نافذة على الصحافة العالمية: جمع تبرعات أمريكية لمحاربة روسيا !!

تصدّرمقتل زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، واجهة العديد من الصحف الأمريكية، ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز » صورة للمكان الذي قتل فيه البغدادي شمال غرب سوريا.. وقالت الصحيفة: إن المجمع الذي قتل فيه البغدادي كان بعيدا عن معقله سابقا. البغدادي قتل في قرية قريبة من الحدود التركية تسمى باريشا، وهي قرية تابعة لمحافظة إدلب.. وأضافت الصحيفة: إن القوات الأمريكية شنت غارات على المكان الذي كان يختبئ فيه البغدادي للتحقق من مقتله، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين عسكريين، إن الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا عقد خطط البنتاغون للقضاء على البغدادي ودفع القوات الخاصة الأمريكية إلى مواصلة هذه العملية الخطيرة خلال الليل.

 

مقتل البغدادي لا يعني نهاية التنظيم

ونشرت الصحف الفرنسية صورالبغدادي على صدر الصفحات الأولى.. بينما وضعت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، عنوانا أسفل الصورة، شبيه بأفلام رعاة البقر أو الويسترن.. وكتبت الصحيفة : إن الرئبيس الأمريكي دونالد ترامب أكد يوم الأحد مقتل الزعيم الإرهابي بعد عملية للقوات الخاصة الأمريكية.. وأضافت الصحيفة، إن  البغدادي يعتبر مسؤولا عن العديد من الهجمات الإرهابية التي ضربت العالم خلال السنوات الأخيرة.. وأشارت الصحيفة إلى خطاب الرئيس ترامب ومبالغته في الثناء على المهمة التي نفذتها القوات الأمريكية في شمال سوريا..ورأت الصحيفة الفرنسية أن مقتل البغدادي وطرد التنظيم من المناطق التي كان يسيطر عليها لا تعني نهايته، ولم يحن الوقت بعد لسحب قوات التحالف من سوريا.

 

جمع التبرعات الأمريكية لمحاربة روسيا

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «فزغلياد»، مقالا حول دعوة المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأمريكية، جون بايدن، الجمهور الأمريكي للتبرع لحملته الانتخابية نكاية بالرئيس الروسي بوتين..وجاء في المقال: في الحملة الانتخابية الحالية، أصبح بايدن رهان المؤسسة الديمقراطية الأول، بل وكامل «مستنقع واشنطن» المناهض لترامب. وهذا في حد ذاته يوصّف حالة الأزمة التي وجدت فيها الطبقة السياسية الأمريكية التقليدية نفسها..سيكون فوز بايدن البالغ من العمر 76 عاما في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، أي الحصول على ترشيح من الحزب الديمقراطي، متعذرا أكثر بكثير من وصول كلينتون في العام 2016. وحينها، تم الأمر بانتهاكات وحشية وعمليات احتيال. أي أن بايدن لا يُنتخب رئيسا، لأنه لن يكون قادرا على الحصول على ترشيح نزيه من الحزب الديمقراطي. بل، وغير نزيه. فلم يعد لدى جهاز الحزب الديمقراطي مثل هذه الفرص. وهكذا، فمؤخرا، نشرت أرقام الربع الثالث من هذا العام، وتبين أن بايدن يشغل المرتبة الرابعة فقط في جذب الأموال: ساندرز، في المرتبة الأولى بمبلغ 25.3 مليون دولار؛ ثم إليزابيث وارين بـ 24.6.. ويحتل بايدن المرتبة الرابعة بحصوله على 15.2 مليون دولار. ولكن، من الواضح أن مورد بايدن الرئيس ليس المال، إنما دعم «مستنقع واشنطن» والنخب ذات التوجه الديمقراطي، بما في ذلك أولئك الذين يسيطرون على معظم وسائل الإعلام الأمريكية. لكن ملء الصندوق بالمال مؤشر نفسي مهم، وهو بمعنى ما مثل الرهان على الخيول. إنه يعطي الناخبين العاديين إشارة إلى من يمكن اعتباره المفضل.

ويضيف المقال: ها هو بايدن يبتكر «خطوة عبقرية»، فقد قرر مناشدة أنصاره لدعم صناديقه. وعليه، نشر بايدن تغريدة، قال فيها: قدم مساهمتك في شكل 5 دولارات من أجل إرسال رسالة إلى بوتين بأن الشعب الأمريكي يقرر نتيجة الانتخابات وليس هو»، إن محاولة بايدن أخذ الأموال من الأمريكيين من أجل حملته الانتخابية (المحكومة بالخسارة)، تحت ستار مواجهة بوتين، أمر مثير للشفقة وسخيف، وحتى الضحك على الرجل العجوز لا يجوز.

