نافذة على الصحافة العالمية: دور متعاظم للمرأة في مواجهة «كورونا»

نشرت صحيفة «الاندبندنت اون صنداي»، مقالا ركز على الأدوار اللافتة التي لعبتها المرأة في قيادة المواجهة ضد فيروس كورونا حول العالم، واختار رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، نموذجاً للنساء الرائدات في هذه المواجهة مع الوباء. وجاء في المقال: بالطبع، نيوزيلندا بلد أصغر من المملكة المتحدة أو أستراليا، ناهيك عن بلدان عملاقة مثل الولايات المتحدة والصين، لكن المبادئ في قيادة بلد يبلغ عدد سكانه 5 ملايين خلال هذه الأزمة يفترض في أن تكون هي نفسها المبادئ التي تقاد بها دولة ذات 50 أو 500 مليون نسمة، حيث يتعين عليك ابتكار وتنفيذ رؤية استراتيجية. عليك تحديد خيارات صعبة ، واتخاذ قرارات حاسمة ، وأن تجعل البلاد تثق بشأن السبب في قيامك بذلك..كل ذلك فعلته أرديرن بدرجة عالية، لتصبح أحد أبرز قيادات هذه المرحلة إن لم تكن الأبرز.. وقد شددت على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوقف انتشار الفيروس خلال ما سمته بـ «نافذة الفرصة» قبل أن يحدث بالفعل ما حدث في الصين وإيران، لقد شرحت بالتفصيل، وبلغة واضحة وبسيطة، المراحل الأربع من التنبيه، وما يتطلبه كل ذلك من الحكومة والأشخاص. كانت طريقتها هادئة وموثوقة وودية، وركزت على الإنسان بقدر ما ركزت على العواقب الاقتصادية للتغييرات التي ستحدث.

ويتطرق  المقال إلى أدروار لقيادات نسائية أخريات أمثال تساي إنغ وون ، أستاذة القانون السابقة التي أصبحت أول رئيسة لتايوان عام 2016 حيث قادت تساي دفاعًا سريعًا وناجحًا ضد الوباء على الرغم من قرب تايوان من البر الرئيسي للصين، إذ احتوت الفيروس إلى حد كبير ولم يكن لديها سوى أقل من 400 حالة مؤكدة ، كما أبدت استعدادا للتبرع بـ 10 ملايين قناع للولايات المتحدة و 11 دولة أوروبية أخرى..وأرجعت الصحيفة أسباب نجاح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في خفض عدد الوفيات جراء الوباء إلى الاختبارات المبكرة والواسعة النطاق التي أجرتها بلادها ، وإلى عوامل أخرى لعبت فيها قيادة الدولة بزعامة ميركل دورًا حاسماً.

 

كيف ولماذا اتفق مصدرو النفط بهذه السرعة؟

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، توافق أعضاء «أوبك++» على خفض حاد لإنتاج النفط لوقف تدهور أسعاره الكارثي.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: أدى الاجتماع الأخير، عبر الفيديو، للدول المنتجة للنفط إلى نتائج غير متوقعة. فقبل يومين منه، لم يتوقع معظم المحللين أن تتمكن الأطراف من إيجاد حل وسط. ولكن تم العثور عليه، وبسرعة كبيرة. اتفق أعضاء منظمة أوبك وروسيا على خفض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يوميا، في الشهرين القادمين، مايو/ آيار، ويونيو/ حزيران 2020. وهذا يمثل 22 % من إجمالي الإنتاج في هذه البلدان. وستكون أكبر مساهمة من روسيا والمملكة العربية السعودية، بمعدل 2.5 مليون برميل لكل منهما. هذا القرار، كان ملحّا. فبسبب الفائض من مخزون النفط العالمي، اتجه سعر «الذهب الأسود» إلى الصفر. فإذا لم يكن هناك مكان للتخزين، فلا معنى للاستخراج. لذلك، لو لم تتفق دول «أوبك +» الآن، لتطور وضع كارثي في سوق النفط قريبا جدا.

