تناولت الصحف البريطانية، الصادرة صباح اليوم السبت، تداعيات احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية، ونشرت صحيفة «التايمز» تقريرا بعنوان «احتجاز ناقلة نفط بريطانية يزيد احتدام الصراع في الخليج».. جاء فيه: إن احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني من قبل إيران يأتي عقب تهديدات مباشرة من القادة في طهران، حيث قال قادة عسكريون إيرانيون إنهم سيحتجزون ناقلة نفط بريطانية، ردا على احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية «غريس 1»، قبالة سواحل جبل طارق منذ أسبوعين للاشتباه في خرقها العقوبات المفروضة على سوريا..ويضيف: إن التهديد الإيراني جدده آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، متهما بريطانيا بارتكاب «عمل قرصنة بسرقة سفينتنا وتعطيه صورة قانونية، إيران ومن يثقون في نظامنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي دون الرد على هذه الأفعال»، إن إيران تزيد الضغط على الغرب في الخليج، خاصة الولايات المتحدة، ردا على إعادة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض العقوبات على طهران، بعد انسحاب واشنطن بصورة أحادية من الاتفاق النووي الإيراني
روسيا لا ترحم الضعفاء
ونشرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية، حوارا مع رئيسة المفوضية الأوروبية المنتخبة مؤخرا، أورسولا فون دير لاين، نددت فيه بما سمته «سلوك موسكو العدائي»، ودعت لمخاطبة روسيا من موقع القوة والإبقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.. وقالت «فون دير لاين» للصحيفة: الكرملين لا يرحم الضعفاء، وعلينا أن نتمسك بموقع القوة بالعقوبات المفروضة على روسيا، ويجب اقتران ذلك بعرض الحوار على موسكو..ووجهت المسؤولة الأوروبية انتقادات حادة لسياسة روسيا على مدى السنوات الأخيرة، ووصفتها بأنها «سلوك عدائي»، ابتداء من خرقها القواعد الدولية بضمها شبه جزيرة القرم بطريقة غير شرعية، وصولا إلى محاولاتها إثارة الانقسام داخل أوروبا إلى أقصى درجة ممكنة!! وأعربت فون دير لاين، عن ارتياحها لكيفية مواجهة الغرب «الاستفزازات» الروسية، وقالت: نحن الأوروبيين، نحسن أداءنا في فضح الحملات التضليلية الآتية من روسيا والتعامل مع انتشار الأخبار الزائفة في شبكات التواصل الاجتماعي. إنه لشرف لنا كنظام ديمقراطي أن نستجيب (للتحديات) بالشفافية والإعلام الحر والمناقشات المفتوحة..كما دعت اوروبا لحشد الجهود مع الولايات المتحدة، وقالت: «سأحرص على ألا ينسى أصدقاؤنا الأمريكيون أبدا أننا جالسون في صف واحد إلى الطاولة، ويجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يعززا العلاقة بينهما ويقفا صفا واحدا ضد الخصوم المشتركين بدلا من الدخول في صراعات مع بعضهما ال
صفقة روسية مع تركيا أكبر من ثورة
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول آفاق التعاون العسكري ـ التقني بين روسيا وتركيا، واقتراح توطين صناعة المقاتلة الروسية «سو-57» في تركيا..وجاء في مقال نائب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، قسطنطين ماكيينكو: ينبغي التأكيد على أن شراء أنواع من الأسلحة، مثل أنظمة الصواريخ طويلة المدى المضادة للطائرات أو المقاتلات متعددة الأغراض، يتجاوز إطار المنطق التجاري أو العسكري أو التكنولوجي التقليدي. فهو، تقريبا، قرار سياسي دائما، ويشكّل مؤشراً على التوجه الجيوسياسي للبلد. يمكن لممالك الخليج أن تطلب صواريخ مضادة للدروع من روسيا ودبابات وعربات مشاة وحتى أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى، ولكن عندما تشتري مملكة أو إمارة عربية واحدة على الأقل مقاتلات متعددة المهام أو صواريخ من روسيا، فإن هذا سيعني أن الأنغلوسكسونيين لديهم مشاكل كبيرة مع عملائهم التقليديين.وبالمثل، فإن شراء تركيا صواريخ إس-400 الروسية أكثر من مجرد ثورة في سوق الأسلحة. هذه علامة على تحول محتمل في التحالفات الجيوسياسية العالمية. وهم يوسعون هذا الصدع عندما يفرضون عقوبات على تركيا ويحظرون تسليمها مقاتلات من طرازF-35. وبذلك، يمنح الأمريكيون من جديد موسكو إمكانية توسيع قائمة مشتري الأسلحة الروسية. فعلى هذه الشاكلة، أتاح فرض حظر توريد الأسلحة الأمريكية إلى إندونيسيا وفنزويلا فرصا أمام روسيا لاختراق هذه الأسواق.تتمثل مهمة روسيا، الآن، في بذل الجهود كي لا تبقى صفقة إس ـ 400 خطوة يتيمة. وبالتالي، الرقي بالتعاون إلى مستوى أعلى من العمل المشترك الصناعي العسكري. هناك مواضيع كثيرة لمثل هذا التعاون. على سبيل المثال، توطين إنتاج مقاتلة الجيل الخامس الروسية Su-57 في تركيا، طالما أن الولايات المتحدة لا تعطي أنقرة F-35 ولم لا؟، وكذلك انضمام روسيا إلى المشروع التركي لإنتاج المقاتلة الخفيفة TF-X؟
