نافذة على الصحافة العالمية: جناح بوتفليقة في الفخ

تناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، مظاهر ركود في تركيا للمرة الأولى منذ عشر سنوات.. ونشرت مقالا حول إغماض أردوغان عينيه عن المؤشرات الاقتصادية واتجاه الوضع نحو الركود.

وجاء في المقال: الركود، يحدث لأول مرة منذ عشر سنوات، وقد فاجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عشية الانتخابات البلدية المهمة للغاية، والتي ستجري في نهاية مارس الجاري، مع أن مشاكل الاقتصاد التركي لم تبدأ بالأمس.

ويتسمك رجب طيب أردوغان بفكرة واحدة ثابتة، فهو يطالب بالنمو الاقتصادي بأي ثمن. ولذلك، تمارس الحكومة ضغوطا على البنك المركزي، للحفاظ على معدلات فائدة منخفضة.

 

تغذية التطرف اليميني

ونقلت صحيفة «التايمز»، عن مصدر بالحكومة البريطانية، قوله إن «المسؤولين البريطانيين يراجعون الأسفار الكثيرة في أوروبا التي قام بها برنتون تارانت (المتهم الوحيد في الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا).

وقالت الصحيفة إن أجهزة الأمن البريطانية تحقق فيما إذا كان تارانت قد قضى بعض الوقت في بريطانيا ضمن جولة له في أوروبا عام 2017،

ويٌخشى من أن تكون الفترة التي قضاها في بريطانيا قد غذت الأفكار المتطرفة لديه،

ودعت «التايمز» الغرب إلى العمل الحثيث على مكافحة التطرف والعنصرية اليمينيين والترويج للمصالحة الاجتماعية.

 

جناح «بوتفليقة» في الفخ

ونشرت صحيفة «لوبوان» الفرنسية، مقالا طويلا  تحت عنوان «كيف تم إيقاع جناح بوتفليقة في الفخ» تناول تطور الحراك الشعبي في الجزائر ضد ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة..

وجاء في المقال: إن  أقارب بوتفليقة اضطروا الى رمي المنشفة مع تسارع الأحداث، ففي الأيام الأخيرة أصيبت جماعة الرئيس بالذعر في ظل استمرار المظاهرات في البلاد، والأحزاب الموالية أصبحت صامتة في مواجهة تطور الوضع، إضافة الى ذلك قامت مواطنة جزائرية مقيمة في سويسرا ـ خلال عودة الرئيس بوتفليقة الى الجزائر من جنيف ـ بتقديم شكوى للمحكمة للاشتباه في اختطاف شخص عاجز عن التمييز! حيث طالبت بوضع الرئيس بوتفليقة تحت الرعاية، وهي شكوى جعلت محيط الرئيس يشعر بالإذلال، بحسب الصحيفة الفرنسية،

وأوضحت أن جماعة بوتفليقة تبدوا أنها قد تركت من قبل قائد الجيش الجزائري، ونقلت «لوبوان» عن ضابط سابق في الجيش الجزائري، بأن قائد الجيش لم يكن له الخيار، فهو يعتبر الضامن في بقاء مؤسسات الدولة واستقرار البلاد، فكان عليه أن يختار بين ولاية خامسة من شأنها أن تعرض البلاد للخطر، أو الاصطفاف الى جانب مطالب الشعب.

 

«نظرية المجنون» في باكستان

وذكرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، أن باكستان تحتفظ  بعقيدة عسكرية تتيح توجيه الضربة النووية الأولى للخصم، ومع خطر عودة الوضع  على الحدود مع الهند إلى الانفجار.

وعلى الرغم من أن إطلاق سراح الطيار الهندي، الذي أسقطت إسلام آباد طائرته، ساعد في تخفيف حدة التوتر، فإن كلا البلدين يحتفظان بترساناتهما النووية على أهبة الاستعداد. تمتلك الهند وباكستان ترسانتين نوويتين هما الأسرع نمواً في العالم. فالهند لديها حوالي 140 قنبلة، ولدى باكستان حوالي 150.

ولكن، ما يبعث على القلق بشكل خاص أن باكستان تزيد من مخزونها من الأسلحة النووية التكتيكية، ذات القوة المنخفضة نسبيا. هذه الوسائل لا تهدف فقط إلى الرد على ضربة نووية هندية، إنما والحيلولة دون غزو القوات الهندية التقليدية أراضي باكستان. تقوم هذه الاستراتيجية على افتراض خاطئ بأن استخدام أسلحة نووية تكتيكية في مرحلة مبكرة يجبر العدو على وقف الهجوم ويضع حدا للمواجهة غير الواعدة. إلا أن دروس التاريخ تشير إلى خلاف ذلك..

وقد لقبت هذه الاستراتيجية بـ «نظرية المجنون». ففي إطار هذه النظرية، لعبت الولايات المتحدة، في العام 1983، لعبة حرب، وفقا للسيناريو الموضوع لها، كان من المفترض أن يتوقف «السوفييت» بعد تعرضهم لضربات نووية. لكنهم، بدلاً من ذلك صعّدوا الهجوم.

 

هل تستقبل فرنسا «الجهاديين الفرنسيين»؟

وطرحت مجلة «لوبس» الفرنسية، تساؤلا حول امكانية عودة الجهاديين الفرنسيين إلى الوطن؟ وأوضحت المجلة أن فرنسا تواجه في الوقت الراهن إشكالية محاكمة الجهاديين الفرنسيين في أماكن اعتقالهم أو إعادتهم إلى القضاء الفرنسي للمحاكمة، فنقطة التحول في هذا الملف كانت الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش في المنطقة بين العراق وسوريا، إضافة الى الإعلان الأمريكي المفاجئ عن انسحاب الجيش من سوريا والنتيجة ان العشرات من الجهاديين الفرنسيين أصبحوا محتجزين في العراق.

