ذكرت صحيفة «إكسبريس أونلاين» الروسية، أن روسيا قد تجد نفسها على أبواب حرب مع تركيا، ونشرت الصحيفة مقالا حول اضطرار روسيا لخوض الحرب إلى جانب أرمينيا ضد تركيا إذا فشلت الخيارات الأخرى.
وجاء في المقال: سيُسجل يوم الـ 27 من سبتمبر/أيلول 2020 في التاريخ، بوصفه يوم نشوب حرب جديدة في قره باغ. ما حدث، للأسف، كان يجب أن يحدث: قررت أذربيجان الثأر لهزيمة تكبدتها قبل 26 عاما. بالنسبة لروسيا، هذا الخبر لا يبشر بالخير. كان من المفيد لموسكو بقاء الوضع الراهن، لكن من الواضح أن هذا لن يحدث.
وكان لردة الفعل الدولية على أحداث قره باغ، دلالة خاصة. هناك دول مثل الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وإيران، أعربت عن قلقها، ولم تلق بالمسؤولية على أي من الطرفين في بدء الحرب.
أما تركيا، فتقف لوحدها. رئيسها، رجب طيب أردوغان، يدعم أذربيجان بعبارات أقسى مما كانت عليه خلال اشتباكات الصيف بين أرمينيا وأذربيجان. لكن مدى استعداد تركيا للتدخل في الأحداث في البلد المجاور يظل نقطة خلاف.
فالهجوم على أرمينيا، تشمله أحكام معاهدة منظمة الأمن الجماعي. وهذا يعني أنه سيتعين على روسيا الدخول في حرب ضد تركيا. إنه سيناريو يبدو أشبه بخيال سيء الآن، لكن هذا العام قدم بالفعل الكثير من المفاجآت السيئة. لذلك لا يمكن استبعاد ذلك.
دوافع إلهام علييف، واضحة: قرر استغلال الوضع. فروسيا، مشغولة ببيلاروسيا وبمشاحناتها مع الغرب حول قضية نافالني. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نيكول باشينيان، الذي يتولى السلطة في أرمينيا، وصل إليها بنتيجة احتجاجات الشوارع، والكرملين بالكاد يهضم مثل هؤلاء القادة. وهذا يعني أن موسكو، من الناحية النظرية، لن تظهر نشاطا كبيرا في اتجاه قره باغ.
طوال السنوات التي أعقبت حرب قره باغ الأولى – ولسوء الحظ، سيتعين الآن تسميتها بهذه الطريقة – تظاهرت موسكو بجدية أن لها حليفين في القوقاز: أذربيجان وأرمينيا. الآن، إذا لم يكن من الممكن وقف الحرب، فسيتعين الاختيار بينهما. والاستعداد لعواقبها المأساوية، أي على الأقل آلاف اللاجئين الذين سيتدفقون على روسيا من المنطقة المنكوبة.
فشل بريطانيا في تعلم الدروس الصعبة
وتناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، مدى استيعاب بريطانيا للدروس المستفادة من التفشي الأول للوباء، ونشرت الصحيفة مقالا لويليام هاناج، أستاذ تطور وبائيات الأمراض المعدية بجامعة هارفارد، جاء فيه: يبدو أن بريطانيا تعاني من النسيان أو فقدان الذاكرة. منذ الربيع الماضي، توفي أكثر من 40000 شخص، وهذه المأساة على فداحتها كان يجب أن تكون فرصة للتعلم، بافتراض أن الحكومات مستعدة للقيام بذلك.
ويقول إنه منذ الانتشار الأول للوباء في أوائل العام، تعلم العلماء والحكومات الكثير عن الفيروس، وأدركوا أن أفضل طريقة لمحاربته هي الاختبار والتعقب والعزل.
ولكن يبدو أن بريطانيا تتجاهل معظم هذه الدروس الصعبة، والفشل في تعلم الدروس «كارثة»، ويقول الكاتب: إن الأدلة تشير إلى أن معدلات المرض المرتفعة خلال فصل الربيع بدأت بإصابات خفيفة غير مكتشفة، خاصة بين الشباب.
ونظرا لأن الشباب عادةً ما يصابون بأعراض طفيفة من المرض، فمن المرجح ألا يتم فحصهم، لأن نظام الاختبار في بريطانيا يعمد على فحص من تظهر عليهم أحد الأعراض الرئيسية الثلاثة لكوفيد-19، وهي السعال المستمر وارتفاع درجة الحرارة وفقد الشم والتذوق.
