تحت عنوان «الحكم بالسجن المؤبد يتهدد عثمان كافالا»، أشارت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إلى أن المصير نفسه الذي انتهى إليه المعارض التركي «كافالا»، يتهدد شخصيات أخرى، أيدت التظاهرات المعارضة لأردوغان عام 2013، بينما تحدثت صحيفة «لوفيجارو» عن موجة قمع جديدة تسبق الانتخابات التركية المقبلة.
قضية «شميمة» بدلا من قضية الـ«بريكست»
ونشرت صحيفة «ذي آي» البريطانية مقالا كتبه، باتريك كوبرن، يقول فيه إن قرار وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، بتجريد الشابة البريطانية، شميمة بيغوم، من جنسيتها البريطانية وراءه دوافع سياسية.
ويرى الكاتب، أن جاويد اتخذ القرار حتى يظهر للناس أنه صارم وشجاع وسط الفوضى والاضطرابات التي تسبب فيها موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويضيف أن القرار ربما يكون غير قانوني، لأن «شميمة» لا تملك جواز سفر بنجلاديشي، ولكن القرار سيكون قد أدى مفعوله قبل أن تصل القضية إلى المحاكم، والقضية أخذت حصة كبيرة في التغطية الإعلامية، لأن الصحف كانت تبحث عن أي قضية تغطيها بدل مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
«زلزال سياسي» يضرب نتنياهو
تحت عنوان «منافسان لنتنياهو بتحدان للقضاء عليه»، كتبت صحيفة«لوموند» الفرنسية، عن نشوء التحالف الانتخابي بين رئيس الأركان السابق «بيني جانتس» والوسطي «يائير لابيد» الذي شغل منصب وزير المالية سابقا، ما قد يقلب معادلة الانتخابات النيابية المقررة في شهر إبريل/ نيسان في إسرائيل، ورأت الصحيفة في هذا التحالف «زلزالا سياسيا جعل نتنياهو يلغي في اللحظة الأخيرة زيارته الى موسكو للقاء الرئيس بوتين»، ذلك أن «مصيره السياسي بات مهددا».
وقال مراسل «لوموند» في القدس، بيوتر سمولار، إن «إقدام نتنياهو على إبرام تحالف مع حزب القوة اليهودية العنصري يشي بأن الحملة الانتخابية ستبلغ بشاعة غير مسبوقة».
هجوم حفتر على الجنوب.. مقدمة للهجوم على طرابلس
وتناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، الصراع على النفط في ليبيا، ومتى يصل إلى النهاية، وكتب سيرجي مانوكوف، في الصحيفة حول المصالح الدولية المتناقضة في ليبيان، وقال: العلاقات بين الحكومة في طرابلس وسلطات الشرق، التي يدعمها حفتر، وصلت إلى درجة من التردي تنبئ باستمرار الصراع السياسي والعسكري في البلاد في الأفق المنظور.
ومن أجل حرمان حكومة طرابلس من مصدر الدخل، سيطر الجيش على كل حقول النفط والغاز الرئيسية في ليبيا، مع ازدياد احتمال تقدم حفتر صوب الغرب والجنوب للقضاء على المعارضة والإرهابيين.
ويرى المحللون، أن هجوم حفتر على الجنوب، بحجة طرد المرتزقة الأجانب والإرهابيين، سيكون مقدمة للهجوم على طرابلس وهكذا، فاندلاع المعارك يضع حدا لفكرة إجراء انتخابات عامة يدفعون بها في الأمم المتحدة.
تحالف الجنرالات لا يختلف عن نتنياهو بالنسبة للفلسطينيين
وتحدثت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، عن «تشكيل جبهة معادية لنتنياهو»، وأشار مراسل الصحيفة في القدس، تييري اوبرليه، إلى انضمام عدد من الجنرالات الى هذا الائتلاف الجديد، وقال: إن «برنامجه لا يختلف عن برنامج نتنياهو في ما خص إيران، ورفض تقديم أي تنازل للفلسطينيين»، وإذا كان التركيز على شخص «نتنياهو» وقرار ملاحقته قضائيا قد يضعفه، إلا أنه قد يلهب، بالمقابل، حماسة مؤيديه.
إرهاب.. الإخوة «كلان»
حذرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، من أن الإخوة «كلان» يعدّان لتفجيرات أخرى في أوروبا، وسردت الصحيفة كيف اعتنق كلان وشقيقه الإسلام على يد «اوليفييه كوريل» السوري الأصل والملقب بالأمير الأبيض.
وكشفت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، أن الأخوة «كلان»، كانا يعدان لإرسال أطفال الى أوروبا كي ينفذوا تفجيرات فيها وذلك حسب اعترافات متشددين فرنسيين عائدين من سوريا.
بوتين بحاجة إلى أكثر من الإنفاق
ونشرت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية، مقالا افتتاحيا تقول فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحاجة إلى أكثر من الإنفاق لتحسين شعبيته في بلاده.