وكشفت المجلة أن هؤلاء المحتجزين من تنظيم داعش أصبحوا يطالبون باريس بمحاكمتهم في فرنسا وليس في المحاكم العراقية أو من قبل قوات سوريا الديمقراطية. المجلة الفرنسية أفادت ان النقاش في فرنسا أصبح معقدا فبالإضافة الى المبادئ هناك موضوع الأمن القومي، وضمان عدالة ديمقراطية، وتنفيذ اتفاقيات حقوق الإنسان، ففي العراق تشكل عقوبة الإعدام جزءاً من ترسانة قانون العقوبات في البلد، ولهذا السبب حرصت وزيرة العدل الفرنسية على التأكيد بأن باريس ستتدخل للمطالبة بتخفيف الأحكام إلى السجن المؤبد في حال أصدر القضاة حكما بالإعدام في حق الجهاديين الفرنسيين.

 

الأرهاب «علامة تجارية عالمية»

وتؤكد صحيفة «التايمز» البريطانية، على أن هناك بالفعل موجة متنامية من العنف والتمييز ضد المسلمين الذين وصلوا بأعداد كبيرة أخيرا إلى المجتمعات الغربية.. وقالت الصحيفة:  إن مذبحة نيوزيلندا تجعل تنشيط سياسة الوقاية والحملات الأخرى الرامية إلى مكافحة التطرف أكثر إلحاحا».

وأضافت «الإرهاب اليوم علامة تجارية عالمية، إذ يتعلم المتعصبون والقتلة من الفظائع المقترفة في الدول الأخرى»، وتنصح الصحيفة بالانتباه إلى أن جعل المجتمع أكثر حذرا وصلابة في مواجهة التطرف العنصري واليميني،

سوف يحتاج لأكثر من مجرد سن تشريعات، وبعد أن تم  تجاهل التحذيرات من العداء للإسلام التي يطلقها المسلمون كرد دفاعي تحت الضغوط الهادفة إلى قمع التطرف الإسلامي.

 

قاذف الكرات الدفاعية في عين الجمهورية

ونشرت مجلة «ماريان» الفرنسية، مقالا تحدثت فيه عن استخدام الشرطة الفرنسية لقاذف الكرات الدفاعية LBD خلال مظاهرات السترات الصفراء حيث أفادت المجلة ان رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب أعلن ان الحكومة لم تنتظر دعوة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق شامل حول التجاوزات التي حدثت ضد حركة السترات الصفراء.

وكشفت الصحيفة وفقا للبيانات المقدمة من قبل وزير الدولة للشؤون الداخلية الفرنسي، أن هناك 2200 جريح بين المتظاهرين و1500 مئة جريح من رجال الشرطة ناهيك عن عمليات التخريب التي استهدفت الممتلكات العامة والخاصة.

 

سن قانون لمكافحة العداء للإسلام «سيكون كارثة»

وحذر الكاتب تشارلز مور، بصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية،  من أي محاولة لسن قوانين لمكافحة العداء للإسلام، مشيرا إلى أن البعض كان قد دعا، كرد فعل طبيعي على قتل المصلين في كرايست تشيرتش، إلى سن هذا القانون.

ويرفض الكاتب مقارنة الداعين إلى تحديد قانوني لمفهوم العداء للإسلام بين هذا المفهوم والعداء للسامية. ويقول إنهما ليسا سواء.ويجادل بالقول إن «اليهودية ( أي كون المرء يهوديا) هي تعبير عن هوية الشخص بالميلاد. أما الإسلام فهو دين»..ويضيف: إن الإسلام مثل المسيحية يدخل لا محالة عالم الجدل الذي تخضع فيه المعتقدات والممارسات للنقاش والتحدي.وبالنسبة لكل منهما، الدين، من حيث المبدأ، أهم من الحياة نفسها. لذا فإنهما أحيانا يختلفان بحماس! ويضيف أنه لو حاولت مَدرسة منع الفتيات المسلمات اللواتي يغطين وجوههن كلية، فإنه يمكن أن تتهم بالعداء للإسلام، في حين أن المدرسة لا تفعل ذلك لأن لها رأيا في الإسلام، بل لأنها تريد أن يتمكن المدرسون والتلاميذ الآخرون من معرفة الفتيات، ولأن المدرسة تؤمن بوجهة النظر الغربية الحديثة بأنه يجب أن يُعامل الأولاد والبنات معاملة متساوية.وفي حالة سن القانون المقترح، يقول الكاتب، إن المدرسة سوف تتهم بمعاداة الإسلام.

 

وسائل التواصل الاجتماعي «مرض»

وترى صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن إدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يعد مرضا..ونقلت الصحيفة عن أعضاء مجموعة برلمانية بريطانية مطالبتها بإجراء مزيد من البحث في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالوا إن هناك سببا وجيها للاعتقاد بأن مواقع مثل فيسبوك وانستغرام وتويتر، التي تحاول اقناع المستخدمين بقضاء وقت أطول على منصاتها، يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على الأطفال، ومن المهم للغاية حماية الشباب لضمان أن يكونوا سالمين وأصحاء عندما يستخدمون الانترنت.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]