نافذة على الصحافة العالمية: حرب رمادية بين أوروبا الغربية وتركيا

ترى صحيفة «زمان» التركية، أن إخلاء محكمة لمساعدين عسكريين للرئيس رجب طيب أردوغان، اتهموا بالتواطؤ في محاولة الانقلاب الأخيرة، مفاجأة جديدة يمكن ان تقلب الرواية الرسمية لما حدث.

وأفادت الصحيفة، أن محكمة تركية قضت بإخلاء سبيل 3 من مساعدي أردوغان العسكريين، اتهمتهم النيابة العامة بتسريب معلومات عن الفندق الذي بات فيه الرئيس التركي ليلة المحاولة الانقلابية في 15 يوليو/ تموز 2016، وطالبت بسجنهم 20 عاما.

ويدور الحديث عن «ميته سمرجي أوغلو، وأركان كيفراك، وشفق دلي آجي»، الذين اتهموا بالاشتراك في المحاولة الانقلابية، من خلال كشفهم عن مكان وجود أردوغان، لفريق الاغتيال التابع للانقلابيين.

وذكرت صحيفة «سوزجو» التركية، أن المحكمة قررت الأسبوع الماضي الإفراج عن كل من سمرجي أوغلو وكيفراك، بعد أن قضت بإخلاء سبيل دلي آجي خلال شهر مارس/ آذار الماضي، في حين أنها حكمت العام الماضي بالحبس المؤبد مع الأشغال الشاقة على المعاون السابق للرئيس علي يازيجي.

الصراع بين الحكومة العراقية والميليشيات المسلحة

وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، الصراع القائم بين بغداد ومختلف الميليشيات التابعة لأحزاب عراقية أو دول خارجية.. وقالت الصحيفة: إن رئيس الوزراء العراقي الجديد يرغب في قص أجنحة التشكيلات العسكرية والميليشيات المسلحة.. واغتيال الخبير الأمني والسياسي العراقي هشام الهاشمي الذي كتب عن الشؤون السياسية وتنظيم «داعش» ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق، رسالة موجهة أيضا الى رئيس الوزراء العراقي الذي أعلن الحرب على الميليشيات المدعومة من طهران.

وترى الصحيفة، أن أغلب العراقيين سئموا من التدخل الإيراني في شؤون بلادهم ويباركون مبادرة رئيس وزرائهم، ولكن السؤال المطروح هل يملك مصطفى الكاظمي الوسائل اللازمة للانتصار في هذه الحرب ضد الميليشيات التي تتمتع بنفوذ كبير في العراق؟

حرب رمادية ومؤلمة بين أوروبا الغربية وتركيا

أشارت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إلى موقف إيطاليا من سياسة تركيا في ليبيا، المناقض لموقف الأوروبيين الآخرين..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:  زار وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، أنقرة، في السابع من يوليو/ تموز، لمناقشة مصير ليبيا.ففي الآونة الأخيرة، أظهر النزاع المسلح في ليبيا أن للدول الأوروبية وجهات نظر متباينة حيال عملية التسوية والنظرة إلى ما تقوم به تركيا، التي تساعد بنشاط حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.

لقد استعرضت أنقرة تصميمها على دعم طرابلس عسكريا. ووقعت حكومة الوفاق الوطني وتركيا اتفاقية دفاع تمنح الأتراك تفويضا بالتدخل المباشر، بما في ذلك لحماية الحكومة في العاصمة.

والآن، الصراع في ليبيا على وشك التصعيد. فوحدات الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم محتمل من قبل القوات التركية.

وفي هذا الصدد، قال الباحث في معهد كلينجيندال للشؤون الدولية في هولندا، جليل هرشاوي، للصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»: إن الاتحاد الأوروبي، ليس مستقطباً بعمق حول ليبيا كما يتصورون. ومع ذلك، فإن فرنسا، إلى جانب اليونان وقبرص، ملتزمة بشكل واضح وعميق بدعم الإمارات في ليبيا، ومفوضية الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي برئاسة (جوزيب) بوريل، ضد سلوك تركيا.

وانطلاقا من ذلك، فإن موقف إيطاليا، المتمثل باستعادة التفاعل مع حكومة الوفاق، مفيد لتركيا. ومع ذلك، تبقى دول مثل ألمانيا (فيما يتعلق بليبيا) متناقضة وغير متحمسة. وهذا يعني، في الواقع، ليس هناك ديناميكيات حقيقية داخل الاتحاد الأوروبي يمكن أن تمنع فرنسا من السير في خطى الإمارات وروسيا في ليبيا. لن تغير فرنسا وجهة نظرها.

