تناولت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مشروع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، «الطوراني الكبير»، بتاسيس إمبراطورية «طوران العظيم»، من تركيا إلى ليبيا إلى نوجورنو كارباخ إلى قبرص.
ونشرت الصحيفة مقالا طرح التساؤل: هل يموت مشروع إمبراطورية «طوران العظيم» برحيل أردوغان؟
وجاء في المقال: قبل وقت قصير من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اتفاقية وقف إطلاق النار في كارباخ، افترض خبراء المركز الأمريكي لدراسة الحروب Institute for the Study of War ” في دراسة أعدوها أن يؤدي التوتر الحالي في العلاقات الروسية التركية إلى صراع عسكري مباشر بين البلدين.
وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري بمركز الأزمات الاستراتيجية، أوليغ بونومارينكو: “ليس لدى تركيا سبب للانخراط في صراع واسع النطاق، عواقبه السلبية أكثر من مرجحة.. فلن تُقْدم أنقرة على خطوة متهورة، إنما هي، في جميع الأحوال، تنتهج استراتيجية احتلال المواقع حيث يكون ذلك ممكنا، خطوة فخطوة. استراتيجية «الزحف» هذه، هي الخيار الوحيد الممكن لهذا البلد، بالنظر إلى حالة جميع موارده”.
هذه العملية الموضوعية لدولة مثل تركيا، محفوفة بمشاكل مستمرة في العلاقات الإقليمية. وكما أظهرت الأحداث اللاحقة، فإن افتراضات المركز الأمريكي لا أساس لها بأي حال من الأحوال.
فيما قال المؤرخ ستانيسلاف خاتونتسيف: “أرى أنه ما دامت ظاهرة مثل رجب طيب أردوغان في السلطة، فإن هذه النزعة القومية التركية «العثمانية الجديدة» سوف تنمو وتزدهر وتفوح رائحتها.. في المستقبل، قد «تخضع» أذربيجان وشمال سوريا وشمال العراق وليبيا وجزء من بلغاريا وقبرص وجزر أخرى في بحر إيجه، لتركيا”.
وبعد رحيل أردوغان هل يخطف راية «طوران العظيم» أحد خلفائه؟
هناك، في الهياكل «الأردوغانية» عدد كاف من الأشخاص المدربين والمتطورين، على الرغم من وجود عدد كبير من «أتباع غولن» هناك. لذلك، أنا متأكد من أنه سيكون هناك في تركيا من يتابع قيادة البلاد على الطريق الذي اختاره أردوغان.
مرض عبد المجيد تبون يعيد الجزائر إلى نقطة الصفر
وكتبت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إن الوضع في الجزائر أصبح مقلقا بعد أكثر من عشرين يوما من غياب الرئيس الجزائري عن الساحة السياسية بسبب إصابته بفيروس كورونا وتنقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج .
وتقول الدكتورة نايلة بوراني للصحيفة، إنه عندما يتم الاعلان أن الرئيس يخضع لفحوصات إضافية بعد انتهاء بروتوكول العلاج من «كوفيد ـ ١٩»، فهذا يعني ان الرئيس تعرض لمضاعفات خطيرة.
وتضيف الصحيفة الفرنسية: إن المعلومات المسربة تصب في خانة عدم قدرة عبد المجيد تبون على القيام بمهامه الرئاسية لفترة زمنية معينة بسبب تأثير الفيروس على الخلايا العصبية وهذا السيناريو عاشه الجزائريون عقب مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة منذ عام ٢٠١٣.
مرض تبون يؤثر على الجزائر سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا..فالإقتصاد ينهار يوما بعد يوم والحكومة عاجزة عن التصدي لفيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، مع احتمال دخول البلاد في فراغ مؤسساتي اذا بقي الحال على ماهو عليه.
ماهو تأثير أوباما على سياسات بايدن القادمة؟
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا تحت عنوان: « ظل أوباما: ما هو تأثير الرئيس السابق على بايدن؟».
ويصف التقرير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه عاد منتقما، فبعد أربع سنوات من بقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض عاد أوباما فجأة مرة أخرى في كل مكان على التلفزيون والراديو وعلى الإنترنت وفي المكتبات.
وتضيف الصحيفة: إن بايدن سيتمكن دائما من الاتصال برئيسه القديم للحصول على المشورة لكن لديه منصبا كبيرا يجب عليه أن يملأه وقد يعاني من مقارنته بأوباما.
وتنقل الصحيفة عن «ديفيد جارو» مؤلف كتاب «النجم الصاعد: صعود باراك أوباما» قوله: «أنا متأكد من أن أوباما سيكون سعيدا بالرد على أي سؤال أو طلب يطرحه عليه بايدن..لكنني أتساءل عما إذا كان بايدن سيتردد في الاعتماد على باراك بعد أن أمضى ثماني سنوات في منصب نائب الرئيس».
