نافذة على الصحافة العالمية: جنود شباب على رأس السلطة في أفريقيا
ذكرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، أن الانقلابات الأخيرة في بعض الدول الأفريقية أتت بقادة جدد يميّزهم عامل السن، فهم في الأربعين من العمر.
وتحول كل من بول هنري داميبا، الرجل القوي الجديد في بوركينا فاسو بعد الانقلاب.. والعقيد عاصمي غوتا في مالي.. والمقدم مامادي دومبويا في غينيا.. إلى رموز قوية في القارة السمراء التي تتميز بكثافة سكانية شابة.
- وأفادت الصحيفة، أن العلاقة بين القادة الجدد يسودها التفاهم والتضامن، كما أنهم على اتصال مستمر بينهم ويناقشون أهم القضايا المشتركة خاصة ما يتعلق بالأوضاع المحلية ومكافحة الإرهاب.
وبينما تساءلت صحيفة «لوموند» الفرنسية: من هو بول هنري داميبا زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو؟ وأوضحت الصحيفة أن «داميبا » كان ضمن الفوج الرئاسي، كما أنه قاد الأفواج الخاصة ضد الجماعات الإرهابية، ليصبح نهاية العام الماضي قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة وهي المنطقة الأهم في البلاد.
روسيا وأوكرانيا: موسكو منفتحة لكنها «غير متفائلة» بمحادثات الأزمة
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، مقالا بعنوان «روسيا منفتحة لكنها غير متفائلة بمحادثات أوكرانيا»..ويشير المقال إلى استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأمن الأوروبي، بيد أنها ليست متفائلة بالمستقبل، لا سيما بعد أن رفضت واشنطن وحلفاء الناتو مرة أخرى جانبا رئيسيا من النظام الجديد المقترح لروسيا بشأن الأمن في فترة ما بعد الحرب الباردة.
- وتصاعدت حدة التوترات خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن حشدت روسيا ما يربو على 100 ألف جندي وأسلحة ثقيلة على حدودها مع أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث غزو.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي، يوم الخميس: نشهد حتى الآن، بما في ذلك في الساعات الأربع والعشرين الماضية، نشر المزيد من القوات القتالية التي جمعها الروس، مرة أخرى، في الجزء الغربي من بلادهم، وفي بيلاروسيا.
- وفي غضون ذلك، تسرع الولايات المتحدة خطى إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.. وقال كيربي: نحن في بداية مجموعة جديدة كاملة من المساعدات، أُرسلت ثلاث شحنات، والمزيد سيأتي.
ويشير المقال إلى تصريح دميتري بيسكوف، كبير المتحدثين باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «لا يوجد سبب كاف للتفاؤل» بعد أن رفضت الولايات المتحدة والناتو مطالب موسكو باستخدام حق الفيتو على عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو.. موسكو كانت بحاجة إلى وقت لتحليل الرد الأمريكي ولن تتسرع في التقييمات».
- وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن قلق موسكو الرئيسي، أي احتمال انضمام أوكرانيا إلى الناتو، لم يُعالج بعد، لكن هناك أمل «في بدء محادثات جادة بشأن قضايا ثانوية».
الأزمة الأوكرانية: اختبار للعلاقة بين فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون
كتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية: إن الرئيس الفرنسي الذي التقى أمس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كان أمام مهمة محاولة خفض التصعيد في أوكرانيا، لكن قد يكون اللقاء تحولا في سياسية ماكرون تجاه موسكو.
وأفادت الصحيفة عن مصدر فرنسي مقرب من الإليزيه أن فترة إرضاء ماكرون لمثيري الشغب في المشهد السياسي الدولي قد ولت، وبات من الواضح أن سياسة الدفء مع الكرملين قد انتهت بالفشل، والأزمة الأوكرانية هي القطرة التي أفاضت الكأس فقط، لأن باريس منزعجة من سياسات موسكو تجاه قضايا دولية وأوروبية مختلفة منها الشأن السوري والتهديد الروسي المتواصل لأوروبا.
- وقال دبلوماسي فرنسي للصحيفة: إنه من الصعب التوفيق بين سياسة الحزم والحوار بين الإليزيه والكرملين، وحان الوقت لإعادة النظر في التعامل الدبلوماسي الفرنسي مع روسيا.
