نافذة على الصحافة العالمية: حصيلة وفيات «كورونا» فى أمريكا تجاوزت إنفلونزا 1919

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن عدد الوفيات بسبب فيروس «كورونا» في الولايات المتحدة قد تجاوز رقم (700000)  على الرغم من توافر اللقاحات على نطاق واسع.

وقالت الصحيفة، إن الارتفاع الجديد والمثير للقلق في الوفيات هذا الصيف يعني أن وباء الفيروس التاجي أصبح الأكثر فتكا في التاريخ الأمريكي ، متجاوزا حصيلة وباء الأنفلونزا في عامي 1918 و1919، الذي أودى بحياة حوالي 675000 شخص.

  • وأضافت الصحيفة، إن هذا الرقم توقعه قلة من الخبراء قبل أشهر عندما أصبحت اللقاحات متاحة على نطاق واسع للجمهور الأمريكي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم تلقيح الغالبية العظمى من الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في الأشهر الأخيرة، معتبرة أن الولايات المتحدة لديها واحدة من أعلى معدلات الوفيات الأخيرة في أي دولة لديها إمدادات وافرة من اللقاحات.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الوفيات الناجمة عن الفيروس مؤخرا تختلف عن تلك الموجودة في الفصول السابقة من الوباء. وأن الأشخاص الذين ماتوا في الأشهر الثلاثة ونصف الماضية تركزوا في الجنوب ، وهي منطقة تأخرت في التطعيمات؛ وتم الإبلاغ عن العديد من الوفيات في فلوريدا وميسيسيبي ولويزيانا أركنساس. وأولئك الذين ماتوا كانوا أصغر سنا.

  • وفي شهر أغسطس/ آ ب، سجلت كل فئة عمرية تحت سن 55 أعلى معدل وفيات بسبب الوباء.

ومع تفشى  «متغير دلتا» عبر الجنوب وشمال غرب المحيط الهادئ وأجزاء من الغرب الأوسط. توفي ما يقرب من 100000 شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب «كورونا» منذ منتصف يونيو/ حزيران، بعد أشهر من توفر اللقاحات للبالغين الأمريكيين.

ثلاث نقاط من واشنطن لا تناسب موسكو

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول عودة روسيا والولايات المتحدة إلى مناقشة الاستقرار الاستراتيجي.

وجاء في المقال: للمرة الثانية بعد محادثات الصيف بين فلاديمير بوتين وجوزيف بايدن، جرت مشاورات روسية أمريكية بشأن الاستقرار الاستراتيجي. ناقش وفدان، بقيادة نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف والنائب الأول لوزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، إجراءات الحد من ترسانتي البلدين النوويتين. في الوقت نفسه، تم استبعاد القضايا المتعلقة بتحالف «أوكوس» الجديد، وكذلك الصين، من المناقشة.

الموقف الذي تنوي الولايات المتحدة الدفاع عنه في مفاوضاتها مع روسيا، صاغه الأمريكيون مسبقًا وعلناً. فقد قدمته معاونة وزير الخارجية الأمريكية للحد من التسلح والأمن الدولي، المشاركة في الاجتماع الحالي في جنيف، بوني جينكينز، خلال كلمتها في السادس من سبتمبر/ أيلول، في كوبنهاغن في مؤتمر الناتو حول نزع السلاح وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل:

  • أولاً، تريد الولايات المتحدة اتفاقيات تقييدية تشمل الأنواع الجديدة من أنظمة إيصال الأسلحة النووية العابرة للقارات؛.
  • ثانيا، أن تشمل الاتفاقيات بين البلدين الأسلحة النووية غير الاستراتيجية أيضا.
  • ثالثا، وفقا لـ «جنكينز»، ،سوف تسعى الولايات المتحدة إلى الإبقاء على القيود المفروضة على الصواريخ الروسية البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية في الغواصات والقاذفات الثقيلة المزودة بأسلحة نووية بعد انتهاء اتفاقية الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الجديدة في العام 2026.

قبل الاجتماع في جنيف، قوّم ريابكوف سلبيا النقاط الثلاث التي صاغتها جينكينز، على الرغم من أنه أشار إلى أنها لا تتعارض تماما مع المصالح الروسية. فموسكو تريد أن تصل المشاورات مع الولايات المتحدة إلى اعتماد وثائق ملزمة قانونا، على الرغم من أنها لا تستبعد اعتماد ما يسمى بالاتفاقيات السياسية أو اتفاقيات أخرى لا تتطلب تصديقا حول عدد من القضايا. ولكن، للوصول إليها، لا تكفي جولتان من المفاوضات، إنما تحتاج أكثر من ذلك بكثير.

أفغان يدفنون اللوحات ويخفون الكتب خوفا من قمع «طالبان»

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أنه بعد سيطرة «طالبان» على أفغانستان، لم تقرر الحركة بعد أشكال الفن والثقافة التي ستسمح بها، لكن العديد من الفنانين الأفغان يخشون من مناع التعبير والفن.

  • وقال فنان أفغاني للصحيفة ،إنه دفن 15 لوحة فنية، كلها أعمال حديثة تصور النساء، في مجمع بعد ثلاثة أيام من دخول «طالبان» العاصمة.

كما أخفى بائع كتب كبير السن كل كتاب قد يعتبره المتشددون حراما، من بينها الأناجيل المترجمة إلى اللغتين الدارية والبشتوية..وقال: «إذا وجد مقاتلو طالبان هذه الكتب فسوف يعاقبونني».

  • وقال صفي الله حبيبي، مدير معهد الفنون الجميلة في كابل، إن «طالبان لم تصدر حتى الآن أي تصريحات بخصوص الفنون. لكن الفنانين أنفسهم يقيدون أنفسهم. يعتقدون أن طالبان ستكرر ما حدث في التسعينيات».

وذكر بلال كريمي، نائب المتحدث باسم «طالبان»، أن الحكومة المؤقتة لا تزال «تضع إطارا لجميع القضايا المتعلقة بالفنون والثقافة».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]