإملاء مع انتهاك كامل للقانون الدولي.وترى موسكو أن جميع المشكلات القائمة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى يجب حلها دبلوماسيا على طاولة المفاوضات، وقدمت اقتراحا حول كيفية إنشاء نظام أمن جماعي في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. تعد روسيا الآن الدولة الوحيدة بين اللاعبين الرئيسيين التي لديها شبكة واسعة من العلاقات الودية أو الطبيعية مع جميع دول الشرق الأوسط الكبير، إيران والعراق وسوريا والمملكة العربية السعودية وإسرائيل وغيرها. في العالم العربي، تسمى موسكو، الآن، «مكة الدبلوماسية الجديدة»، وستبذل روسيا قصارى جهدها لحماية القانون الدولي، وتحث المشاركين الأوروبيين على الوفاء بالتزاماتهم. فهل يعني إذا كانت دولة واحدة قوية تثير الشغب أو تمارس البلطجة في القانون الدولي، طوال الوقت، أن على الجميع التنحي والفرجة على ذلك؟ هناك مثيرو شغب وقطاع طرق في المجتمع، ولكن هناك أيضا قانون جنائي.

في العشرين سنة الماضية، بدءاً من التدخل الدموي ضد العراق، قوضت الولايات المتحدة سمعتها والثقة بها، وفرضت عبئاً ثقيلاً على اقتصادها. على مدار العشرين عاما الماضية، ضعفت الولايات المتحدة فعليا من نواح كثيرة. فطوال الوقت هناك مشاحنات وفضائح. لذلك، فإن لهذه السياسة عواقب سلبية كبيرة جدا على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها بالدرجة الأولى. إن سلوك السلطات الأمريكية هذا يدفع على نحو متزايد الحلفاء الأوروبيين، الذين كانوا يساندونها في السابق في كل شيء، إلى المعارضة الصريحة. وكان السؤال الثاني: هل احتمال نشوب حرب في المنطقة حقيقي؟ ويرد مدير معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية: لا.. من الناحية العسكرية، إيران واحدة من أقوى الدول في هذه المنطقة، ولا مصلحة مطلقا لدونالد ترامب، حتى لأغراض سياسية، في شن حرب، خاصةً وأنها لن تحقق نصرا. قد تكون هناك استفزازات، لكن ليس حربا إقليمية كبرى. لا سيما قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

عدم اليقين

ونشرت صحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية، مقالا تحليليا بعنوان «أرامكو السعودية تغري مستثمريها بأرباح قيمتها 75 مليار دولار»، تناول محاولة جذب المستثمرين للاكتتاب في أسهم الشركة التي ستوضع في سوق الأسهم العالمية..ويشير المقال إلى أن الرياض تخطط لتغيير مدفوعات الدخول الحكومية وتخفيض ضريبة الشركات في الوقت الذي تضغط فيه المملكة لتأمين ترليوني دولار كقيمة للشركة المملوكة للحكومة، بحسب أشخاص مطلعين. وعلى الرغم من أن مبلغ 1 تريليون دولار إلى 1.5 تريليون دولار يعتبر سعرا أكثر واقعية للشركة الأكثر ربحا في العالم، إلا أن المستشارين كانوا يسعون للحصول على رقم أعلى لاسترضاء ولي العهد محمد بن سلمان..وتذكر الصحيفة أن إدراج الشركة في قلب خطط الأمير محمد الطموحة يأتي للحاجة الماسة لعشرات المليارات من الدولارات لتمويل المشاريع الضخمة وتطوير صناعات جديدة لإصلاح اقتصاد المملكة. كما تضغط الرياض أيضا على الأسر السعودية الغنية لشراء حصة في أرامكو لتعزيز تقييم الشركة.

 

وتقول الصحيفة: إن أخبار دفعات المستثمرين جاءت بعد يوم من تحذير ولي العهد من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى «أرقام عالية لا يمكن تصورها» بسبب التوترات مع إيران. وفي خطوة لم يسبق لها مثيل، قالت أرامكو إنه إذا كانت حصص المساهمين بين عامي 2020 و 2024 أقل من 75 مليار دولار، فإن «توزيعات الأرباح للمساهمين غير الحكوميين تهدف إلى إعطاء الأولوية بحيث يحصلون على حصتهم التناسبية»..ويختتم التقرير الاقتصادي، بقول أحد المطلعين على الإجراءات إنه في الوقت الذي تتبنى فيه أرامكو السعودية التغييرات المالية لجعل الشركة أكثر قابلية للاستثمار، إلا أن الأمر قد ينتهي بها إلى خلق مزيد من عدم اليقين.

