نافذة على الصحافة العالمية: «درونات» الحروب القادمة

تحت عنوان «رئيس الوزراء المتهم بإهانة الديمقراطية يجب أن يرحل، ولكنه لن يرحل»، جاءت افتتاحية صحيفة «الغارديان» البريطانية.. وتقول الصحيفة: إن المنهاج المتبع الذي يسير وفقا له مجلس الوزراء البريطاني هو أن الملكة «لا يجب الزج بها في السياسة الحزبية»، ولكن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خرق هذه القاعدة، فقد كان قراره أن يعطي مشورته للملكة أن تصدر أمرا بتعليق البرلمان خمسة أسابيع..وتضيف الصحيفة: إن رئيس الوزراء الذي خلص القضاء إلى أنه تصرف بما ينافي القانون لا يجب أن يبقى في منصبه، إن أي رئيس وزراء «له كرامة» سيستقيل من منصبه على الفور، ولكن جونسون لا كرامة له ولا يشعر بالعار، وكلما اسرعت بريطانيا في التخلص من جونسون، كلما كان ذلك أفضل..وتقول الصحيفة إنه أمر لا يصدق أن يظن الساسة في حزب حاكم في القرن الحادي والعشرين أنه أمر صحيح دستوريا أن يتم تعليق البرلمان بصورة تليق بالقرون الوسطى لأن أعضاء البرلمان يحبطون مساع سياسية من قبل رئيس الوزراء، إن حزب المحافظين أصبح رهينة في يد متشددين مصرين على الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق على حساب المبادئ المعمول بها منذ أمد طويل، والوزراء يتلاعبون بأدوات سياسية مخادعة مثل تقديم المشورة للملكة بعدم تطبيق التشريعات.

 

«درونات» الحروب القادمة

وتناولت صحيفة «كوميرسانت»الروسية، خطر انتشار الطائرات المسيرة الضاربة في دول مختلفة ولدى جماعات خارج السيطرة، مع مهارات استخدامها، وصعوبة التصدي لها.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: ليلة الـ 14 من سبتمبر، 2019، شهد العالم تطبيقا ناجحا بشكل مذهل لاستخدام تشكيلة من طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة بسيطة، أول ما ينبغي ملاحظته هو عدم تناسب الموارد المستخدمة مع النتيجة، فقد أدى فعل أقل من 30 طائرة متواضعة الثمن إلى إخراج 50% من إنتاج النفط اليومي من السوق، وضاعف خطر نشوب صراع مسلح في أهم منطقة في العالم، وتسبب في صدمة للدولة التي تعد واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم..ثانياً، تأكدت حقيقة أن الطائرات المسيرة هدف صعب جدا، حتى بالنسبة لنظام دفاع جوي وصاروخي من الدرجة الأولى، لا تقتصر إدارته على العسكريين السعوديين..الاستنتاج الأهم من هذه الغارة، هو ليس فقط الحاجة إلى وسائل فعالة لمواجهة الطائرات المسيرة، إنما وجوب أن تكون هذه الوسائل رخيصة. ففي مواجهة الطائرات التي يقودها طيارون، من الواضح أن الميزة الاقتصادية في جانب الدفاع الجوي، ذلك أن تكلفة أي مقاتلة غربية من الجيل الرابع تقارب مئات الملايين من الدولارات، وليس من المؤسف أن ننفق حتى عشرات الصواريخ المضادة للطائرات على هذا الهدف. أما في حالة الطائرات المسيرة، فالموقف معاكس: سعر الطائرة المسيرة أقل من سعر أرخص صاروخ مضاد للطائرات..ثالثا، وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن انتشار الطائرات المسيرة الضاربة والصواريخ المجنحة، ومشغليها المهرة لم يعد يقتصر على البلدان المتقدمة، إنما يشمل دولا من الدرجة الثانية تكنولوجياً وحتى والتابعين لها. وبالنظر إلى أن نطاق هذه الأسلحة يتجاوز مئات بل وآلاف الكيلومترات، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ألم يحن الوقت لتخلي روسيا عن الالتزام بنظام متقادم وتمييزي للحد من تكنولوجيات الصواريخ ينتهك مصالحها التجارية والعسكرية والسياسية؟

 

خطة ماكرون لتجنب الحرب في الشرق الأوسط

ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، على صفحتها الأولى، الحل الذي اقترحه الرئيس الفرنسين إيمانويل ماكرون، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، لرأب الصدع بين واشنطن وطهران..وكتبت الصحيفة إن ماكرون يقترح خطة لتجنب الحرب في الشرق الأوسط ويدعو الرئيس دونالد ترامب والمسؤولين الإيرانيين إلى مفاوضات تكون مبنية على أربعة أسس، وهي وقف إيران بشكل نهائي أنشطتها النووية، وإيجاد حل للأزمة اليمنية، وإقامة خطة لضمان الأمن الإقليمي، ورفع العقوبات الاقتصادية على إيران.. وبينما كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال »الأمريكية، إن الرئيس ماكرون قد بذل جهودا كبيرة يوم أمس لعقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، لكن محاولته باءت بالفشل بعد إلحاح الجانب الإيراني على ضرورة التزام الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران.