وأشارت الصحيفة إلى قول أوباما في مقابلة تلفزيونية :« إن بايدن لا يحتاج إلى نصيحتي وسوف أساعده بأي طريقة ممكنة..الآن أنا لا أخطط للعمل مع موظفي البيت الأبيض أو شيء من هذا القبيل».
وبالرغم من ذلك توضح الصحيفة أن أوباما لم ير دائما أن بايدن وريثه الواضح، وفي عام 2015 قيل إنه رشح هيلاري كلينتون لدخول السباق كنائب للرئيس واستثنى بايدن من دخول السباق.، كما أنه تردد في ترشيحه للرئاسة في عام 2020 ولم يؤيده حتى أصبح المرشح الفعلي في منتصف أبريل/ نيسان.
وتقول الصحيفة: على الرغم من الخلاف بين بايدن وأوباما بشكل خاص حول أمور السياسة الخارجية، إلا أنه في الوقت الذي يفكر فيه بايدن في إرسال بريد إلكتروني مروع يتضمن جائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادي والاضطرابات العرقية يمكن أن يكون أوباما مصدرا للنصائح لا يقدر بثمن، وسيكون ذلك تماشيا مع تقليد الرؤساء – باستثناء ترامب – تقاسم العبء مع أسلافهم مثلما استشار جون كينيدي دوايت أيزنهاور، الرئيس الذي سبقه خلال أزمة الصواريخ الكوبية.
هل يمكن لحملة جو بايدن الخفية أن تتحول إلى نموذج ؟
وترى صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن الحملة الإنتخابية للديموقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت رغم الوباء أن تنجح من خلال التكنولوجيا الجديدة، وأن جو بايدن فاز في هذه الانتخابات بسبب اعادة النظر والاستثمار في استراتيجية رقمية مكنته من التغلب على ترامب في ملعبه المفضل.
وأضافت الصحيفة: ستون شخصا في إدارة الحملة الانتخابية الرقمية ومئة مهندس رقمي وأكثر من مئتي ألف متطوع حول مكتب افتراضي على مواقع التواصل قاموا بتنظيم الأحداث والتجمعات عبر الانترنت والتنسيق عن بعد مع النشطاء وارسال رسائل نصية واجراء مكالمات مع الناخبين نقرأ في لوفيغارو .
ومن أهم المفارقات في هذه الحملة الانتخابية، أنها رغم كونها الأغلى على الإطلاق إلا أن بايدن انفق اقل بكثير من منافسه، وبلغة الأرقام أنفق الديمقراطيون ٢,١ مليون دولار مقابل ١٧,٦ مليون دولار لدى الجمهوريين.
هل تتجه فرنسا نحو إسلام جمهوري رسمي؟
ونشرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، مقالا حول لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ببعض ممثلي المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، والمعايير الجديدة التي ستتخذ بعين الإعتبار في عملية تكوين الأئمة.
وتساءلت الصحبفة: هل تتجه فرنسا نحو إسلام جمهوري رسمي؟
وأضافت: الخطوة الأولى تتمثل في إنشاء مجلس وطني للأئمة ومن ثم فرض سياسية فرض سياسة اعتماد أئمة يوقعون على ميثاق الإلتزام بمبادئ الجمهورية الفرنسية قبل الإلتحاق بمهامهم في المساجد.
ويبدو أن فرنسا التي تحررت نهائيا من تحكم الدين في الدولة عام ١٩٠٥ لاتزال عام ٢٠٢٠ تفرض تحكمها في الديانات خاصة الإسلام.
بايدن يعتزم ترشيح بلينكن لمنصب وزير الخارجية
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يعتزم ترشيح الدبلوماسي أنتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجيّة.
وكان «وبلينكن» هو أحد مستشاري بايدن الرئيسيّين في مجال السياسة الخارجيّة ، وكان المسؤول الثاني في وزارة الخارجيّة الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عندما كان بايدن يشغل في ذلك الوقت منصب نائب الرئيس.
ويعتبر وبلينكن من أشدّ المؤيّدين للتعدّدية وسيخلف في هذا المنصب في حال تعيينه وزير الخارجيّة الحالي مايك بومبيو المؤيّد لـ «حملة الضغوط القصوى» على إيران ولسياسة لا هوادة فيها تجاه الصين.
وبحسب الصحيفة فإن بايدن يعتزم الإعلان عن ترشيح بلينكن لمنصب وزير الخارجيّة غدا الثلاثاء.