 

الأمل الميت في سجون قذرة

واستعرضت صحيفة «التايمز» البريطانية، ما وصفته بـ  «حياة الجحيم لآلاف من المشتبه بهم من داعش يعيشون محاصرين في سجون قذرة»، وتتناول حال معتقلي تنظيم داعش ووضع السجون التي يحتجزون فيها.. وتصف الصحيفة السجون، بأنها متسخة تنبعث منها رائحة العرق العفنة، ويبدو على وجوه قابعيها الأمل الميت، أرضيات مزدحمة، ورجال ذوو رؤوس حليقة يرتدون بدلات برتقالية مستلقون على الأرض جنبا إلى جنب، بحيث لا يمكن لأي عبارة أخرى غير «السردين المعلب» أن تصف بشكل أفضل بؤس وضعهم..هؤلاء هم المهزومون من أعضاء تنظيم  داعش، 5000 رجل في سجن واحد، من بينهم مواطنون من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة. جميعهم جاؤوا استجابة لدعوة أبو بكر البغدادي وتوافدوا للانضمام إلى دولة الخلافة في سوريا والعراق قبل سحقها مؤخرا مطلع هذا العام..الكثير منهم جرحى، والبعض بترت أجزاء من جسمهم، وعدد غير معروف مات متأثرا بجراحه نتيجة غياب المرافق الطبية المناسبة، إضافة إلى ذلك، غياب إجراءات تحقيق جدية قد تقود إلى المحاكمة.

 

ويقول كاتب التقرير: دخلت السجن من بوابة يحرسها 12 شخصا مدججين بالسلاح، هذا السجن هو واحد من أكبر 7 سجون في شمال سوريا، تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا، 12000 شخص منهم أكثر من 4000 من الأجانب يشتبه في انتمائهم للتنظيم..ويشير التقرير إلى أن الدول الأوروبية التي أخفقت في منع مواطنيها من السفر والالتحاق بصفوف النظيم، ها هي اليوم متحدة في رفض عودة مواطنيها ومحاكمتهم على أراضيها. السجون مليئة بالمحتجزين ممن يشتبه بانتمائهم للنظيم إلى جانب آخرين كانوا لاجئين وألقي القبض عليهم خلال قتال التنظيم، وضع كهذا يساعد على انتشار التشدد.

 

الإرهابيون يطورون تقنياتهم مرة بعد أخرى

وتناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، تعرّض قاعدة حميميم الروسية في سوريا لعشرات الهجمات منذ بداية العام الجاري، ووجود جهة ما تزود الإرهابيين بتقنيات خطيرة.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: منذ الأول من يناير/ كانون الثاني، تم تدمير حوالي 100 طائرة مسيرة وصاروخ في منطقة قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في سوريا. صرح بذلك، للصحفيين، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، مضيفًا أن الإرهابيين يقومون باستمرار بتحسين تقنياتهم. وأن «بانتسيرS-1 ، و Tor M-2 »  تحول دون تحقيق الإرهابيين أهدافهم..فيما آخر هجوم لطائرة مسيرة على حميميم، من منطقة إدلب، وقع في الـ 3 من سبتمبر/ ايلول، ولا تُستبعد العلاقة بين انخفاض كثافة الهجمات على حميميم وابتعاد الإرهابيين إلى عمق منطقة خفض التصعيد في إدلب. ولكن ذلك، لا يعني أن الإرهابيين يتخلون عن محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية. ووفقا لإيغور كوناشينكوف، من الواضح «كيف يحسن الإرهابيون تقنياتهم مرة بعد أخرى». فقد زاد مدى طيرانهم المسير إلى 250 كم، وهم باستمرار يبدلون مسار الطيران وارتفاعه (من 50 م إلى 4.5 كم)

 

وفي قاعدة حميميم، عرض اللواء على المراسلين الصحفيين قطعا من الطائرات التي تم إسقاطها وتلك التي تم التحكم بها وتسييرها للهبوط في القاعدة. بعضها يعمل بالكهرباء، ببطاريات، وعلى أخرى تم تركيب خزانات وقود. ولاحظ كوناشينكوف أن حجم خزان الوقود في ازدياد مستمر، ما يطيل مدى الطيران، كما تم تثبيت كاميرات فيديو على بعضها. وإن إحدى الطائرات، تقوم، أثناء الهجوم بأسراب، بتوجيه الطائرات الأخرى.

 

ونقلت الصحفة عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، أن «مثل هذا الأمر، لم يكن (موجودا) منذ عام»، وتحدث عن تثبيت أجهزة قياس ضغط الهواء على بعض الطائرات المسيرة، وهذا يشير إلى أن الطائرات المسيرة تتبادل المعلومات حول الارتفاع والإحداثيات.. وقال: «لدى الإرهابيين مخطط تجميع محدد. فالعديد من المسيرات متطابقة تماما، فقط الأجهزة المزودة بها تختلف باستمرار. ليس هناك شك في أن الإرهابيين حصلوا على التقنيات المتعلقة بنظام التوجيه والملاحة ونظام إلقاء الذخيرة في المنطقة المحددة. من المثير للقلق أن من يمتلك هذه التقنيات زود الإرهابيين بها».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]