وفي هذا الصدد، قال رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميتريف: بالنظر إلى انخفاض الطلب، كان يمكن أن تنخفض أسعار النفط إلى مستوى عشرة دولارات للبرميل أو أقل..السبب الأول وراء ذلك هو التدابير التقييدية التي تتخذها معظم دول العالم لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا. فبنتيجة ذلك، انخفض الطلب على النفط بنسبة 20%. ولم يرغب أي من المنتجين في تخفيض إنتاجه. بالمناسبة، حتى التخفيض الحالي البالغ 10 ملايين برميل لن يكون كافيا لتحقيق التوازن في السوق. ولكن، على ما يبدو، هذا هو كل ما يستطيعه أعضاء «أوبك +» من الناحية التقنية. الآن، الكلمة للمنتجين الأخرين، وقال المشاركون في صفقة  «أوبك ++» إنهم يتوقعون تخفيضا نسبيا من الولايات المتحدة وكندا والنرويج.

 

فيروس كورونا ..أزمة القرن 

كتبت مجلة «لوبوان» الفرنسية: «بعد أكثر من شهر من اجتياح فيروس كورونا الدول الأوروبية،  والآن بات يجتاح الولايات المتحدة، بدأت عدة دول تتخذ تدابير الحجر الصحي على أمل الحفاظ على قدرة نظامها الصحي على التعامل مع الحالات الشديدة، وكشفت وكالة التصنيف المالي فيتش، أن العالم سيشهد ركودا اقتصاديا بنسبة 2٪ هذا العام، وهو رقم مشابه لما كان عليه الوضع عام 2009 بعد اندلاع الأزمة المالية الكبرى»..

وأضافت المجلة: إن انتشار فيروس «كوفيد ـ  19» نتج عنه  انفجار البطالة الجزئية  عند الموظفين بفرنسا،  ويقول  وزير الاقتصاد والمالية  الفرنسي  برونو لومير ، إنها صدمة تضاهي الركود الكبير عام 1929، وفترة  الحروب العالمية، فرقم البطالة الجزئية يوضح  حجم انهيار النشاط في فرنسا، ففي ثلاثة أسابيع وبفضل الإجراءات التي تم اتخاذها  لفائدة الشركات،  تقدمت أكثر من 47 ألف شركة بطلب لوضع  5 ملايين عامل تحت نظام البطالة  الجزئية، وبعبارة أخرى  فإن ما يقرب من عامل  من كل 4 عمال في القطاع الخاص  يرى أن راتبه  مدفوع  بالكامل أو جزئيًا من قبل الدولة، كما  طلبت المؤسسات التي يعمل بها أقل من 20 عاملاً البطالة الجزئية لأكثر من أربعة موظفين لديها من كل 10

 

الاتحاد الأفريقي يدين التمييز ضد الأفارقة في الصين بسبب «كورونا»

وذكرت مجلة «جون أفريك» الفرنسية،  أن الأفارقة الذين يعيشون في مدينة كانتون، كبرى مدن الصين، في جنوب البلاد، نددوا بأشكال التمييز التي يتعرضون لها بعد حصول حالات إيجابية لفيروس «كوفيد ـ  19 » بين الجالية النيجيرية، حيث أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه من هذه الممارسات واستدعى السفير الصيني لديه.. وقالت المجلة: إن عمليات التمييز شملت عمليات الطرد والخوف والحظر على دخول المتاجر للأفارقة ..ويؤكد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن مكتبه دعا السفير الصيني لدى الاتحاد الأفريقي، ليو يوكسي، للتعبير عن قلق الاتحاد الأفريقي البالغ إزاء مزاعم إساءة معاملة الأفارقة  ودعا إلى إجراءات تصحيحية فورية.

وأوضحت  المجلة، أن التوتر ازداد في مدينة كانتون بعد اكتشاف السلطات المحلية لثمانية أشخاص على الأقل مصابين الذين يترددون على منطقة يويكسيو، حيث تعيش جالية كبيرة من الدول الأفريقية. وكان من بينهم خمسة نيجيريين. ونتيجة لذلك  فرضت  السلطات  الصينية الحجر الصحي على حوالي 2000 شخص كانت على اتصال بهم بحسب وسائل الإعلام الحكومية، وفي اخر تقرير  سجلت مدينة  كانتون أكثر من مئة حالة إصابة  لأشخاص قدموا من خارج المدينة، ومن بين هؤلاء 16 أفريقياً، والباقي هم  مواطنون صينيون  ونقل عدة أفارقة لوسائل الاعلام، أنهم طردوا من منازلهم كما تم رفضهم  في الفنادق.