وجاء في المقال: إن الذين لا يعرفون الشأن الروسي يعتقدون أن الرئيس بوتين، هو المستفيد من الأوضاع السياسية الحالية، فالتحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا يعيش أسوأ حالاته منذ 70 عاما، والشعبوية والقومية في ارتفاع بفضل الدعم الروسي، بينما تتعرض الديمقراطية والليبرالية إلى انتكاسة، ولكن بعد 5 أعوام من «ضم»شبه جزيرة القرم إلى روسيا والتفاف القوميين الروس حول بوتين بسبب ما فعله هبطت شعبية الرئيس إلى أدنى مستوى لها منذ 13 عاما. فالاقتصاد في ركود، وفي خطابه للأمة هدد بالسلاح النووي كالعادة، وتعهد بإنفاق الأموال بهدف تجميل صورته، غير أنه لا دليل على أن هذه الرشوة الاجتماعية ستؤدي مفعولها، حسب الصحيفة.
قرض مقابل المواد الخام
تحت العنوان أعلاه، كتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، حول انتظار طهران أن تمنحها موسكو خمسة مليارات دولار موعودة..وجاء في المقال: سمح البرلمان الإيراني للحكومة استحواذ قرض من روسيا بمبلغ 5 مليارات دولار، علما بأن مناقشة هذا القرض بدأت في العام 2015. كان من المفترض تخصيص الأموال لمشاريع البنية التحتية. ثم، على ما يبدو، جعل الرفع المؤقت للعقوبات عن إيران هذا القرض غير ضروري. لكن بعد أن فرضت واشنطن قيودا جديدة، تذكرت طهران الأموال التي وعدتها بها موسكو. أما عن قابلية استعادة القرض إذا قدمته روسيا، فيرى الخبراء عدم وجوب التعامل مع المبلغ كقرض، فعلى الأرجح سيكون ذلك على شكل إمدادات محددة من الخامات والمواد الخام.
قطة «لاغرفيلد» قد ترث أكثر من 195 مليون دولار
وأوضح تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن قطة مصمم الأزياء الراحل كارل لاغرفيلد الشهيرة التي يطلق عليها اسم «تشوبيت»ن قد ترث 150 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 195 مليون دولار) بعد وفاته، وكان لاغرفيلد قد قال عن قطته المفضلة في مقابلة أجريت معه في عام 2015: «لديها ثروة خاصة بها، إنها وريثة»، ولطالما عبّر لاغرفيلد عن حبه لتشوبيت، وكان قد صرح عام 2013 أيضاً بأنه مستعد للزواج منها لو كان الأمر قانونياً، وكانت القطة تظهر معه في الكثير من الصور والمناسبات.وللقطة أيضاً صفحة خاصة على موقع «إنستغرام» يوثق حياتها اليومية والنشاطات التي تقوم بها.
أزمة إنسانية في اليونان
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريرا كتبته، هيلينا سميث، عن تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيمات المهاجرين في اليونان بعدما أصبحت تؤوي ستة أضعاف ما تستطيع استيعابه.. وقالت هيلينا «إن السلطات اليونانية تجد صعوبة كبيرة في إيواء 4 آلاف شخص مكدسين في مخيم في ساموس»، ومنظمات الإغاثة تتحدث عن «كارثة إنسانية» في هذه البقعة المنسية من أوروبا.
وتقول الكاتبة إن ساموس أصبحت وجهة للمهربين مثلما كانت ليسبوس التي استقبلت في عام 2015 أكثر من مليون مهاجر، ثم توجهوا الآن شرقا إلى ساموس التي تبعد كيلومترا واحدا عن السواحل التركية.
الهيروين الأفغاني يسلك طرقا جديدة
وتناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مرور المخدرات من أفغانستان عبر القارة السمراء إلى أوروبا.وجاء في مقال مدير مركز المعلومات العلمية التحليلية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نيقولاي بلوتنيكوف: وفقا للخبراء الأجانب، تحدث في الآونة الأخيرة تغييرات في حركة الهيروين الأفغاني إلى الدول الأوروبية. فبالإضافة إلى استخدام الطرق التقليدية ـ طريق البلقان، والطريق الشمالي (عبر دول آسيا الوسطى وروسيا) والجنوبي (عبر باكستان والهند) ـ بدأ تجار المخدرات يسلكون الطريق الأفريقي. يبدأ هذا الطريق بموانئ باكستان وإيران.
ومن هناك، يتم شحن المخدرات، بحرا، إلى القارة الأفريقية. ومنها، يتم نقل الهيروين إلى أوروبا، إما عن طريق البر إلى الساحل الأفريقي للمتوسط، ومن هناك إلى بلدان جنوب أوروبا، أوكما هو الحال مع جنوب أفريقيا، عن طريق البحر إلى موانئ أوروبا الغربية.
