نافذة على الصحافة العالمية: «حكومة عالمية» تمنع «ترامب» من دعوة «بوتين»

ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتمد على ما يعتبره نجاحا وانتصارا على تنظيم «داعش»، ليخفي خيانته للأكراد.. وكتبت الصحيفة: ترامب مخطئ، فمقتل أبو بكر البغدادي لن ينسي الأكراد والمجتمع الدولي انسحاب القوات الأمريكية من المناطق الكردية في سوريا، ولن ينسيهم أن ترامب هو من أعطى الضوء الأخضر لأنقرة لاحتلال أراضيهم شمال سوريا.. وتحدثت الصحيفة. عن القوات الكردية الحليفة لواشنطن والتي تعاونت مع القوات الأمريكية في عملية البحث عن زعيم تنظيم «داعش»، ولهذا أيضا لن ينسى الأكراد خيانة ترامب وتخليه عن الأكراد بعد أن ساهموا وتحالفوا مع واشنطن في الحرب ضد الجماعات الإرهابية في سوريا خلال سنوات من الحرب..وأشارت الصحيفة إلى مقتل الناشطة السياسية الكردية «هارفين خلف» على يد القوات التركية الشهر الماضي.

«حكومة عالمية».. الكونجرس يحظر على ترامب دعوة بوتين

وتحت نفس العنوان، نشر «قسم الجيش»، في  صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول قرار الكونجرس الأمريكي منع ترامب من دعوة روسيا إلى مجموعة السبع الكبار.. وجاء في المقال: أصدر الكونجرس الأمريكي قرارا ضد عودة روسيا إلى مجموعة السبع الكبار، ويشكل اعتماد هذا القرار، معارضة رمزية لمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن رغبته في دعوة روسيا لحضور قمة مجموعة السبع، التي ستعقد، سنة 2020، في الولايات المتحدة، وفي هذا الصدد، أشار رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشيف، إلى أن اعتماد أعضاء الكونجرس قرارا ضد مشاركة روسيا في قمة مجموعة السبع في المستقبل، هجوم من قبل الديمقراطيين على الرئيس الأمريكي..وكتب كوساتشيف عبر صفحنه الرسمية «فيسبوك»: يبدو أن الكابيتول يعتبر نفسه «حكومة عالمية»، ويقرر، عوضا عن الجميع في العالم، من يشارك وما هي المشاريع التي يجب تنفيذها.

وأضافت الصحيفة: على الرغم من حقيقة أن القمم الحديثة لمجموعة السبع تحمل أهمية، أقل فأقل، فإن الرغبة في رؤية روسيا فيها إيجابية. ففي ذلك اعتراف فعلي بضرورة مشاركة موسكو في حل المشكلات العالمية مع اللاعبين الرئيسيين الآخرين.وفي الوقت نفسه، رأى الخبراء في نية ترامب رؤية روسيا في النادي رغبة في معارضة الصين. فقد قال المحلل السياسي الخبير في منتدى فالداي، دميتري سوسلوف، للصحيفة، إن السياسة الأمريكية تقوم على «مواجهة منهجية» مع روسيا والصين، إنما مع «الصين في المقام الأول»..وأضاف: ترى الولايات المتحدة أن الصين هي المنافس الاستراتيجي الرئيس، لكن في الوقت نفسه، تدرك أن استراتيجية ردع روسيا والصين في وقت واحد لا تنجح. كما أن الرهان على الصدام المحتوم بين روسيا والصين لا يعطي أكله، وفي رأي سوسلوف، أمريكا تنتظر اللحظة التي ستبدأ فيها موسكو اعتبار الصين تهديدا أكبر من الغرب، لكن هذا لا يحدث.

