تناول تقرير صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية،المخاوف على «أطفال تنظيم داعش»، العراقيين، وتروي الصحيفة قصة الطفل علي سعيد الذي أخذت أجهزة الأمن أمه من الخيمة التي يقيمون فيها مع اللاجئين في إطار حملة اعتقالات تستهدف عناصر تنظيم داعش أو أنصاره.وشاهد الطفل، رفقة أخوته الأربعة، والدتهم تبكي وهي تسحب من الخيمة في نينوى، ولم يروها منذ تلك اللحظة ولم يسمعوا عنها شيئا.وتقول الصحيفة، إن اعتقال آلاف المتشبه في علاقتهم بتنظيم داعش ترك الأطفال مثل «علي» يعانون المزيد من الصدمات النفسية، كما أن هناك مخاوف من أن الإهمال والتهميش يجعلهم عرضة للأفكار المتطرفة.
رسالة أوروبیة لأمریکا: «لن نترك مصالحنا في المنطقة»
تؤكد صحيفة «بيلد» الألمانية، أن أول قمة مشتركة للاتحاد الأوروبي مع الجامعة العربية تتعلق بسياسة القوة، ففي المقام الأول يريد الأوروبيون إرسال إشارة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين بأنهم لن يغادروا ببساطة مصالحهم الاقتصادية والسياسية فى الشرق الأوسط.وفى نفس الوقت يصرّ الاتحاد الأوروبى على إعلاء القيم، بجلوس قادته فقط مع الملوك والأمراء والرؤساء العرب، الذين لم يتورطوا بشكل مباشر فى جرائم متعلقة بانتهاك حقوق الإنسان، على طاولة مفاوضات واحدة، وأوضحت الصحيفة، أن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يمثلون حوالي 12٪ من سكان العالم ويطرحون العديد من القضايا الشائكة.
غضب الشارع الجزائري من بوتفليقة
واختارت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الوضع في الجزائر ليتصدر صفحاتها تحت عنوان «غضب الجزائريين من بوتفليقة»، واعتبرته «تمردا غير مسبوق» انطلق، احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، على مواقع التواصل الاجتماعي و«فاجأ السلطة وأحزاب المعارضة في آن واحد»..ونقلت صحيفة «لوموند» عن مراسلتها في الجزائر العاصمة، حرص مئات المتظاهرين على عدم الظهور بمظهر الاسلاميين..ولفتت الصحيفة إلى أن ازدياد هجرة الجزائريين، ودفع الكفاءات الى مغادرة البلاد، يرجع إلى هبوط المستوى التعليمي والفساد وطغيان الفكر الديني.
الهجرة تصدرت قمة مهمة بشرم الشيخ
أكدت صحيفة «دي تسايت»الألمانية، على أهمية القمة العربية الأوروبية بمنتجع شرم الشيخ، التي يرأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك، منوهة بالمشاركة الأوروبية الضخمة في هذا المحفل الكبير.. وقالت الصحيفة « لقد ظل الاتحاد الأوروبي ومنظماته على مستوى القيادات مجتمعين من خلال المنظمتين (الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية)، لاسيما أن المنظمتين أدركتا مؤخرا أهمية التعاون معا ; لذا تم تحديد موعد القمة في شرم الشيخ منذ عام تقريبا وفي سالزبورج خلال سبتمبر/أيلول الماضي بقمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية.. وذكرت الصحيفة،أن الهجرة تصدرت الموضوعات التي تناقشها القمة، حيث يحاول الاتحاد الأوروبي وقف الهجرة غير الشرعية من دول شمال إفريقيا.
مافيا الأطفال
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا كتبه لورينزو توندو، من باليرمو و جيان ماريا تامارو من نابولي، عن تزايد قوة مافيا الأطفال في مدينة نابولي الإيطالية.. وذكر التقرير أن السلطات الإيطالية اعتقلت منذ سنوات المئات من قادة مافيا لاكامورا، وفي غياب القادة القدماء المعتقلين أو المقتولين، وأن تغير أجيال المافيا أدى إلى تغير أسلوبها. فقادة العصابات القدماء كانوا يعتمدون على الصمت والخفاء، أما الأجيال الجديدة فأصبح قادتها يصورون عملياتهم وينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي..وأطلقت المافيا الجديدة النار على رجل في عام 2014 لمجرد أنه طلب سيجارة، وتلقى رجل هندي في 2013 رصاصة في صدره لأن أطفال المافيا كانوا يجربون مسدساتهم.وسمع تسجيل لأحد شباب المافيا وهو يصرخ فرحا لأنه حصل على مسدس جديد!
إدارة ترامب تتراجع عن قراءتها الخاطئة للوضع فى سوريا
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن من ضمن الأسباب التى جعلت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يراجع قراره بشأن عودة القوات الأمريكية بالكامل إلى وطنها، وإعلانه مؤخرا عن إبقاء عدد محدود من القوات فى سوريا، أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة تدمير علاقتها مع حلفائها الأوروبيين، إلى جانب ميل الرئيس ترامب لاستيعاب الرئيس التركى رجب طيب إرودغان والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مُشيرة إلى أن قرار ترامب يحسب له، نظرا لاستجابته فى النهاية إلى أولئك الذين حذروه من عواقب هذا القرار، وأوضحت الصحيفة أنه منذ أعلن ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا فى ديسمبر الماضي، سارع العديد من مساعديه وقادة الجيش الأمريكى والكونجرس، إلى جانب حلفاء واشنطن لإقناعه بتعديل هذا القرار، الذى يبشر بعواقب وخيمة، أوالرجوع عنه، ويبدو أن مساعيهم قد كللت بالنجاح، حيث أعلن مسئولو الإدارة الأمريكية، أمس، عن إبقاء 400 جندى فى سوريا مقارنة مع 2000 فى الوقت الحالي، مُقسمين بين المنطقة الشمالية على امتداد الحدود التركية والقاعدة الجنوبية قرب الأردن.
أردوغان فشل فی السیطرة على التضخم
كشفت مجلة «فوكوس» الألمانية، أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، فشل فى السيطرة على التضخم ، ففي عام 2018 ، عانت الليرة التركية من انخفاض كبير في الأسعار، و دعا الرئيس مواطنيه إلى عدم تبادل أموالهم باليورو أو الدولار، لكن دون فائدة، والأرقام الحالية للبنك المركزي في أنقرة تثبت أن العديد من المواطنين فعلوا عكس «توصية» أردوغان، وتبادلوا الليرة مقابل العملات الأجنبية، بحسب التقرير، وأشارت المجلة الألمانية إلى أن الأتراك ينفقون حاليًا الكثير من الأموال بالعملات الأجنبية أكثر من أي وقت مضى، ويبلغ معدل التضخم حاليًا 20٪ ، في حين كان التضخم 25.24 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 ، وقد انخفض بشكل معتدل إلى 20.35 في المئة في يناير/ كانون الثاني 2019.. وقالت المجلة الألمانية «برغم أن اليورو يساوى اليوم حوالي ستة ليرات، إلا أن الأتراك ما زالوا لا يثقون بعملتهم بسبب استمرار التضخم».