 

كورونا  لم يصالح واشنطن مع طهران

ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول نية البيت الأبيض فرض فيتو على طلب إيران قرضا عاجلا من صندوق النقد الدولي لمواجهة نتائج وباء كورونا، وحرمان شعب إيران من أي مساعدة..وجاء في المقال: ناشد الرئيس الإيراني حسن روحاني صندوق النقد الدولي الموافقة على قرض عاجل بقيمة 5 مليارات دولار لمكافحة فيروس كورونا، ونقلت الصحيفة الأمريكية «وول ستريت جورنال»، عن مصدر في الإدارة الأمريكية، أن واشنطن تنوي رفض طلب طهران. ولعل الإيرانيين كانوا يعلمون ذلك من قبل. ففي الـ 6 من أبريل/ نيسان، اتهم الأميرال الإيراني علي شمخاني الولايات المتحدة علنا بعرقلة حصول إيران على المال من صندوق النقد الدولي، ووصف سلوك واشنطن بجريمة ضد الإنسانية..وإذا لم يتم تلبية طلب إيران، فستكون هذه ثاني سابقة لرفض منح «دولة مارقة» قرضا عاجلا. فمؤخرا، رفض صندوق النقد الدولي طلبا من فنزويلا لإقراضها 5 مليارات دولار، متعللا بأن المنظمة لا تفهم من الرئيس هناك ولمن تقدم المال.

وفي هذا الصدد، قال كبير الباحثين، في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين: من المؤسف أن فيروس كورونا لم يصبح عاملاً في بناء جسور، ولو مؤقتة، بين واشنطن وطهران.. يمكن للولايات المتحدة أن توسع على الأقل قائمة السلع الإنسانية التي يجري أخيرا تسليمها من خلال نظامINSTEX. ، أما بالنسبة للقرض، فإن المخابرات الأمريكية تشك في أن الأموال ستستخدم بالفعل لمحاربة «كوفيد-19» وتصل إلى الناس البسطاء، بدلاً من تستقر في جيوب الوسطاء، لأن مستوى الفساد في إيران مرتفع جدا..وأشار ساجين إلى أن نفوذ فيلق الحرس الثوري الإسلامي ازداد مع نمو المشاعر الراديكالية في إيران، وخاصة في أوساط النخبة. ويرجح أن يقرر الحرس الثوري الإيراني بالذات أين تُنفق الأموال المستلمة من صندوق النقد الدولي. ولكن، وعلى الرغم من ذلك، يرى «ساجين» أن قرار الولايات المتحدة باستخدام حق النقض ضد القرض غير مثمر، لأنه يحرم الإيرانيين من أي مساعدة على الإطلاق.

 

«كورونا» يضرب اليهود المتطرفين في إسرائيل  

وكتبت مجلة «لوبس» الفرنسية: إن اليهود الأرثوذكس المتطرفين بإسرائيل باتوا الأكثر تأثراً بوباء كورونا، وهم معزولون عن العالم غير الديني، ومرتبطون بالحفاظ على صلاة الجماعة، فالأرقام التي تم الكشف عنها أقلقت السلطات الإسرائيلية. في حين أن غالبية المدن ذات الميول العلمانية مثل حيفا أو بئر السبع  سجلت حوالي 100 حالة إصابة تم تحديدها، أما  في  المدينة الأرثوذكسية «بني براك»، في ضواحي تل أبيب،  وهي التاسعة في البلاد مع 200،000 ألف نسمة، أصبحت ثاني أكثر المتضررين مع تحديد 900 حالة، ووفقًا لشبكة مكابي الصحية يصل العدد الفعلي للسكان المصابين  في بني براك إلى 38٪ بالمئة .

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]