المرأة الأفغانية من الاعتقال إلى القتل في حكومة طالبان
نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقالا بعنوان «الأفغانيات المختفيات: اعتقال من طالبان ثم جثة ممزقة بالرصاص»، يتناول وضع المرأة الأفغانية ومنع مقاتلي طالبان النساء من الوظائف الحكومية وإغلاق العديد من المدارس أبوابها أمام الفتيات، مضيفا إن صورة أكثر شرا تبرز حاليا.
- ويشير المقال في البداية إلى سيدة تدعى «فريبا» اعتادت قوات الأمن التابعة لطالبان أن تطرق باب منزلها في مدينة مزار شريف شمالي البلاد بحثا عن ابنها.
لكن هذه المرة، بدلا من تعرضها لتهديدات وسلوك عدواني، استُدرجت الأرملة، وهي أم لسبعة أبناء، للخروج من منزلها بوعد من المقاتلين بمعاملتها بلطف، ولكن بعد أن دخلت سيارتهم، لم يُسمع لها صوت، وعثر اثنان من أبنائها على جثتها وبها إصابات بطلقات رصاص في المستشفى الحكومي بالمدينة في صباح اليوم التالي، ووجهها كان مشوها لدرجة استعصى التعرف عليه.
وكان ابن «فاريبا»، البالغ من العمر 21 عاما، يعمل ضابط شرطة في ظل الحكومة السابقة، بحسب شخص يعرف العائلة، ودأبت قوات الأمن التابعة لحركة طالبان على ترهيب الأسرة منذ فترة، واتصلوا بابنها وأخبروه ألا يغادر المنزل، كما أبلغوا الأم «فريبا» بضرورة إخلاء العقار وتسليمه إلى السلطات الجديدة، واتهموا ابنها بإخفاء أسلحة، وهو ادعاء نفته الأسرة بشكل قاطع.
- ومنذ استيلاء طالبان على البلاد في أغسطس / آب الماضي، جردت الحركة أفراد الأمن الحكوميين السابقين والمدنيين من أسلحتهم في شتى أرجاء البلاد.
ويؤكد المقال، أن مأساة عائلة فاريبا ليست الوحيدة في مدينة مزار شريف، التي شهدت مقتل امرأة هذا الشهر بالرصاص في في أرض مفتوحة بين المنازل في منطقة سكنية هادئة تسمى بلخباستان في شمالي المدينة.
- وتقلصت حريات المرأة بشكل كبير منذ أن استعادت طالبان السلطة في الصيف الماضي بعد حرب استمرت 20 عاما مع الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة، وبشكل أكبر في المدن الكبرى مثل كابول وهرات، كما طُمست صور النساء من نوافذ المتاجر، ومُنع النساء من العمل في الحكومة، وأغلق معظم المدارس الثانوية للفتيات.
وبدأت تظهر الآن تقارير عن مقتل نساء و«اختفائهن».
ماذا يحدث داخل سجن الحسكة السوري؟
أفادت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، بأن تنظيم «داعش» لم ينته تماما في العراق وسوريا، حيث قدّر عدد عناصره النشطين في هذين البلدين بعشرة آلاف إرهابي، وما حدث في سجن الحسكة قد يساعد في تحفيز الإرهابيين وتغذية حملاتهم التي تهدف إلى إعادة تنظيم الصفوف والعودة إلى المعارك والهجمات مجددا.
- وأضافت الصحيفة: إن السجون تعتبر أرضا خصبة للتنظيم المتطرف لحشد المزيد من الأنصار.
وأشارت ليبيراسيون إلى وجود 600 قاصر داخل سجن الصناعة بالحسكة، تقول قوات سوريا الديمقراطية إن تنظيم «داعش» يستخدمهم كدروع بشرية داخل السجن.
وقالت الصحيفة : إن الهجوم على سجن الصناعة يدل على أن تنظيم «داعش» يلجأ إلى حرب عصابات، والعمليات التي ركّز عليها خلال الأشهر الماضية في منطقة دير الزور كانت استعدادا للهجوم على الحسكة.