«ترامب» روى تفاصيل العملية وكأنه يروي فيلما

وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن الرئيس ترامب وجه ضربة كبيرة لتنظيم داعش، وروى تفاصيل العملية وكأنه يروي فيلما..وقالت الصحيفة: إن إعلانه يأتي في الوقت المناسب، فترامب على عتبة انتخابات رئاسية ويواجه إجراءات تهدف إلى عزله عن منصبه..واعتبرت «لوفيغارو»، أن البغدادي كان نتاجا خالصا للاجتياح الأمريكي للعراق، تلك الحرب التي حذر منها الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك نظيره جورج بوش الابن، لكن الرئيس ترامب الذي يرى أن تلك الحرب كانت أسوأ خطأ في السياسة الخارجية الأمريكية يعتبر أن مقتل البغدادي يعد عاملا آخر لخروج الولايات المتحدة من مستنقع الشرق الأوسط كما وعد بذلك ناخبيه.

 

«سنحتل كالينينغراد»..الناتو يحاكي حربا مع روسيا

ونشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا تحليليا حول عرض خطة الناتو لاحتلال منطقة كالينينغراد الروسية..وجاء في المقال: قام ريتشارد هوكر، الموظف في منظمة The Jamestown Foundation، التي أسست بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بنشر تقرير عنوانه «كيف يمكن الدفاع عن دول البلطيق»، قال فيه (إن الناتو سوف يأخذ (بالقوة) منطقة كالينينغراد من روسيا إذا ما اعتدت القوات الروسية على دول البلطيق)، ووفقا له، ما يدل على خطط الناتو هذه، تعزيز القدرة العسكرية الأمريكية وقوات الحلف في بولندا. وتوقع أن لا تكون روسيا قادرة على مواجهة تفوّق الحلف في هذه المنطقة وأن تتخلى عن منطقة كالينينغراد بعد قتال..وأضاف، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفدرالية، أن حرب روسيا ضد الناتو ستكون موضعية بطبيعتها ولن تتحرك أبعد من أوروبا الشرقية، بعد أن يستولي حلف شمال الأطلسي على كالينينغراد..يشار إلى أن قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز B-52   قامت، في وقت سابق، بقصف تدريبي في حقل رمي ليتواني بالقرب من بلدة كازلو رودا، على بعد 60 كم من منطقة كالينينغراد.

وفي هذا الصدد، قال العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية الروسية، ألكسندر بارتوش: هذه خطوات استفزازية، بشكل عام، غير متعارف عليها في الممارسة الدولية. تطير طائراتنا أيضا على طول ساحل الولايات المتحدة، لكن لا تقوم بمناورات تدريب على قصف أهداف.من المستبعد أن يُطمئن ذلك الليتوانيين، بل سيخافون أكثر، لأنهم قد يجدون أنفسهم في قلب المواجهة ويصبحون رهائن. هذا استفزاز أمريكي واضح..وقال محافظ منطقة كالينينغراد، أنطون أليخانوف، إن على الجيش الأمريكي أن يتذكر «الروس والتجارب التاريخية، بغض النظر عن مدى جودة الخطة»، ونصح الأمريكيين بقراءة كتب عن تاريخ روسيا بمزيد من الدقة.

 

معالجة جذور الجهادية

وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن السؤال المطروح اليوم، إذا كان القضاء على البغدادي ورقمه الثاني في الهجوم العسكري هل سيكون بمثابة موت الحركة الجهادية؟ فمن المؤكد أن تنظيم داعش قد أصبح منظمة سرية، في أعقاب فقدانه لأراضي «الخلافة»، لكن قدرته المزعجة لا تزال قائمة وتدويلها يتزايد، مع ظهور قواعد جديدة للتنظيم والتحضير لشن هجمات في جميع أنحاء العالم، والأسوأ من ذلك أن أسباب نجاح التنظيم الأولية لا تزال قائمة فإلى جانب السياسات الخارجية للدول الغربية المختلف فيها، هناك تواجد لأنظمة طائفية وفاسدة في المنطقة.

