نافذة على الصحافة العالمية: روسيا ليست مُقبلة على ثورة

قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن روسيا ليست مُقبلة على ثورة، ولكن الاحتجاجات الأخيرة تبين أن جانبا من الشعب الروسي غير راض عن قادته.

ولكن الكرملين لا يزال يمسك بأوراق كثيرة. فلم يحدث تصدع في الجيش وأجهزة الأمن. وعدد المشاركين في التجمعات ليس هائلا، والمعارضة المسلحة سحقها بوتين تماما، ورد الفعل الخارجي ضعيف.

وعلى المدى الطويل، سيواجه الكرملين مشكلة، إذ تشير استطلاعات الرأي أن نصف من شاركوا في الاحتجاجات فعلوا ذلك لأول مرة، و76 في المئة منهم معدل أعمارهم دون 35 سنة، ونصفهم دون 24 سنة.

ويعني هذا أن ثلث من خرجوا في الاحتجاجات كانوا أطفالا عندما تولى بوتين الحكم في عام 2000، أو ولدوا وعاشوا كل حياتهم تحت حكمه.

وتضيف الصحيفة، لقد راهن بوتين على الاستقرار عندما كان سعر النفط مرتفعا، أما اليوم الاقتصاد ضعيف، ولا يعرف الشباب الظروف التي مرت به البلاد في التسعينات.

وترى الصحيفة، أن مصير روسيا تحدده الأغلبية الصامتة التي اقتنعت في وقت ما أنه لا يوجد بديل للرئيس بوتين.

ولكن المعارض «نافالني» أصبح واقعا لا يمكن تجاهله، ولابد أن يفكر الروس في الرجل الذي يخلف بوتين البالغ مع العمر 68 عاما. وإذا لم يكن التغيير على الأبواب فأنه في الطريق حتما.

إصلاحات بايدن ليست فورية

ونشرت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية، مقالا افتتاحيا تناول مراجعة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لسياسيات سلفه دونالد ترامب في الشرق الأوسط.

وتقول «الفايننشال تايمز»، إن بايدن شرع في تصليح ما أفسده ترامب في الشرق الأوسط وهوسه بإيران. وهو يعمل على إعادة تقييم علاقات بلاده في المنطقة.

وأضافت أن بايدن لن يلغي جميع قرارات ترامب، ولكن فريقه شرع في خطوات مهمة. إذ أعلنت واشنطن إنها ستستأنف علاقاتها مع الفلسطينيين، وستعيد المساعدات لهم. وسمحت بتعاملات مالية مع الحوثيين الذي صنفهم ترامب جماعة إرهابية.

وجمدت واشنطن أيضا بيع الأسلحة التي وافق عليها ترامب، ويشمل التجميد السعودية والإمارات، أكبر أنصار ترامب العرب.

وترى الصحيفة أن فريق بايدن على صواب عندما قرر العمل على نزع فتيل التوتر الذي أشعله ترامب.

ويبقى التحدي الأكبر أمامه هل يستطيع إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الذي أنجزه باراك أوباما ودمره ترامب.

ولا تتوقع  صحيفة «الفايننشال تايمز» إصلاحا سريعا للأوضاع في الشرق الأوسط نظرا لتاريخ الولايات المتحدة في المنطقة.

فتدخل الولايات المتحدة في المنطقة كان دائما سلبيا من قبل أن يصل ترامب إلى الحكم، بداية من احتلال العراق في 2003 إلى موقف أوباما غير المنسجم من الثورات العربية وما جاء بعدها.، بما فيها الوضع في سوريا ولبنان واليمن.

وتشير الصحيفة إلى أنه «على إدارة بايدن أن تتعلم من دروس الماضي وأن تستمع إلى حلفائها قبل أن تتخذ أي خطوة».

الجمهوريون سينقذون ترامب

وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول الأسباب التي تجعل الجمهوريين يحمون ترامب من المساءلة.

وجاء في المقال: على الرغم من المناقشات حول الحاجة إلى دعم الجمهوريين إجراءات عزل ترامب، فهو لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين ممثلي الحزب العاديين. وفقا لاستطلاع NBC، يدعم سبعة من كل ثمانية جمهوريين الرئيس السابق على الرغم من اقتحام مبنى الكابيتول. بل ويعدّه الحزب أفضل مرشح لمنصب رئيس الدولة في انتخابات العام 2024.

وفي هذا الصدد، قال نائب عميد كلية الاقتصاد العالمي والشؤون الدولية في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، دميتري سوسلوف، للصحيفة، إن صراعا حادا حول هذه القضية يدور اليوم في أوساط نخبة الحزب الجمهوري. ففيما يريد البعض التخلص من ترامب ويرون أن تكاليف الدفاع عنه أعلى من فوائده، يرى آخرون أن الضرر السياسي للحزب سيكون كبيرا للغاية، في حال مسائلته.