 

مطاردة أخرى تلاحق الرئيس ترامب

وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في صدر صفحتها الأولى: إن إعطاء الرئيس الأمريكي الضوء الأخضر لنشر فحوى مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي لن يخفف من الضغوط عليه بل على العكس يبدو أن الديمقراطيين ماضون قدما في إجراء التحقيق والمطالبة بخلع الرئيس ترامب من منصبه. الديمقراطيون، بحسب الصحيفة، باتوا مقتنعين أن الاتهامات الجديدة الموجهة لترامب بسيطة وكافية ليفهمها جمهور مل من موجات الاتهامات والاتهامات المضادة التي صارت قاعدة في واشنطن..وفي نفس السياق تناولت صحيفة «ذي واشنطن بوست »، محاولات فريق حملة ترامب الانتخابية في العام 2016 الاعتماد على روسيا للإضرار بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.. وتقول الصحيفة إن الواقعة الراهنة مع رئيس اوكرانيا، دليل آخر على أن الرئيس الأمريكي لم يتراجع عن الاعتماد على التدخلات الخارجية في الحملات الانتخابية، وتطالب الصحيفة الكونغرس بمعاقبة أساليب الرئيس الأمريكي. وكتبت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية: طالبت زعيمة الحزب الديموقراطي نانسي بيلوزي، بفتح تحقيق حول ما إذا كان الرئيس ترامب قد استغل منصبه لأغراض شخصية بعد طلبه معلومات من السلطات الأوكرانية عن ابن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن.. وقالت الصحيفة: إنها مطاردة أخرى تلاحق الرئيس ترامب لكن هذه المرة يبدو أن الأمور أكثر تعقيدا.

 

 من سيحتل السوق العالمية خلال عشر سنوات؟

ونشرت صحيفة «إزفستيا» الروسية، مقالا حول اشتداد المنافسة في سوق الغاز العالمية، وسباق تسييل الغاز وتصديره بين روسيا وقطر والولايات المتحدة..وجاء في المقال: خلال 10 سنوات، ستهيمن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقطر على السوق العالمية للغاز الطبيعي  المسال، والمستهلك الرئيس سيكون الصين، التي ستتجاوز اليابان وتقترب من أوروبا كلها مجتمعة. سوف يزيد إجمالي استهلاك الغاز في العالم بشكل كبير، وسوف يلعب المنتجون الكبار دورا حاسما في تحديد العرض والأسعار. ذلك ما خلصت إليه مراجعة قام بها المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، فوفقا لتوقعات هذا المركز، ستزيد روسيا، في العقد المقبل، إمداد الخارج بالغاز الطبيعي المسال إلى 68 مليار متر مكعب، أي ثلاث مرات عن المستوى الحالي. وسيتم تحقيق هذه النتيجة بفضل دخول عدد من المشاريع العملاقة مرحلة الإنتاج في وقت واحد: فأولاً، سيعمل مشروع يامال لتسييل الغاز، الذي شحن أول دفعة من الغاز العام الماضي، بكامل طاقته البالغة 16.5 مليون طن سنويا؛ وسيبدأ تشغيل منشأة أكبر حجماً لتسييل الغاز، هي أركتيك-2، في العام 2022، بطاقة 18 مليون طن سنويا. أما قطر فصدرت ما يقرب من 125 مليار متر مكعب من الغاز العام الماضي، غالبيتها العظمى من إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى بلدان جنوب وشرق آسيا. وتخطط شركة قطر للبترول المملوكة للدولة لزيادة الإنتاج بنسبة 43%. فأولاً، بعد الانتهاء من المشروع في رأس لفان، سيزيد إجمالي الطاقة الإنتاجية داخل قطر بمقدار 45 مليار متر مكعب سنويا؛ ففي حين صدرت الولايات المتحدة، في العام 2018 وحده 28 مليار متر مكعب من الغاز المسال، ينتظر أن يبلغ هذا الحجم 140 مليار متر مكعب، خلال 10 سنوات. وهذا ليس أكثر التوقعات تفاؤلاً، ذلك أن إنتاج الغاز الصخري في أمريكا ينمو بشكل مضطرد، ويتم تشغيل محطات تسييل جديدة كل عام تقريبا.