 

لكل أزمة شرارتها

وتطرقت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، الى موضوع موجة التظاهرات التي تجتاح معظم الدول في العالم، فالعديد من الدول أصبحت مسرحًا لأسابيع من المظاهرات الكبيرة فالمطالب والشعارات في كثير من الأحيان يتردد صداها من عاصمة إلى أخرى..وتابعت الصحيفة: إن لكل بلد تاريخه، ولكل أزمة شرارتها، فمن بين الأسباب لهذه التظاهرات التدابير الاقتصادية التي مست بعض الدول كالزيادة في سعر تذكرة المترو في العاصمة التشيلية، والضريبة على واتس اب WhatsApp في لبنان، وارتفاع أسعار الوقود في الإكوادور، والخبز في السودان ..أما الأسباب السياسية للتظاهرات فكانت قانون تسليم المجرمين في هونغ كونغ، وإعلان ولاية بوتفليقة الخامسة في الجزائر، وإدانة القادة الانفصاليين في إقليم كاتالونيا بإسبانيا..ونقلت صحيفة ليبراسيون عن «سيباستيان رومان»، كبير المحاضرين في الفلسفة والعلوم السياسية بالمدرسة العليا بمدينة ليون الفرنسية، أن هناك دائمًا قطرة ماء التي تفيض الكأس.. مضيفا: إن فعالية الثورات تظهر أنها تتصاعد بشكل منهجي لاسيما أن الوضع الاجتماعي في هذه الدول جاهز بالفعل للانفجار

 

النفط والإسلام: الحرب الأهلية في ليبيا مستمرة

وتناولت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، الوضع في ليبيا، واشتعال الحرب بين الأطراف النافذة..ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان «النفط والإسلام: الحرب الأهلية في ليبيا مستمرة»، حول استحالة إنهاء الحرب الليبية طالما هناك أطراف خارجية تتحارب على أرض ليبيا بالوكالة..وجاء في التقرير: على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لا يمكن تحقيق السلام في ليبيا، من المستحيل النظر في الأحداث في ليبيا من دون الأخذ في الاعتبار القوى الخارجية التي تساعد بشكل مباشر أو غير مباشر، حكومة الوفاق الوطني، والمارشال حفتر، والحكومة «الشرقية» في طبرق، وتلعب دورا رئيسيا في الصراع..تساعد الدول الأجنبية الأطراف المتحاربة، بحيث لا تمتلك طرابلس ولا طبرق تفوقا حاسما. بالطبع، من الخطأ الاشتباه في قيام أطراف خارجية بالتآمر لإطالة أمد الحرب الأهلية في ليبيا. وإذا كانت هناك جهود من هذا النوع، فهي عشوائية ومن جانب واحد..تسيطر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة على طرابلس وجزء كبير من غرب ليبيا بمساعدة المليشيات الإسلامية والأسلحة التركية والأموال القطرية. فيما تسيطر قوات خليفة حفتر على شرق البلاد وجنوبها بمساعدة مصر ودولتان خليجيتان، وبعد أن استولت الشرطة الغربية على غريان في شهر يونيو/ حزيران، اكتسب الصراع مرة أخرى طابعا موضعيا. كلما حاول أحد ما إنهاء الحرب الأهلية، فإن اندلاع الأعمال القتالية يبطل هذه المحاولات..تركيا وقطر، لا ترغبان في ترك ليبيا كلها لحفتر ورعاته. ومع ذلك، يؤكد المطلعون على الوضع في العاصمة التركية أن أردوغان بات، مؤخرا، أكثر حذراً في الشؤون الليبية. فهو مشغول الآن عن سباق التسلح مع ممالك الخليج الغنية. سوريا، أقرب بكثير وأكثر أهمية من ليبيا لأمن تركيا.أما واشنطن، فتحاول، مثل موسكو، الحفاظ على علاقات متوازنة مع كلا جانبي الصراع وتبذل جهودا لإجلاسهما على طاولة المفاوضات.من المقرر عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في ألمانيا الشهر المقبل، بهدف وقف القتال في طرابلس. ولكن، بسبب تصميم حفتر على الاستيلاء على عاصمة ليبيا، وحقيقة أن حكومة الوفاق الوطني، وبضغط من الميليشيات الإسلامية، ترفض التفاوض معه، فلا مجال للحديث عن أي هدنة ولو قصيرة.

 

باريس تغرق بشكل خطير في دوامة السرقة والعنف

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تقريرا للشرطة الفرنسية حول ارتفاع معدل الجريمة في العاصمة باريس، وكشفت الصحيفة، أن قائد شرطة باريس  أرسل إلى رؤساء البلديات في العاصمة الفرنسية التقييم العددي للجرائم والجنح والمخالفات التي تم تسجيلها في مراكز الشرطة..وأفادت «لوفيغارو»، إنها قامت بعملية تحليل للتقرير من اجل توفير نظرة شاملة إلى حد ما بشأن نشاط الشرطة في العاصمة ومستوى انعدام الأمن بحسب كل منطقة على حدة..وأوضحت الصحيفة، أن التقرير كشف أن الاعتداءات الطوعية على السلامة الجسدية ارتفعت بنسبة 09 في المئة داخل العاصمة باريس، كما تم تسجيل أكثر من 35 ألف اعتداء هذا العام.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]