نافذة على الصحافة العالمية: روسيا تبتعد عن الصراع الأمريكي الصيني  

تحت عنوان، «الولايات المتحدة تحتل سوق الغاز المسال في الصين»، تناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، الأسباب الكامنة وراء استيراد الصين للغاز الأمريكي المسال على حساب حصة مورّديه التقليديين، قطر وأستراليا.

وقالت الصحيفة: بات احتلال الغاز الأمريكي المسال مركز الصدارة في سوق الغاز الصينية، وهي الثانية في العالم في استيراد الغاز، نتيجة غير متوقعة للتغيرات التي حدثت في الأشهر الأخيرة في قطاع الغاز الطبيعي المسال. وهو «غير متوقع»، على خلفية التدهور الحاد في العلاقات الأمريكية الصينية في الأشهر الأخيرة.

وأضافت الصحيفة: “وفقا لـ Natural Gas Intelligence (NGI)، فإن واردات بكين من الغاز الطبيعي المسال تنمو في السنوات القليلة الماضية. في الوقت نفسه، تزاحم الولايات المتحدة بشكل متزايد في السوق الصينية الموردين التقليديين للغاز الطبيعي المسال إلى الصين، أستراليا وقطر. فوفقا لوود ماكنزي، وصلت 10 ناقلات غاز من الولايات المتحدة إلى الصين، في شهري  أبريل/ نيسان، ومايو/ آيار”.

ويقدم سعر النفط تفسيرات محتملة للحقيقة التي تبدو غريبة، وهي أن بكين تشتري الغاز المسال بنشاط من أمريكا على الرغم من العلاقة السيئة جدا معها:

  • فأولاً، قد تحاول الصين استغلال الأزمة كفرصة لإعادة النظر في العقود مع الموردين الذين تتعامل معهم منذ زمن طويل، لمصلحتها، بمن فيهم أوزبكستان وتركمانستان.
  • وثانياً، قد تحاول بكين تعزيز مجال نفوذها في آسيا الوسطى، حيث تعد موسكو، بالمناسبة، منافستها الرئيسية. ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن روسيا وتركمانستان أبرمتا مؤخرا اتفاقية لاستئناف توريد الغاز التركمانستاني، من منتصف أبريل/ نيسان، بعد توقف دام أربع سنوات.
  • وأخيرا، ثالثا، قد تحاول بكين ببساطة تنفيذ الاتفاقية التجارية في يناير/ كانون الثاني مع واشنطن للحيلولة دون اشتداد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم جمهورية الصين الشعبية بشراء طاقة إضافية بقيمة 52.4 مليار دولار من واشنطن في غضون عامين.

روسيا تبتعد عن الصراع الأمريكي الصيني

وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى المحاولات الروسية للابتعاد عن الصراع الأمريكي الصيني المستمر، إذ يبدو أن موسكو باتت مرهقة ولا تسعى للتدخل في المزيد من الصراعات العالمية الآن وهي تكافح وباء كورونا.

وكتبت الصحيفة: لقد ضرب العديد من الكوارث روسيا أخيرا، من جائحة الفيروس التاجي إلى تراجع أسعار النفط؛ ما جعل شراكة روسيا غير المتكافئة مع الصين أكثر اختلالا..ومع تصاعد الصراع بين بكين وواشنطن بسبب انتشار الوباء، تواجه موسكو ، تحديا صعبا، وهو كيفية الحفاظ على شريان الحياة الاقتصادي الصيني دون الانجرار إلى صدام القوى العظمى الذي يلوح في الأفق.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ديميتري ترينين، مدير مركز كارنيغي في موسكو، قوله: إن روسيا تدرك أن الاقتراب من العملاق الصيني يمكن أن يؤدي إلى اعتماد غير مرغوب فيه على بكين، إذ بات أهم شيء بالنسبة لروسيا هو الحفاظ على التوازن، وعدم الوقوع في الصراع بين أمريكا والصين.

المطالبة بالتحقيق مع شرطة لندن بعد فيديو «عنف» ضد شاب أسود

ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أنه تم إحالة قوة من شرطة لندن إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة؛ بعد أن ظهرت لقطات لرجل أسود يركع وهو مكبل اليدين أثناء توقيفه وتفتيشه من قبل ضابطين في هاكني، شرق العاصمة.

ويأتي ذلك بعد أن أحالت شرطة «ميتروبوليتان» نفسها إلى هيئة مرا قبة الشرطة في حادثة منفصلة، حيث تم رش رجل أسود آخر برذاذ الفلفل، بينما كان في الأصفاد على الأرض أثناء الإغلاق، كما أظهرت لقطات فيديو لشاب عمره 18 عاما في «هاكني» وهو يصيح «أنا لا أقاوم» و «لم أفعل أي شيء» قبل تلقي ضربة قوية بالركبة في الرأس.