 

تعويم عملاق النفط السعودي

وتناولت صحيفة «الصاندي تلغراف» البريطانية، طرح عملاق النفط السعودي للاكتتاب في البورصة وإمكانية قبول القيمة التقدرية الموضوعة لسعر الشركة، وكتبت الصحيفة تحت عنوان «السعوديون يعطون الضوء الأخضر للتعويم العملاق لشركة أرامكو»: إن المستشارين السعوديين تمكنوا من الحصول على دعم من المستثمرين في اجتماعاتهم الأخيرة لتحديد سعر بيع أسهم أرامكو والذي سيجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم بين الشركات المدرجة في البورصة، ومن المرتقب أن تبدأ المملكة، حسب التقارير، عملية الطرح العام الأولي لأسهم الشركة، اليوم الأحد، ليبدأ التداول في الرياض في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. ويُنظر إلى السعر الطموح الذي تأمل المملكة الحصول عليه كقيمة لأسهم الشركة على أنه حجر العثرة المحتمل الوحيد، لكن يُقال إن المملكة مستعدة لقبول تقييم أقل يتراوح بين 1.5 و 1.7 تريليون دولار.. ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله إن «طرح الشركة في الأسواق آت لا محالة رغم تأخره، وإن قرار تحديد موعده يقع بين يدي الأمير محمد بن سلمان»، الذي أعطى الضوء الأخضر يوم الجمعة لبدء عملية الاكتتاب، بعد التأكد من وجود الدعم الكافي من المستثمرين المحليين.

وقال المحلل جون ماير، إن المستثمرين الأجانب غير مقتنعين بالسعر المبدئي الذي كانت السعودية تأمله لأسهم أرامكو (2 ترليون دولار)، وذلك يعود لتراجع أسعار النفط العالمية إضافة إلى التوجه العام العالمي الذي يحاول خفض الاعتماد على النفط، رغم القدر من الشفافية الذي أبدته أرامكو مؤخرا عن طريق فتح دفاترها للمستثمرين، إضافة إلى الإغراءات التي قدمتها الشركة لهم بأن أرباحهم التي سيتلقوها بعد العام الاول للاكتتاب ستبلغ 75 مليار دولار.

 

فقدان النفوذ

ونشرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، تقريرا  بعنوان «عائلات تهرب من بغداد إلى مدينة الفلوجة المحظورة».. وجاء في التقرير: إن المباني في مدينة الفلوجة لا تزال تحمل الندوب وثقوب الرصاص منذ عام 2004، عندما قاتلت القوات الأمريكية المتشددين الجهاديين في الشوارع في اثنتين من أكثر المعارك دموية في حرب العراق..والصراع عاد إلى المدينة في عام 2016 عندما طردت القوات العراقية، بدعم من القوات الجوية الغربية، مقاتلي (داعش) الذين سيطروا عليها لمدة عامين، أما اليوم، فتعتبر الفلوجة، ملجأ غير محتمل للعائلات الفارة من بغداد، الفارة بعد أسابيع من العنف والمظاهرات الجماهيرية التي شلت العاصمة العراقية، وقُتل فيها أكثر من 250 شخصا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ بدء الانتفاضة التي تطالب بإنهاء الفساد وتحسين الخدمات العامة، في 1 أكتوبر/ تشرين الأول..كما رحل بعض منهم أيضا إلى مدينة الرمادي والبعض الآخر إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، وترى الصحيفة، أن الحرب والفرار منها والانتقال إلى مكان آمن أصبح جزءا من حياة 700 ألف شخص يسكنون في الفلوجة منذ أكثر من عقد من الزمان، إن أبناء الفلوجة يقولون إن مدينتهم على العكس من بغداد والمدن الأخرى، فالمظاهرات المناهضة للحكومة لا تجد لها مكانا في الأقاليم السنية ليس لأنهم لا يبالون بل لأن ذكريات مظاهراتهم التي أفشلت هي ما يمنعهم، إذ قتل منهم أكثر من 200 شخص عام 2012.

وقد أدى الوضع المضطرب في العراق إلى ضلوع إيران في التصدي للمظاهرات الشعبية خوفا من فقدان نفوذها في العراق، وأفادت تقارير أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان له دور بارز في تنسيق الرد القوي الذي اتخذته الحكومة العراقية ضد المتظاهرين وأسفر عن مقتل العشرات. كما اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية الحكومة العراقية بالاستخدام المتصاعد للقوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين.

