تركّز اهتمام الصحف الفرنسية على تطورات الأوضاع في الجزائر، مع تصاعد موجات الغضب ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة..وخصصت صحيفة «ليبيراسيون» ملفا للحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر، وتناولت الصحيفة المواقف والتحركات والاعتصامات التي عبرت عن رفضها لولاية رئاسية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتحدثت عن وضع الرئيس الصحي الذي لا يسمح له بالبقاء في السلطة.
لماذا تخشى فرنسا من التطورات في الجزائر؟
وتناولت صحيفة «لوباريزيان»، مواقف السلطات الفرنسية تجاه الأحداث الساخنة في الجزائر، وتساءلت الصحيفة: لماذا يخشى الإليزيه من التطورات في الجزائر؟ وكتبت الصحيفة : بينما تهب رياح الاحتجاج ضد ولاية خامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تخشى السلطات الفرنسية من نتائج زعزعة الاستقرار في الجزائر، وأن الإليزيه وفي سؤال حول الوضع في الجزائر، أحال الجواب الى وزارة الخارجية، ما يعكس حالة الحذر في التعاطي مع تطورات الوضع في الجزائر، على الرغم من أن القرارات والتوجهات الحاسمة بشأن الجزائر، تُتخذ منذ عقود في مكتب الرئيس الفرنسي.وأرجعت الصحيفة هذا الحذر الفرنسي الى طبيعة العلاقة المعقدة بين فرنسا والجزائر، مشيرة الى أن أي زعزعة للاستقرار في الجزائر، أكبر بلد إفريقي، وأحد أكبر قوة عسكرية في القارة الأفريقية، ستكون لها بالضرورة نتائج وخيمة على فرنسا، أولها على المستوى الاقتصادي.
«جزرة» ترامب.. تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية
ونشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، تحليلا سياسيا، حول المنتظر من لقاء زعيمي، كوريا الشمالية والولايات المتحدة..وجاء في المقال: يلاحظ أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر حذرا بكثير من تلك التي سبقت القمة الأولى، ويبدو أن ترامب أدرك ضرورة التروي أثناء الحديث عن النجاح، ومع ذلك، قال ترامب، الأسبوع الماضي: «العقوبات، تعمل كما ينبغي. ولم أرفعها. كان سيسعدني لو أفعل، ولكن من أجل القيام بذلك، يجب أن نحصل على شيء مهم من الجانب الآخر».. فهل سيقدم كيم جونغ أون مزيدا من التنازلات؟ وكتبت الصحيفة: على المدى القصير، تريد كوريا الشمالية تقسيم برنامجها النووي إلى مراحل، وأن تحصل مقابل كل منها على «جزرة»، أي تخفيف في العقوبات، في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، يتحدثون الآن عن أن ترامب يمكن أن يقبل بذلك. وإذا حدث ذلك، فسيكون خطأ فادحاً ترتكبه الدبلوماسية الأمريكية..بيونغ يانغ ستفوز وستسير الأمور حسبما تريد، وفق السيناريو الهندي.
«ظريف» الوجه الأبرز للنظام الإيراني المعزول
وتناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، آثار استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على النظام الحاكم.. وجاء في تحليل سياسي للصحيفة، أن ظريف هو الوجه الأبرز للنظام الإيراني المعزول على الساحة الدولية، والأنشط في مجال بناء العلاقات التجارية والاقتصادية لبلاده مع الغرب، وأن استقالته لم تكن لتمر بشكل سلس بأي حال من الأحوال.ورغم أن الرئيس الإيراني رفض في وقت لاحق قبول استقالة ظريف، إلا أن الديبلوماسيين عبر العالم تساءلوا بشكل مركز عن آثار استقالة ظريف على خطط إيران الاستراتيجية وعلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل أشهر تاركة إيران و القوى الأخرى الموقعة عليه في مرحلة كفاح مرير لإبقاءه قيد التنفيذ.ز وتضيف الصحيفة: إن محمود فائزي مساعد الرئيس الإيراني، نشر على إنستغرام صورة لروحاني و ظريف يعملان معا، مؤكدا أن الرئيس يشعر بالرضى التام عن أداء ظريف لمهام وظيفته.
الولايات المتحدة تستعد لغزو روسيا والصي
وكشفت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية،عن مفهوم جديد لدى الجيش الأمريكي لقهر روسيا والصين، ونشرت مقالا تحت عنوان « الولايات المتحدة: كيف ستحتل روسيا والصين ؟» وجاء في المقال: تحدث رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، ديفيد غولدفاين، في معهد بروكنغز للأبحاث في واشنطن (الذي يعد أحد أفضل مراكز البحث في العالم)، كيف ستتنصر الولايات المتحدة على روسيا والصين. وفقا له، فإن الجنود سوف يخترقون سرا دفاعات العدو، بـ «ما يشبه الدخول عبر ثقوب الجبن السويسري». في هذه الحالة، فإن الدور «الأسمى» في هذه الخطة سوف تلعبه المقاتلة الأمريكية F-35 الأكثر حداثة..وأشارت الصحيفة إلى أن المفهوم الجديد لم يدخل بعد في العقيدة العسكرية الأمريكية الرسمية، وهو ما زال قيد التطوير لدى القوات الجوية والبحرية وغيرها من الإدارات المعنية، وكلفة هذه المهمة 135 مليار دولار.