وقام أحد أفراد الجمهور بتصوير الحادث بينما تلقى الشرطة القبض على الرجل ، الذي كان يركب الدراجة مع اثنين آخرين ، بعد مطاردة الضباط، وقالت الشرطة إن الفيديو لم يقدم السياق الكامل للتفاعل الكامل مع ضباط يرتدون ملابس مدنية.

وكتبت الصحيفة: وقع الحادث في 22 أبريل/ نيسان، حوالي الساعة 9 مساءا، بالقرب من المكان الذي توفي فيه رجل يدعى رشان تشارلز في عام 2017، وهو أسود اللون أيضا، بعد مطاردته وضبطه من قبل أحد الضباط.

أزمة أكسجين في بيرو

وعرضت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، معاناة سكان بيرو، الذين اكتشفوا عقب الإصابة بوباء فيروس «كوفيد ـ 19 »، أنهم عاجزون عن الوصول إلى الأكسجين، واضطروا إلى اللجوء إلى السوق السوداء، التي تبيع المنتجات الطبية بأضعاف الثمن.

وشجع تفشي المرض على إغراق السوق بالأقنعة والأدوية المزيفة أو منخفضة الجودة لعلاج كوفيد ـ 19 ، كما استولى المحتكرون على تجارة أسطوانات الأكسجين والتي تُباع في العادة بـ 10 أضعاف الثمن الطبيعي.

ونقلت الصحيفة عن أحد تجار الأكسجين، أنهم يبيعون خزانات تحتوي على 8 أمتار مكعبة مقابل 1300 دولار، لكنه امتنع عن تحديد مصدر الغاز أو الإجابة عن أسئلة أخرى.

والعديد من مصانع الأكسجين في المستشفيات خارج الخدمة منذ سنوات، ولا تزال السلطات تحاول إلزام شركتين تهيمنان على إمدادات المستشفيات العامة بتحديد الأسعار، في حين يضطر المرضى إلى اللجوء إلى السوق السوداء في نهاية المطاف، أو مواجهة الاختناق.

بوتين يتهم الغرب بتحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية

نشر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،  مقالا بمجلة «ناشيونال أنترست» الأمريكية، اتهم فيه الغرب بتحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية وإنكار تضحيات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب.

ويشير الرئيس بوتين إلى  أن والده تطوع للدفاع عن مسقط رأسه على الرغم من إعفائه من الخدمة العسكرية وأصيب بجروح خطيرة، وكذلك الملايين من مواطنى الاتحاد السوفيتي قاموا بذلك.

وقال بوتين، إنه من المهم أن يفهم أطفالنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا العذاب والمعاناة التي كان على أسلافهم تحملها..ومن الضروري أن ننقل إلى الأجيال القادمة حقيقة أن النازيين هزموا أولا وقبل كل شيء من قبل الشعب السوفيتي، مشيرا إلي أن ذلك مثبت في الوثائق الأصلية في الأرشيفات الروسية، و أيضًا في الأرشيفات الأجنبية.

ويرى بوتين أن الأسباب الجذرية للحرب العالمية الثانية هي بسبب قرارات ما بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تحولت «معاهدة فرساي» إلي رمزا للظلم الشديد لألمانيا، ما شكل أرضا خصبة لمشاعر الانتقام الراديكالية في ألمانيا والتى استغلها النازيون بمهارة للعب على عواطف الجماهير وبنوا دعايتهم بتخليص ألمانيا من «إرث فرساي» وإعادتها إلى قوتها السابقة.

واتهم بوتين الأوروبيين وخاصة البولنديون بالرغبة في تحميل الاتحاد السوفيتي إثم الحرب بنفس القدر مع ألمانيا النازية، حيث وقعت ألمانيا والاتحاد السوفيتي اتفاقية سرية لتقاسم أوروبا الشرقية ولاسيما بولندا، إلا أن الاتحاد السوفيتي لم يكن لديه خيار آخر لأن البريطانيين والفرنسيين كانوا قد خضعوا للنازيين خلال اتفاقيات ميونيخ عام 1938، وأن القيادة البولندية كانت قد نسفت فرص قيام تحالف بين باريس ولندن وموسكو وألقت شعبها تحت مقصلة آلة تدمير الزعيم النازى أدولف هتلر.

واعتبر بوتين أن التشكيك في دور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية يساهم في تقويض أسس النظام الدولي المولود عام 1945 حيث تم تأسيس منظمة الأمم المتحدة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]