لغز محير

وتناولت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، تحويل ليبيا إلى مركز للمهاجرين من ثلاث قارات يحاولون الوصول إلى أوروبا.. ونشرت الصحيفة مقالا بعنوان «تعذيب واغتصاب وقتل داخل معسكرات احتجاز اللاجئين في طرابلس»،  في إشارة إلى ما يتعرض له اللاجئون الذين يصلون ليبيا ويفشلون في الدخول إلى أوروبا.. وتقول كاتبة المقال، «مانوتشي» التي زارت معسكر طريق السكة وسط طرابلس والذي يحتجز فيه حوالي 300 لاجئ، إن الظروف التي يعيش فيها هؤلاء صعبة جدا، إذ أدت إلى إصابة العديد منهم بالأمراض، حيث إنهم يتركون ليموتوا أو يتعافوا دون أي شعور بالمسؤولية. فالمعسكر يحتوي على 6 مراحيض 3 منها مسدودة..وتضيف مانوتشي: أن وضع المعسكر لا ينبغي أن يكون هكذا، خصوصا بعد التقارير الدولية عن التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز، والرغبة في وقف تدفق الأشخاص إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، التي دعت الاتحاد الأوروبي إلى ضخ أكثر من 110 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2016 لتحسين ظروف المهاجرين في ليبيا، لكن الأمور الآن أسوأ من ذي قبل..وتروي الكاتبة أن معسكرات احتجاز اللاجئين الأخرى أسوأ حالا من معسكر طريق السكة، حيث تهجم المليشيات المحلية على المعسكرات ليلا وتخطف اللاجئين بغرض طلب الفدية من ذويهم..وتشير الكاتبة إلى أن ليبيا لم تعرف سوى الفوضى منذ ثورة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، حيث حول المهربون ليبيا إلى مركز للمهاجرين من ثلاث قارات يحاولون الوصول إلى أوروبا. وقد بلغ عدد الوافدين ممن يرغبون في اللجوء أكثر من نصف مليون شخص.

يصطف العشرات بل المئات يوميا خارج مبنى تجمع ومغادرة اللاجئين التابع للأمم المتحدة، الذي أطلق عليه المهاجرون إسم الفندق، أملا في الحصول على تذكرة الطائرة السحرية. تقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي تدير المركز، إنه لم يعد هناك رحلات جوية ، ما لم تقدم دول خارجية أماكن لجوء. وفي الوقت نفسه، يتم إغلاق الهروب عن طريق البحر، وذلك بفضل الصفقة المثيرة للجدل التي أبرمتها إيطاليا مع ليبيا منذ عامين، والتي دفعت فيها روما 90 مليون يورو لتدريب خفر السواحل. مما ساهم في خفض عدد الوافدين إلى إيطاليا من 181 ألف شخص عام 2016 إلى 9300 شخص هذا العام..بالنسبة للمهاجرين والليبيين على حد سواء، فإن موقف العالم الخارجي يعتبر لغزا محيرا، فهو يرسل المساعدات ويوبخ ليبيا لسوء المعاملة، ومع ذلك لا يقدم أي مخرج للمهاجرين.

 هل سيعيش تنظيم «داعش» بعد مقتل البغدادي؟

وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، عن التهديدات التي أطلقها تنظيم «داعش»، ضد الولايات المتحدة الامريكية بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي.ونقلت الصحيفة شهادة شاب نجا من انفجار شاحنة في عفرين، يوم أمس، حيث قال إن الخوف يعم المكان، ورغم أن الانفجار لم يتبناه أي تنظيم أو جهة الا أن أصابع الاتهام تتجه نحو تنظيم داعش الذي سيعود حتما للانتقام من مقتل زعيمهم، بحسب ما يراه السكان المحليين وقالت الصحيفة: اذا كان حلم تأسيس الخلافة الإسلامية من العراق الى سوريا قد انتهى و ملايين الدولارات التي كان التنظيم المتطرف يجنيها من سيطرته على المناطق النفطية في العراق وسوريا لم تعد متوفرة لتجنيد عناصر جديدة ، فإن الخلايا النائمة المناصرة والداعمة للتنظيم المتطرف لاتزال موجودة في مختلف المناطق السورية.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]