وبحسب هرشاوي، فإن باريس مقتنعة بأنها تستطيع التأثير في رأي أي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج ملموسة، في نضوج حرب رمادية ومؤلمة بين أوروبا الغربية وتركيا.

في لبنان من المحتمل أن يتدهور الوضع بسرعة كبيرة

ونشرت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، مقابلة مع الباحث والمحلل السياسي،  ستيفان مالساغن، حول الوضع الأمني والاقتصادي اللبناني، مؤكدا أن التضخم وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية يذكران بأسوأ لحظات الحرب، خاصة في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينات ، حيث يعود اللبنانيون من جديد اليوم للعيش على وقع ثقافة البقاء.

وحول سؤال للصحيفة عن احتمال عودة الشارع اللبناني الى حرب اهلية بسبب الوضع الاقتصادي الذي يسوء يوما بعد يوم؟  يقول مالساغن: إن بعض أسباب اندلاع النزاع في عام 1975 اختفت، فباستثناء حزب الله ، تم حل الميليشيات رسميًا منذ اتفاق الطائف عام 1989. واليوم ، الدولة اللبنانية تفرض سيادتها على كامل أراضيها.

مضيفا: إن هذا لا يعني أن الوضع أحسن على ما كان عليه عام 1975 فبعض العوامل التي قد تسبب في نشوب حرب أهلية لبنانية لا تزال موجودة ويمكن وصفها بالمقلقة خاصة استمرار ثقافة العنف والإفلات من العقاب. ووزن التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي، اضافة الى التحديات الداخلية للنظام السياسي القائم، وعدم وجود إجماع سياسي على الإصلاحات وعدم المساواة الاجتماعية .

وخلص إلى أن الدولة اللبنانية ضعيفة وغير قادرة على تقديم الخدمات العامة الأساسية وهذا أمر خطير.

الإيغور يطالبون بالتحقيق

ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا بعنوان «الإيغور في المنفى يطالبون محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في المذابح في شينغيانغ».. وقالت الصحيفة:  إن مجموعة من الناشطين الإيغور في المنفى قدموا أدلة للمحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بالتحقيق في ضلوع مسؤولين بارزين في الصين بينهم تشي جينبينغ في مجازر وجرائم ضد الإنسانية في إقليم شينغيانغ.

واوضح التقرير، أن مجموعتين من النشطاء لجأوا لفريق محامين في لندن للتقدم بالطلب فيما يعد المرة الأولى التي يحاول فيها نشطاء اللجوء للمحكمة الدولية ضد مسؤولين في الصين على خلفية اتهامهم باتباع سياسات قمعية واسعة النطاق ضد المسلمين في شينغيانغ وكذلك في مقاطعات غربي البلاد يقطنها الإيغور وعرقيات أخرى تشكل أقليات في الصين.

وتضيف الصحفية، إن الطلب المقدم للمحكمة الدولية يحضها على التحقيق في عدة جرائم ارتكبها النظام الصيني، ضد الإيغور والقزق والقيرغيز وأقليات تركية أخرى بينها الاختفاء القسري والترحيل الإجباري للأطفال بعيدا عن أسرهم وقوانين لمحو استخدام اللغة التركية علاوة على استخدام آليات للمراقبة على نطاق واسع بهدف طمس هويتهم الثقافية والدينية.

فيروس شبيه بكورونا منذ 7 سنوات والصين أخفت الأمر

ذكرت صحيفة «صانداي تايمز» البريطانية، أن علماء صينيون اكتشفوا فيروسا شبيها بكورونا في منجم مهجور قبل 7 سنوات، وأبقوا الاكتشاف سرا حتى بعد انتشار الوباء..وأوضحت الصحيفة أن 6 من عمال منجم في «مويغيانغ» جنوب غرب الصين أصيبوا بالتهاب رئوي حاد وسعال وحمى وتوفي ثلاثة منهم.

وأضافت الصحيفة: إن السلطات الصينية أخذت عينات من براز الخفافيش الموجود على المنجم واكتشفوا أنه يحتوي على فيروس جديد.

وبحسب الصحيفة فقد تم نقل العينات والاحتفاظ بها في مختبر ووهان لدراسة الفيروس، كما أشارت تفاصيل علاج المصابين أن السبب الأكثر احتمالا لإصابتهم هو عدوى بفيروس تاجي شبيه بالسارس نقل عن طريق الخفافيش.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]