إن تجاهل فحص الفئات العمرية الأقل سنا التي قد لا تظهر عليها أعراض المرض هو أحد الأسباب الرئيسية لتفشى الوباء في بريطانيا، خاصة وان هذه الفئات العمرية الصغيرة هي للأشخاص الذين يرتادون الشواطئ والحانات والذين يقل اهتمامهم بأساليب الوقاية مثل التباعد الاجتماعي، وقد يتسببون في نقل المرض وتفشيه.
تركيا تتخلى عن النفط الروسي
ونشرت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، مقالا حول تخفيض تركيا بشكل حاد شراء النفط والغاز الروسيين.
وجاء في المقال: خفضت أكبر مصفاة في تركيا مشترياتها من النفط الروسي بشكل حاد. فقد أصبحت أسعار نفط الأورال المرتفعة غير مربحة لشركات التكرير التركية، وفي محاولة لكسب هوامش أعلى، خفضت مصفاة ستار التركية مشترياتها من خام الأورال في العام 2020، حسبما ذكرت رويترز. وبدلاً من ذلك، اشترى المكررون أصنافا نرويجية وعراقية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا خفضت هذا العام أيضا مشترياتها من الغاز الروسي. فالغاز، يتم توفيره للبلاد بموجب عقود طويلة الأجل مرتبطة بسعر المنتجات النفطية. وقد بات الغاز، هذا العام، وفق هذه الشروط أغلى من الغاز الذي يمكن شراؤه بعقود فورية.
وفي هذا الصدد، قال المحلل البارز في الصندوق الوطني لأمن الطاقة، والخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف: «لا مشاكل لدى روسيا فيما يخص بيع النفط. إنما لدينا مشاكل في بيع الغاز. عندما تخفض تركيا شراء الغاز الروسي، يتعين على غازبروم خفض الإنتاج. ولكن عندما تقلل أنقرة من شراء النفط الروسي، فإن الشركات الروسية لا تخفض الإنتاج، إنما ببساطة تعيد شحن الخام إلى مشترين آخرين».
الصراع الأمريكي الإيراني سر تنحي رئيس وزراء لبنان السابق
وترى صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، هو السبب في فشل رئيس الوزراء اللبنانى المكلف السابق مصطفى أديب في تشكيل حكومة جديدة.
ونشرت الصحيفة تقريرا جاء فيه: إن الصراعات العالمية طغت على جهود تشكيل الحكومة .. لبنان وجد نفسه محاصرا بين واشنطن التي ترغب في تدمير اقتصاد إيران، وطهران التي تصر على احتفاظ حلفائها الشيعة بوزارة المالية.
وأشارت التقرير إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات الشهر الماضي على وزير مالية سابق من الكتلة السياسية لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الأمر الذي أدى إلى تشدد مواقف حركة أمل بزعامة بري وحزب الله.
كما أدرجت الولايات المتحدة على قائمتها السوداء وزير الأشغال العامة والنقل السابق، يوسف فنيانوس، وهو سياسي مسيحي وعضو في حزب متحالف أيضا مع حزب الله.
السفر جوا في زمن الوباء
وتناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، السفر بالطائرات في زمن وباء «كوفيد-19»..وقالت الصحيفة: إنه سواء كان ذلك بالحماس أو التردد، فلا أحد ينكر أن أعدادا متزايدة من المسافرين عادت إلى المطارات والطائرات بعد توقف دام شهورا بسبب الوباء. ولكن في المستقبل المنظور من المرجح أن يكون السفر بالطائرة مختلفا بصورة كبيرة عن السابق.
وجاء في تقرير الصحيفة البريطانية: إن الاختلاف يشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة في المطارات وعلى متن الطائرات، وعدم الوقوف في طوابير للمرحاض على متن الطائرات.
وعلى الرغم من أن المسافرين غالبًا ما يركزون على الطائرات باعتبارها بؤرة للجراثيم، فمن المحتمل أن يكون المطار مكانا أكثر خطورة بكثير، حيث يجمع بين أشخاص من شتى أنحاء العالم.
وتقول كاتبة التقرير، إن خبراء المجال الطبي يوصون ركاب الطائرات بالبقاء في وضع الجلوس قدر الإمكان، واتباع التعليمات والإرشادات من الطاقم، واستخدام بطاقات الائتمان وليس النقد حال رغبتهم في شراء أي أطعمة أو سلع على متن الطائرة.