تصعيد إيراني محسوب في مضيق هرمز
ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا تناول خلفيات التصعيد الإيراني في منطقة الخليج ولاسيما في مضيق هرمز حيث اعتبرت الصحيفة أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي أدى الى تفاقم الوضع في المنطقة..وأوضحت الصحيفة أن مضيق هرمز شهد العام الماضي مرور 21 مليون برميل نفط يوميا أي ما يمثل خمس الاستهلاك العالمي من الذهب الأسود وثلث النفط الذي يتم شحنه عبر الممرات البحرية في العالم، وحتى الآن تم تجنب الأسوء في المنطقة..وتساءلت «لوموند» عن عدم حدوث اشتباك مسلح مباشر في المنطقة؟ وهو سؤال أجاب عنه محلل سياسي ودبلوماسي سابق،«ميشيل دوكلوس» قائلا: إن استراتيجية العاصفة التي تعتمدها واشنطن ضد طهران، واستراتيجية القنابل المحملة التي تستخدمها إيران، يمكن أن تؤدي الى الانزلاق بكل سهولة في المنطقة.
هل «دونالد ترامب»عنصري؟
والسؤال طرحته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية.. وقالت الصحيفة، إن السؤال بات يطرح في الولايات المتحدةن وهو تساؤل يأتي منذ أن نصح الرئيس الأمريكي بعض النائبات في الكونجرس «بالعودة من أين أتين»،
فنصيحة «ترامب» اتخذها أنصاره في ولاية كارولينا الشمالية على الفور شعارا لحملة «لنتخلص منهم » وهو ما دفع ترامب على الفور الى التعبير عن رفضه لتلك الحملة.. ونقلت الصحيفة عن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ «ميتش ماكونيل»: «إن الرئيس ليس عنصريًا»، في انسجام مع النواب الجمهوريين الذين انشق أربعة منهم وصوتوا لصالح قرار في الكونغرس يدين تصريحاته، أما بخصوص النواب الديموقراطيين فقد نددوا بالتصريحات العنصرية بوضوح، مع تحفظ البعض منهم لحسابات سياسية، واعتبر النائب جون لويس، رفيق مارتن لوثر كينج السابق، تصريح ترامب تصريحا عنصريا قائلا : «أنا أدرى كيف اتعرف على العنصرية عندما أراها».
«ليلة بالأبيض والأحمر والأخضر» في فرنسا
ونقلت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، أجواء احتفالات الجزائريين في شوارع العاصمة الفرنسية باريس وفي العديد من المدن الفرنسية بمناسبة فوز المنتخب الجزائري بكاس أمم افريقيا على حساب المنتخب السينغالي، ففي العاصمة باريس تقول الصحيفة أحدث الجزائريون أجواءا رائعة بعد المباراة حيث اكتظت جادة شانزليزيه بالمناصرين إضافة الى حي برباس الشعبي معقل الجزائريين في العاصمة الفرنسية..
ونشرت الصحيفة مقالا آخر عن أجواء الاحتفالات في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا تحت عنوان «ليلة بالأبيض والأحمر والأخضر»، واستعرضت الأجواء التي عاشها مناصرو المنتخب الجزائري خلال اطوار المباراة وبعد نهاية المباراة حيث عبر العديد من الجزائريين عن فرحهم بفوز منتخب بلادهم بكاس أمم إفريقيا للمرة الثانية في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
العودة الصعبة لـ «إيهود باراك»
ونشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، مقالا تناول رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في العودة نحو منافسة بنيامين نتنياهو، في الانتخابات المقبلة، وهي رغبة أعلن عنها في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لكن من دون حزب وبدون دعم سياسي تقريبًا، مع طموحه الوحيد هو التغلب على «تنياهو»..
وكتبت الصحيفة: إن خطة «ايهود باراك»، العنصر السابق في القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي، ستلعب على فترتين: استرجاع قيادة اليسار الإسرائيلي، واجبار حزب العمل وحزب معسكر السلام على الاندماج في قائمته الانتخابية بحلول الأول من شهر أغسطس/ آب المقبل قبل المشاركة في الانتخابات المقررة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.