 

قراءة عقول

ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، تقريرا بعنوان «فيسبوك تشتري شركة تكنولوجيا لقراءة العقول»..وجاء في التقرير: إن عملاق شبكات التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أنفق ما يصل إلى مليار دولار لشراء شركة تنتج أشرطة ذكية للمعصم لها القدرة على قراءة عقول مستخدميها، وهي شركة «سي تي آر إل لابس»، التي أُسست من أربعة أعوام ومقرها نيويورك، وشارك في تأسيسها توماس ريردون، الذي ابتكر متصفح الإنترنت «إنترنت إكسبلورار»، وباتريك كايفوش، وهو عالم أعصاب، وهذه أكبر عملية شراء يقوم بها فيسبوك منذ خمس سنوات..وتقول الصحيفة: إن «سي تي آر إل لابس»، صممت أشرطة للمعصم يمكنها قراءة الأوامر التي يرسلها المخ إلى عضلات الذراع، وبالتالي يمكنها معرفة الحركة التي يود الشخص القيام بها بيده قبل القيام بها، سواء كان ذلك الضغط على زر فأرة الكمبيوتر، أو الطباعة على لوحة الطباعة.أما فيما يتعلق بفيسبوك فإن التقنية الجديدة تمكن المستخدم، على سبيل المثال، من مشاركة الصور مع أصدقائه بمجرد التفكير في ذلك، دون القيام بأي حركة جسمانية، أو كتابة منشور دون الحاجة إلى طباعة الحروف.

 

ما أهمية محادثات ترامب وزيلينسكي لروسيا؟

وأشارت صحيفة «فزغلياد» الروسية، إلى أهمية محادثات ترامب وزيلينسكي لروسيا.. ونشرت مقالا حول لعبة ترامب الخطيرة مع أوكرانيا ضد بايدن، وأمل كييف بواشنطن الذي قد لا يتحقق فيفجر الوضع في دونباس..وجاء في المقال: قبل أيام قليلة من أول اجتماع شخصي بين ترامب وزيلينسكي، اندلعت فضيحة. فالرئيس الأمريكي متهم بابتزاز كييف لحل «مشاكله الشخصية»، وتؤكد وسائل الإعلام الأمريكية أن سيد البيت الأبيض، حتى اللحظة الأخيرة، رفض الاتفاق على موعد للاجتماع، ولم يتراجع إلا تحت ضغط إدارته. وفقط الجمعة، أصبح معروفا أن المفاوضات مقررة يوم الأربعاء. وإذا كانت المعلومات المتعلقة بعناد ترامب صحيحة، فإنها تلقي الضوء على الأسباب الحقيقية وراء إحباط اجتماع فريق الاتصال في مينسك، فجأة، فقد رفض ممثلو كييف الموافقة على ما يسمى بصيغة شتاينماير  لضمان حكم ذاتي لدونباس خطيا، على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات مينسك.في الوقت نفسه، وعد زيلينسكي الناخبين «بالتقدم» في حل النزاع، ووضعت موسكو شرطها لاستئناف «صيغة النورماندي» بضمانات مكتوبة، وأيدتها باريس عمليا، وتصر برلين على الموقف الذي تدعو إليه اتفاقيات مينسك، فلا طريقة أخرى تلوح في الأفق للخروج من هذا الكابوس المديد.وبالتالي، فإن الرهان على واشنطن هو أمل كييف الأخير. خاصة وأن لدى رئيس أوكرانيا ما يقدمه لرئيس الولايات المتحدة: أدلة تفضح «نائب أوباما» السابق جو بايدن، الذي سيكون، على ما يبدو، المنافس الأقوى لترامب في انتخابات العام 2020 الرئاسية. فهو بالذات يتمتع بأفضل فرصة لتأمين انتقام الحزب الديمقراطي،و بايدن، ليس خصما لا يقهر، لكنه خصم خطير حقا. على هذه الخلفية، بدأت الهستيريا الحقيقية في معسكر الديمقراطيين. فالآن، هناك بالفعل ثلاث لجان في مجلس النواب بالكونغرس تعمل على «القبض على ترامب متلبسا»، وإثبات واقعة «التآمر» حول قضية بايدن وبدء عملية عزل الرئيس. دعونا نفترض أن ترامب، في ظل الظروف المقترحة، سيضطر إلى التصرف بحذر شديد، ولا يقبل زيلينسكي «عرضه المغري». سيكون هذا سيناريو جيدا لروسيا، ولكن، فقط، إذا ما فاز ترامب في الانتخابات.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]