ضحايا الاستخدام المفرط لمسكنات الألم
وطرحت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، تساؤلا حول توجه فرنسا لاتباع نموذج الولايات المتحدة السيئ فيما يتعلق بالأدوية المسكنة للألم؟ وذكرت الصحيفة أن السلطات الصحية الفرنسية تحذر من الاستخدام المفرط والسيئ لمسكنات الألم، وأن نسبة الضحايا تصل إلى أربعة أشخاص يموتون أسبوعيا جراء الاستخدام السيئ لهذا النوع من الأدوية.. الصحيفة الفرنسية تؤكد نقلا عن رأي الأطباء أن الحوادث غالبا ما تطال أشخاصا اعتادوا تناول المسكنات ما يدفعهم إلى زيادة عدد العقاقير وهنا تكمن الخطورة.
الولايات المتحدة باقية في سوريا زمنا طويلا
ونقلت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، عن الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، الموقف الرسمي بشأن مصير القوات الأمريكية في سوريا، ونقل واشنطن مقاتلي داعش من مكان إلى آخر بطائراتها، وأن الولايات المتحدة سوف تبقي في سوريا وحدة صغيرة لحفظ السلام تتألف من 200 جندي.. وقالت الصحيفة: ينبغي النظر إلى هذا الخبر في السياق العام للوضع السوري، ولكن، ما الذي يدفع الولايات المتحدة إلى المغادرة؟ هناك سبب آخر لعدم رغبة الأمريكيين في مغادرة أراضي سوريا. فوفقا لمعلوماتنا، تقوم الآن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بجمع معلومات حول المجموعات المختلفة التابعة لتنظيم داعش، في الاحتياط.، وقد أعرب عسكريونا، مؤخرا، عن قلقهم من مقاتلي التنظيم ، الذين تم نقلهم إلى منطقة الحدود الطاجيكية في أفغانستان. وثمة معلومات أخرى تكمل اللوحة: لقد تم نقل الداعشيين، الذين أطلق سراحهم من سجن باكستاني، بطائرات أمريكية إلى الخاصرة الروسية. شيء من هذا القبيل، فعلته الولايات المتحدة عند تشكيل تنظيم داعش في العراق قبل عدة سنوات، حيث أطلقت سراح جنرالات صدام من السجون.
العراق سيحاكم ثلاثة عشر جهاديا
وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية،أن العراق سيحاكم ثلاثة عشر جهاديا نقلوا من السجون الكردية في شمال شرق سوريا، ولن يعودوا الى فرنسا، وأن الرئيسيْن الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراقي برهم صالح، كانا حذريْن خلال مؤتمرهما الصحفي بعد لقاء في قصر الاليزيه، حول القضية الحساسة للغاية المتعلقة بمصير الجهاديين الفرنسيين الذين نُقلوا من سوريا الى العراق. واكتفى الرئيس العراقي، الذي يقوم بزيارة لفرنسا، هي الأولى له منذ انتخابه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالإعلان عن أن ثلاثة عشر جهاديا سُلموا الى السلطات العراقية التي ستُحاكمهم، من دون أن يُحدد ما إذا كانوا فرنسيين، وقال برهم صالح إنهم «متهمون بارتكاب جرائم ضد العراقيين، وتدمير المرافق العراقية، وسيُحاكمون وفقا للقانون العراقي».
.
مدرسة بأكملها لتلميذ واحد فقط في ولاية أميركية
وكتبت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، يتوقع أن تفتح وزارة التربية الأمريكية في ولاية وايومنغ مدرسة لتلميذ واحد فقط. وتقع هذه المدرسة في سلسلة جبال الغرب الأوسط الأمريكي النائية. وستقدم مدرسة كوزي هولو الابتدائية خدماتها التعليمية لتلميذ واحد فقط، تعيش عائلته في جبال لارامي بريف وايومنغ. ويوجد بالفعل مدرسة مكتملة في قرية روك ريفر الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 240 نسمة، لكن لم يتم استخدامها لمدة تقرب من عقد من الزمان، وقد كانت من قبل أيضاً مدرسة لطالب واحد من أبناء عائلة كانت تعيش في المنطقة ونزحت منها في ما بعد. وهذه الترتيبات غير عادية ولكنها ليست غريبة في الولايات المتحدة، حيث هناك مدارس لتلميذ واحد موجودة أيضاً في ولايتي نبراسكا، ومونتانا. ويقول المسؤولون إن الدائرة التعليمية حاولت بث دروس مباشرة للطلاب المعزولين من على بُعد، ولكن هذه الطريقة لم تعمل بشكل جيد خصوصاً بالنسبة للأطفال الصغار. ويكلف إنشاء مدرسة جديدة نحو 75 ألف دولار.