وقال سوسلوف: “نرى انقساما محددا في القيادة الجمهورية. وعلى وجه الخصوص، يواصل سياسيون مثل تيد كروز، دعم ترامب. وهم يرون أن الجمهوريين إذا صوتوا في مجلس الشيوخ لعزله، فسوف يقوّضون بشكل كبير ودائم دعم الناخبين للحزب. ونتيجة لذلك، فإن الحزب الجمهوري سيحكم على نفسه، بوضع الأقلية في المستقبل المنظور، وربما يحدث انقسام كبير يظهر بنتيجته حزب جديد. فهناك آخرون، مثل ميتش ماكونيل، يعملون ضد ترامب”.

وأضاف: “الغالبية العظمى من ممثلي الحزب ما زالوا يخشون تنفير الناخبين، والوصول بالحزب إلى انقسام عميق. على الأرجح، سوف يحاولون التخلص من الرئيس السابق دون اللجوء إلى المساءلة. سيتم إيجاد حل وسط، لمنع ترامب من المشاركة في الانتخابات التمهيدية الأمريكية في العام 2024، والنأي بأنفسهم عنه”.

ولكن من غير الواضح حتى الآن كيف سيتمكنون من عدم إضعاف الحزب والتخلص من الرئيس السابق في الوقت نفسه، فدونالد ترامب ما زال السياسي الجمهوري الأكثر شعبية في البلاد.

الإغلاق ليس شرا

ونشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، مقالا تدعو فيه إلى عدم التهويل من ظروف الإغلاق وبقاء الأطفال في البيت.

وتقول الصحيفة، من الطبيعي أن نهتم بالتأثير النفسي لظروف فيروس كورونا على الأطفال، وعلى دراستهم، ولكن تهويل الأمور وتذكيرهم باستمرار بأنهم ضحايا، وبأن ظروفهم مأساوية لن ينفعهم في شيء.

وتضيف: “على الأولياء الحذر من تشجيع أبنائهم على التفكير بأنهم ضحايا أزليون. فهذا الأمر لا يساعد في بناء شخصية قوية”.

وترى الصحيفة، أن تلاميذ المدراس أبلوا بلاء حسنا في هذه الظروف، وإنهم هم الذين سينقذوننا، ولذلك علينا أن نشيد بهم، لا أن ننظر إليهم على أنهم ضحايا ونبكي لحالهم.

إنهم يتعلمون الصبر والتحمل، وهي صفات يحتاجونها في الحياة.

على الأولياء أن يقولوا لأولادهم من المؤسف أن تخسر عاما دراسيا، ولكن في الواقع لم تخسر عاما لأنك لم تمت، ولست في غيبوبة، وعمر الشباب طويل.

 

الانفصالية.. قانون واحد لعشر تحديات

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، مشروع القانون في افتتاحيتها.. وقالت إن النقاش الذي يبدأ اليوم في البرلمان هو نقاش شرعي ومفخخ في آن واحد.

واعتبرت أن قلق السلطات من خطاب وممارسات تعزل البعض عن باقي المجتمع هذا القلق في محله، تماما كضرورة مكافحة انجراف الاسلاماوية.

وترى الصحيفة، أن النص يستهدف بالأصل مفهوما خاطئا للدين الإسلامي فإذا بترتيباته تشمل الديانات الأخرى دون تمييز، والمشروع يفرض على الجمعيات الدينية التصريح عن نفسها لدى المحافظات ما يمنح مؤسسات الدولة حق منعها.

وخلصت الصحيفة إلى القول تقول « إن المفارقة هي في أن مشروع قانون «النزعات الانفصالية»، يطال الحريات في سعيه لتعزيز مبادئ الجمهورية».

قانون «النزعات الانفصالية» ملتبس وجبان

وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مشروع قانون «النزعات الانفصالية»، بمناسبة بدء مناقشته اليوم الاثنين وعلى مدى 15 يوما من قبل مجلس النواب الفرنسي..وجاءت افتتاحية الصحيفة تحت عنوان «السلطة التنفيذية في مواجهة منتقدي قانون النزعات الانفصالية»..وانتقدت الصحيفة في افتتاحيتها «المسمى الذي أطلق على مشروع القانون لأنه لا يشير بوضوح الى الإسلاموية التي يفترض به محاربتها». واعتبرت النص، «جبنا أمام رياح الإسلاموية والجهات التي تغذي الإرهاب».

وخلصت الصحيفة إلى أن «ما يمكن تأكيده هو أن المشروع نجح بإغضاب يهود فرنسا والكاثوليك والبروتستانت فيها، وأن هذا الطوائف باتت مقتنعة بأنها ذهبت ضحية تقويم ليست هي المعنية به».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]